شكلك محمّر لَي ، وشكل البحر غرقان !!!

شكلك محمّر لَي ،
و شكل البحر غرقان !

***

الخروج من عباءةِ الأرقِ المقيمِ فضيلةٌ كبرى تزحزح مرتكبها نحو التماسك ..
أرق الخروج - هو الآخر - تماسك نرتكبه - مزحزحين - تجاه البحر !!

و ...

البحرُ يا هذا عباءة مَن لا غطاء له !

و ...

شكلك محمّر ،
و أنا بحر ،
و شكلي غرقان !!!

" و بقول لها أمّايَ ،
و انتِ بترحي بالرّحى ،
على مفارق ضحى ،
وحدك ،
و بتعدّدي على كلِّ حاجه حلوه مفقوده ،
ما تنسنيش يا اما في حتوته ،
حتوته من أقدم خيوط سودا في توب الحزن ..
لا تهلّلي فيها ،
و لا تولولي ،
و حطّي فيها اسم واحد مات ،
كان صاحبي يا مه ،
اسمو : ناجي العلي ... " .

( الشاعر المصري : الأبنودي )


***

و ...

شكلك محمّر لي ،

و لكنّ ...

سرّ الدموعِ الأنجع يجلو النظر ،
و يهدينا الوضوح !!!

.

حبيبنا في كـوع الدنـيـا الأقصـى

مـنــوت ابن المذهـب المايكي

مال الليمـون و الحـزن

لا تخـف، عزيزي، من الغرق

فالعـهـد بـك حـوتـآ جريـئـآ

تحـيـّـة

.

يا بنَ مايكي الأثيري الآسر ،
أيها الطيّب البشير ،
يا بن طابت ،
طِبتَ ،
و طابت ، طابت !

***
أما بعد ،
فالحوت يا بن المساراتِ الثخينةِ بال " غرق " ،
يرهب - هائماً - الضفدعَ آن يغريه الطمي بالانزلاق !!
أتدري لماذا ؟
لأنّ الحوت ( مشيمة يونس التقي ) كائنٌ مائي المآل والحال ،
و الضفدع بينَ بين ( برّمائي ) !!!
و الليمون كذلك يخشى كائناتِ البياتِ الشتوي !!!!

***

أما ما يخصّ المذاهب ،
أعني مذهبنا المايكي ( تخيل أنني ألجن أنطق الياء لاماً ) ،
فتنتمي للبحرِ بكل اتساعه و دلالاته و حوته الحميم .
و ها هم " يحمرون لنا / لي " ممتطين سفينة المذهب الشافعي ( نسبة إلى شافع ) ،
ناسفين خضرةَ الليمونِ و هو يسعى لتجسيرِ المسافةِ بين الحرازِ و المطر !!!!!

تخيّل يا الطيّب ،
أنّ أبي ،
أباك ،
أباه ،
أباها ،
أبانا ،
شافعُ تلهو به حشرات البحرِ " الوضيعة " ،
تقوده من زمامه " كرامته كأب " ،
و ترميه نواحي اليابسة ( وهو كائن بحريّ ضخم ) !
عندما يكون ذلك كذلك ،
فهل يحق لنا أن نمد أرجلنا ( كلامنا هذا ) مثلما فعل الشيخ ؟
أم نغني :

" كما يتسرّب الضّوء شفيفاً
صوبَ سطحِ البحرِ ،
و هو محمّلٌ بروائحِ القمرِ النّبي ..
خلاصة السِّحرِ ،
غناء النّشوةِ الكبرى ،
و هفهفة العناصرِ في تراكيبِ الضياء
تتصاعد الأرواح في الأمواجِ ،
و هي ترتّل الغصّةَ شيئاً من خواصِّ الماء ،
خيطاً من دخانِ الرغوِ
في همسِ المزاميرِ ،
و وشوشةِ الغناءِ على شفاهِ الحورِ ،
إذ يسبحنَ بين القاعِ و السّطحِ ..
فضاء الرّهبةِ الصدفيّةِ ،
اللالون ،
حيث الصمت فاتحة الوجودِ الدّاخلي ،
لدولةِ البحرِ ،
و قانونِ المياه ... " ؟

( الصادق الرضي ، غناء العزلة ضدّ العزلة )

up

ناذر محمد الخليفة ،

Thanks 4 Up

منوت

صديقى فى الزمن الغريب

للبحور صدى ومقامات
ولكم احيانا نحاول ان ندوزن انفعالاتنا على بحور منحسرة
تلاصق جلد منكمش
صديقى منوت
تصفعنى ولا اجد الا ان اهيأ صفحتى الاخرى لصفة اخرى
بروح مسيحية ممعنة فى التسامح

منوت

قد تغرق النحلة في كوب ليمون
والغرق ياهو الغرق

ما يغرق إلا الحجر

وقبّلتِك شفّة البحر قيفة
-----
متربس يا زول ما بتدخلك ريبة وتظنّي
----
كان يغرق البحر

أيها المحارب البوردي قديم الشكيمة !
صديقي ،
شرنوبي ..

البحر يا شرنوبي ،
مقامُ الصّدى ،
و للصدى - كما تعلم و أعلم - مقاماتُ ،
و مزارت ،
يحجّ إليها من أتعبه الظمأ !!

صفعة الأمواج للساحلِ ( القيف ) كالآتي :
الأولى للبحرِ ،
و الثانية للساحلِ .
فلأيّهما تكون الثالثة ؟

Quote: صفعة الأمواج للساحلِ ( القيف ) كالآتي : الأولى للبحرِ ، و الثانية للساحلِ . فلأيّهما تكون الثالثة ؟

لمساحة الرمل الممتدة بينهما ..
أقيسها كل حين ..فأعلم اليقين أنها لاتعشق الثوابت.

" ... لمساحة الرمل الممتدة بينهما ..
أقيسها كل حين ..فأعلم اليقين أنها لاتعشق الثوابت ... " .

لخنساء " البحر " البوردِ،
تماضر ..

إنّ الرمل نواحي ديارنا " صخر " يمتدّ على جبين اليابسة !
فهل بكاؤك على الأخِ " صخر " يتمدّد - جسراً - بين البحر و الساحل ؟!!
فقد كان :
طويلَ النجادِ ،
كثيرَ الرمادِ ،
إذا ما شتا ... " !!!!
و اليقين - كما قلتِ - أنها ( المساحة ) لا تعشق ثوابته !!!!!
و هل يعشق البحر الثوابت ؟
أم الثوابت من قوانين السواحل ؟
أو القوانين تعشق الرمال ؟
أم منوت يقاس بلحظاتِ الانتظارِ الطوال ،
و الشبقِ الليموني الحلال ؟
أم ننصت - في حكمةٍ - لما أصاب الفليل ؟

" ... تفقّد الفليلُ آثارَ مخدّرهِ على وجهها ، فلاحت له " سلامة " أعجميّةَ الأنوثةِ ، وعينيها كمقصورتين على نهرٍ مشاغب . اِمرأةٌ كالبحرِ لا تحصدها الرّياح . طمأن الفليل نفسه بأنّه لم ينزل إلى الأعماقِ بعد ! ، والذي يقف على الضّفةِ و يتساءل عن عمقِ النّهرِ لن يجيبه السّمك ، و لو وقفَ ألفَ عام ! . و مضى صوت الفليلِ يؤذّن بالضلالِ في تلك الحارةِ الصّالحة !!! ... " .

( محسن خالد ، إحداثيات الإنسان ( الطبعة الأولى ، صفحة 32 ) .

لاوقت للبكاء منوت ..
فالزمن الذي نقضيه تحسراً على مامضي ..نقتطعه من سعادةٍ إن بحثنا عنها لوجدناها ..
هوَّ عشق الحياة ..
أفعل ماتريد ..دون أن تكسر قناعة ..أو تجرح أحدهم ..هذا شرع آمنت به حد إعتناقه مذهباً ..
لايؤاخيه غيره ..فيختلف التاريخ ..والشيوخ..والحواري عليه ..قطعت طرق التعدد معه فصيرته ملكاً عليه ..ومملوكاً لحياةٍ وجهها الأوَّل محبة ..والثاني سلام..

أتابعك منوت..

يا خُناس ،
إيهِ يا خُناس ..

منوت لا يبكي ،
بل يبكيني الكلام !

" ... تبكيك الجوامع ، اللي انبنت دانقيل ... " ،
أو كما غنّي أبو اللمين !!!

و منوت - أيضاً - لا يتحسّر على زمنٍ مضى ،
بل ما مضى هو الخاسر و المتحسِّر !!!

شكراً للنصائح ،
وقناعتي أنّي صاحب الليمون في الزمنِ الذي ولّى
، والآن ،
و باكر !!!
و ...

" أقابلك ،
في زمن ماضي ،
و زمن جاي ،
و زمن لسع ..
أشوف الماضي فيك باكر ،
يا ريت باكر ،
يكون هسع ... "
( وردي الذي كان !!! )

و ...

شكلك محمّر لَي ،
و شكل البحر غرقان !!!

منوت لايبكي ..

Quote: فهل بكاؤك على الأخِ " صخر " يتمدّد - جسراً - بين البحر و الساحل ؟!!

كانت إجابة على تساؤلك..

لو كنت تبكي على مامضى ..لما قرأت بهذا الخشوع ..

إيمو ،
يا إيمو ..
باللهِ اِغسلني على صحائفِ ،
أو مواعين ِ ،
أو تسونامي ،
أو ضفافِ بحركَ البورديِّ القديم !

و ...

و ماذا إذا غرِقَ اللّيمون في بيت ( بِرشِ ) نحلة ؟

" ... الغرق ، يا هو الغرق ... " .

و ...

و ماذا إذا لم بغرق الحجر ؟

عندها ،
ندعو البحرَ و هو يرسو على صفقِ الليمونِ - هامسين - أن :

" ... خذ من شعاعِ الشمسِ نافذةَ ،
و حلِّق في فضاءاتِ الغياب ،
إلى رحيلٍ أبدي ..
لا مكانَ الآنَ لك .
و الله يسكن بالأماكنِ كلِّها ،
وجهاً يضوّء بالأزقّة ،
شارعاً يمتدّ في كسرةِ الخبزِ " الطعام المستحيل " إلى ثيابِ الفقراء .
ماذا يلوّح بالنوافذِ ؟ !
هل ترى منديل عاشقةٍ
بلونِ البحرِ ؟
دمع صبابةٍ في نهدِ عاشقةٍ بطعمِ النّارِ ، يقطر ...
و العصافير اكتمالٌ للندى ،
في شرفةِ الحلمِ
تسدّ الأفقَ ،
تبحث عن طفولتها بذاكرةِ الفضاءِ الرّحبِ ،
و الفجرِ المعلّبِ في رفوفِ الصّمتِ ،
و اللغةِ الخفيّةِ للغناءِ على مسامِ العشبِ ،
و الشجرِ المخبّأِ في تماثيلِ الشجر ؟ !!! ... " .

( غناء العزلةِ ، ضدَّ العزلةِ ، الشاعر : الصادق الرّضي ) .

منووووووووووت
شكلك موجّع بي
والزمن حزنان
شايفك معزب بي
والفرح حرنان
سايق خطاك سكة ومشواير لي بلوداً أصلو ما معروفة وين
طير الرهو واقف صفــا
و نحن أتنين أنتبــاه
ماسكني أحساس أنو الطابور دة خامس !!
بني الاحساس علي خمس
بنية متوهطة حلم أغبش بفتش في كسرة الوجع النزيف
ومطيرة جاية من غيمة وخريف
واحد بكاتل في الزمن أنسان بردد يا لطيف
زولاً بقول للدنيا أندهي للأسي الصامد يقيف
وخامس الاحساس منوت
شيتاً ولوف شيتاً ظريف شيتاً لطيف شيتاً عفيف

ما نحن أتنين أنتبــاه
وجردل الليمون صفــا
و الدنيا تركل في القفـا

وين الصفــا ووين الوفــاء

علي فكرة

الصفــاء دي واحدة جارتنا
تقولي لي منو وتقول لي شنو!!!!!!!


..........!!!!!!!!!!

.... يا ايها الليموني
و من (كويع) كوع الدنيا ..ايضا
تسلم يا رائع يا جميل
الا تذكر عند تلك البناية الشاهقة التي تسمي
ناطحة السحاب..كان اخر لقاء..
الاستاذ بهاء الدين و انت يا بحر غريق
و بعض حسان مدينة خور الطين
وضيفينا العرسان من خلف البحار
و كنت انا معكم.
و كان عبد العزيز بركة ساكن و كانت الضفة الاخري
وابكر ادم اسماعيل
لعل الاستاذ بهاء ..اكل القراءة

************
احتساء القهوة يصنع اللذة و المتعة
خصوصا معك ايها.....
البحر الغريق
لنالقاء مرة و مرات اخريات .....
دوما

سلام يا د.منوت
ويا خوي هواري

أصلي متبلل
من يوم الموجة ام زبدا معكر
تلز وتلز فينا
لي مرفا
ما فيهو أول ولا آخر
18 سنة
عمر الزهول
عمر الشقا
ولسة فيها عمرا يطول
وعمر
بس الله في مهما طال عمر
نحن إتبللنا
يا دكتور
صاح غرق البحر

المركب لأبعد مرفأسلام يا د.منوت

عبدالعزيز عيسى ابكر

مررت من هنا علني انقذ البحر من الغرق
فأغرقني هذا السحر و الجمال

شكراً منوت

فوق
فوق
فوق








كده بس ...حمرة عين, برغم الغرق
تسلم يا دكتور

أصدقاء السايبرِ " البكريِّ " ( جديدهم و قديمهم ) في تجلياته الليمونوبحرية ،

* حبيب نورة ،
* هواري نمر ،
* عبد العزيز عيسى ،
* الصادق خليفه ،

لكم التحية و هي متشربة بأسمى مراحل الغرق البحري ،
و بعد ،

يقول منوت لمنوت :

و ترى أخاديدَ دمعكَ في المرايا كلّها ،
وجهاً فوجه !
و وجهُ البحرِ يرفضُ مقلتيك مثابةً للإنتماء !!
أو لا ترى ؟
و تسيرُ مصوِّباً أجفانَ أمسك بالتماسكِ يا منوت ،
" ... حافياً كالنّهرِ في دربِ الحصى ... "
و تغنّي ، يا بنَ أمّي :

" ... كم كنتَ وحدكَ يا بنَ أمّي ،
يا بنَ أكثرَ من أبٍ ،
كم كنتَ وحدك !!!
القمحُ مُرٌّ في حقولِ الآخرين ،
و الماءُ مالح !!!!
***
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ ،
خريفنا يدنو من الأبوابِ ،
بحرٌ للنشيدِ المرِّ ،
هيّأنا لبيروتَ القصيدةَ كلّها ،
بحرٌ لراياتِ النَهارِ ،
لسلاحنا الفرديِّ ،
بحرٌ للنشيدِ المستعارِ ... "

( مديح الظلِّ العالي ، شعر : محمود درويش )

يا داؤووووود
من هذه اللغة الطازجة!!

Quote: من هذه اللغة الطازجة!!

حبيب نورة و منوت و الطاهر ...

البعض يكتب مايشاء .. ولكن البعض يكتبه مايشاء
ومنوت من النوع الاخر ..
يجره الحرف جرا ويذهب به الي البحر فيغسله بعذب موجه وعذاباته ثم يأتى به هنا
فيكتب به ..
ماأجمل ان يكتب بك الحرف ياحبيب
وقديما سألوا رساما .. ماذا تمنيت أن تكون لو لم تكن فنانا .. فاجابهم ( لوحة فنية )
منوت في تقديري ليس بحاجة الى تلك الامنية .. فهو ( شعر ) و ( نثر ) .. وخاطرة ذكية
وقبل كل هذا .. منوت ياحبيب كلمة شيقة وشائكة،تستمتع بها وفجأة تتعذب منها ..
يا لروعة العذاب ...











عذبنا ياخى .....

و يا ستّار عليّ مِنّك ،
يا حبيبها ،
تلكم الليمونية ،
النورانية ،
منى ،
أو نوره ..

كلّو عند البحر ليمون !!!

و جاييك !


" ... جاييك يا آخرَ المواني ،
جاييكِ مِن ظلمة البحرِ الممدّد في الفراغ ..
جاييك معاي ،
ملح التجارب ،
و زي محارب ،
مجروح وخايض في المدى ،
واقف أنا ،
و دايس على الإبر المسمّمه بالكلام ... " .

( عركي )

" ... ماأجمل ان يكتب بك الحرف ياحبيب ... "

الأستاذ / الطاهر ساتي ،

تعرف ،
الحرف مداد ،
و المداد - في حالةِ كونه البحرية - يكتبنا جميعاً نواحي القلب و الفعلِ الجميل !

تشكراتي بلا حدودٍ أو موانع ،

و كن بخير يا جميل .

منووووت
أكتب بروحك
وأتفق مع ( اوسكار وايلد)
وكيفما أتفق
تبقي وسادتي حين أشتداد الهموم!
لم يكن حبي لك محل شك
لأنك الحقيقة المجردة
و الجمال المطلق


فوق......!

يا حبيبها ،
تلكم الليمونية ،
النورانية ..

ستقتلني يا حبيبها ،
مثلما قتلني ربع فيلِ = العمرَ × آفاقه المتخيلة !!
و فتّح نوافير دماي كي تصعد ،
و تصعد ،
متجاوزةً حدّ التماسكِ ،
مرتفعةً تجاه البحر غرقا !!!

و ...

شكلك محمّر لي !
و شكل العمر غرقان !!

منوت
يا حبيبها وتلكم النصف فيلية أنصـاف!!
يا أمرأةً تسكنني
أحجك!!
و أطوفك
وألبي النداء!!
الا لبيك يا هذا المعطون لومنةً و أخضرار
ألبيك بكل اجة الكلوروفيل
و أدعوا القمرة
أن تقلب دفاتر السنسنة الخدراء
وربنا يستجيب ليها
و يعملا غابة بالمرة!!!!