يا ضامن الرجال... يا ضامن الموية في الغربال

أغلب النساء المتزوجات إن لم يكن جميعهن لديهن هاجس أن أزواجهن
سيتزوجون عليهن، مهما كانت درجة الحب التي تربط بينهن وبين أزواجهن
وبين الأبناء وطبيعة الزوج والظروف المحيطة والاستقرار الذي يسيطر
على الأسرة.
ومن النادر أن نجد امرأة تضمن بأن زوجها لن يتزوج عليها، وهذا
الإحساس يسيطر على غالبية النساء خاصة اللائي تغلب النزاعات
والمشاكل بينهن وبين أزواجهن.
ربما حدوث بعض الزيجات على زوجات تتسم علاقاتهن بأزواجهن
بأنها ممتازة، هو الذي جعل النساء لا يثقن في أن أزواجهن لن يتزوجوا
عليهن، حتى صار الشعور غالباً ومسيطراً على أغلبية النساء لذلك
جاء المثل النسائي (يا ضامن الرجال يا ضامن الموية في الغربال)
وبالتأكيد هو مثل بليغ وتدعمه نماذج وأمثلة من حياتنا الاجتماعية.
ومصدر عدم ثقة النساء في الرجال غير مستغرب، ويأتي من أن هناك
نوعاً من النساء يعتبر من الجنون والغدر أن يتزوج عليهن أزواجهن.
وهناك نساء جميلات عفيفات مثقفات يحترمن الزوج وأهله وضيوفه
ومحافظات على استقرار أسرهن ولكن كل ذلك لم يشفع لهن من غدر
الرجال.
والمرأة المتزوّج عليها مهما كانت ثقتها في نفسها كبيرة لكن يتملكها
إحساس بعد ذلك بأنها ناقصة ولولا ذلك لما تزوّج عليها زوجها، ويظل
هذا الإحساس مسيطراً على تفكيرها وسلوكها وربما تحول إلى وسواس
ومرض نفسي.
بعض الرجال يتحيّن أول فرصة تسنح له ليقترن بالزوجة الثانية، فعند
أول مشكلة بينه وبين زوجته يشهر لها البطاقة الحمراء متناسياً أن أي
بيت زوجية معرّض للمشاكل والجفوة في بعض الأحيان، والتحلي
بالصبر وطول البال هو الذي يقود سفينة الزواج إلى بر الأمان.
والأنانية وحب النفس من الأسباب التي تقود الزوج إلى الزواج
الثاني وارتكاب غلطة العمر في أبنائه وفي زوجته، لأنه لو حاول
الهروب من المشاكل إلى زوجة ثانية فسيجد نفس المشاكل أو ربما
أكثر منها في زواجه الثاني.
قد نعذر بعض الأزواج الذين يتزوجون على زوجاتهن إذا ثبت طبياً
أن الزوجة لا تنجب أو بها مرض ميؤوس منه، ولكن الصبر عند
ذلك أفضل تقديراً للعشرة والحب والمودة التي ربطت بينهما، فكثير
من الزوجات أنجبن بعد أن يأس الطب والناس في إنجابهن، ورزقهن
الله بالبنين والبنات بعد عشرة سنوات وبعد عشرين سنة والله يرزق
من يشاء بغير حساب.
نعم هناك بعض النساء سيئات ونكديات وسليطات اللسان، ولكن أفضل
للرجال مفارقتهن بالمعروف قبل إنجاب أطفال يكونوا عرضة للضياع
والانقسام بين العيش مع الأب أو الأم، خاصة وأن بعض الأطفال يكون
مجبراً للعيش مع زوج الأم أو زوجة الأب، فيعيش محروماً من العطف
والحنان والشعور بالسكينة والاطمئنان.

ود البشير
سلام وتحيه مفرهده
ليك وقريبتنا
لكم الود دوما

Quote: ود البشير سلام وتحيه مفرهده ليك وقريبتنا لكم الود دوما

العزيز أحمد العربي
عاطر التحايا وحار السلام لك
شوفتك بقت أندر من لبن الطير
عل المانع خير
لك جزيل الشكر على تشريف البوست
وتقبل سلام وتحيات قريبتك
كن بخير وأمان

Quote: قد نعذر بعض الأزواج الذين يتزوجون على زوجاتهن إذا ثبت طبياً أن الزوجة لا تنجب أو بها مرض ميؤوس منه، ولكن الصبر عند ذلك أفضل تقديراً للعشرة والحب والمودة التي ربطت بينهما، فكثير من الزوجات أنجبن بعد أن يأس الطب والناس في إنجابهن، ورزقهن الله بالبنين والبنات بعد عشرة سنوات وبعد عشرين سنة والله يرزق من يشاء بغير حساب.

الللللللللله يا ود البشير لو أي واحد تفهم الكلام المقتبس دا...

والله يرزق من يشاء بغير حساب...

كميات مودتي... مع دعواتي الصادقة بالذرية الصالحة لكل زوجين تأخر إنجابهما...


أبو الحســــــــــين...

Quote: الللللللللله يا ود البشير لو أي واحد تفهم الكلام المقتبس دا... والله يرزق من يشاء بغير حساب... كميات مودتي... مع دعواتي الصادقة بالذرية الصالحة لكل زوجين تأخر إنجابهما...

الأخ العزيز أبو الحسين تحياتي

طبعاً مسألة الإنجاب والرزق شيء رباني وأمرها عند الله
وما على البشر إلا عمل ما يلزمهم كبشر.
وعندنا جارة تأخر إنجابها لأكثر من 17 سنة وأكد
الأطباء استحالة إنجابها ولكن إرادة الله هي الأقوى
ورزقت بولد في نوفمبر 2005 .
هناك حادثة مشهور تقول بأن أخوين تزوجا في يوم واحد.
الاصغر أنجب ثلاثة أطفال والكبير كان ينتظر الفرج من الله
وبدأ الناس في تعليقاتهم السخيفة والمملة وأخونا صابر
ومحتسب. ولما كتب الله له الفرج أنجب ثلاثة توائم.
عندي صديق عزيز تزوج قبل أكثر من 10 سنين ولم ينجب
حتى الآن. نسأل الله أن يرزقه الذرية الصالحة.
لك الشكر يا أبو الحسين على إثراء الموضوع.

فوق

وأجمل مافي هذاالبوست ان كاتبه رجل..

تحياتي أخي نصرالدين

Quote: وأجمل مافي هذاالبوست ان كاتبه رجل..

الأخت العزيزة منى
تحية واحترام

هذا المثل بالتأكيد لم يأت من فراغ
وبدون مكابرة فبعض الرجال هم من يستقلون سلطتهم
لتعذيب وإذلال والإساءة للنساء دون أدنى وجه حق
فهم الذين يضربون ويتسلطون ويطلقون ويتزوجون على النساء
لذلك فمن الطبيعي ألا تطمئن المرأة أو تضمن الرجل..
لك الشكر على المرور الكريم..

الاخ العزيز
نصر الدين البشير
تحياتي
الموضوع له فروع عديدة .. لكن اعتقد ان السبب في الهاجس المتأصل لدى النساء في هذا الجانب ياتي من كون العصمة بيد الرجل .. ومن كون حقه في الزواج مثنى وثلاث ورباع خلافا للمرأة التي لا تتمتع بهذا الحق الا ان اشترطت في العقد وبموافقة الرجل على شروط تخول لها تلك السلطة الحصرية.
ولذلك فان تلك السلطة ترتب على الرجل مسؤولية اكبر بكثير من المرأة في استقرار المنزل .. واعتقد ان اساءة استخدام تلك السلطة ينبغي ان يوجب عقوبة من نوع ما على الرجل..
المرأة ايضا لها دورها في استقرار العلاقة .. ولا اعتقد ان الانجاب وحده قد يكون موجبا لحق الرجل في الزواج ثانية .. هناك عوامل كثيرة ربما تدفع زوجين الى انهاء العلاقة خصوصا اذا تعذر الاستمرار في العيش تحت سقف واحد .. لكن القرار هنا ينبغي ان يكون توافقيا بحيث يستجيب اولا لمصلحة الزوجة.
اعجبتني كثيرا هذه الملاحظة التي اوردتها في سياق موضوعك:

Quote: قد نعذر بعض الأزواج الذين يتزوجون على زوجاتهن إذا ثبت طبياً أن الزوجة لا تنجب أو بها مرض ميؤوس منه، ولكن الصبر عند ذلك أفضل تقديراً للعشرة والحب والمودة التي ربطت بينهما، فكثير من الزوجات أنجبن بعد أن يأس الطب والناس في إنجابهن، ورزقهن الله بالبنين والبنات بعد عشرة سنوات وبعد عشرين سنة والله يرزق من يشاء بغير حساب.

لك ولحازم ولوالدته مودتي
وربما اعود ثانية

الأخ الصديق حسن البشاري
البركة الشفناك بخير
الموضوع كما ذكرت معقد وله جوانب عديدة، ونحن تقريباً متفقان تماماً
في نظرتنا لهذا الأمر. ومسألة أن الرجل حلال عليه أن يتزوج مثنى وثلاث
ورباع وحدها ليست هي ما يدفع الرجال للزواج على زوجاتهن، فكل الرجال
لهم هذا الحق ولكن قليلين هم الذين استخدموا أو بالأصح استغلوا هذا الحق.
واكثر ما يؤلمني في هذا الموضوع أن الكثيرين من الذين تزوجوا الزوجة
الثانية نعتقد بأنهم أخطأوا في حق أسرهم وأولادهم وقد تكون لهم دوافع خفية
لا نعلمها نحن، كما أن هناك بعض الزوجات كان من المفروض أن ُيُُتزوج
عليهن أكثر من زوجة لأنهن لا يتحملن المسؤولية ولكن مع ذلك نجد أن أزواجهن
وكأن على رؤوسهم الطير، يعني المفروض ما يتزوجوا عليهن تزوجوا
عليهن والبستاهلن يتزوجوا عليهن ما اتزوجوا، حصل العكس.
ولاحظت كذلك أن أغلب الأزواج الذين لم ينجبوا لا يتزوجون على زوجاتهن
إلا بعد ضغوط من الأهل وإلحاح من الزوجات أنفسهن. ما عارف السبب إيه
لكن نقول سبحان الله.

الغالي نصر

(لا بأس من التهديد ما بين الفينة والأخري)

أظنو الجماعه كاتمين نفسك تحِت تِحِت وما قادر تصرح!!!

Quote: لا بأس من التهديد ما بين الفينة والأخري) أظنو الجماعه كاتمين نفسك تحِت تِحِت وما قادر تصرح!!!

الأخ الغالي فيصل فضل الله
عاطر التحايا والسلام

تعرف يا فيصل التهديد بيعقد المسألة خالص لأن عدم الشعور
بالاطمئنان أصلاً موجود وأقل تهديد بيزيد الطين بلة..
قبل اسبوع كنت بناقش هذا المثل مع المدام
ورغم إني ما عندي أي دروب أخرى يعني من البيت وللعمل وبالعكس،
لكن كلامها كان واضح إنها ما بتضمني بل أي زوجة ما بتضمن زوجها
مهما كان درجة الانسجام بينهما..
من خلال النقاش طلعت بحصيلة إنو هذا هذا الشعور يسيطر
تقريباً على أغلب الزوجات..

غدر الرجال



لماذ سميتة غدر الرجال بالنساء

Quote: غدر الرجال لماذ سميتة غدر الرجال بالنساء

الحبيب الزنجي
تحياتي
وينك يا راجل ووين أراضيك؟
عساك والأسرة بخير..
بعض الرجال يكون مادياً في ضيق وعدم شديد وتظل زوجته الصابرة
تتحمل معه المر وتشاركه بنفسها ومرات بمالها وتحرم نفسها من
مطالبها الخاصة حفاظاً على زوجها وأبنائها..
وأخونا الزوج أول ما يفتح الله عليك بمال وفير لا يفكر
في حفظ بعض من المعروف لزوجته المسكينة الصابرة
بل يفكر في أن يتزوج عليها، وأغلب الظن أنه تزوج ليس
لأن زوجته تستاهل أن يتزوج عليها أو لأنه ينقص شيئاً
بل تزوج لأنه أصبح من اصحاب الأموال..
غايتو هذا السلوك لا يمكن أن يوصف سوى بالغدر..
حمانا الله وإياكم من الغدر..
ومشكور على الطلة يا ابو حميد

العزيز نصرالدين

المسألة كلها تعتمد علي مدي التفاهم والمودة والاحترام المتبادل بين الاثنين,

المفترض ان يكمل كل طرف الاخر, ويتفهم فسيفساء كلاهما, وان تمتد شعرة معاوية عبر خطوط التلفون "والايميلات" اذا كان هناك تباعد مطارات.

تخريمة:

Quote: لديهن هاجس أن أزواجهن سيتزوجون عليهن،

قال ليها هو سماعة واحدة مامريحانا امشي اعملوا استريو بسماعتين


معتصم العربي

الأخ العزيز معتصم

بالتأكيد التفاهم هو أساس كل حياة زوجية سعيدة
ولكن المرأة تخشى غدر الرجل لأن العصمة والقرار في يده هو
ومهما كان حجم الاطمئنان موجوداً كانت المخاوف موجودة أيضاً
وصاحبك البشتكي من السماعتين ده بالتأكيد الهجمة المرتدة منو واردة..