الليبرالي السوداني يدين حملة الاعتقالات ضد كوادر حزب المؤتمر السوداني

الحزب الليبرالي السوداني يدين حملة الاعتقالات ضد كوادر حزب المؤتمر السوداني
ويطالب باطلاق سراحهم فوراً وبدء حملة من أجل الحريات الدستورية

تابع الحزب الليبرالي السوداني بالكثير من القلق حملة الاعتقالات والتعذيب طوال الاسبوع المنصرم ضد كوادر حزب المؤتمر السوداني وتنظيمه الطلابي مؤتمر الطلاب المستقلين، والتي وصلت حتى الآن الى اعتقال 10 من كوادر الحزب وطلابه، وعلى رأسهم السيد / محمد المصطفي عضو المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر السوداني.
ان هذه الاعتقالات هي تعبير عن حالة الهزيمة للنظام الحاكم؛ والرغبة في الانتقام لمصرع أحد كوادر الحزب الحاكم الطلابية في احداث جامعة النيلين، والتي كان للحزب الحاكم اليد الطولى في اشعالها. ان الحزب الحاكم بدلا من ان يترك القانون يأخذ مجراه، يمارس اسؤا انواع الاضطهاد والملاحقة ضد أحد اهم الأحزاب الوطنية والديمقراطية الشريفة، الا وهو حزب المؤتمر السوداني وجناحه الطلابي.
إن حزبنا على يقين إن هذه الممارسات لا تنفصل عن جوهر النظام، وانها عودة منه لطبيعته التي شب وشاب عليها، وانها تقف في تناقض صارخ مع دستور النظام نفسه ومع كل التزاماته المحلية والعالمية باحترام الحريات والقبول بالتحول الديمقراطي.
ان حزبنا يطالب النظام باطلاق سراح هؤلاء المناضلين فورا، كما ينادي القوى الديمقراطية والجديدة والمستقلة السودانية، الى بدء حملة ضخمة من أجل إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، ومن أجل الحريات الديمقراطية عموما، ومن أجل تصفية الديكتاتورية واستعادة الحريات الديمقراطية والنظام الدستوري.
ليكن اعتقال شرفاء حزب المؤتمر السوداني خطوة البداية في طريق انتزاع الحريات وبناء النظام الدستوري وهزيمة النظام الديكتاتوري في بلادنا الى الأبد.

مكتب الاعلام
الحزب الليبرالي السوداني
18 فبراير 2007

لا لاعتقال الشرفاء من أبناء أبناء السودان
لتتضامن كل الجهود لفضح هذا النظام
لنقف كتفاً لكتف دفاعنا عن حقوقنا وحقوق
شعبنا حتي نفضح النظام الارهابي الشمؤلي
أكثر فاكثر بالصمود والتضحية والصبر الطويل
سيهزم أبناء شعبي الطيبين هذا القهر والبطش.