شــــــــــــــوارد .............

برنامج شوارد من البرامج الجديرة بالمشاهدة ، و مقدمته كوثر بيومى لا تخلو من بعض الحضور و السلاسة فى الحوارات التى تديرها مع ضيوفها ، و الذين تنجح تماماً فى إختيارهم و إستدراجهم إلى برنامجها ، لكن يزعج عين المشاهد كم الديكور المكدس و المحشود فى هذه المساحة الصغيرة ، الطنافس الحريرية ، اباريق و آنية النحاس ، المصنوعات اليدوية و الأزهار الصناعية ، وكل كل هذه الأوركسترا الصاخبة من الألوان المتنافرة و المتعارضة ، لكن أكثر قطع هذا (الديكور) إزعاجاً هو مشهد (ست الشاى) الجالسة فى ركن قصى من الأستديو ، دون فعل شيئ ، و تقتصر مشاركتها فى هذا البرنامج على تقديم فناجين القهوة لضيوف البرنامج من حين إلى آخر ، و يعمد رجل الكاميرا إلى إظهارها فى حركة تجواله الدآئمة فى أرجاء الأستوديو .
بعيداً عن سيمفونية المركز و الهامش ، و الإستلاب و الدونية و و و و و... أود أن أسأل سؤالاً فنياً بسيطاً، ماذا يضيف وجود هذه المسكينة للبرنامج ؟؟! هذا إذا إفترضنا حسن النية فى عدم إعتبارها ( قطعة) ديكور تزين المشهد برمته.!!!!!!!!!!!!

التحية والتقدير لك أخي عبد الله
والله صدقت البرنامج جميل في كل شئ ... لكن حقيقة لم الحظ إزعاج في تكدس إكسسورارت لأني بكون بكل حواسي مع الضيوف ودفقات الشهد التي يسكبونها في وجداننا وزخات العطر من الجميلة ... الجميلة حد الألق الأخت كوثر بيومي ... لأنها تتمتع بمقومات شخصية مقدم هذا البرنامج ... وأتفق معك أن لا داعي لتقديم الشاي ... يعني لا معني ولا مدلول لتقديم الشاي في هذه اللحظة هذا إذا تجاوزنا مسألة العنصرية والهامش والذي منو ... ما هو الهدف ... المعنى ... القصد من هذه المسكينة ... أتمنى من الأخ عبد القادر الحبيب ومجموعة البرنامج إعادة النظر في هذه الجزئية التي تفسد إحساسك بجمال البرنامج ... والمؤسف حقيقة أن هذه الفكرة الهزيلة قد تم تقليدها من قبل الحانوتي عمر الجزلي فأصبح أيضاً يجيبو ليهو القهوة هو ومعاه الضيف بتاعو ... يا ترى ما هي الفكرة والمادة المهمة التي سوف يقدمها لنا عمر الجزلي وضيفه حتى تستحق القهوة والشاي أثناء الحلقة ... والبلاء الحقيقي أنه ما ترك أسم ما جابو في برنامجه الباهت لا رمز إسلامي لا رمز علماني لا رمز فساد لا رمز غباء ما قدانا بيه ... وكمان بقى يعمل ليه دعاية كأنو الناس مهتمة بيه ومتابعاهو ... والله اليومين ديل مزرزر ليه واحد ضابط معاشي والله مرات تشفق عليه ومرات تاسف إنو في ناس بهذا المستوى من القرف ... الراجل في أشياء ما بعرفا أو ما بتذكرا عمر الجزلي يحلف ويجزم ما ينفك منو إلا يتذكرا ليه ويفضل متعنكش فيه والله ما فاضل لعمك المسكين بتاع الجيش إلا يقول الروب ... كأنو ما في زول غيرو في السودان ولا في الجيش ... والله بقينا نلجأ للقنوات التانية إستجارة بالرمضاء من نار السودانية ... خصوصاً إعلانات الشبكة الجديدة ( أريبا ) والله يجيبو الضغط إبتداءً بالحاجة السمينة ( الجقة ) البتترمش براها وتجمط في خشما وتغمز بي عينيها في غنج وقح وأسلوب قذر لا يتناسب مع إمراءة في هذه السن والود الأهبل المعاها والزواج التكلفتو فقط دقيقة من أريبا ... وواحدة مفعوصة ( فنطوطة ) تتكلم ببجاحة غير لائقة وقلة أي شئ ( صالح خطبني وبنتكلم بالساعات والساعات والساعات ... يا خي والله ناس فارغة كيف هل التلفونات فقط ( للحنك والحنان والجكس ) يا أرحمونا من الإفلاس والفقر الفكري ... وإتنين يتمتعوا بكمية بتاعة عوارة تكفي بلد ... مفرجخين في اللفت وبكل عوارة يا يمة جهزوا لي موبايل اريبا ... وواحد نصو جضوم لابس جلابية بيتهابل ... والله ناس أريبا لم يوفقوا في أي إعلان من إعلانتم ... وناس موبيتل عندهم البالونه التي هي طايرة وقادانا ليها سنة وما جابت ليهم فايدة مع ناس سوداني ... والله في ناس بيضحكو علي أنفسهم قبل المشاهد عليكم الله ما شفتو ( الناس الببصو عاقيران ) كل مقومات الإحترافية في عمل الإعلاني ... من الفكرة ... التصميم ... التنفيذ ... يعني شغل جميل ... التحية لمصنع بوهيات المهندس ... وكل القائمين على عمله الإعلامي والإعلاني ... وكمان ناس سوداتل اليومين ديل جايبين واحد شابكنا ليك يا سلام لمن تخاف علي السلام منو ... يا ناس التلفزيون أرحمونا ... الله يرحمكم.
مودتي

للتكرار

Quote: الحانوتي عمر الجزلي

.

هذا هو الوصف الأكثر ملاءمة للدعىّ عمر الجزلى أخى مجاهد ، فهو مافتئ يدفننا ، و دون تكفين فى حواراته المملة و القاتلة.
دمت أخى مجاهد ، و شكراً لمرورك الكريم