على كمال والباز وعروة والهندي وعووضة والشوش وسيد احمد خليفة وأمثالهم أن يعرفوا حدودهم !

السيد النائب الأول لرئيس البلاد
الفريق أول سلفاكير ميارديت يشن هجوما عنيفا على الصحافة ويقول :
على الصحافة أن تكون مسؤولة وألا تثير العنصرية
وعلى الصحفيين أن يعرفوا حدودهم عند الحديث عن المسؤولين
(في إشارة لحوار أوردته إحدى الصحف معه وقال إنه ملفق ووصفه بالتفاهة)
ونفى أن تكون للحركة سفارات بخلاف سفارات السودان بالخارج موضحا ان ما قامت
به الحركة عبارة عن مكاتب اتصال سمحت بها الاتفاقية
وكشف ان الغرض من الاخبار الكاذبة الفتنة بين الحركة والمؤتمر الوطني
او الاحزاب الاخرى واظهار الحركة بأنها تحضر للانفصال
(راجع الوطن العدد 1335 الصادر اليوم 5 فبراير 2007م ص1 وص3)
--------------------------
أسئلة مشروعة :
* أليس من حق السيد النائب الاول وقائد الحركة ان يشن هجومه على الصحافة
وهي تتجنى وتلفق وتثير العنصرية وتتجاوز حدودها عند الحديث عن المسؤولين ؟!!!
* ما هي حدود حرم المسؤولين وحدودهم ؟؟؟ أليس في ذلك عبارات مطاطية قابلة للتفاسير ؟!!!
* إثارة العنصرية عبارة مضبوطة المعنى والمقصد أم لا تخلو من المطاطية أيضا ؟؟؟
* هل تكون الصحافة مسؤولة في حالة الحديث عن المسؤولين ام العكس ام حسب (المسؤول) ؟!!!!
* اليس من حق الحركة ان تجد الاحترام والعون من الصحافة بدلا عن التطاول والتلفيق ؟؟؟
* واخيرا : هل ما اشار اليه السيد النائب الاول حديث انفعالي تعبوي عارض في مناسبة معينة ام أنه
اشارة على غضب مؤسسي صامت وانفجار مرتقب ؟؟؟؟؟
* وهل الصحافة هي جلاد أم ضحية ؟؟؟ مفترية أم مفترى عليها ؟؟؟ لها دور ايجابي في الاصلاح والبناء والنهضة والتنمية ام هي مجرد وعاء ناقل ؟؟؟
* وهل بالفعل الصحافة يمكن ان تصل لدور اختلاق حوار من بنات افكارها ؟؟؟ ولماذا لا تفتح الحركة بلاغا في مواجهة الصحيفة المحددة ؟؟؟
* إذا كان اللقاء الملفق المشار إليه قد وُصف بـ(التفاهة) فهل ينسحب ذلك بالضرورة على الصحفي الذي فعل ذلك والصحيفة التي نشرته ؟؟؟

.