عمل جميل ...

أعزائي سعدت حقيقة وأنا أشاهد لأول مرة عمل درامي سوداني في شكل حلقات مسلسلة تستحق الإحترام لما فيها من جودة ... إذ توفرت لهذا العمل العديد من عناصر النجاح وأنا أتحدث من منطلق المشاهد العادي غير المتخصص في المجال المعني ...
فأعتقد أن العامل الأول هو القصة والسيناريو الذي كان فيه حبكة جيدة تناقش فكرة عميقة وأساسية وقضية حساسة لما فيها من خصوصية إذ أن الشريحة التي يطرح قضيتها هي من الشرائح التي يبنى عليها المجتمع أي هم الذين يبنون الأمة ( السادة المعلمون ... لهم كل حبي وتقدير ) ...
والعامل الثاني هو الإخراج الذي فيه كل ملامح القدرة في التناول والطرح الجميل وسعة الأفق التي لازمت هذا المخرج في إختيار الزمان والمكان للتصوير ... الممثلين ... إذ حالفه الحظ في إختيارهم ... وتفصيل الأدوار وإختيار الشخصيات المناسبة لمهامها بصورة جيدة في توظيف قدرات الممثلين ... معطيات ودلالات الموجودات في كل الأصعدة .
والعامل الثالث هو الممثلين الذين حالفهم الحظ في آداء هذه الأدوار بقدرة جميلة وتجسيد يستحقون عليه الإحترام ... فحقاً إستحقوا الإشادة لأنهم نجحوا بصورة لافتةً للأنظار ... فلهم التحية كلهم على هذا العطاء الذي أعتبره بداية ناجحة وجادة لدراما سودانية يمكن أن تحل عقدة المستورد وتوصل صوتنا للخارج .
التحية لكل من ساهم في هذا العمل الناجح . ونتمنى أن تتواصل مثل هذه المحاولات للخروج من عنق الزجاجة .
قصة وسيناريو : عبد الناصر الطائف
إخراج : قاسم أبوزيد
اسم العمل : أقمار الضواحي
زمن البث : من 5 - 6 مساءً

Quote: فأعتقد أن العامل الأول هو القصة والسيناريو الذي كان فيه حبكة جيدة تناقش فكرة عميقة وأساسية وقضية حساسة لما فيها من خصوصية إذ أن الشريحة التي يطرح قضيتها هي من الشرائح التي يبنى عليها المجتمع أي هم الذين يبنون الأمة ( السادة المعلمون ... لهم كل حبي وتقدير ) ...

حقاً عمل جميل... ويستحق الإشادة والتقدير...

تسلم يا مجاهد...

أبو الحســـــين...

الحبيب أبو الحسين لك الود والتقدير شكراً للمرور ...
والمعلمين شريحة حقٌ علينا جميعاً أن نعلي صوتهم لأنهم هم الذين لولاهم لما كان هناك شئ ... وكذلك الشباب ديل نجحوا في توصيل الرسالة والصوت بشكل مميز عبر هذا المسلسل.
لك الشكر ولهم .
مودتي .

أخي العزيز مجاهد

تحياتي

حقيقة لم أشاهد كل الحلقات رغم أن المسلسل تم عرضه أكثر من مرة على ما أعتقد. لذا لن يتسنى لي أن أكون في موقف المدح أو القدح.
و لكن كثيرون شكروه و قالوا نفس كلامك.

يهمني كثيرا رأيك الذي أوردته :

Quote: فأعتقد أن العامل الأول هو القصة والسيناريو الذي كان فيه حبكة جيدة تناقش فكرة عميقة وأساسية وقضية حساسة لما فيها من خصوصية إذ أن الشريحة التي يطرح قضيتها هي من الشرائح التي يبنى عليها المجتمع أي هم الذين يبنون الأمة ( السادة المعلمون ... لهم كل حبي وتقدير ) ...

القومة لزملائي المعلمين و و زميلاتي المعلمات في كل أصقاع السودان يجوبونها لنشر العلم و المعرفة.

و الشكر موصول لك.
دمت

ياسلاااااااااااااااااااااام
الريس شخصياً
شكراً لك أيها الفنان ...
لطالما أنحفتنا طيلة هذه السنوات بنخب إحساسك الجميل... أسعدني مرورك ...
شكراً سيدي وأنت تضيف لأبي جهينة بطاقة كم أحترمها وأحبها رغم أنني لم أتشرف بالإنتماء إليهم إنهم أحبابي المعليمن
( والله ياريس أنا أحب هذه المهنة حتى الثمالة ... ومن ينتمون إليها) لأنهم على أخطر سدة في المجتمع .
العزيز أبوجهينة :
هذا المسلسل من أجود المواد التي شاهدتها مؤخراً أتمنى أن تتاح لك فرصة المتابعة خصوصاً وأنه في الحلقة 15 لكن أنا متأكد سوف ينال رضاك ... فالكاتب عبد الناصر الطائف من أقدم كتاب الدراما الإذاعية ... كم أتحفنا بجميل كتابته منذ أقدم السنوات ... ولعل من أبرز كتاباته الإذاعية ... الدنيا الجديدة الذي صار الحاج متذكر ... والعديد من المسلسلات والحلقات الدرامية .
لك أستاذنا وله ولهم المعليمن والممثلين كل الحب والإحترام
مودتي

ليتنا جميعاً نعلي من صوت المعلم ...
حتى يعود إلى موقعه الطبيعي الطليعي قائداً لدفة الحياة في المجتمع الذي آل إلى مسخ مشوه في غياب أضلاع مثلث مؤسسة التربية الأساسية ...
الأسرة إنشغلت عن الأطفال بلقمة العيش ...
الشارع أصبح غول بل ذئب يلتهم الغاصي والداني من فلذات الأكباد ...
المدرسة أهملت المعلم فأهملت المجتمع كله بطريقة غير مباشرة .
التحية لك أقمار الضواحي أينما كانوا.

أخي مجاهد

لك التحايا والود

كما ذكرت المسلسل يعتبر نقلة في مجال الدراما السودانية
وغالبية الممثلين أداؤهم رائع بمعنى الكلمة والأمتع من
ذلك أن المسلسل مصور في بتري وود راوة ،،

شكراً أخي بكري
وهذا ما يؤكد أنه ليست لدينا مشكلة تكلفة لأن الأستديهات ممكن موجوداتنا الجميلة التي تسهم بقدر كبير في توصيل الفكرة ... خصوصاً وأن هذا المنحي قد نحاه الهنود والسوريون وهو توظيف الطبيعة بكل مكوناتها في الأعمال الدراميه مما قلل التكلفة وجعلها أكثر خصوصية وجمال وتميز عن إنتاج بقية الدول ... بالله شوفت الريف دا جميل كيف ... هذا إضافة لجمال الرؤية للفنان قاسم أبوزيد وعبد الناصر الطائف وتألق كل الممثلين في آداء أدوارهم بشكل لافت للنظر مما يضحد الكثير من الملاحظات على الدراما السودانية ... إبتداء بالتكلف وعدم تعود الممثل السوداني على الكاميرا ... الإمكانيات المادية ... النص ... وأشياء كثيرة لكل مشاهد من زاويته ... أحييك أخي وتيم أقمار الضواحي لأنهم كانوا فعلاً أقمار .
مودتي

أبني الحبيب مجاهد

مودتي

طبعا أنا لازم أعرفك بولدي مجاهد الذي يدرس بأستراليا لأنه أكيد حيصاحبك ولد ظريف وهميم جدا وأخو

أخوان ربنا يحفظه ويحفظك .

أولا نشكرك على إلقاء الضوء على هذا العمل الجميل وأود أن أضيف أن الدراما السودانية من أنجح أنواع

الدراما وكذلك الممثلين ولكن عدم توفر الإمكانيات المادية تعوق العمل و تكسر أجنحة الأبداع .. شكرا

مجاهد ... لفتة جميلة منك .

الغالية أم مجاهد
لك الود والإحترام
ربنا يحفظك ويحفظ ليك مجاهد
وأنا سعيد بالتعرف عليه ... لكن بشرط أن أخطب ليه بنتي أشواق ... هي عسل في كل شئ ... بت بلد متعلمة ومثقفة ... تختلف عن البنات المدلعات الخايفة منهم إنتي في البوست بتاع الدلع ... لأني خايف الجماعة ديل لو وقعتي فيهم بعدين ( حيجيك الضغط والسكري وإلتهاب في كل حاجة حتى المزاج ).
شكراً على المرور .
أما مسألة التكلفة المادية فلا أعتقد أن هناك من التكاليف ما يعوق ... تخيلي المسلسل دا تم تصويره في ود راوه وبتري ... قري في ريف الجزيرة ... كل الجمال المتوقع كان حضور في هذا الزمان والمكان لهذا العمل ... يعني ما في استديوهات ... مافي تقنيات لا إضاءة ليزر ... لا استديوهات أفتراضية ... لا توظيف إمكانيات التقنية العلمية وأخيلتها مما يرفع تكلفة العمل ... أعتقد أن المشكلة هي أزمة ناس تفكر وتخطط صاح للعمل ... وأتمنى أن يتم تناول هذا المسلسل كنموذج وتتم الإستفادة من تجربته والسير في نفس المنحى ... الآن عبد الناصر الطائف موجود وبيكتب من ستينيات القرن الماضي في الإذاعة ... والممثلين كلهم موجودين بل ربما بعضهم عمل في بعض الأعمال الأخرى فكانت خصماً عليه ولكن مع قاسم أبو زيد كانت التجربة غير .... أتمنى أن نقييم أعمالنا عقب كل تجربة لأجل الإستفادة من كل خطوة نمشيها في دروب الإنتاج والعطاء الفني والإبداعي ... فهو عمل يستحق الوقوف والإشادة .
لك ولهم التحية .
مودتي

نتمنى أن تتكرر التجربة بين الكاتب والمخرج ...
وأن يجعلا هذا العمل بداية لأعمال جادة جميلة في مسيرة الدراما السودانية ...
حتى نوقد شمعة في ظلام التخبط الفني ...
لأنهم قدموا نموذج جدير بالإحترام ...