العلمانويون السودانيون والخيارات الصعبة

ماهو مطروح امام العلمانيين السودانيين خيارات صعبة لا خيار لهم غير اختيار احداهما وهى ثلاثة و الرابعة ستغادرنا فى العام2011
1/ دولة الصحوة الاسلامية.
هذا هو برنامج السيد الامام الصادق المهدى الذى حقق اكبر عدد من الكراسى فى اخر برلمان منتخب انتخابا حرا. ولكن بين الشعار والممارساة هوة كبيرة فهى موضع انتقاد من اسلاميين اخرين وكذلك من قبيلة العلمانيين ولكن حتى الان لم يكن انتقاد العلمانيين بالوضح الذى نستطيع ان نميز صوتهم عن اصوات الاخرين.
2/ الجمهورية الاسلامية.
فهذا كان شعار الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى كانت له المرتب الثانية فى تحقيق اكبر عدد من المقاعد فى اخر برلمان منتخب.
يبدو ان خيارات العلمانيين ضيقة رغم ان الاتحادى فيه اعضاء لبراليون الا ان شعاره الدين والذى هو مصدر شعبية يعلو فوق كل الاصوات الاخرى ونفس الشعار يؤكد ان اللعب على الوتر الدين هو الاكثر رواجا. وايضا هنالك انتقادات من تيارات اسلامية اخرى لهذا المشروع الذى يتهمه الاخرون بانه عنوان بلا جوهر وايضا هنالك انتقادات من قبيلة العلمانيين لهذا المشروع الا انها بحياء شديد وربما مثل هذه الشعارات تهبط العلمانيين وتضيق عليهم الخناق وتعزلهم.
3/ الشريعة الاسلامية.
هذا كان برنامج الجبهة الاسلامية القومية التى حققت بموجبه المركز الثالث من المقاعد فى اخر برلمان منتخب وربما يعزى البعض ذلك النجاح ليس الى برنامج الجبهة بقدر ما كان باخطاء ارتكبها بعض القادة فى اقرار دوائر الخريجيين رغم تلالا هذا البرنامج الى انه بين كذب ودجل رافعيه بعد ان الت اليهم مقاليد الحكم بعد انقلابهم . ومما لاشك فيه وجد هذا الحزب انتقادات حادة من اسلاميين وغير اسلاميين وخاصة بعد تقاقم مشاكل السودان .
وضحايا السلطة القائمة كانوا من جميع الفئات والانتماءات.
وفى ظل هذه الخيارات وانخراط العلمانيين فى الاحزاب ذات الشعارات الدينية نسال .
1/ هل يريد العلمانيون خلخلة الاحزاب من الداخل
2/ ماهو مشروعهم واليتهم لبناء دولة علمانية
3/لماذا لم يكن صوتهم واضح ضد كل الاحزاب التى تتبنى مشروعا دينيا ؟
4/ لماذا يحاربون الجبهة لانها ترفع شعارا دينيا ويستثنون الاخرين؟
5/لماذا نجد الخلاف بين التيارات العلمانية اكثر تجذرا وشراسة؟
6/ فهل هنالك حزب علمانى صرف؟
7/فهل تخلى اصاحب استيراد النظريات عن قناعاتهم وتمسكوا بطوق النجاة العلمانى؟
والحزب الرابع الذى عنيته هو الحركة الشعبية فهى اكثر الاحزاب وضوحا فى علمانيتها وابعادها للدين عن المعترك السياسى فهى امتلكت الشجاعة لتعلن عن ذلك فى حين تدثر البعض بالدين لمارب علماينة . والهدف من هذه الاسئلة معرفة بعض الشى وليس كله لاننا نعلم المجاملات وشيلنى واشيلك وربما لا اعقب