رسالة عاجلة لابن السودان البار ....

اخي ابن السودان البار ورجل الشارع السوداني .... ارسل رساله قويه الي كل الاحزاب وحكومة السودان .. وجميع القوي السياسي والوطنيه السودانيه الشرقيه والغربيه الشماليه والجنوبيه ... الطائيفيه والعلمانيه ... الاسلاميه والشيوعيه ... الناصريه والاشتراكيه .... ... الي السلطة الرابعه السودانيه ...الي كل سوداني .... نناديكم ... ان تتحدوا من اجل اخراج بلادنا من محنة قادمه ولا محال منها لو لم يتحدوا وفورا ... وبسرعه وبخطوات وايقاع سريع ... من اجل وطننا الام السودان ... من اجل تراب بلادنا ونيل بلادنا من وان لم تفعلوا سوف نحملكم المسئوليه عن دمار السودان الحبيب .....





اخي الكريم واختي الفاضلة ..




عجزت الحركات التي تحارب حكومة بلادنا من تحقيق نصر معلن علي الحكومه ... كما عجزت حكومتنا علي احتواء هذه الحركات واعادة الامن والسلام الي غرب بلادنا ... بل عجزت القوات الافريقيه ... وعجزت الدبلوماسيه العالميه والسودانيه ...... فهل سوف تنجح القوات الدوليه ؟؟؟؟؟؟




لن تكون هناك قيمة للتدخلات الخارجية الإنسانية ....ولا لقرار الامم المتحده بدخول قوات لحفظ السلام .... او حتي قرار نزع السلاح ووقف اطلاق النار .... ولا القوات الدوليه ... لن يكون هناك حل او حد للعنف ما لم ندرس ونضع الحلول المناسبه لاصل المشكله في دارفور .




لو اردنا ان ننقذ اطفال دارفور ونساء دارفور واخراجه من محنته وانتشاله من حرب لا ترحم وللاسف حرب اسلاميه اسلاميه ... بل سودانيه سودانيه ... يجب ان نعمل جيمعا لنخرج غرب بلادنا وكل بلادنا ان تخرج من محنتها واخراجها من المنعطف الخير الذي سوف يجعل من بلادنا منطقة زازل سياسيه وحروب عالميه ... ووجب علينا ان نجعل من بلادنا حربا بين العالم والارهاب الذي سوف يسرع لينال من القوات الامريكيه والضحيه سوف تكون بلادنا .


.. ولنا في العراق مضرب مثل ... من اجل تفجير جندي غربي واحد ...يفجروا معه مئات الشيوخ والنساء والممتلكات ... ووصل بهم الحد تفجير دور العباده وتكسير بيوت ذكر الله ....

زيارة الرئيس الصينى.. دعم للشراكة الاستراتيجية بين الخرطوم وبكين
الأحد 4 فبراير 2007

الخرطوم(smc)سونا
زيارة الرئيس الصيني هوجينتاو للبلاد التي اختتمها امس شكلت خطوة مهمة من شأنها ان تدفع بالعلاقات السودانية الصينية التي شهدت نموا مضطردا خلال الاعوام الماضية كما تعد حافزا لمواصلة العمل الجاد لإحداث نقلة نوعية تكسب العلاقات المشتركة مزيدا من النضج والاستقرار وتحقق التنمية المستدامة والشراكة القائمة على مبادئ احترام السيادة والخصوصية والندية وقد حققت الزيارة التي استمرت ليومين أهدافها الرامية الى توثيق عري التعاون المشترك في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وذلك من خلال الاتفاقات التي وقعها الجانبان
رئيس الجمهورية المشير عمر البشير اعتبر زيارة الرئيس الصيني للبلاد انطلاقة لمرحلة جديدة مؤكدا حرص السودان على تفعيل آليات التعاون بين البلدين بهدف تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري الى آفاق أرحب مضيفا ان التعاون الصيني السوداني في مجال البترول افرد تجربة نوعية للتعاون بين دول الجنوب وحفز السودان للتعاون مع مختلف الدول العربية والأفريقية وعبر عن امتنان السودان لحكومة الصين الشعبية للمساعدات والمنح التي قدمتها للسودان كما اشاد بدور الشركات الصينية في تطوير صناعة النفط بالبلاد.
رئيس الجمهورية أكد دعم السودان لسياسة الصين الواحدة ورفضه لمحاولات انفصال تايوان عن الوطن الأم وأشاد الرئيس البشير بمواقف الصين في دعم وحدة السودان وبالتنسيق السياسي ودعم البلدين لكليهما في المنابر والمحافل الدولية والإقليمية ، وعبر عن ترحيبه بزيارة هو جينتاو للسودان والتي تتزامن مع مرور نصف قرن على العلاقات الثنائية التي أصبحت مثالا يحتذى في التعاون البناء.
وعبر فخامة الرئيس هو جينتاو عن سعادته بزيارة البلاد وبتطور العلاقات الأخوية بين السودان وبلاده في مختلف المجالات وقال ان بلاده ستظل هي الشريك الاستراتيجي للسودان مؤكدا حرص بلاده علي تعزيز وتطوير العلاقات والتعاون والثقة المتبادلة بين البلدين بجانب التنسيق في المحافل الدولية وأكد ان الصين علي استعداد لتشجيع الشركات الصينية للعمل في السودان في مختلف المجالات وأبدى اهتمامه بتحقيق السلام في البلاد والتعجيل بعملية المفاوضات السياسية ، وضم الذين لم يوقعوا على اتفاقية سلام دارفور إلى عملية السلام في أسرع وقت ممكن مشيرا إلى أهمية ضمان توصيل المساعدات الإنسانية لتحسين الأحوال المعيشية لسكان المنطقة.
الزيارة شملت التوقيع على سبع اتفاقيات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والفني منها اتفاقية العون الإنساني لدارفور وهى منحة من الحكومة الصينية بما يعادل 40 مليون يوان (4,8 مليون دولار ) كما وقع الجانبان ايضا اتفاقيه قرض بدون فوائد لتنفيذ مشروع القصر الرئاسى الجديد فى حدود 100 مليون يوان ، واتفاقية قرض بمبلغ 90 مليون يوان من القروض القديمة المقدمة من الصين الى حكومة السودان وشملت الاتفاقيات ايضا بروتكول اعفاء جزء من مديونية السودان المستحقة على جمهورية الصين حتى عام 2005م وهى حوالى 470 مليون يوان بالإضافة الى 19 مليون دولار وهى تقدر فى مجملها ب 70 مليون دولار
كما شملت اتفاقية التعريفة الصفرية وهى اتفاقية تفضيلية لعدد 44 سلعة مصدره من السودان الى الصين توصل لها البلدان اثناء انعقاد المنتدى الافريقي الصيني للتعاون الذي عقد ببكين في نوفمبر الماضي كما وقع البلدان اتفاقيه لتنفيذ مشروع مدرستين في مناطق الريف السوداني سيتم تحديدها لاحقا بالإضافة الى اتفاقية لتجديد الأثاثات بقاعة الصداقة واتفاقية أخرى لإنشاء مركز للتقنية الزراعية بجانب توفير 300 فرصة للتدريب سنوياً بالصين للكوادر الإدارية والفنية والتقنية.
وتتخذ الصين منحى جديدا في مجال التعاون مع السودان وهو الدخول في القطاع الزراعي وقطاع التعدين حيث تم مؤخرا توقيع شراكة بين شركة سودانية وأخرى صينية للتنقيب عن الحديد في السودان إضافة للمفاوضات التي جرت بشأن إنشاء خط جديد للسكة حديد يربط بين بورتسودان والخرطوم سيتبعها إكمال الترتيبات لعدد من المشاريع سيتم النقاش حولها في مجال البنيات الأساسية والخدمات والكهرباء وعدد من الطرق القومية والسكك الحديدية. ان زيارة الرئيس الصيني للبلاد لها ما بعدها عبر متابعة الجهات المختصة والأجهزة المعنية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة فى المجالات المختلفة وصلاً لمشروعات التعاون الثنائي بين البلدين ومنها مشروع البترول السوداني ومشروع سد مروى وغيرها من المشروعات التي تقف دليلاً على تفرد وتميز العلاقات بين حكومتي وشعبي البلدين.

وشكرا ليك يا سلفاكير .... فانت فعلا ابن السودان البار ....

الحركة الشعبية لتحرير السودان تؤكد على وحدة البلاد
الأحد 4 فبراير 2007

الخرطوم(smc)الشرق الأوسط
قال النائب الأول للرئيس السوداني رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق سلفاكير ميارديت إن «تيار الوحدويين في الحركة الشعبية وانا من ضمنهم انتصر منذ أيام زعيم الحركة السابق الراحل جون قرنق على تيار الانفصاليين» قبل ان يشدد على ان حركته حريصة على وحدة السودان.
وتأتي تصريحات سلفاكير مترافقة مع اجتماع مطول امس لمؤسسة رئاسة الجمهورية التي تضم الرئيس عمر البشير، ونائبه الأول الفريق سلفاكير، ونائبه علي عثمان محمد طه بعد توقف لأسابيع شهدت خلالها العلاقة بين الشريكين في حكومة الوحدة الوطنية: حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير والحركة الشعبية بزعامة سلفاكير ملاسنات وتبادل اتهامات حول بطء تنفيذ اتفاق السلام المعروف باتفاق نيفاشا. وحسب مصادر مطلعة، فان الاجتماع وقف على اللمسات الاخيرة لتكوين السلطة الانتقالية لدارفور على ضوء اتفاق ابوجا المثير للخلاف. وتوقعت مصادر تحدثت لـ«الشرق الاوسط» ان تعلن التفاصيل في أي لحظة بعد اضافة ملاحظات ابداها الاجتماع الرئاسي.
وقالت المصادر المطلعة ان الاجتماع أمن على نتائج مشاورات تشكيل السلطة الانتقالية، واكد ضرورة المضي قدما في تنفيذ الاتفاقية وإرساء قواعد وبنيات السلام في دارفور. وذكرت ان الاجتماع ثمَّن العمل الذي يمضي لتشكيل المفوضيات بموجب اتفاق السلام الشامل، وانجاز قانوني مفوضية الخدمة المدنية القومية ومجلس شؤون الاحزاب السياسية والعمل على تشكيل عضويتهما خلال الفترة المقبلة.
وقال تيلار رينق دينق وزير الدولة برئاسة الجمهورية في تصريحات صحافية بالخصوص، ان المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مفوضية رعاية حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية التي صدر مرسوم جمهوري في السابق بانشائها. واضاف أن الاجتماع المقبل لرئيس الجمهورية ونائبيه بعد غد سيستمع إلى تقرير عن اداء لجنة الحدود بين الشمال والجنوب وفق حدود 1956، وتقرير آخر من بنك السودان عن سير استبدال العملة وخاصة في الجنوب، وثالث عن مستوى تنفيذ مشروعات التقييم المشترك العام والتزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر اوسلو. من جانبه، قال محجوب فضل بدري المستشار الصحافي للرئيس السوداني إن الرئيس ونائبيه سيستمعون خلال المرحلة المقبلة لتقرير عن الترتيبات الامنية والعسكرية من قبل مجلس الدفاع المشترك وقيادات الوحدات المشتركة ولجنة التعاون بين الطرفين والمجموعات المسلحة الأخرى.
وفي لقاء حاشد مساء اول من امس مع ابناء ولاية واراب الجنوبية بمباني مدارس كمبوني في قلب الخرطوم، قال سلفاكير ان الحركة حريصة على وحدة السودان. وكان سلفاكير حاسما لجهة ان حركته لم تأتِ للتفرقة العنصرية والانفصال، وإنما هدفها وحدة السودان وتنفيذ اتفاقية السلام وإعادة التنمية والإعمار. وحذر بعض القيادات الشمالية التي تحاول إغراء الجنوبيين وشراء ذممهم، وقال: «عليكم أن تسألوهم من أين أتوا بهذه الأموال؟».
وقال سلفاكير ان حركته قوية وصلبة، «انها لن تقع مهما حاول أعداؤها للنيل منها». واضاف «الخيول الأصيلة بتظهر في اللفة»، وان «الحركة ستظهر في موضعها الحقيقي موضع العزم والقوة». ودعا أبناء الولايات الجنوبية للتماسك والتعاضد لتفويت الفرصة على الأعداء. وطبقا للمسؤول الجنوبي، فان «المعركة المقبلة تتمثل في صناديق الاقتراع وليس الرصاص». وقال إن حكومة الجنوب الآن لا تمثل دولة منفصلة كما يروَّج لها وإنما هو حق مكفول بنص اتفاقية السلام لترتيب أوضاعها في الفترة الانتقالية. ودعا سلفاكير جماهير الحركة الشعبية لتجاوز الإشاعات التي تحوم حول الحركة، وقال «البعض يحاول أن يضخمها من أجل الزعزعة وعدم الاستقرار».
واعتبر ياسر عرمان، نائب الأمين العام المكلف قطاع الشمال، أن تقسيم الحركة إلى أبناء «قرنق وسلفاكير» حديث مُغرض، وهو محاولة لزعزعة الحركة. وشدد أنهم كقيادات وشعب خلف قائدهم التاريخي والديمقراطي سلفاكير. ودعا عرمان أبناء ولاية واراب للالتفاف خلف ابنهم وقائدهم سلفاكير لتفويت الفرصة على الأعداء وتقوية ساعده، قبل ان يصفه بانه قائد أصيل بالحركة ترك السلطة والثروة من أجل وحدة السودان وبناء دولة السودان الجديدة.

وكالات الانباء ....................



وشهد وزير المالية والاقتصاد الوطني والصناعة حفل توقيع اتفاقية لتمويل مشروع سكر النيل الابيض بمبلغ 25 مليون دولار بين صندوق الاوبك للتنمية وشركة سكر النيل الابيض المحدودة.
من جانبه وصف د. جلال الدقير وزير الصناعة تمويل صندوق الاوبك لمشروع سكر النيل الابيض بأنه خطوة مباركة تأتي تعزيزا للتعاون التنموي بين السودان والمؤسسات والصناديق التمويلية وصندوق الاوبك الذي ظل يمثل جسرا حيويا للتعاون بين منظمة الاوبك والدول النامية والاقل نمواً.وكشف الوزير عن اعتزامهم انفاذ خطة لزيادة انتاج السكر ليبلغ 5 ملايين طن خلال ال 7 سنوات تبدأ بانتاج 2 مليون طن خلال السنوات الثلاث القادمة.
من جانبه اكد جمال ناصر لوتا رئيس مجلس المحافظين بصندوق الاوبك للتنمية ان توقيع الصندوق على اتفاقية التمويل بمبلغ 25 مليون دولار لصالح شركة سكر النيل الابيض يأتي في سياق تعزيز علاقات الصندوق مع السودان والتي بدأت بمنحه اول تمويل من انشائه للسودان في العام 1976م بنحو 82 مليون دولار.