أبيي ،، من يمول من ؟

رئيس المؤتمر الوطني المراقب المالي لادارية أبيي .. يصرح بان ربطهم الشهري لرواتب موظفيهم بما فبي ذلك رواتب رجالات الادارة الاهلية، يبلغ عشرين مليون جنيه ،، وأن الامير كوال مادينق دينق ماجوك كوال الروب بيونق يتقاضي راتبه ضمن هذا الربط الشهري .. ومع ذلك يلعب دورا ويمثل وجهاً غير نزيهاً في خاصرة ِالتعايش الاجتماعي بين أهالي المنطقه عجائره وأنقوك .

في الطرف الآخر ظلت الحركةُ الشعبيةُ وعبر حكومة الوحدة المجاوره ، تمول قطاعتها في إدارية أبيي بمبلغ مائة مليون جنيه شهرياً يستلمها في كل المرات المدعو ( دود ) في أبيي المنطقه .
تباين كبير وفرق بين الربط الشهري لرواتب موظفي الإداريه والادارة الأهليه بأبيي ، وماتقدمه حكومة ولاية الوحده ، إنه فرق 80 مليون جنيه سوداني .
انه منذ ان خرجت أبيي من نص دستور الإتفاقية الشامله ، إلي برتكول ومنشورات بإلحاقها وتبعيتها الذاتيه للقصر وذلك في إطار الخروج من مأزق عنق زجاجة تقرير لجنة الخبراء ، ظل الإداريون خنالك في المجلد وعلي رأسهم محافظ أبيي عبد العظيم إبراهيم ورئيس المؤتمر الوطني السيد/ أيوم ماديت أيوم بأبيي المنطقه ، ظلا في صراع ٍ عنيف في جمع إيرادات ولاية غرب كردفان ، وحصد ثمار اسواق البقاره وضرائب أبقارهم وأغنامهم ومنتوجاتهم الزراعية من كركدي و فول وبطيخ ودخن وبطيخ وذلك لتوفير مبلغ عشرين مليون جنيه شهرياً يدفعها البقارة بسخاء كرواتب موظفين في ابيي المنطقه ، يفعلون ذلك بغض النظر عن قرار الخبراء وممارسات الحركة الشعبية .

إيزاء ذلك كله نجد أن تمويل أبيي يصبح أمراً يفرض نفسه علي طاولة النقاش .

إلي أي مدي سيظل البقاره يمولون خزائن عبد العظيم لدفع الروتب في أبيي ؟ وإلي أي مدي ستظل الحركة تدعم أبنائها وقطاعاتها بمبلغ مائة مليون جنيه شهرياً لتقويض الإستقرار بدلاً من الإعمار ؟
أين يذهب نصيب ابيي من البترول ؟ فالصراع علي عروس النفط لايخلو من مطامع هنا وهناك