الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين

الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين


02-10-2007, 00:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1171065038&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين
Author: على عمر على
Date: 02-10-2007, 00:50 AM

ويدعو الى ميثاق شرف طلابي لإدانة ووقف العنف


تابع الحزب الليبرالي بالكثير من القلق أحداث العنف التي اندلعت في الأيام الأخيرة ما بين طلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم ( الطلاب الوطنيون الإسلاميون) من جهة وبعض طلاب التنظيمات المعارضة من الجهة الأخرى، مثل طلاب مؤتمر الطلبة المستقلين والجبهة الجنوبية الحديثة ، والتي راح ضحيتها أحد القتلى من الطلاب وعدد من الجرحي من الجانبين.
إن حزبنا يدين بصورة قاطعة العنف في العمل السياسي وخصوصا في دور العلم، ويعتبر ان ممارسات العنف في الجامعات والمدارس يجب ان تنتهى مرة والى الأبد، اذا ما كنا حريصين على حرمة جور العلم وارواح الطلاب الأبرياء وتطور الحياة السياسية بشكل سلمي وديمقراطي وانخراط الطلاب فيها.
ان حزبنا يحمل مسؤولية بدء أعمال العنف في جامعة النيلين لطلاب المؤتمر الوطني الحاكم، والذين بسبب خلاف في الرأى سعوا الى منع النشاط السياسي للتنظيمات الأخرى بالقوة، في محاولة تسلطية تنسجم مع تاريخ هذا التنظيم سواء في الوسط الطلابي او في الحياة العامة وخصوصا منذ انقلاب حزبهم على الديمقراطية في 30 يونيو 1989.
اننا لا نفصل ما بين هذه الاحداث وما بين الجو العام المتوتر في البلاد، والانهيار الأمني فيها وتصاعد أعمال العنف والإشتباكات في العاصمة والعديد من مدن البلاد. اننا نعزى ذلك الى الصراعات بين شريكي نيفاشا وعجزهما عن مواجهة استحقاقات الاتفاقية، وتصاعد الإتجاهات الرامية للعودة للحرب في الجنوب والإنفراد بالسلطة وسط معسكر حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ان حزبنا ونتيجة لموقفه المبدئي المعلن برفض العنف في العمل السياسي يدعو التنظيمات الطلابية الى توقيع ميثاق شرف سياسي لرفض العنف، وفق الأسس التالية:
1. إدانة كل اعمال العنف والإلتزام بعدم الإنخراط في أحداث العنف والتهديد باستخدامه، مع ضمان حق الأفراد في الدفاع عن نفسهم في إطار القانون.
2. حل جميع المليشيات الطلابية وما يسمى بفرق الحماية والعنف ومنع حمل السلاح الأبيض بين اعضائها.
3. ضمان حق الممارسة السياسية لكل التنظيمات في كل الجامعات والمعاهد العليا والمدؤرس الثانوية باعتباره حقا طبيعيا ودستوريا، ورفض كل الدعوات الرامية الى منع تنظيم بعينه من العمل السياسي باللوائح او بالقوة، من طرف السلطة او الادارات او التنظيمات الأخرى.
4. توقير ضحايا الحروب الأهلية وأحداث العنف في السودان من كل الاطراف، باعتبار انهم ضحايا لممارسات الساسة ولمآسى الحرب الأهلية وثقافة الحرب والعنف في السودان.
5. اللجوء للحوار والتفاوض لحل كل الاشكالات العالقة بين التنظيمات، وفي حالة الفشل اللجء للمؤسسات القانونية من شرطة ونيابة وقضاء – رغم شبهة انحيازها – وذلك تثبيتا لدور حكم القانون.


الحزب الليبرالي السوداني

المكتب الإعلامي

الخرطوم في 9 فبراير 2007

Post: #2
Title: Re: الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين
Author: HAYDER GASIM
Date: 02-10-2007, 02:04 AM
Parent: #1

Quote: 1. إدانة كل اعمال العنف والإلتزام بعدم الإنخراط في أحداث العنف والتهديد باستخدامه، مع ضمان حق الأفراد في الدفاع عن نفسهم في إطار القانون.
2. حل جميع المليشيات الطلابية وما يسمى بفرق الحماية والعنف ومنع حمل السلاح الأبيض بين اعضائها.
3. ضمان حق الممارسة السياسية لكل التنظيمات في كل الجامعات والمعاهد العليا والمدؤرس الثانوية باعتباره حقا طبيعيا ودستوريا، ورفض كل الدعوات الرامية الى منع تنظيم بعينه من العمل السياسي باللوائح او بالقوة، من طرف السلطة او الادارات او التنظيمات الأخرى.
4. توقير ضحايا الحروب الأهلية وأحداث العنف في السودان من كل الاطراف، باعتبار انهم ضحايا لممارسات الساسة ولمآسى الحرب الأهلية وثقافة الحرب والعنف في السودان.
5. اللجوء للحوار والتفاوض لحل كل الاشكالات العالقة بين التنظيمات، وفي حالة الفشل اللجء للمؤسسات القانونية من شرطة ونيابة وقضاء – رغم شبهة انحيازها – وذلك تثبيتا لدور حكم القانون.



هذا { أعقل } تفاعل مع أحداث جامعة النيلين , أوافق على التوصيات أعلاه جملة وتفصيلا , السؤال ... كيف تتحقق فى أرض الواقع , ولما ا لواقع تتنازعه رغائب المواجهة وتتسيد ساحته مشاعر رد الفعل ... بل للواقعة إقتران بأمرين يعبران عن أهميتهما القصوى ولا شك , أولهما الإستعداد النفسي والذهني للتحول الديمقراطي وتعايش الأغيار بلا عنف إن لم يكن الإحترام مطلوبا ... واضح أن هنا إشكالية ولما لا يزال المؤتمر الوطني ومشايعوه يصرون على { قدسية } حياتهم , فيما يعبرون عنه بمواقفهم , وقدسية موتهم فيما يعبرون عنه بشهدائهم , ولان هنا تتجلى أعمق معاني الإلتزام, ولما مات جراء أزمتنا الوطنية الراهنة والمتفاعلة عشرات الآلاف من أبناء ا لوطن ومن مواقع متغايرة , ولماآثرنا السلام على الحرب على أمل أن نقطع مسيرنا من تاريخه الدموي , حتى نتأهل لمرحلة جديدة عنوانها السلام والديمقراطية والتنمية ... فتوقير الموتى أجمعين هو مدخل التعافي المعنوي ومن ثم الوطني ... وهذا فيما أظن وأتفق مع ما دفع به الحزب الليبرالي فى هذا الإتجاه .

الأمر الثاني هو ... مقادير التوسع { الأرضي } لثقافة السلام والتعايش المشترك , ومع أن الشعار هنا جاذب ومقنع وضروري ... لكن تفعيله عمليا أقل من طموحنا فى سيادة السلام نظريا ... فهنا هوة تحط عليها أطماع المؤتمر الوطني فى السلطة والثروة وإرتباكات الحركة الشعبية تجاه مقاصدها النهائية , وحتى الآخرين من القوى السياسية فما يزال إرتسام المقرر السياسي لديهم يبدأ { بالحزب وكرامته السياسية وأهدافه الآيدلوجية } أكثر من التفاعل مع الظرفية القومية المدلهمة ... لهذا فثقافة السلام تتعثر ... ولا تجد من الآليات السياسية والإعلامية ما يمتن جذورها بين الناس .

اعتقد أن هنا موضوعة تستحق الحوار المسئول والتجرد الوطني ... حتى نحاصر العنف السياسي ونمهد الأرض لممارسة سياسية تعين الوطن ومواطنيه .

الشكر موصول لك الأخ على ... ولحزبكم كذلك ... وأملي فى توافد الآخرين إلى هنا حيث

تنتصب قضية فارقة ... وحفظ الله السودان .

Post: #3
Title: Re: الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين
Author: على عمر على
Date: 02-11-2007, 06:24 AM
Parent: #1

كل الاشواق
أستادناحيدر القاسم
كلهم لا يرون ماتراه
فقط نحن نرى ما تراه
لا سيما ونحن قاتلنا سنينن
واقتتلنا وقنا ما دايرين
ونحن مع السلم ونبد العنف
وحبابك الف

Post: #4
Title: Re: الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين
Author: HAYDER GASIM
Date: 02-11-2007, 08:32 AM
Parent: #3

شكرا ... مفعولا بالوطن ... أخ على ,

ولمصحلة الحوار ... أنقل مساهمتي فى بوست مشابه ... إلى هنا ,

مع أملى فى حوار ناصح .

Quote: الأخ سوداني

شكرا على عرض بيان المؤتمر السوداني حول أحداث جامعة النيلين ,

فإن كنت عارضا فقط ... فلك العتبي ... أما إن كنت تنتمي للمؤتمر السوداني , فلدينا معك بعض حوار ... وليته يطيب , فهذا البيان ومع إحترامي لمصدريه فهو يخلو من ثمة توضيح لأي حقيقة كانت ... مع أن عنوانه يشي بتزاحم الوقائع وربما تفاصيلها , فهذا بيان لا يشفي غليلا ... وما كان مهما مخاطبتكم هكذا ... غير ما أشارت إليه تراتبات الأحداث وهي تضعكم فى المقدمة ... ولما إخترتم الحوار حول موضوعة تفجرت لاحقا ... بعدما تبنتها الحركة الشعبية عنوانا لمخاطبة جماهيرية معلنة ... وإذ تفجرت الأحداث وحدث ما حدث ... وهو بالطبع مؤلم ويحط على سجل الخسران والحسرة , ولا شك فى تقديري أن الأذنب { يعني إمتلاءا بالذنب } هم المؤتمر الوطني ... ولما يستحضرون أرواحهم الشيطان/قدسية لمجرد إفتراك هوين فى أمر أصبح بين يدي المولى , ألا وهو التقرير فيمن الشهيد ومن الفطيس , مع ذلك فلا أضيق هنا من توقيع { دنيا/سياسي } لذات الأمر ...حيث إستحضرتم بعض الشهائد هنا ... لا مانع البتة , وليس للمؤتمر الوطني ادني مشروعية فى حسم هذا النقاش بتعميم منع النشاط السياسي فى حرم جامعتكم ... هذا تجاوز تقشعر له الأبدان وتتقافى المواجع ... وهم بهذا فى تعارض مع القانون السائد ... ولا شك هم الخاسرون ... بل فى موقفهم هذا إشارة ظلماء لمؤدى { التحول الديمقراطي } كما إرتضوه , ... لكن حدثوني بربكم ... فتية المؤتمر السوداني ... ما قيمة الموضوعة التي طرحتم من الأصل ... وهل إجتزنا صعاب المرحلة ومزالقها الكبيرة والحادة ... حتى آن لنا أن { نقوم التاريخ } ونسترعي دقائقه ونعيد توقيعها وكأنها الأمر الهمام , ... هل نحن أهل السودان وهو بين مفترق الطرق وحيث تتداعى المهام الكبرى ... أم نحن أهل { بيزنطة } وهي على مرمى حجر من الغزاة ... بينما يستغرقون النظر فى هوية المسيح ... ألستم من المعنيين بثقافة السلام توطئة على الحفاظ على السودان أم أن { ذهنية } الإنتقام والتفشي هي التي ترسم خارطة الطريق وتعين مواقع الغنيمة ... سوداننا يا سادتي مجروح بتوالي أزماته عبر تاريخ الحديث ... ومعطون بين مآذر الفتك { المركب } سياسيا وإثنيا وجهويا ... فصوت العقل هنا هو الذي يوقد بارقة الأمل ... والتنادي القومي على أصداء التجاسرات الجهوية هو الذي يعيد مستساق طعم الوطن ... والحكمة أندى هنا من التصابي ... والسلام { بمستحقاته الأخلاقية } أفعل من إوار الحروب وويلاتها الكبرى .

أنتم أبناء أوفياء لوطنكم ... ولا شك , والمؤتمر الوطني أسوأ ضالة تسير على دربنا ولا شك , ... لهذا لا ننتظرهم على سبيل الإستهداء الوطني والتوقيع الديمقراطي لشئون سوداننا , بالمقابل لا نضعهم نظيرا بخس القيمة لوطن قيم... إذن ففى مآلات هذا الصراع أولويات وتحسبات ... أعتقد فى الإثر أن القوى الوطنية الحقة تقدم أولويات تتسق وعرضحال المسالة الوطنية ... ربما يكون فيها { المحاسبة } بإعتبار رفع المظالم وإقامة العدل ... لكن فيها من قبل سلام السودان ووحدته وديمقراطيته ونهضته ... وهذه فى تقديري هي روافع أمرنا السياسي الراهن ... وما عداها مقتور القيمة مبثور الفضيلة ... والله أعلم .

ما أخلص إليه ... إعتنوا بالأولويات ... تصحوا .


مع إعتذاري إن أخبت ... وودي فى كل الأحوال .

Post: #5
Title: Re: الحزب الليبرالي السوداني يدين أحداث العنف بجامعة النيلين
Author: على عمر على
Date: 02-18-2007, 08:29 PM
Parent: #1

من اجل مديد من الحوار الدى نتمناه واستادنا حيدر