باقان أموم والانقلاب نهاراً على الفكرة والقيادة

باقان أموم . . . الانقلاب نهاراً
( أسئلة وأجوبة )
- يعتبر السيد باقان أموم واحد من أكثر قادة الحركة الشعبية الذين تفاجئوا برحيل القائد الدكتور جون قرنق ، ووصول السيد سلفاكير إلى سدة القيادة في الحركة الشعبية وفي السلطة المقسمة حسب اتفاق نيفاشا .
- يعتبر السيد باقان من صقور الحركة الشعبية وظل يقود باستمرار خط المواجهة مع شريكي الاتفاق حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، بدعم مقدر وتبادل للأدوار مع صديقه اللدود الأستاذ ياسر عرمان .
- يتحدث السيد باقان أموم بصوت عال عن التناقضات بين الشمال والجنوب .
- بعد حديث القائد سلفاكير مباشرة والذي تحدث فيه عن القضاء على التيار الانفصالي داخل الحركة ، تحدث السيد باقان في أكثر من مناسبة عن الانفصال وعن الواقع الانفصالي في جنوب السودان متهماً الشريك والطرف الثاني في الاتفاقية بأنه وراء تكريس هذا الواقع .
- تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة تصريحات السيد باقان وحديثه المستمر عن دولة الجلابة والحكم الاستعماري الشمالي .
- يحاول السيد باقان أموم باستمرار تجريم ومهاجمه واستهداف الشخصيات المقربة من القائد سلفاكير .
- يقال أن السيد باقان ومجموعته وراء الشائعات التي انطلقت مؤخراً حول مرض ( القائد ) .
- يبذل السيد باقان مجهودات كبيرة من أجل تكريس السلطة والقيادة داخل الحركة في يد ( مجموعة محددة ) .
في الجانب الآخر :
- فإن السيد باقان يعبر عن صوت وطموحات شرائح مقدرة من أبناء جنوب السودان ، وخاصة الذين يعتبرون الشماليين والجلابة ( المستعمرين الصغار ) ولا يستثنون في ذلك أحداً من القبائل والأحزاب الشمالية .
- يعتبر السيد باقان أموم وأنصاره ان الهدف الرئيسي من قطاع الشمال هو إرباك حسابات الحكومة والأحزاب الشمالية وخلق بؤرة عمل متقدمة في الشمال في حال حصول الانفصال ، وذلك حتى يتفرغ السيد باقان ومجموعته لمعالجة المسائل في الجنوب ومواصلة مسيرة التحرر والإنعتاق النهائي من الهيمنة الشمالية ثم تأتي الأسئلة المشروعة التالية :
- ماذا يريد السيد باقان أموم ؟
- هل يريد السيد باقان التمكين لفكر السودان الجديد وأفكار الراحل د. جون قرنق ؟ أم أنه يريد الانقلاب عليه وعلى مقولاته والعمل من أجل تطوير النوازع الانفصالية ؟ .
- هل يرى السيد باقان أن الشماليين لا يمكن الوثوق بهم وان الحديث عن الوحدة حديثاً هلامياً وأن حديث الواقع وهو الانفصال ويريد أن يجاري هذا الواقع الانفصالي؟ .
- إذا فقد السيد باقان الثقة في الشمال فلماذا يورط صديقه ياسر عرمان الذي قال بأن آماله في الوحدة بدأت تتراجع ؟ أم أن السيد باقان يريد أن يلعب ( بولتيكا ) ؟
- ذكر السيد باقان ان (40%) من ميزانية الجنوب ستذهب لجيش الحركة ، وقال إن ذلك تحسباً لخطر آت من الشمال ، لماذا لا يكون العكس وان السيد باقان يعمل على تغيير موازين القوى العسكرية والسياسية لصالحه وذلك من أجل التمهيد لوصول أول رئيس جنوبي لحكم السودان بالقوة وبمساعدة أجنبية ، أو ربما أراد السيد باقان بهذه القوة أن يقضي على المجموعات والتيارات الجنوبية المناوئة .
- هل تساهم تصريحات وتناقضات السيد باقان أموم في إشعال الحرب القبلية في جنوب السودان ؟
- هل يمكن ان يسهم سلوك السيد باقان في وحدة السودان وإنشاء دولة السودان الجديد على أسس عادلة ؟ .
- هل يريد السيد باقان السيطرة على السلطة من أجل القضاء على الحكم العربي الشمالي ؟
- كيف يرغب السيد باقان في الوصول إلى سدة للسلطة ؟ عن طريق البندقية ؟ او على ظهر الدبابة مع الأجنبي ، أم عبر صناديق الانتخابات ؟
وفي الختام :
نأمل أن يتوازن السيد باقان في تصريحاته وسلوكه وان يلتزم بالمؤسسية وان يبتعد عن العنتريات التي لا تأتي بخير ، وأن يترك أمر السياسية لصندوق الانتخابات وان يصبر على النتائج ؟ .

ونظل نتسأل ؟