د/ إدريس أزرق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية يلتقي بالإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.info


تقرير حول اللقاء الذي جمع بين الدكتور إدريس أزرق رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بالإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي في القاهرة


في إطار الجهود التي تبذلها حركة العدل والمساواة السودانية للإلتقاء بالقوى السياسية السودانية المختلفة من أجل التفاكر والتباحث في وضع معالجة للأزمة السودانية الراهنة، وفي خضم الأنشطة الفاعلة التي تقوم بها الحركة في جمهورية مصر العربية، إلتقى وفدٌ رفيع المستوى من الحركة يتقدمه الدكتور/ إدريس إبراهيم أزرق رئيس الحركة وبرفقة المهندس/ علي آدم الناير رئيس المجلس التشريعي القومي للحركة والأستاذ/ عبداللطيف أحمد آدم مسئول شئون الرئاسة بالحركة إلى جانب الأستاذ/ شرف الدين محمود محمد صالح نائب الأمين السياسي للحركة والأستاذ/ عبدالفتاح محمد إبراهيم نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي للحركة، قد إلتقوا بالقاهرة في صباح يوم الجمعة الموافق 16/2/2007م بالإمام الصادق المهدي إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومي السوداني .
وقد قام وفد الحركة بتقديم شرح ضافي لجذور الأزمة السودانية فضلاً عن دواعي إنطلاقة ونشأة الحركة ومسيرتها وصولاً لإنعقاد مؤتمرها العام الثاني ودواعيه ومقرراته وإستعرض الوفد الأجهزة التي تمَّ إنتخابها من المؤتمر، فضلاً عن رؤية الحركة لتدارك الأزمة السودانية في دارفور، إلى ذلك تحدَّث الإمام الصادق المهد حول الوضع الراهن وأشار في معرض حديثه إلى سعي الحكومة الدؤوب للإلتفاف حول قضية دارفور وتمييعها وذلك بتمزيق أوصال الحركات المسلحة، وطالب بالإنتباه لتلك المخططات وأخذ الحذر حيالها، وقال الإمام الصادق المهدي أنَّ موقف حزبه تجاه قضية دارفور هو موقف واضح منذ نشوب الأزمة وقال أنهم في حزب الأمة مقتنعون بأنَّ القضية في دارفور هي قضية سياسية ويجب أن تحل في هذا الإطار، ثمَّ إستعرض مساهمات حزبه تجاه قضية دارفور وتطرق لتحالف القوى الوطنية الذي تمَّ تأسيسه مؤخراً بالخرطوم بين القوى السياسية المعارضة للنظام، وأجمل أهداف التحالف في تجميع الناس حول أجندة وطنية واحدة، وجمع الموقف السياسي السوداني بما في ذلك حيال قضية دارفور وبمشاركة وموافقة الحركات المسلحة والقوى السياسية وصولاً لصيغة الإجماع الوطني، وحثَّ الإمام الصادق الحركات المسلحة على التوحيد وعدم الدخول مع المؤتمر الوطني في أية مفاوضات جانبية بمعزل عن جميع الحركات، وطرح الإمام الصادق مشروعاً يتبناه تحالف القوى الوطنية لتوحيد الجهود السياسية وصولاً لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة السودانية مجتمعة .
إلى ذلك، أثنى الإمام الصادق المهدي على الحركة وتبنيها للتنوُّع والتعدُّد ومساعيها لإلتئام ورشة عمل القيادات الدارفورية لتوحيد أهل دارفور، وأكد إستعداد حزبه غير المشروط للمشاركة في هذه الورشة وقتما إلتأمت .
هذا، وقبيل ختام اللقاء، تقدَّم الدكتور/ إدريس أزرق رئيس الحركة بشرح الجهود المضنية التي تقوم بها الحركة في سبيل توحيد الموقف التفاوضي للحركات المسلحة، ثم توحيد جهودهم المبعثرة وتوجيها نحو بناء تحالف عريض يجمعها جميعاً، وكذلك مساعي الحركة لتوحيد أهل دارفور ثمَّ أهل السودان جميعاً، وشكر الدكتور/ إدريس لحزب الأمة مواقفه المعلنة والداعمة لقضية دارفور .
وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان مطبوعات تحمل أطروحات ورؤى الطرفين، وأثنو على الحوار، وأكدوا على ضرورة إثراء التعاون بينهم وبين جميع القوى السياسية، وأكدوا مواصلة الحوار بينهم وصولاً إلى صياغة ميثاق سياسي مشترك في إطار التعاون والتنسيق والتحالف وتوسيع ماعون التحالف ليستوعب كافة القوى السياسية .




أمانة الإعلام
حركة العدل والمساواة السودانية
[email protected]