الهدر الاعلامي وبرنامج اسماء في حياتنا - رحمك الله الطيب محمد الطيب

قبل ايام معدودة رحل الباحث عن ثقافات السودان المجتهد العالم المغفور له باذن الله تعالي الاستاذ الطيب محمد الطيب الذي ساهم في تعريف اجيال منا بثقافات السودان المختلفة ولكن كل ذلك لم يؤهله في نظر القائميين علي امر التلفزيون السوداني وعمر الجزلي ليكون اسما في حياتنا ؟؟؟؟. فانا رغم سطحية وشوفونية وسذاجة في تقديم الجزلي للبرنامج اتابعه ما امكن بحثا عن معلومة تفيدني وتسد ثغرة من ثغرات معرفية كثيرة اعاني منها اقول انا لم اشاهد للجزلي لقاء مع الراحل الطيب محمد الطيب واليوم اشاهده في لقاء مع شاعر او كاتب سوري-مع وافر احترامي له - لم اسمع به كاسم سوداني له بصمات علي السودانيين ...من وقبل رايت لقاء للزنداني واخر لتاجر سعودي وهكذا ....
الجزلي يسال اسمه- السوري- عن دمشق القديمة واللقاء مصور في دمشق حيث يتجول الجزلي بين ازقة وحارات دمشق ....
في دولة من افقر دول العالم والاف شبابهامن المبدعيين وقاماتها واعلامها الادبية والعلميةوالعملية تعاني من تعتييم اعلامي شديد يصر هذا الجزلي علي هدر الجهد الاعلامي المكلف في غير اهله اما بلقاءات مع من لا يستحق من السودانيين او مع من ليس اسما في حياة السودانيين ....
من المؤلم ان السوري الذي يقدمه الجزلي كاسم في حياتنا يقول له " لا اعرف كم من القنوات الفضائية عندكم ؟ " .. يالجزلي ضيفك غير عليم بالسودان وانت تصر علي انه اسم في حياة السودانيين ..
متي ينته هذا الهدر الاعلامي ؟