بيان هام من لجنة المفصولين للصالح العـــــام

المناضلون الصابرون.. جميع المفصولين مدنيين وعسكريين بالقطاعين العام والخاص..
لكم تحية النضال والكفاح المشترك
ـ بعد أن أعلن السيد رئيس المجلس الوطني تأجيل ملف قضية المفصولين إلى الدورة القادمة للمجلس التي ستبدأ في الأول من أبريل 2007م عقدت اللجنة التنفيذية للمفصولين اجتماعا طارئا وموسعا بتاريخ 25/1/2007م اشتركت فيه بعض منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية.
ـ استعرض الاجتماع التطورات التي صاحبت قضية جميع المفصولين بمختلف مسمياتها منذ 30/6/1989 وإلى يومنا هذا.
ـ وكذلك قيم الاجتماع نتائج المحاولات والمساعي التي قامت بها اللجنة التنفيذية للمفصولين في سبيل ايجاد حل عادل لهذه القضية منذ محاولة لجنة صلاح كرار حينما كان وزيرا لشؤون مجلس الوزراء في ذلك الوقت الى آخر اجتماع تم مع لجنة الحسبة بالمجلس الوطني برئاسة عباس الخضر في 11/2006م وتوصل الاجتماع الى الآتي:
* ان هناك عدم جدية وغياب للمصداقية من الجهات المسؤولة بشأن حل عادل ومنصف لقضية المفصولين.. رغم ان اسباب القضية وابعادها واضحة وضوح الشمس والظلم الذي وقع على المفصولين بجميع المسميات مدنيين وعسكريين بالقطاعين العام والخاص من جراء الفصل عن العمل لا يحتاج الى دليل، وان حلها يقع على عاتق مؤسسة الرئاسة بعد ان اقر رئيس الجمهورية وعلى مشهد من الشعب السوداني وفي ثلاث مناسبات عامة ومشهودة 2004 ـ 2005 ـ 2006 بالظلم الذي وقع على المفصولين.. اضافة الى ما جاء بالدستور الانتقالي وما تضمنته اتفاقيتا نيفاشا والقاهرة من بنود.
* إذن الامر لا يحتاج الى وسيط ولا لجنة حسبة ولا تكوين لجان جديدة ولا خلافه.. بل يحتاج الى قرار سياسي يصدر من رئاسة الجمهورية يلغي قرار الفصل السياسي والتعسفي عن العمل بمثل ما تم الفصل به ويرد الاعتبار الادبي والمادي لجميع المفصولين مدنيين وعسكريين بالقطاع العام والخاص.
* أيها الصابرون الصامدون:
نتيجة لما توصلنا اليه في عدم الجدية وغياب للمصداقية من السلطة الحاكمة بشأن حل قضية المفصولين بصدور القرار السياسي قررت اللجان التنفيذية للمفصولين الآتي:
* دعوة جميع المفصولين مدنيين وعسكريين بالقطاعين العام والخاص لتنفيذ اعتصامات بجميع انحاء السودان في شهر فبراير 2007 وسيحدد زمان ومكان الاعتصام في حينه.
لأن الجمرة بتحرق الواطيها، والحق ينزع ولا يمنح، فمن يموت من أجل حقه يموت شهيداً ومن يترك حقه جبان رعديد.
ولا نامت أعين الجبناء



السنجك

فلندعم لجنة المفصولين بكل الأشكال

إنهم أصحاب حق

الباقر

الاستاذ الباقر


اؤيدك تماما








السنجك

Quote: اهم قضايا التحول الديمقراطى والحقوق والحريات اشتملت على الاتى: الاصلاح القانونى والقضائى ، معالجة قضايا المفصولين من الخدمة المدنية والعسكرية تعسفيا وسياسيا، الاصلاح الاقتصادى، قومية الخدمة المدنية والعسكرية والامنية، رفع الظلم وجبر الضرر، صياغة برنامج وطنى للحكم فى الفترة الانتقالية لتحقيق الاجماع الوطنى،تشكيل لجنة من القوى السياسية لابتدار الخطاب والاساليب المعززة للوحدة وجعلها خيارا جاذبا

لنجمع الأقوياء الأمناء لتحقيق التحول الديمقراطى وإنجاز أهدافه ومراميه،،،،

نشمر سواعدنــا،،،،
ونشحذ هممنـــأ ‘‘‘
من أجل العيش الكريم أو الموت دونه .... ألا نامت أعين الجبنـــــــاء....





ش

http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=30556

Quote: على مدى سنوات الإنقاذ سلط سيف الصالح العام على الرقاب.. رقاب كل العاملين وكل الكفاءات والخبرات.. مما جعل الخدمة العامة تترنح على ما عليها من ترنح.. وتربعت الكوادر ذات الولاء.. وضربت جيوش المحالين للصالح العام في دروب البحث عن الرزق في المحاجر وفي الاسواق.. ولما لم تكن هذه الحالة معروفة على مر التجارب السودانية ظلت قضية هؤلاء الضحايا المظلومين على موائد البحث وعلى موائد الحديث لما تركته في المجتمع من مرارات بطعم الحنظل في حلوق المحالين وأسرهم. * بعد المتغيرات التي حدثت في خارطة أهل الإنقاذ السياسية بعد نيفاشا وبعد جدة والقاهرة التي تناولت ظلامة هؤلاء بالمناقشة التي وصلت الى حد اتفاق تفاءل الناس به، وعلى رأسهم اصحاب القضية ولكن يبدو أن أهل الإنقاذ متمسكون بالثوابت وعلى رأسها فعل ما لا يقولون. * اللجنة التنفيذية للمفصولين اصدرت بيانا وصلتني منه نسخة قرأتها وتعاطفت معها. فهم يريدون التعبير عن تأخير تنفيذ ما اشارت اليه الاتفاقيات.. والوسيلة التي اختاروها سلمية، الخوف أن تتصدى لهم الشرطة مثلما فعلت مع رافضي زيادة أسعار البترول والسكر والمعاشيين.

ش