لأنك ...

لانك ..

اول من ادخل فى عالمى الكئيب
توليفة الفرح المعافى
ثم البسنى ثوب الدهشة الأولى
وعشق الوطن الخرافة
ودس شرايينه فى دمى
لتموت انسجة المخافة
كان حتما" ان تزول بيننا
كل اقبية الانتظار
وكل ابعاد المسافة .



بابكر زيكو

Quote: كان حتما" ان تزول بيننا كل اقبية الانتظار وكل ابعاد المسافة .

ها نحن ننسف نظرية الزمان والمكان..
العالم يا صديقي صار موحش وكئيب كما تفضلت وكل ذلك بفعل البشر ليس للطبيعة علاقة ببحور الفساد وشلالات الدماء.. ورغم ذلك كله.. سيظل الوطن ترنيمة (خاصة) نرددها صباح مساء.
.
.
لك ومن معك الود.،

Quote: ها نحن ننسف نظرية الزمان والمكان.. العالم يا صديقي صار موحش وكئيب كما تفضلت وكل ذلك بفعل البشر ليس للطبيعة علاقة ببحور الفساد وشلالات الدماء.. ورغم ذلك كله.. سيظل الوطن ترنيمة (خاصة) نرددها صباح مساء. . . لك ومن معك الود.،

للسببية دائما" وخز الضمير الحى ياصديقى ، بمجرد ان نلغى الزمان ندخل فى حواري ودعاش الامكنة حتى غبار الخرطوم المتراكم على الصدر يظل ذكرى عزيزة ، لماذا ؟؟ هنا يكمن ابتدار المفردة (لانك ) قد نقصد بها فى طيات القلب المبلول شخصا" ما تبعثر منا وتعثر فى دواخلنا ونهض ثم هوى فى الجب اللعين .

ولكننا فى ثنايا السؤال عنه نبحث عن زمن هو الماضى وعن أمكنة هى الوطن .




دمت ايها الصديق الذى تدور فى فلك السؤال .

الأخ بابكر

تحياتي

قرأتُ :

Quote: لانك .. اول من ادخل فى عالمى الكئيب توليفة الفرح المعافى ثم البسنى ثوب الدهشة الأولى وعشق الوطن الخرافة ودس شرايينه فى دمى لتموت انسجة المخافة كان حتما" ان تزول بيننا كل اقبية الانتظار وكل ابعاد المسافة .

و إنتابني إحساسين :
إحساس بالفخر بالكلمات و كاتبها
و إحساس بخيبة الأمل .. لأن مثل هذه الكلمات تذهب هكذا دون أن يلحظها الكثيرون ..

الإحساس الأول هو ما يهمني .. فالكلمات فخمة و عميقة و صادقة ..

ففيها زخم الوطن بكل نكهاته :
توليفة الفرح
الدهشة الأولى
عشق الوطن
أنسجة المخافة
أقبية الإنتظار
أبعاد المسافة

أليس هذا هو السودان في بضع كلمات ؟

سلمت أصابعك يا رجل .. و دمت
جلال

Quote: و إنتابني إحساسين : إحساس بالفخر بالكلمات و كاتبها و إحساس بخيبة الأمل .. لأن مثل هذه الكلمات تذهب هكذا دون أن يلحظها الكثيرون ..

العزيز ابوجهينة :

هو فخر لى ان ينتابك الاحساس الأول ، فقد اهديتنى انا وشوشة العبير على سطح الماء
اما خيبة الامل فهى تنتابنى كثيرا" هنا لولا جديلة الضفائر لقراء قلائل يخترقون خيبتى ببعض فرح كونهم يقرؤون لى بامعان ولوكانو قلائل (انت منهم).

بالمقابل انا قرات لك حتى صار الشيطان ثالثى . وباركت لك فى الخفاء مع الملائكة نشر احد اعمالك فى كتاب

Quote: الإحساس الأول هو ما يهمني .. فالكلمات فخمة و عميقة و صادقة .. ففيها زخم الوطن بكل نكهاته : توليفة الفرح الدهشة الأولى عشق الوطن أنسجة المخافة أقبية الإنتظار أبعاد المسافة أليس هذا هو السودان في بضع كلمات ؟ سلمت أصابعك يا رجل .. و دمت جلال

تحليلك ده يدل على عمق لاتصل اليه يد القوافل كلهاوان اضنتها المسير وأدلت بدلوها فى الجب
يازول انت شيطانك ده قاعد يغوى فى نفسو مابحتاج لاتنين عشان يبقى تالت .

باركك الله


بابكر زيكو

سلامات
وعوافي
يا زيكو ..

Quote: لانك .. اول من ادخل فى عالمى الكئيب توليفة الفرح المعافى ثم البسنى ثوب الدهشة الأولى وعشق الوطن الخرافة ودس شرايينه فى دمى لتموت انسجة المخافة كان حتما" ان تزول بيننا كل اقبية الانتظار وكل ابعاد المسافة .

"اطربت" يومي يا صديقي الجميل او كما يقول الفرنجة" you make my day "..
محبتي الشديدة وشكرا علي الكلام الرويان بالاصالة والروح القروية العفيفة
الروح التي لا تعييها المسافات ولا يعيق مسار افراحها الاسي ولا "النفس" الكئيب ..

Quote: اطربت" يومي يا صديقي الجميل او كما يقول الفرنجة" you make my day ".. محبتي الشديدة وشكرا علي الكلام الرويان بالاصالة والروح القروية العفيفة الروح التي لا تعييها المسافات ولا يعيق مسار افراحها الاسي ولا "النفس" الكئيب ..

ودر ملية سلامات وعوافى ، ياخى انت زوال طربان خلقة .. من صفاك

اسفى على ذلك المساء الحنين برفاعة

كنا دراويش تلك المدينة ،

كنا حبايب ....

نصلى حبنا ، صلاة الغائب

ومنذ ان حتت صفقات النيمة الفى حوش

فوق كتفك سويتها سبايب

هجيت ياجنى

وهج معاك القمر الضاحك

وخرت نجمة ونسك فى وادى الغيب

ومن وكتيها ،

مااتلاقى صباح فى وشك ضاحك

ولا اتغديت من بسمة صاحب .


بس لسه حبايب


تحياتى لمن معك
بابكر زيكو

سلامات
وعوافي
صاحبي الجميل ..
زيكو ..

Quote: ومنذ ان حتت صفقات النيمة الفى حوش فوق كتفك سويتها سبايب

لن تدر مااحسه الان ..
هذه النيمة .. "وكل نيمة ترقد بطلف في حيشان الحلة وشوارعها" تأسرني ..
تاسرني "النيمات" ..
يا زيكو "لاعبي المفضل ايام الاشبال" وصديقي الذي اكتشفته بعد "ان الهبت سياط الغربة الجسد والروح"..
هل كان ممكنا ان نكون هكذا هناك .. هناك في رفاعة ؟.. "ليت لي" يازيكو ..
وهل يمكن ان نشرب "يوميا" "الجبنة" سوا في السوق او في البيت او عند ناس "خالتي فاطنة بت شام" امنا والدة صديقي الحبيب عبدالرحيم "درو" وحبوبة اصدقاءنا الحلوين عيال الزبيدي .. هل يمكن ان يحدث هذا علي "مرمي من نسيم النيمات" ..
الله الله ..
علي البلد الابا يفوتنا .. والابت ريحتو تفارقنا ..
خليني احبك بي مزاج ..بس لانك ..
معزاتي الشديدة
تخريمة: تحياتنا للمحترق الاعظم "صديقي العتيق" ابا بكر ..وللاخ الكنجو "ابوالوليدات وحرمه المصون" وللجميل هيثم التنقاري ..وبقية الاصدقاء الذين "تناوشتهم مدن الملح من لدن معتصم عبيد لحدي صديق اخوي" ..
والمحبة كرائحة المطر

Quote: هل كان ممكنا ان نكون هكذا هناك .. هناك في رفاعة ؟.. "ليت لي" يازيكو .. وهل يمكن ان نشرب "يوميا" "الجبنة" سوا في السوق او في البيت او عند ناس "خالتي فاطنة بت شام" امنا والدة صديقي الحبيب عبدالرحيم "درو" وحبوبة اصدقاءنا الحلوين عيال الزبيدي .. هل يمكن ان يحدث هذا علي "مرمي من نسيم النيمات"

العزيز ود رملية

هذا السؤال يحتاج انتشال حجر اضعناهـ فى منتصف النيل وترك دوائر محتها الرياح

ان للسكون سطوة على الحركة لاتعلمها سوى القوافل السادرات فى الرحيل ،


ياصديقى ان لرفاعة عيون تادبنا بالعتاب فقط كلما بعدنا واوغلنا فى المسافة


لست ادرى من القائل :

(عيناك يااا.. تمكن الذى خلق

مجالس الصحاب حينما يستوى الارق

وسكتى لمن اناخ عيسه ولان وارتزق .)


فمتى بالله نلين ونرتزق والعيس فى مسيرها القسرى اتجاه الجب .؟؟؟


تحياتك وصلت .ودمت

سلامات
وعوافي
زيكو ..
ياصديقي في الوجع الجميل ..
الشوق ..
الشوق ..
عصبي الذي رواه الدم القروي "ينتح" شوقا للاصدقاء "ورائحة الحبيبة" ..
والجسم "منتحل" كساق "شجرة الحناء" كان العظم منه يأبي اللحم "التعري ياسيدي اضحة سيمة في هذا الزمن" فاظن والظن يعقبه اثم "ان العظم "متمرد" واللحم "نافر" والجسد "واهن" ما تبقي في كل هذه الفيزياء الا الله .. الله وحده..
تجلت لي البارحة "صورة المدينة" في متنها "مشهد" خرافي في "عصرية" لطيفة ترقص فيها اشعة الشمس علي ايقاع نسمة صيفية رهيفة .. والمكان "حيث المشهد" اشبه بساحة عريضة في جنة عدن او الفردوس لا ادري بالضبط .."يتحولق" حولها رهط من الانبياء والملائكة وجحافل من الطيبين رايت بينهم من الاهل والاصدقاء ماجعلني اطمئن "علي وضعي الابدي" برغم "ضيق كتابي" .. في هذه الساحة تقام طقوس غريبة "يتفق عليها الناس جميعهم بمختلف الوانهم وسحناتهم واجناسهم" تبدا برقصة جماعية يتماسك فيها الراقصين علي نحو يشبه "اسراب الرهو" وهي تسبح باسم الله "اناء الليل واطراف النهار" ..يتلاعب الراقصين في حركة مايلة تشبه "حجرك الذي رميته في جو النيل" فتفرز الصفوف صفوف اخري توازي الاولي في تموجاتها والتفافها وانقباضها حسب "الريتم" في ظل هذه الحركات المتكررة يتبادل الراقصين اماكنهما مما يعني ان كل راقص يبدل تلقائيا مع فصول الرقصة جيرانه عن اليمين وعن الشمال ..فعندما تنتهي الرقصة يكون كل الراقصين قد تصافحوا ورقصو بروح الجماعة ..
ما رايت جمال قط مثل مارايته في هذه الساحة .. والمدهش ان مع ايقاعات هذه الرقصة ومشاهدها الدرامية ان الراقصين "كانوا في الدنيا علي اختلاف شديد" .. غير انهم توافقوا هنا بشكل ملائكي عجيب ..
هذه هي الدنيا في خاطري "لابد وان نرقص جميعنا ذات يوم" وسنرقصها نفسها "علي الساحة" حولنا الاحباب والاصدقاء والاعداء .. تتقدم الرقصة ويتجدد الجار .. حتي اذا ما انتهت فاحت الابتسامات لتغطي جو المكان .. وكأن نفس النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد ملاء المكان ..

لا ادري ما سري هذه الرؤية النهارية .. لا ادري ما سرها..
لكن ربما ان شكل الخلافات التي تغطي سطحنا الاسفيري هذا جعلت مني "حالم" يشتهي الوئام والمحبة والسلام ..
فليت لي ياصديقي "قريفة قهوة" واعتدال مزاج "في رفاعة وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بمواعيد المدينة الساحرة" ..
حينها "ساشرب سيجارة برنجي عقب الفنجان الاول .. وبعد "التني" ساستكين بسفة كاربة من صعود اولاد بوش" ثم بعد ذلك يفعل الله مايريد ..

ياود رملية ،،،

ياخى انت زول سمح خلاص ، وذى ماقال لى ابوبكر حسن خليفة عبد الرحيم ده زول صادق .

والصدق دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام (رب هب لى حكما و ألحقنى بالصالحين و اجعل لى لسان صدق فى الآخرين و اجعلنى من ورثة جنة النعيم ) ،


اما حلم اليقظة ده ، فهو انعكاس الضوء على خليج الصدق ذاتو .

وبين الحلم واليقظة تكون هناك مسافة لا يعرفها غير الصوفى فقط (مسافة حك راس الانف فى التفكير للبصر )

تلك المسافة توصلنا لرفاعة وتشربنا القهوة من يدين حاجة صالحة لنعود ونحن محملين بالدعوات .

تلك المسافة لايدرك كنهها الا من احب وعاش بالحب فطرة


سلام ياود رملية



بابكر زيكو