|
معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكافرة؟
|
معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذا الظلام أأنت تعلم مافي القلوب؟ هل انت مسؤل في الارض عن تقسيم البشر بين الكفار ومؤمنين؟ ومن الذي اعطاك هذا الحق لمخاطبتي بالكافرة؟ تبا لهذا الظلام والفهم الخاطئي السلفي الممعن في الاغتراب للدين.
Quote: : الملف الشخصي ل hanadi yousif اللقب: hanadi yousif الحالة: .
عدد البوستات: 1595 تاريخ التسجيل: 03-06-2005 محل الاقامة: : Not shown عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم : اكلات مفضلة: الاسم الحقيقى: هنادي فضل يوسف"بت الفضل" التلفون: الجامعة/المعهد: الحالة الاجتماعية: Single العنوان الدائم: الدائم السودان- القاهرة مؤقتاحتى فبراير2007 الفنان المفضل: كل الذين غنوا للوطن وللانسان اللون السياسى: الحزب الشيوعي السوداني النوع: Female الهوايات المفضلة: التصوير الوظيفة: محامية تاريخ الميلاد: درست المرحلة الابتدائية فى ......و سنة....: درست المرحلة الثانوية فى ......و سنة....: درست المرحلة المتوسطة فى ......و سنة....: شاعرك المفضل: عدد الاطفال: معلومات اضافية: مكان العمل: المشاركة المجتمعية-القاهرة مكان الميلاد فى السودان: الطلحة الزراعية"سكة حديد وعرب جزيرة"
يقول تعالى (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ )
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)
(وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
الكفر ملة واحدة |
Quote: ودي مداخلةQuote: عزرا استاذنا حيدر لا اريد منه مودة ولا احترام مطلقا فقط هو الان يمثل الله في الارض فله ان يفعل ما يفعله الله بان يعلم من هو الكافر ومن هو المسلم وله ايضا ان يدخلني النار التي هو يتاكل فيها الان..
انت لا تؤمنين بالله فلا تتحدثي عن الإسلام لأنك لا تعرفين عنه شيئا
الدكتور حيدر له الحق أن يقول الله او الجنة أو النار أو الاسلام
ولي أن اختلف معه من هو المسلم ومن هو الكافر ومن هو المرتد
اتفقنا أو اختلفنا فعقيدتنا هي (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
أما أنت فعقيدتك هى (لا إله والحياة مادة)
والدين عندكم أفيون الشعوب والعياذ بالله |
لماذا كل هذا الحقد على أ. محممود محمد طه من الظلامين ما...م اعدمتموه غلا وظلما]
|
|
|
|
|
|
|
|
لا بد من تسليط الضوء على الموضوع لنرى إلى أين يتجه المنبر؟؟؟ (Re: hanadi yousif)
|
Quote: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذا الظلام أأنت تعلم مافي القلوب؟ هل انت مسؤل في الارض عن تقسيم البشر بين الكفار ومؤمنين؟ ومن الذي اعطاك هذا الحق لمخاطبتي بالكافرة؟ تبا لهذا الظلام والفهم الخاطئي السلفي الممعن في الاغتراب للدين. |
يا معتز.. لقد أخبرتك سابقا أنك تنتهك قوانين ولوائح المنبر بمثل هذا التكفير..
شكرا يا هنادي..
لا بد من تسليط الضوء على الموضوع لنرى إلى أين يتجه المنبر؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: انت لا تؤمنين بالله فلا تتحدثي عن الإسلام لأنك لا تعرفين عنه شيئا |
أنا ماعارف لو هنادي مؤمنة بالله ولا لأ ؛ لكن الإيمان حاجة ، والمعرفة حاجة تانية .. إحتمال مرات وحده فيهم بتقود للتانيه ، (مرات) ,
الإسلام ده كمان ممكن يكون مبحث .. في دراسات في علم الأديان والأديان المقارنة وعلوم أصول الدين وكده ، وما بالضرورة أن كل من نبغ في هذه الدراسات كان مسلماً حصيفاً ..
يسوءني جداً في هذا العالم وجود النزوع الإقصائي ، والرغبة في التكويش على الأموال وحتى المعتقدات .. كيف لنا أن نقول نحن المؤمنون ، أما فلان .. فلا ! كيف لنا نجلس على كرسي القضاء بهذه السهولة ؟ إنه أمر عجيب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: طلال عفيفي)
|
بت الفضل، هنادي لا تشغلي بالك كثيراً إضطرابات القريش لا تساوي قرشاً.. قبل أقل من إسبوعين، القريش كان محتفلاً بأيامه المخملية بالصور كمان ما خلي ليهو -خدامة- في الدوحة ما إتصور وإتلصق فيها.. وطـــــــــــق from no where أصبح بقدرة قادر يكفر شمال ويمين سبحان الله الهداية ذاتها أشكال وأنواع فـ لو رجعت لأرشيف القريش، ستجدي أن هناك خطل أو دلاهة ما في تكوينه وكنا نقرأه وننصرف حتى لا (نعكنن) له فرح الطفولة ونقول: خليهو يفرح طالما هو داير كده زول كبران بجهلوا ولكن من جابت ليها تكفير قلنا نوريهو (المكشن بلا زيت ) يعني حرقان عديل كده والمساككة مرات كثيرة كالقطران لمن به جرب __________________ يا أب قرشين: نجيب صور ولا نولع اللمبة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: Omer Abdalla)
|
يا ود القريش يعنى انت ولدت لأبوين مسلمين وبقيت مسلم عشان كدة! يعنى وراثة من الابوين ولو داير تعتنق دين تانى طبعا حدة الردة والبتدافع عنه ويطلقوا منك نسوانك ويحرموك الميراث وينكلوا بيك! يعنى اذا الاسلام بيحافظ على منسوبيهو بالطريقة دى فعلى انتشاره السلام! انت هسة شايف الاسلام مقنع ليك والاخرين يرونه غير ذلك فحقوا انت ما تدى نفسك ميزة لمجرد انك مسلم وبغض النظر عن فهمك للاسلام وتصرفك فيه! فهم الاسلام العندنا لن يصمد حتى امام حقوق الانسان والتى هى جهد وكسب بشرى الاديان السموية من المفترض ان تكون اثر رقيا وموضوعية ومنطقية من حضارة الأرض! بعد شوية حتجى تقول ليها ليس الذكر مثل الأنثى وللذكر مثل حظ الانثيين والرجال قوامون على النساء وشهادتك نص شهادتى ويا حرمة انا عندى تلاتة زيك فى حبلى! وعشان كدة ما حتقدر تقدم الدين بالفهم دا للانسانية التى بلغت شأوا بعيدة فى مدارج الرقى والتحضر !!! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: jini)
|
معتز القريش !!!!!!
لم أكن أعلم انك بهذا الجهل بحقائق الدين!!!!!
أو لم تسمع أن من كفر مؤمنا فقد كفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت ممثل الله في الأرض ؟ فتعلم مافي القلوب ؟
وتعلم من هو المؤمن ومن هو الكافر ؟؟؟؟؟
الله وحده (يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور)
وأنت قطعا لست الله !!!!!!!!!
إنك بهذا أخي تدعي الألوهية !!! فهل تدعيها حقا ؟
حتى نستطيع أن نؤمن بك أو نكفر !!!!!!!!!
اتق الله يا رجل واستغفره .........
وأعلم إنك بهذا تخرق بفظاظة وغلظة قوانين هذا المنبر!!!!
وتخرق قبل ذلك ما علم من الدين بالضرورة !!!!
وبعد ذلك أقول لك : لقد أتيت أمرا إدا........
وعيب ..... حتى من الناحية الأخلاقية البحتة ....
ولا بد من الاستغفار والاعتذار ,,,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: wesamm)
|
خلال متابعتى المتواضعه للكثير من النزاعات بين اليساريين وغيرهم بهذا المنبر لاحظت خلط العداء ومقاومه النظام الميكافللى الفاسد للترابى وتلميذه الابق البشير والتعرض تلميحا لثوابت الدين علما ان الدين عميق ونظيف وراقى وسامى والانقاذ ضحله وتسير بلاهدى كسفينه مات قبطانها وهى وسط موج متلاطم فى ظلمات ليل بمحيط اذا تنبه الكثير من الاعضاء لخطل هذا الخلط سوف لن يكون هناك حاجه لجدل يكفر به احد اخر... سؤال مزعج هل اعدم نميرى محمود لغرض دينى ام لامر سياسى ؟ لعل الاجابه نميرى استغل الدين بصوره انتهازيه لتحقيق مارب سياسى فى التخلص من محمود بعد ان شعر ان محمود لايؤيد ما اسماه نميرى شريعه علما ان محمود السياسى او المفكر بدا عدائه لمايو بعد 1983 قبلها لم اعرف له موقفا معارضا لمايو ومن له الدليل فليطلعنا عليه فلست ملما بكل تاريخ محمود السياسى يعضد قولى انه فى ندوه بلندن 1995 فى ذكرى رحيل محمود قدمها استاذى القديم دكتور محمد محمود وعبدالسلام نورالدين كان المتحدث الاساسى بها نصر حامد ابوزيد قادما من هولندا انفعل باحث واكاديمى سودانى بارز هو صلاح بندر عضو هذا المنبر مؤكدا امام المنصه ان الجمهوريين تعاونوا مع مايو امنيا ملمحا ان دور محمود قد انتهى فى مرحله مابعد شريعه نميرى سياسيا فحدث هرج ومرج بين الحضور انتهى بمشاجره عنيفه بين شيوعى واتحادى وفتاه سودانيه لعلها من حق كنت ممن فضوها لاحترام متبادل بينى واحدهم على المستوى الانسانى.. ثانيا عند اعدام محمود كان نميرى فى بدايات ضعفه السياسى والاستراتيجى رغم ذلك لم اسمع بالكثير من المعارضه لهذا الحكم من جماهير محمود الذين تخلوا عنه فى لحظته الاخيره ثم بعد زوال نميرى ارتفع صوتهم من جديد علما ان محمود فشل بافكاره الصفويه " نسبه للصفوه وليس الصفويين تفاديا لعدم الخلط اللغوى" قد فشل فى الوصول الى القاعده السنيه الصوفيه بالمعنى العريض لمصطلح السنه وليس حسب دلاله الوهابيين. ختاما معظم المنافحين عن محمود الان هم من اليسار الذين يرون الدين بمفهومه العريض افيون الشعوب قبل ان تؤكد البروستاريكا خطل قول ماركس هذا وفتح كنائس موسكو وسان بطرسبرج التى عادت الى اسمها المسيحى القديم متخليه عن نسبتها الى مفجر الثوره البلشفيه لينين الذى احترمه كثورى صادق نبيل رغم خلافى مع الكثير من افكره التى فشلت فى التجذر جماهيريا فى بيئه وطنى ..
| |
|
|
|
|
|
|
إلى الأخ أحمد الأمين أحمد.. حول مواقف الجمهوريين في مايو.. (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ أحمد الأمين أحمد، سلامات في هذا البوست جرى حوار طويل حول علاقة الجمهوريين بمايو..
لما ذا لا يقدم الجمهوريون نقدا ذاتيا لتجربتهم مع نظام مايو؟
قولك:
Quote: سؤال مزعج هل اعدم نميرى محمود لغرض دينى ام لامر سياسى ؟ لعل الاجابه نميرى استغل الدين بصوره انتهازيه لتحقيق مارب سياسى فى التخلص من محمود بعد ان شعر ان محمود لايؤيد ما اسماه نميرى شريعه علما ان محمود السياسى او المفكر بدا عدائه لمايو بعد 1983 قبلها لم اعرف له موقفا معارضا لمايو ومن له الدليل فليطلعنا عليه فلست ملما بكل تاريخ محمود السياسى |
إذا قلت أن الجمهوريين لم يعارضوا مايو إلا في عام 1983 بعد خروج كتابهم "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" الذي خرج في مايو 1983 وتم بعده إعتقال الأستاذ محمود والجمهوريين لمدة 19 شهر، وفي هذه الأثناء قام نمير بفرض قوانين سبتمبر فإن قولك هذا صحيح.. ولكن إذا كان قصدك من كلمة المعارضة أن الجمهوريين لم ينتقدوا مايو قبل قوانين سبتمبر 1983 فأنت مخطئ.. سأذكر لك مثالين فقط هما كتاب "التكامل" [نوفمبر 1982] الذي انتقد موقف النظام من التكامل مع مصر، والثاني كتاب "بنك فيصل الإسلامي" وفيه انتقاد لفكرة البنوك الإسلامية وأنها ذراع للهوس الديني لإحتواء النظام.. طبعا للجمهوريين كتب عديدة في انتقاد محاولات السلفيين والأخوان المسلمين أحتواء النظام منذ المصالحة الوطنية.. وشكرا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: abas)
|
ايها المعتز بالله انظر هذا المقال الذى جاء فى جريدة الصحافه سابقا عن حرب الفتاوى التكفيريه كيف انها قد تطال مصدريها انفسهم : -
لست متيقناً تماماً من الفرق بين (مجمع الفقه الاسلامى) و(الرابطة الشرعيَّة للدعاة والعلماء) ، بل أقرُّ بأننى لم أجد فى نفسى دافعاً للوقوف على هذا الفرق ، فضلاً عن أننى أكاد أجزم ، ولطول عشرة المسلمين فى بلادنا مع هذه المسميات ، متعدِّدة الأسماء متحدة الجوهر ، بأن هذا الفرق لم يشغل ، ولو للحظة ، أحداً مِمَّن اطلع مؤخراً على البيانين الصادرين عن هذين الكيانين ، بقدر ما أهمَّهم دخول (المخاشنة) بين د. الترابى وحوارييه السابقين عمق اللحم الحىِّ! فرغم ما لهذه (المخاشنة) من سوابق ، إلا أنها تتجاوز هذه المرَّة ، بالنظر لمجمل الظروف المحيطة ، كلَّ خطوط (استواء) الذهن الشمولى المؤسَّسة ، افتراضاً ، على خبراته القبْليَّة ، حيث يسعى الكيانان ، فى ما يبدو ، لإنتاج ذات الملهاة المأساويَّة التى أفضت لإعدام الشهيد محمود محمد طه عام 1985م ، دَعْ الاعتداء على الشيوعيين عام 1965م ، وتكفير جماهير الأنصار عام 1970م ، وإهدار دماء كتاب وصحفيين وسياسيين وقضاة ومحامين مقابل عشرة مليون جنيه (للرأس الواحد!) فى مايو عام 2003م ، وتحريض السلطة على أحزاب وتنظيمات طلابيَّة ، وعلى كلِّ معتنقى الديمقراطية والاشتراكية والموالين للنصارى ، على حدِّ الفتوى ، فى يونيو عام 2003م ، وما سبق هاتين الواقعتين من تصاعد لثقافة العنف خلال تسعينات القرن المنصرم ، مِمَّا تمخض عن الاغتيالات الشهيرة للمصلين فى مساجد الجرافة ومدنى وأنصار السنة بأم درمان ، فضلاً عن اغتيال الفنان خوجلي عثمان ومحاولة اغتيال الفنان عبد القادر سالم ، وذلك بعد زهاء القرن من فتوى (مجلس العلماء) التى كانت قد باركت ، بذات الرؤية التكفيريَّة ، تنكيل الادارة الاستعماريَّة بالشيخ على ود عبد الكريم ، حتى لقد لاحظ باحث بريطانى أن (المجلس) منح ذلك التنكيل السياسى "بُعده الشرعى!" (تيم نبلوك ؛ صراع السلطة والثروة فى السودان ، 1990م). بيان (المجمع) يحوم ، حثيثاً ، حول (تكفير) بعض آراء (الشيخ) ، بوصفها ، على حدِّ تعبير فتواه ، "تصادم نصوص القرآن والسنة" ، فصاحبها بالتالى ".. يدخل فى زمرة من تنطبق عليهم الآية الكريمة: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" ، داعياً إياه إلى "التوبة إلى الله تعالى من القول عليه بغير علم ، وتضليل جماهير المسلمين" ، وموجباً على السلطة "التعامل معه بما يقضى الحق ويوقف الشرَّ والضرر" (الصحافة ، 20/4/2006م). أما فتوى (الرابطة) فتنصبُّ ، صراحة ، على تكفير (الشيخ) لذات الآراء ، ومطالبة رئيس الجمهوريَّة بمحاكمته ، أسوة ، كما قالت ، بما فعل النميرى مع محمود محمد طه ، لأنه "كافر مرتد يجب أن .. يعلن توبته على الملأ مفصَّلة ، ويتبرَّأ عن كلِّ ما صدر منه أمام طائفة من أهل العلم بحكم قوله تعالى: إلا الذين تابوا وأصلحوا وبيَّنوا" ، كما طالب بالحجر عليه وعلى كتبه ومقابلاته (السودانى ، 23/4/2006م). لقد سبق (لتخاشن) هؤلاء (الاخوة الأعداء) أن لامس حواف (الخطر) ، بصورة أو بأخرى ، وفى أكثر من مناسبة! فقد عَمَدَ كلاهما ، مثلاً ، إلى (تكفير) بعضهما البعض من خلال صراعهما (الدنيوى) على أسلاب السلطة فى عقابيل (مفاصلة رمضان) الشهيرة ، حيث اعتبر الترابى ، حينها ، أن إبعاده من الحكم ليس سوى ".. محاولة لإبعاد كلمة الاسلام وأصل الدين"! (الشارع السياسى ، 13/2/2000م). وآزره على الحاج ، أحد أقرب معاونيه ، واصفاً ذلك الاجراء بأنه ".. يمثل تمريراً لفصل الدين عن الدولة"! (الصحافة ، 6/1/2000م). ثم ما لبث الترابى أن هبَّ ، على خلفيَّة حديث منسوب إلى نائب رئيس الجمهورية ، وقتها ، حول إمكانيَّة القبول (بفصل الدين عن الدولة) من خلال التفاوض مع الحركة الشعبيَّة آنذاك ، واصفاً إياه بأنه "كفر ببعض الكتاب وإيمان ببعضه" (الصحافة ، 21/2/2000م). وذلك بالرغم من رأى الترابى القديم فى (التكفير) ، والمنشور ضمن حوار محمد الهاشمى الحامدى معه ، والذى استغرق كتاباً بأكمله ، حيث وصف نزعات (التكفير) بأنها ".. أمراض تصيب المسلمين كما أصابت قبلهم أهل الكتاب" ، ووصف (التكفيريين) بأنهم إما حفظوا الدين تقاليد ميتة ، أو يريدون أن يسكتوا هذا التديُّن الجديد الذى يؤذى مصالحهم ، أو يخدمون الغرب بضرب المسلم بأخيه. لكنه استبعد أن يكونوا ".. قوة ذات وزن تستحق أن نفرط فى طاقاتنا المحدودة .. للعناية بهم وبترهاتهم. دعهم يتحدثوا حديثهم" (حسن الترابى: آراؤه واجتهاداته فى الفكر والسياسة ، 1996م). ولم يكد ينقضى عام على ذلك حتى أبرم حزب الترابى نفسه مع الحركة الشعبية ، بجنيف فى 19/2/2001م ، مذكرة تفاهم نادى فيها بعقد اجتماعى جديد لا يسمح بالتمييز بين (المواطنين) على أساس (الدين) أو غيره. ومع أننا حمدنا للترابى ، وقتها ، إقراره الضمنى بأن (السياسة) طحن (دنيوىٌّ) محض ، تدور رحاه بين البشر على الأرض ، لا فى السماء ، إلا أننا لاحظنا أنه لم يتكبَّد عبء التأسيس المقنع لتغيير الفقه القديم الذى كان اجترحه بنفسه ضمن أطروحته عن (التدين بالسياسة) و(توبة الدولة إلى الدين) ، والتى تشكل الركيزة الأساسية لمشروع (التمكين) السلطوى الذى ما انفكت حركة الاسلام السياسى تجدُّ فى طلبه ، على كلا حالى وحدتها وشقاقها! فقد نَحَت المذكرة إلى جعل (المواطنة) هى المرجعيَّة. وهو منحى يقطع مع صمديات طرح الرجل السابق لمشروع (الدولة الدينية) المفارق للاسلام ، نصاً ومثالاً ، والمطابق ، بلا سند أو طائل ، بين (الوحدانيَّة) و(التوحيد) كمفهومين دينيَّين وبينهما كمفهومين سياسيَّين (راجع: الترابى ؛ خواطر فى الفقه السياسى ، ص 8 ـ 13) ، وهو الأمر الذى لا مندوحة من تبيينه. فبما أن (الوحدانيَّة) هى صفة الله سبحانه وتعالى ، وحقيقته العرفانيَّة القائمة فى ذات وجوده المطلق ، وأن (التوحيد) هو فعل التسليم من العباد بهذه الحقيقة ، فإن مدار الاختلاف فيهما محكوم بمعايير (الإيمان والكفر): "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". أما (السياسة) فهى تدبير العقل البشرى للمكان والمعاش والتساكن وسائر (أمور) الدنيا ، حيث تتنوع الرؤى ، وتتناظر المدارك ، ومدار الاختلاف فيها محكوم بمعايير (الصواب والخطأ) ، وهذا هو رأى الامام الغزالى والكثيرين غيره. ولو كان الأمر بخلاف ذلك ، لما اختلف الصحابة ، بالقطع ، حول اختيار الخليفة الأول يوم السقيفة ، ولما كان النبى (ص) قد تركه دون بيان ، وهو الذى تلا فى حجة الوداع: "اليوم أكملت لكم دينكم" ، ولما توفى تاركاً أمور الدنيا لمدارك الناس فى الحديث الشريف: "ما أمرتكم بشئ من دينكم فخذوه ، أما ما كان من أمر دنياكم فأنتم أدرى به" ، ولما اختلف على وعائشة وهما متيقنان من أنهما إنما يختلفان فى أمور دنيويَّة وصفتها عائشة بأنها من سنخ "ما يكون بين المرأة وأحمائها" ، ولما اختلف الناس ، وفيهم صحابة مبشرون بالجنة ، مع عثمان إلى حدِّ قتله. وتلك ، فحسب ، بعض أمثلة لأسياف المسلمين وقد سُلت حول (الدولة) ، لا (الدين). الشاهد أنه ما أن صدرت تلك المذكرة حتى عَمَدَ على عثمان ، بدوره ، وقد كان الترابى استهدفه ، صراحة ، بصفة (الكفر ببعض الكتاب والايمان ببعضه) ، إلى ترجيح اشتمال المذكرة ، بين سطورها ، على مسألة (علاقة الدين بالدولة) التى تشكل ، على حدِّ تعبيره ، جزءاً من حملة الحركة ، فلا يعقل أن تتفق مع الشعبى ".. دون أن تكون قد توصلت إلى إجابة لهذه النقطة" ، مفسِّراً عدم بروزها ، علناً ، فى الاتفاق بأن ثمَّة ".. بنوداً أخرى لم يعلن عنها لأنها تثير أسئلة صعبة حول طبيعة التزام المؤتمر الشعبى نفسه بقضية علاقة الدين بالدولة" (الصحافة ، 23/2/2001م). وإذن ، فإن إحجام الترابى عن أىِّ تفسير مقنع ، فى إطار من النقد الذاتى المستقيم ، لإعادة تأسيسه معادلة (الحق والواجب) ، فى مذكرة التفاهم تلك ، على مبدأ (المواطنة) السياسى الدنيوى ، بدلاً من مفهومى (التوحيد) و(الوحدانيَّة) اللذين يتماهى لديهما (الدينى) مع (الدنيوى)، هو الذى فتح الباب على مصراعيه أمام خصومه لترويج سوء الظن (الدينى) به ، خالطين بين (الرأى) و(الكفر) ، وبين (الاختلاف السياسى) و(الخروج عن الملة). فقد أدانت (هيئة علماء السودان) المذكرة ، فى 22/2/2001م ، باعتبارها "فتنة وبغياً ومهدداً للشريعة .. ودعوة للحرب وإسقاط السلطة الاسلامية" ، وخلصت إلى وجوب "توجيه النصح والاستتابة .. للترابى حتى يثوب إلى أمر الله وأمر السلطان عمَّا اكتسبه من إثم" ، ودعت السلطة ".. لأخذ الباغين مأخذ الجد ، ومعاملتهم بالحزم والحسم ، حيث لا عدوان إلا على الظالمين" (المصدر). أما (المجلس الأعلى للحج والدعوة والأوقاف) فقد وصف الترابى ".. بالخروج عن الملة ، حيث أن موالاة الكفار من المحرمات التى تخرج مقترفها من الملة". ووجه أئمَّة المساجد والعلماء ".. بتبنى حملة لإرشاد المسلمين بتوضيح الجريمة التى ارتكبها" ، داعياً الدولة ".. لاتخاذ إجراءات قوية لردع الخارجين" (المصدر). وباسم (جماعة من العلماء) شنَّ محمد عبد الكريم وسليمان أبو نارو وعبد الحى يوسف وآخرون هجوماً عاصفاً على الترابى لتأييده حركة (طالبان) فى إثر واقعة 11 سبتمبر ، معتبرين موقفه ".. مزايدة .. وشنشنة فى المكر .. يبغونه عوجاً ويريدون أن يتخذوا بين الكفر والاسلام سبيلاً" ، مطالبين الشعبى بإعلان ".. البراءة من الترابى ومقولاته الإلحاديَّة" ، ومحذرين من اتباع كل ناعق ومارق ".. فالنجاء النجاء لمن أراد الله والدار الآخرة ". والآن ، وفى ذات السياق ، يصدر بيانا (المجمع) و(الرابطة) لإدانة (آراء) الترابى التى يراها (تجديداً) ويرونها (كفراً) ، مطالبَين باستتابته أو إقامة حد (الرِّدة) عليه. لكن ، وأيَّاً ما تكون حُجَّتهم ، فسوف يتعيَّن عليهم ، قبل أن يأملوا فى كسب ثقة الجمهور فى أنهم يصدرون ، بالفعل ، عن نيَّة خالصة لوجه الله تعالى ، لا لوجه السلطان ، أن يجيبوا على بضعة أسئلة تمسك برقاب بعضها ، نبرز منها أربعة تشغل هذا الجمهور على نحو مخصوص كالآتى: (1) كيف يمكن تفسير هذه (المصادفة) العجيبة التى تجعل فتاواهم لا تصدر ، قط ، إلا ضد من كانت له خصومة مع السلطة ، أيَّة سلطة ، منذ الحقبة الاستعماريَّة وحتى يوم الناس هذا؟! (2) وإذا كانوا يقولون بعظمة لسانهم إن الترابى ظلَّ منذ ستينات القرن الماضى ".. يردِّد أقوالاً شاذة ، وأفكاراً ضالة ، يفترى فيها الكذب على الله ورسوله (ص) .. وتصبُّ كلها فى معين واحد هو السعى إلى تبديل الدين" .. الخ ، فكيف يفسِّرون صمتهم عنه وصبرهم على (كفره) هذا لأكثر من أربعين سنة؟! أفلو كان ما يزال هو (شيخ) النظام الأكبر ، أكانوا سيجرؤون على (تكفيره) ، أم تراهم كانوا سيواصلون اللواذ بالصبر (الجميل) والصمت المطبق؟! (3) ثم أىُّ قضاء هذا الذى يريدون من رئيس الجمهوريَّة تقـديم الترابى إليه ، أسوة ، كما قالوا ، بما فعل النميرى مع محمود محمد طه؟! أهو نفس الحكم الذى قضت الدائرة الدستوريَّة للمحكمة العليا ، عام 1986م ، ببطلانه لمخالفته القانون والتقاليد القضائيَّة ، كون المحكمة التى قضت بإعدام الشهيد ، والتى أيَّدت الحكم فى مرحلة الاستئناف ، قد منحت نفسها سلطة فى التشريع ليست من اختصاصها أصلاً ، وسلبت المحكمة العليا صلاحياتها بلا أىِّ سند فى القانون أو المبادئ العامَّة للشرعيَّة ، علاوة على كونها قد اشتطت بإضافة تهمة جديدة لم يتم توجيهها فى مرحلة المحاكمة ، وبعدم سماعها رد المتهم قبل إدانته ، بالمفارقة للمبدأ الأزلى الذى تأخذ به كلُّ المجتمعات الانسانيَّة ، على اختلاف عناصرها وأديانها ، كقاعدة مقدَّسة من قواعد العدالة الطبيعيَّة ، فهى بذلك لم تغفل ، فحسب ، التقاليد القضائيَّة التى سادت هذه البلاد عبر السنين الطويلة ، بل وخالفت نصوص القانون الصريحة ، ناهيك عن كون ما صدر عن الرئيس السابق (النميرى) من استرسال ، عند تصديقه على ذلك الحكم المعيب أصلاً ، لا يعدو أن يكون محض تزيُّد لا أثر له ، بل وقد اكتفت المحكمة العليا بتقرير صدوره بالتغوُّل على السلطة القضائيَّة ، وبالافتقار إلى أىِّ سند فى القوانين والاعراف؟! (أنظر سابقة: أسماء محمود وعبد اللطيف عمر ضد حكومة جمهوريَّة السودان ، المجلة القضائيَّة لسنة 1986م ، ص 163). فأيَّة (أسوة سيئة) هذى التى يدفعون ، الآن ، رئيس الجمهوريَّة دفعاً كى يتأسَّى بها بعد صدور ذلك الحكم بعشرين سنة؟! وكيف ، إذن ، يصل التقاضى إلى ساحل تستقرُّ فيه الأحكام إذا كان القضاء يحكم والناس ماضون فى مصادمة هذا الحكم ، بلا مراجعة صحيحة ترسى قاعدة قانونيَّة بديلة أو نقد مرموق يؤسِّس لمرجعيَّة يؤبَّه بها؟! أوَلا ينطوى ذلك على استخفاف واستهانة وزراية فظة بالقضاء وسلطته وحكمه الصادر عن قممه الشوامخ بصفة نهائيَّة ، وفى أعلى مرحلة من مراحل إجراءاته؟! (4) أما المسألة الأخيرة التى لا مناص من أن تجابهها هذه الجماعات باستقامة تامَّة ، إذ لن يفيدها الازورار عنها بينما تواصل نشر (فتاواها التكفيريَّة) ، فهى ضرورة الابانة الشافية حول حقيقة فتواهم (بتكفير) جماهير الانصار فى أحداث الجزيرة أبا عام 1970م. فبعد أن وصفوا تلك الأحداث ".. بالفتنة المتدثرة بثوب الاسلام" ، قال (علماء السودان) بالحرف الواحد: "إن مبادئ مايو لا تخرج عن مبادئ الاسلام التى تقوم على العدل والاحسان ومحاربة الظلم والفساد ، لذلك فإن الوقوف بجانبها واجب دينى قبل أن يكون واجباً وطنياً ، والخروج عليها خروج على أمر الله ، ومخالفة صريحة لأهداف ومبادئ الاسلام!" (صحيفة الأيام ، 3/4/1970م). فهل كانت تلك (فتوى دينيَّة) لوجه الله سبحانه وتعالى ، فلا يكون للمسلمين ، جمهوراً وحكاماً ، أىَّ عذر بعدها فى عدم إيلاء (فتاوى) هذه الجماعات (الثقة) المطلوبة؟! أم تراها كانت محض (زلفى سياسيَّة) للنميرى ولنظام حكمه اليسارىِّ ، آنذاك ، فيصدق فيهم رأى الترابى المار ذكره بأنهم إنما يصدرون ، فحسب ، عن ضرب من (التديُّن) يبتغون به حماية (مصالحهم) ضد كلِّ ما يؤذيها ، فليسوا ، فى حقيقتهم ، ".. قوة ذات وزن تستحق أن نفرط فى طاقاتنا المحدودة .. للعناية بهم وبترهاتهم" (م. ا. الحامدى ؛ حسن الترابى: آراؤه واجتهاداته فى الفكر والسياسة ، 1996م). ولعلَّ الكثير يتوقف على إجابتهم الواضحة على هذا السؤال بالذات ، بما فى ذلك تثمين الجمهور للكيفيَّة التى سيتعامل بها الترابى ، قبولاً أو رفضـاً ، مع الدعوة التى وجهوها له ".. إلى مناظرة أمام الملأ فى أىِّ مكان وزمان يختار" (الرأى العام ، 23/4/2006م).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: wadalzain)
|
الاستاذ احمد الامين
لقد كتب عبدالصبور شاهين كتاب ( ابى آدم ) ولقد هاجمه علماء اسلام كثيرون بعد صدور هذا الكتاب بل كثيرون قالوا يجب عليه التةبه ومنهم دكتور زغلول النجار الذى قال : -
( ما هي الكلمة التي تريد أن توجهها للدكتور عبد الصبور شاهين؟ أريد أن يراجع نفسه مرة أخرى لأن شخصا في مكانته كان يخطب الجمعة في اكبر مساجد مصر وله باع في الدعوة قديما وأن ينتكس هذه الإنتكاسة .. فأدعوه إلى مراجعة نفسه ومراجعة نصوص القرآن الكريم التي تجاهلها بنصوص كثيرة، وأحاديث الرسول صلىالله عليه وسلم التي سخر منها على شاشة التلفاز وأن يتوب إلى الله تعالى قبل نهاية الأجل وأسأل الله ان يكتب لنا وله الهداية . )
كما جاء فى مجلة العربى الآتى ردا على الدكتور عبدالصبور حول كتابه : -
تخاريف عبد الصبور شاهين 1 لكل فكرة خاطئة مدى تنتهي عنده ولكل صاحب خطأ حداً يتراجع بعده، ولكن الدكتور عبد الصبور شاهين يحاول أن يثبت أن الفكرة الخطأ تستطيع أن تعيش، ويصر على أن يخرج نفسه من فصيلة "خير الخطاءين" الذين إذا روجعوا، تراجعوا، وكانوا من التوابين. ولأن خير الخطاءين التوابون، فإن أسوأهم هم المصرون على أخطائهم وخطاياهم من أمثال الدكتور شاهين! ولا شك أننا لا نعرف من أخطاء الدكتور إلا أشهرها تلك التي ظل يرددها - رغم الكثير من المراجعات - ويشغل بها الناس، لينشغلوا به، لا لينشغلوا بما يقول، خاصة بعدما أثبت له - على الهواء- ومباشرة أنه لا هدف له دينياً ولا علمياً ولا حتى أدبياً من وراء كتابه "أبي آدم"، كما ذكر له الدكتور زغلول النجار. والذين يقرأون كتاب الدكتور "أبي آدم" سيفاجئهم أن شاهين يرتكب من الأخطاء و الخطايا في حق دينه ما لو كتبه غيره لسارع الدكتور إلى المطالبة برجمه رمياً بالقاذورات! وإذا قيل له إن مثل هذه الأقاويل تزلزل كيان وأركان العقيدة يقول:هذا الكلام لا يمس العقيدة بأي شيء، وإنما يزلزل كيان الأفكار المغلوطة، وإذا قيل هذا رأيك وهو عبارة عن أقاويل مرسلة، يقول لا بل هي حقائق تثبتت بالبحث العلمي الدقيق! وإذا قلت له ماذا أردت من كتابك قال:مهمة الكتاب القضاء على كومة الإسرائيليات والخرافات لتنقية مفهوم القرآن الذي لا يتنافى أبدا مع ما وصل إليه العلم، ولكنك لن تجد في الكتاب ظلا لهذا الادعاء! والحق أن الدكتور تجاوز في لغة الحديث عن الله جل جلاله، وأغفل الكثير من صحيح الأحاديث النبوية الشريفة، وطعن في علماء المسلمين قديمهم وحديثهم،)
ولقد كتب الاستاذ صلاح عيسى فى جريدة الوفد الآتى : -
صراع المرتدين! بقـلم صلاح عيسي
علي طريقة »داين تدان« و»اظلم تظلم« و»كفر.. تكفر« وصف فضيلة الدكتور »علي جمعة« مفتي الديار المصرية في حديث أدلي به لصحيفة »صوت الأزهر« كتاب »أبي آدم« ـ الذي صدرت طبعته العاشرة عن دار اخبار اليوم هذا الاسبوع ـ بأنه »شذوذ فكري«، وأضاف أن الافكار التي بني عليها الكتاب سبق ان قال بها ـ عام 1913 ـ شخص اسمه »أبوزيد الدمنهوري« فأقيمت ضده دعوي امام المحكمة الشرعية بدمنهور، انتهت بالحكم بردته، والتفرقة بينه وبين زوجته.. ويحاول »د. شاهين« في كتابه »أبي آدم« ـ الذي صدرت طبعته الاولي عام 1999 التوفيق بين آراء علماء الجيولوجيا والانثروبولوجيا حول نشأة الحياة علي الارض، وبين الآيات القرآنية التي تروي قصة الخليقة. ويذهب إلي التفرقة بين مصطلحي »البشر« و»الانسان« الواردة في هذه الآيات، فالله عز وجل خلق »البشر« من طين، وهم كائن سابق في الزمان والمكان والشكل والصفات عن الانسان، وظل هذا الكائن البشري يتحرك علي الارض، بالروح الحيواني ملايين من السنين، كان الله عز وجل خلالها يسوي فيه، ويجمله ويعدل في هيئته وينفخ فيه من روحه، أي يزوده بالعقل، إلي ان تطور فأصبح إنسانا علي الصورة التي كان عليها سيدنا آدم وبالتالي اصبح مكلفا بتوحيد الله وعبادته، فآدم هو أبو الإنسان وهو لم يخلق من طين، لأن الذي خلق من هذا الطين هم البشر، لكنه تطور من هذا البشر الذي كانت له صفات أقرب إلي الحيوان، بل ان هناك احتمالا، كما يقول ان تكون هناك »أوادم« اخري غير سيدنا آدم الذي كلفه الله بحمل الرسالة، وان يكون أبو الانسان قد ولد لابوين.. وما كاد الكتاب ينشر حتي قامت الدنيا ولم تقعد، وتعرض د. عبدالصبور شاهين لحملة ضارية تتهمه في دينه، وقدم الكتاب لمجمع البحوث الإسلامية الذي اتجه إلي التوصية بمصادرته، استنادا إلي ان صاحبه تأول في تفسير آيات القرآن الكريم بما يخرجها عن معانيها وإلي ان محكمة شرعية سبق وان حكمت بردة من قالها، ولكن التوازنات انتهت إلي الاكتفاء بمطالبة المؤلف بحذف اجزاء منه واستثار موقف المجمع الشيخ يوسف البدري، فأقام دعوي حسبة ضد الكاتب، رفضتها المحكمة ومنذ ذلك الحين، والكتاب يطبع مرتين كل سنة علي الاقل.. من دون ان يحذف منه المؤلف شيئا، وتطبعه دار نشر حكومية من دون ان يرفع أحد عقيرته زاعقا بأنه لا يجوز نشر »الكفر« علي نفقة الدولة. أما لماذا اتخذ مجمع البحوث الإسلامية هذا الموقف من الكتاب، في الوقت الذي يتعنت فيه مع ما هو أقل منه، فلأن د. عبدالصبور شاهين داعية إسلامي كبير، ولان بينه وبين الازهر مشاكل تمت تسويتها في الكواليس علي اساس ان يكف قلمه ولسانه عنه، ولانه ـ وهو الأهم ـ بطل القضية التي انتهت بالحكم بردة د. نصر حامد أبوزيد وبالتفرقة بينه وبين زوجته.. وادانته تعني ان الذي ادان د. نصر بالخروج عن الإسلام، ليس أفضل إسلاما منه! المضحك والمبكي في الامر ان موقف عبدالصبور شاهين من كتابات د. نصر أبوزيد الذي اتهم بتأويل آيات القرآن الكريم علي غير معناها، لم يكن دافعه الأساسي الغضب لدين الله، بل تأديب د. نصر لأنه انتقد الفتاوي التي اصدرها د. عبدالصبور شاهين بتأييد شركات توظيف الاموال، مما عرض عشرات الآلاف من المصريين لضياع مدخراتهم. إنه صراع بشري انساني علي مصالح دنيوية صغيرة، يرفع فيه البعض راية الإسلام فيسيئون إليه، ويصورونه في الصورة التي يشيعها عنه اعداؤه، ويثيرون الغبار حول جوهره النقي باعتباره دين العقل والحرية.
ألان هل عرفت يا استاذ احمد كيف ان عبدالصبور طالته نفس التهمه التى قذف بها الاستاذ نصر حامد ابو زيد ؟ مع حترامى
| |
|
|
|
|
|
|
نعم يا معتز الرجوع إلى الحق فضيلة.. أتمم ما بدأته!! (Re: معتز القريش)
|
Quote: الاخت هنادى .....
اعتذر منك عن كل المداخلات التى كتبتها فى البوست المعنى....... ولقد حذفتها مع الاعتذار
فلك العتبى حتى ترضى .....
واعتذر كذلك لكل المتداخلين والقراء ... نعم اخطات فى اصدار مثل هذا الحكم الغيبى
اكرر اعتذارى واسفى .......
وانى استغفر الله العظيم من ذنبى هذا .... وارجو منك العفو... |
الأخ معتز، تحية طيبة الرجوع إلى الحق فضيلة.. إن شئت أن تسحب كلامك عن الأستاذ فستكون قد أحسنت إلى نفسك كثيرا.. فإن كلمة كافر لا تقع على الأرض بل تقع على قائلها أو الآخر..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: معتز القريش)
|
Quote: الاخت هنادى .....
اعتذر منك عن كل المداخلات التى كتبتها فى البوست المعنى....... ولقد حذفتها مع الاعتذار
فلك العتبى حتى ترضى .....
واعتذر كذلك لكل المتداخلين والقراء ... نعم اخطات فى اصدار مثل هذا الحكم الغيبى
اكرر اعتذارى واسفى .......
وانى استغفر الله العظيم من ذنبى هذا .... وارجو منك العفو... |
هذه هي الرجولة , الحقة
أعجبني جداً أخي معتز أنك لم تصر على السير في طريق المماحكة والدفاع عن المواقف بالباطل
الإعتزار فضيلة تستحضر معها كل جميل
ونأسف للأخت هنادي على تدخلنا
فهي صاحبة الحق في قبوله من عدمه
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: hanadi yousif)
|
الأخ المحترم معتز الرجوع الى الحق فضيلة .. وأسأل الله أن يفتح بصيرتك حتى ترى بقية اخطائك واحكامك المتعجلة في حق الآخرين وما ذلك على الله بعزبز وأجدني متفق مع الأخ اسامة:
Quote: أخى الكريم معتز قريش
سلامى
وإعتذارك يدل على إعترافك بإنسانيتك... وليس تشفيا فيك.. وليست هى محاولة صب زيت الزيتون على اللهب...... ولكن لكى تتحمل بعض من أوزاك.... أرى أن يتم توقفيك.... كما أوقف الكثيرون هنا لنهجهم التكفيرى... وتسرعهم فى إطاحة الخصوم بالقاضية... بعد أن إستنفذت حجتهم....
مع تقديرى وإحترامى أخوك أسامه خلف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: Omer Abdalla)
|
الاخ صبرى الشريف تحيه طيبه اعلنت فى مداخلتى عدم المامى بمجمل تاريخ الجمهوريين لذا لم ان اعلم لهم معارضه لمايو قبل اعلان شريعه نميرى وطلبت من يملك الدليل ان يرينى وها انت مشكورا تبين لى ان الجمهوريين قد عارضوا نميرى بمؤلفات حول البنوك الاسلاميه والتكامل مع مصر عليه اتضح لى عدم دقه قولى وشكرك على الايضاح لكن هل تلاحظ ان تجربه البنوك الاسلاميه التى عرابها الترابى تدخل فى نفس المرحله او الارهاصات الى قادت الى اعلان قانون سبتمبر وهى قمه استفحال اسلام الترابى فى سلطه مايو مع ملاحظه ان القاضى الاول الذى حكم على محمود والثانى الذى حكم عليه فى مرحله الاسئناف محسوبين على فكر الترابى... الاخ wadealzain تحيه طيبه اشكرك على تبيان ان عبدالصبور شاهين نفسه قد تجرع ذات الكاس التى حاول سقى نصر ابوزيد منها وهو مالم اقف عليه لقصور متابعتى الدقيقه لذلك وحقا " فوق كل ذى علم عليم" مع التحيه والاعتذار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: hanadi yousif)
|
الأخت هنادي، تحية طيبة نعم يجب الإعتذار عن "التكفير" بل الإقلاع عنه تماما والعزم على عدم العودة إليه..
. ..
الأخ أحمد الأمين أحمد، تحية طيبة يبدو أنك تقصدني أنا ولا تقصد الصديق العزيز صبري الشريف..
Quote: الاخ صبرى الشريف تحيه طيبه اعلنت فى مداخلتى عدم المامى بمجمل تاريخ الجمهوريين لذا لم ان اعلم لهم معارضه لمايو قبل اعلان شريعه نميرى وطلبت من يملك الدليل ان يرينى وها انت مشكورا تبين لى ان الجمهوريين قد عارضوا نميرى بمؤلفات حول البنوك الاسلاميه والتكامل مع مصر عليه اتضح لى عدم دقه قولى وشكرك على الايضاح لكن هل تلاحظ ان تجربه البنوك الاسلاميه التى عرابها الترابى تدخل فى نفس المرحله او الارهاصات الى قادت الى اعلان قانون سبتمبر وهى قمه استفحال اسلام الترابى فى سلطه مايو مع ملاحظه ان القاضى الاول الذى حكم على محمود والثانى الذى حكم عليه فى مرحله الاسئناف محسوبين على فكر الترابى... |
ربما لا تعرف أن أول اعتقال للاستاذ محمود كان في عام 1976 ومعه ثمانية من الجمهوريين في سجن كوبر وقد دام الإعتقال شهرا.. وذلك بسبب كتابهم "إسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة".. ولذلك لم يكن غريبا أن يكون الشيخ بن باز "عليه رحمة الله" من أول المبرقين والمهنئين لنميري بتنفيذ حكم القتل على الأستاذ محمود.. الجمهوريون انتقدوا العديد من مؤسسات مايو مثل "الشئون الدينية" "القضاء الشرعي" بل لهم كتاب إسمه "رئيس القضاء في قفص الإتهام".. وانتقدوا الهوس الديني القادم من السعودية متثلا في الوهابية.. نعم استنتاجك صحيح، الإسلاميون استخدموا البنوك الإسلامية كوسيلة لإحتواء نظام مايو ولكن قبل ذلك استخدموا وزارة الشئون الدينية وديوان النائب العام على عهد الترابي عندما كان هو النائب العام.. وانتقدوا تدخل النائب العام منذ عام 1976، قبل الترابي وقبل المصالحة، وذلك عندما تدخل في قضية "بورتسودان" وهي قضية رفعها قاضي شرعي ضد الاستاذ محمود والجمهوريين..
ولك شكري ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتز قريش صوت الله في الارض موزع صكوك الكفر والايمان تبا لهذاالظلام أنت العليم لتصفني بالكا (Re: hanadi yousif)
|
توافقت السلطات الدينية والدنيوية على احتكار فهم نصوص الدين وتكفير وتبديع ومطاردة وتصفية أي فهم مختلف معارض. حتى كرس الخليفة الثالث عثمان الربط القانوني الشرعي الوحيد للنص بالسلطة وتفسيرها للنص، وتم قصر فهم كلام الله على فرقة وحيدة هي حليفة الحاكم، ومن ثم أصبح الفهم ليس شأنا إنسانيا متفاوتا بين الأفراد حسب ثقافاتهم، وإنما أصبح شأن السلطة والحكومة : لذلك تم التنكيل عبر التاريخ بكافة الفرق التي حاولت إنتاج فهمها الخاص لدينها، وتم اعتبارها مارقة على الدين والوطن معا لمعارضتها الفهم الوحيد الرسمي، ومن ثم تحول الإسلام عن فضاء مفتوح مطبوع بطابع بيئته الصحراوية والمفتوحة، إلى حرز مغلق ملزم للجميع وفق المفهوم المحدد رسميا، بل وتم وضع شروط لأي مجتهد تجعله في البدء ملتزما بفهم حلف الفقيه (السلطان) للنص، أو يدور في فلك هذا الفهم وحده في مسائل جزئية محكومة بالأصل، وهكذا، ومن فجره تمت سرقة إسلامنا منا ،لينغلق على فهم 1400 عام مضت . أقصى عنه الرأي المختلف عما فهمته السلطة الرسمية الصحابية في فجرها، بتقديس أسلاف بعينهم تم وضعهم في رتبة تجعل من تصرفاتهم ومواقفهم - حتى لو عارضت الإسلام البكر - مقدسات للمسلمين حتى الأبد، مع تقديس شخوص أصحاب هذه القرارات حتى تتقدس قراراتهم ليصبحوا بعددهم وعدتهم أسيادا للمسلمين كما الرب سيدا، رغم أن رب الإسلام لم يمنح أحدا حق هذه السيادة المطلقة إلا لنبيه وحده، وفي بعض الحالات يمكنك أن تكتشف أن النبي نفسه لم يحز هذه السيادة والإطلاقية التي منحها الفهم الرسمي لنفسه ولسلطته ورجاله وسلفه الصالح . وهكذا دعم رجل الدين المحترف مركزه المرموق والسلطوي العظيم بالدين، وشكل أبشع شكل انتهازي في التاريخ لدين المسلمين، لكنه في نقس الوقت تمكن من أن يجلس أمام المسلمين في مقعد نبي المسلمين الخالي بوفاته، ليعظ ويفتي ويحكم وينفذ أحكامه، حتى بات مترسبا في أذهان المسلمين بشكل لا واع أن هؤلاء المحترفين هم القادرون وحدهم على التواصل مع دين تباعد عن مفاعيل الزمان المتطور، وأصبح طلاسم غامضة، وللغوص فيه مختصون مدربون مهرة لهم باع تخصصي، من نوع يضفي عليهم القداسة، وليس مطلوبا من المسلم العادي مثل هذا الغوص الخطر، وأصبح وجود رجل الدين في الإسلام ضرورة، وهو الدين الوحيد الذي لم ينص لا معنى ولا مبني على شيء اسمه رجل الدين . وما تباعد الدين عن فهم الناس إلا لأنه مغلق على معنى واحد، ولأن هذا الفهم قد تمت سياجته بشروط تعجيزية وإضافات وحشو من قواعد فقهيه وحديث وتفاسير وتفاسير للتفاسير، جعلت من دين المسلمين أكبر دين في العالم من حيث مساحته الثقافية وجداول شروط التعامل معه، حتى بات الأصعب في التعامل معه بين الأديان رغم أنه في بكارته كان هو الأبسط بين كل الأديان .( جزء من مقال للدكتور سيد القمني )
هدية للمكفرين الجدد القريش الفنان التائب
والي فرانكلي القائم علي هداية العباد وادخالهم للاسلام
واخريات واخرين
| |
|
|
|
|
|
|
|