Post: #1
Title: 1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة"!
Author: بكري الصايغ
Date: 02-09-2007, 06:18 PM
1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة"!
1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة"!
لاتـوجـد احـصائية سودانية دقيقة بعدد الطالبات والطلاب الذين فقـدوا ارواحـهم منذ سقوط شـهيد الطلاب الاول في 21 اكتوبر 1964 وحتي اخـر قتيل جامعة النيلين فـبرائر 2007، ولكـن يمـكن وان نقول وبكل ثقة ان عـدد الضـحايا من الطلاب والذيـن مـاتوا فـي اتـون حـروب "الـجـهاد " خـلال سنوات التسعنيات واوائل القرن الحـالي ، بـجـانب الاخـرين الذيـن ماتوا بـرصاصات رجـال الامن او في الـمناوشات الـ " طـلابيـة ـ طـلابيـة " يفوق
عـددهـم عـدد الضبـاط والـجـنود السودانييـن الـذين ماتـوا واسـتشـهـدوا فـي اثنـاء الـحـرب العالميـة الثانية!!!، فـهناك احـصائيـة قـديـمة عن شـهـداءنا من جـنود وضـباط " قـوة دفاع السودان " تقـول ان عـددهـم 25 الـف شـهـيـد!!!_، ولـو تـمعنا فـي هـذة الاحـصائيـة الانـجـليزية الـقـديـمـة وقارناهـا باعـداد الطـلاب السودانييـن "شـماليـن، جـنوبييـن، غـرباويين ، اومـن الشـرق كـانوا"
سـنجـد حـتـمآ وانهـم يفـقون ضـحـايانا الجـنود والضباط عـددآ وارقـامـآ!!!_
ويبـقي السؤال، امـا آن لـهـذة " الساقيةالـداميـة" وان تتـوقف!!?
والـي مـتي ستظـل وزارةالـداخليـة وتـوعدنـا بـجـمع السـلاح المتـداول بـكل بسـاطة بيـن الشـباب ودخـل الـجامعات مـع الكـتب الـدراسـية!?
انهـا مـســـؤويتنا جـميعآ وان نعـمـل مـعآ لنزع الاسـلـحـة قبل ان يـدركنا الطـوفان!!!_
|
Post: #2
Title: Re: 1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة&q
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-09-2007, 06:31 PM
Parent: #1
ustaz bakri
salaam
for all of them
who were killed
by the fascist dictators of the sudan
dr mustafa
http://www.youtube.com/watch?v=9StO6eWQXK4
|
Post: #3
Title: Re: 1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة&q
Author: عبدالمنعم الرزوقي
Date: 02-09-2007, 06:52 PM
Parent: #2
الاخ الحبيب الحبوب
بكرى الصايغ
ناهيك كل تلك الفترة
من ماتوا في عهد الانقاذ فقط سبعة عشر عاما يفوق ما اتيت به في كل
الحقب السودانيه
او الحرب العالمية الاولي او الثانيه او كل حروب العالم منذ ذلك
التاريخ
اللهم ارحم شهداءنا
|
Post: #4
Title: Re: 1964ـ2007: من طة القرشي الي عبدالمعز و43 عامآ من اغتيالات الطلاب و"الساقية لسة مدورة&q
Author: abubakr
Date: 02-09-2007, 06:54 PM
Parent: #1
عزيزي بكري
| Quote: انهـا مـســـؤويتنا جـميعآ وان نعـمـل مـعآ لنزع الاسـلـحـة قبل ان يـدركنا الطـوفان!!!_ |
العنف والتجاوزات القانونية التي وصلت الي القتل بين الطلاب وضدهم بدات برعاية الحاكم او الدولة : شهداء اكتوبر علي راسهم القرشي من الجامعة وحران من معهد المعلميين العالي ثم كان اول او اهم من ادخل مثل ذلك العنف بين الطلاب انفسهم جبهة الميثاق في حوادث الجامعة في مارس 1968 واثناء حفل فولكلوري شعبي في قاعة الامتحانات كنت احد المشاركيين في الحفل وعلي المسرح مع افراد للفرقة النوبية وعند تحول الفاصل الي غرب السودان وكان بعض من الفرقة يشارك في العرضيين انهمرت قطع السيخ والكراسي علي المتواجديين من ضيوف وطلاب وغيرهم وكان الضحية طالب في نفس فصلي الدراسي بالسنة الاولي من كلية العلوم .. كان اعضاء الميثاق وعلي مدي ما يقارب الشهريين في معارضة شديدة للحفل وللبروفات التي كانت تقييم في حوش الدراسات الاضافية وتدخلت ادارة الجامعة مرات وكونت لجنة تحققت من ان البروفات ليس فيها ما هو منافي للاخلاق والقيم كما ادعت الميثاق ولذا اتجهت الي قمع وعنف داخل القاعة يوم الاحتفال وتلي ذلك استعدادات صليت لها صلاة الحرب في البركس ... الخ .. ايام كانت جد عصيبة ...والمثير في الامر اني شاهدت لقاء تلفزيونيا مع صحفي معروف من الجبهة الاسلامية قبل سنوات في تلفزيون السودان وهو يتفاخر بانه واحد القيادات العليا منهم وكانو طلابا في ذاك الزمان قد حولو العمل الطلابي السياسي من السلم الي العنف ...
وتغلغل اسلوب العنف في العمل السياسي الطلابي بصورة اوسع في عهد النميري وتفاقم الي حد كارثي في زمان الانقاذ ومازال حتي الامس ...
رعاية الدولة في شكل نظام جهوي او حزبي او عسكري للعنف الطلابي وجعل السلاح في متناول الطلاب وجعل الطلاب في مراحل مختلفة من عمر النظام الي كتائب احتراب بتفويج قسري(الدفاع الشعبي) - او طوعي (الدبابيين) ادي الي ما نراه اليوم من فلتان امني بين الطلاب ...الاشارة الي جهة غير الدولة في هذا الصدد امر يجافي الحقيقة فهي المسئولة اولا واخيرا عن انتشار العنف كما هي المسئولة عن ايجاد الوسائل القانونية والادارية اللازمة لمنعها .... في غياب القانون كسلطة اعلي تنال الحاكم كما تنال المحكوم يبقي الامر شائكا ومعقدا وتبقي الافتراضات والتاويلات وسيلة تزيد من فرضية انتشار العنف بصورة اوسع ...
مودتي
ابوبكر
|
|