افراح الربياتا بسقوط اعتى اركان العزوبية .... تهانينا

اخيرا .... ومن ضحك اخيرا ضحك كثيرا - جادت كراع الدهر (بعاجل رفسة) لدك اخر معاقل العزوبية ممثلة في شخص السيد عمر عثمان عامر الذي حام الدنيا من اقصاها الى اقصاها (بكراع كلب) .. الركن المنهد لم يترك حواشات ام مهاني ولا الفرقان حولها ولا احياء كوستي ولا خيران امدرمان وحواريها.. لم تقصر (طياراته) ان تطول موسكو حيث شهد جميع معارك جامعة الصداقة ووقعاتها وسط (الربياتا) و بين (الكرابس), واحراش (كازان) وضواحيها. ولما كان لا بد له من ان (يغترب ليقترب) فقد حطت به الايام في مدينة (كالقري) بكندا حيث عبر الى الضفة الاخرى وانضم الى نادي (القفص).. نزف التهنئة للصديق عمر عثمان بمناسبة زواجه السعيد, والجدير بالذكر ان الركن المنهد قد (غطى قدحه). والعاقبة للربياتا طلحة ومامون وراق, وتمت وختمت. والى ان نلقاكم في (هدة) اخرى.
بشاير عثمان وبشير اسماعيل

up

up