حكمة اليوم وكل يوم.. لا تطلق النار.. شكرا يا علي عجب!!!

حكمة اليوم وكل يوم.. لا تطلق النار.. شكرا يا علي عجب!!!


02-07-2007, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1170832370&rn=0


Post: #1
Title: حكمة اليوم وكل يوم.. لا تطلق النار.. شكرا يا علي عجب!!!
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-07-2007, 08:12 AM

هنا

Re: أتمنى أن أقرأ رأي الدكتورة مهيرة في مسألة الخفاض بالنسبة للمرأة...

...

Post: #2
Title: إن مشكلتكم ليست في دارفور وحدها بل هنا ايضاً في مطار الخرطوم الدولي
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-07-2007, 10:45 AM
Parent: #1

Quote: الراي العام - 06/02/2007م

http://www.rayaam.net/colum/boni.html

وتبكي يا بلدي الحبيب
طلب الموظف المسؤول في المطار من الاجنبي الذي يقف أمامه دفع مبلغ ثلاثين الف جنيه رسوم مغادرة، فسأله الاجنبي باستغراب شديد ماذا يعني برسوم مغادرة؟ واضاف قائلاً : لقد دفعت كل المطلوب مني بما فيها خدمات المطار داخل التذكرة وانا الآن أود الخروج من بلادكم فلماذا أدفع لكم، بل حتى الوطنيين لماذا يدفعون وهم يغادرون؟ هل يدفعون رسوم دخول عندما يعودون؟ لم يفهم الموظف المسؤول ولا حتى الذين يقفون في الصف اسباب حيرة ذلك الاجنبي، فتربيته الوطنية تقول له: اي مبلغ تدفعه لخزينة الدولة ينبغي ان تكون هنالك خدمة مقابلة له لذلك يدفعه بطيب خاطر، أما تربيتنا الوطنية الحديثة فتقول لنا : إذا طلب منك أن تدفع يجب أن تدفع من سكات ولا تسأل عن الاسباب، وكانت ثالثة الاثافي عندما طلب الاجنبي من الموظف أن يعطيه إيصالاً باستلام مبلغ الـ 30 ألفاً فرد عليه الموظف إن الختم الذي على الجواز «ختم المغادرة» هو الذي يوضح انك دفعت المبلغ المطلوب، فقال له الاجنبي: لكن الختم لا توجد فيه إشارة لاي مبلغ ؟ وهنا ضاق المسؤول ذرعاً بالرجل وقال له «يا سيد دي اوامر وانا مجرد منفذ للاوامر» فالتفت الاجنبي الى الذين يقفون في الصف خلفه وقال لهم: «الآن قد عرفت اسباب تخلف بلادكم، إن مشكلتكم ليست في دارفور وحدها بل هنا ايضاً في مطار الخرطوم الدولي؟».

لا أدري ماذا كان سيقول ذلك الرجل لو عرف بقية الاتاوات والجبايات التي تُفرض على طرق المرور السريع وعلى الأسواق؟ لا أدرى إن كان ذلك الاجنبي قد سمع بقصة عنز السوق التي اعتادت أن يفتح المشترون فمها لمعرفة عمرها فأصبحت تفتح فمها تلقائياً كلما رأت شخصاً يقترب منها، وان حال المواطن السوداني أصبح مثل تلك العنزة أصبح لا يسأل ولا يفرز ولا يريد أن يعرف أين تذهب الاموال التي تُجبى منه؟ أبعد كل هذا، هل يطلب من هكذا مواطن أن يكون مواطناً صالحاً يحمل هم الوطن وينفعل بقضاياه؟

اللغط الذي يدور الآن حول وداخل وزارة الصحة يعكس الدرك السحيق والهوة العميقة التي سقط فيها الوطن والمواطن، ولنبدأ من الآخر، الجهة المصنعة لدواء السيدوفان التي حوربت بمصادرة دوائها من الصيدليات لانها لم تدفع الأتاوة المفروضة عليها 1% هل كانت سوف تكشف الامر لو لا مصادرة دوائها؟؟

ثم ثانياً: الجهة الجابية التي اعلنت عدم صلاحية الدواء لماذا لم تقل بعدم الصلاحية عندما كان يدفع لها مبلغ الـ 1%؟ هل نكون مجافين للحقيقة إذا قلنا إن الجانبين قد اختلفا فظهر موضوع الجناية «طبعاً هذا تلطيف منا إذ كان ينبغي أن نستعمل المثل المعروف» ماذا تبقى لنا عندما يصل أمر الجبايات الى حياة المواطن؟؟ يا جماعة البلد دي ما عندها وجيع؟؟

أم اننا في انتظار رسوم الاوكسجين؟

Post: #3
Title: Re: إن مشكلتكم ليست في دارفور وحدها بل هنا ايضاً في مطار الخرطوم الدولي
Author: Abdulbagi Mohammed
Date: 02-07-2007, 10:58 AM
Parent: #2

الأخ ياسر سلامات
في الحقيقة رفعت بوست بهذا المقال الذي كتبه البوني تقريباً فقط لحشد رأي عام لرفع هذه الأتوات عنا وع كاهل أهلنا ، لكن لا حياة لمن تنادي ، عموماً دعنا نطلقها دعوة لمحارة هذه الأتواءت التي الحومة نفسها تعترف بأنها غير قانونية ، لكنها مازلت تسكت عنها وعن إلى أين تذهب.