from: Sudanile.com بيان من حزب المؤتمر السوداني on feb 14/2007

from: Sudanile.com

--------------------------------------------------------------------------------

بيان من حزب المؤتمر السوداني

جاءت الأحداث المؤسفة بجامعة النيبين والجامعات الأخرى لتؤكد للرأي العام السوداني وقواه السياسية أن حزب المؤتمر الوطني قد آل على نفسه بذل الغالي والنفيس لإفاقة شعبنا من غيبوبة التحول الديمقراطي ومن أحلامه في الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة من شأنها كفالة حقوقه وحرياته السياسية وتحقيق الأمن والطمأنينة بسيادة حكم القانون واستقلالية الأجهزة القضائية والعدلية المساندة والمساعدة للقضاء في فض الناعات والخصومات وفقاً للقانون وأحكامه .
لقد جاءت هذه الأحداث كنتائج لترتيب مسبق من حزب المؤتمر الوطني باستغلال كادره الطلابي في الجامعات المختلفة . ولم تأت كحادثة معزولة بجامعة النيلين إذ بدأت بالتحرض المتعمد لطلابنا بمنبرهم الأسبوعي يوم الاثنين (5/2/2007م) طالبين منهم الاعتذار عما اعتبروه إساءة لشهداء الحركة
الإسلامية . وعلى الرغم من عدم احتمال ما قيل في ركن النقاش لمفهوم الإساءة إذ هو محض تحليل وتقييم لخطاب الإنقاذ منذ انقلابه على السلطة الديمقراطية في 1989م ، وعلى الرغم من استشهاد المتحدث باسم مؤتمر الطلاب المستقلين في المنبر بآراء وتصريحات الترابي ، ومع ملاحظة أن هذا التقييم لم يكن جديداً بل متداول في المنابر الطلابية وربما على صفحات الصحف ، إلا أن طلاب المؤتمر الوطني أصروا على اعتذارنا ، ولحرص طلابنا على نشاط موضوعي وقائم على أساس الحوار ولقناعاتنا بأننا مطالبون دائماً بألا
نسيء ، أو نجعل الآخرين يفهمون أننا قد جرحنا مشاعرهم فقد قمنا بتقديم اعتذار فوري وعلني وفي المنبر نفسه جاء فيه بالحرف الواحد : (أن مؤتمر الطلاب المستقلين يعتذر لكل من يعتقد أن خطابنا في هذا المنبر قد أساء له ، أو لشهدائه) . بعد نهاية هذا المنبر ظننا أن المشكلة قد انتهت لكننا فوجئنا في اليوم الثاني الثلاثاء (6/2/2007م) بطلاب المؤتمر الوطني يمزقون ملصقاتنا وصحفنا الحائطية بعد إعلانهم (حظر نشاط مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة النيلين) . بديهياً أن مثل هذا القرار يبدو مضحكاً فطلاب المؤتمر الوطني كحزب سياسي ليسوا أوصياء على المنابر الطلابية ، ولا يملكون السلطة القانونية لاتخاذ هذا الإجراء ، ومن ثم فإن إصدار هذا القرار لا يعني سوى أنهم قد اتخذوه متكئين على السيخ والسكاكين والعصي والهراوات لتنفيذه ، ومع علمنا بذلك إلا أننا قد قررنا عدم الالتفات لهذه المحاولة الحمقاء الهادفة إلى إثارة عنف لأهداف خاصة بحزب المؤتمر الوطني ، وقد جاء منبرنا الذي أقمناه يوم الأربعاء (7/2/2007م) حاملاً لهذا المحتوى ، غير أن طلاب المؤتمر الوطني استخدموا أياديهم الثقيلة في تفريق ركن النقاش الخاص بنا ، وفعلوا هذا أيضاً يوم الخميس بالاعتداء على ركن نقاش مؤتمر الطلاب المستقلين بكلية الآداب زنقل هذا الاعتداء لمنبر الـNAF بكلية القانون وهو الاعتداء الذي أسفر عن مقتل الطالب المعز في الشارع العام .
إن هذا التصعيد ليس مبرراً ، ومهما تكن أجندة المؤتمر الوطني بالجامعات وخارجها فإنها لا تستحق دماء طلابنا ، بمختلف انتماءاتهم ثمناً لها ، وفي الوقت الذي نبحث فيه كسودانيين عن تدابير لمعالجة العنف بأطراف البلاد وبالعاصمة فإن اشتعال الحريق بالجامعات أمر مؤسف ويعبر عن ذهنية لا تضع اعتباراً للقيم والمثل والأهداف الوطنية العليا في سبيل اشباع شهوتي السلطة والثروة . إن حزب المؤتمر السوداني إذ يملك جماهير شعبنا هذه الحقائق ، ليدين هذه الأحداث ويبدي أسفه على مقتل الطالب المعز بجامعة
النيلين وينقل تعازيه إلى أسرة الطالب المكلومة وأصدقائه وزملائه ويشاطرهم مصابهم الجلل ، كما يعبر عن أسفه وينقل تعازيه إلى طلاب جامعة النيلين وإدارة الجامعة والأساتذة والموظفين والعاملين وللطلاب كافة بجميع الجامعات السودانية وسيقوم رئيس الحزب والأمين العام بنقل هذه التعازي لأسرة الطالب والجامعة . ويعلن المؤتمر السوداني أن إحقاق الحق بواسطة القانون هدف يسعى إليه ويعلن عن مساندته الإجراءات القانونية الكفيلة بكشف هذه الجريمة وأبعادها وفي الوقت نفسه يحذر من استغلال الإجراءات القانونية العادية بغرض الكيد السياسي وتصفية الحسابات وتمرير الأجندة والمخططات الخاصة . وفي هذا السياق يعرب حزبنا عن قلقه إزاء ملابسات اعتقال القيادي بمكتبه التنفيذي السيد/ محمد المصطفى إبراهيم
الذي ألقي القبض عليه بمنزله بمدني والطالب أحمد الحاج عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم الموقوفيم لدى الشرطة ويأمل حزب المؤتمر السوداني أن يتم الإفراج عنهما في أقرب وقت .
حزب المؤتمر السوداني
المكتب الإعلامي 14/2/2007م الخرطوم

Up

الأخ/ سوداني

شكرا علي انزال هذا البيان الذي يتسم بالحكمة والاتزان، بالرغم من ان صبية الجبهة هم الذين يبدأون بالعنف دائما والشاهد علي ذلك هو أحداث العنف التى حدثت بالجامعات السودانية منذ تأسيسها نجد ان الكيزان دائما هم أحد اطراف الصراع..

هل حدث وان سمعتم بان عنف نشب بين المؤتمر والجبهة الديمقراطية أو الأنصار أو الاتحاديين أو البعثيين ....أو غيرهم من التنطيات السياسيةالمختلفة داخل الجامعات أو خارجها؟

وفي كل أحداث العنف التى حدثت نجد أن الكيزان يمارسون استبدادهم وصلفهم على بقية الطلاب بدعم ومباركة سلطات الأمن والدولة منذ عهد امامهم المخلوع الطاغية جعفر نميري الى هذا النظام الفاشي.

معا لاطلاق سراح شرفاء المؤتمر السوداني

عماد خليفة