ياسر احمد محمود

كان قوم من أهل العلم يتناظرون في أمر علي ومعاوية, ويذكرون أبابكر وعمر, وكان قريبا منهم رجل من العامة, وكان ذا سبلة طويلة, فقال لهم كم تطنبون في أمر علي ومعاوية وفلان و فلان !! فقال له أحد القوم: وتعرف أنت من علي ومعاوية وفلان و فلان ؟ قال: نعم ! أو ليس هو أبو فاطمة؟ قال ومن كانت فاطمة؟ قال امرأة النبي صلى الله عليه وسلم بنت عائشة أخت معاوية. قال: فما كان قصة علي؟ قال: قتل في غزاة حنين مع النبي صلى الله عليه وسلم.

أنا لا شتمت و لا سبيت

و أنا ما أطفش الناس . . . بعدني مستعد اشطب كلامي إذا فيه تجريح
أو كذب على الناس ومستعد أكون بروحي فالمنتدى
وبكيفي !!
ولا أسمح لأي واحد يتعدى على الله و الرسول والدين كان كم يكون
وبتم أنصح و أنصح و أنصح مب غياض فيج أو في غيرج
ومن إللي قال إني شبح
و لو قريت وفهمت بتحصلني انشتمت واسع
وما عصبت رديت بقدر ما يفيدجم
و إذا قسيت على صاحبكم هذا من شدة ما يكتبه
دينا غالي علينا . . . أغلى مني ومنج ومن كل مسلم

ما أدري وين ومين ياسر بس بغيت أقوله

لا تزعل . . . ما شديت عليك إلا من خوفي عليك


------------------------------------------
سقى الدم كل نصل غير ناب *** وروى كل رمح غير راش
فإن الفارس المنعوت خفت *** لمنصله الفوارس كالرياش
***************************************************************
لقوه حاسرا في درع ضرب *** دقيق النسج ملتهب الحواشي
كأن على الجماجم منه نارا *** وأيدي القوم أجنحة الفراش
كأن جواري المهجات ماء *** يعاودها المهند من عطاش
فولوا بين ذي روح مفات *** وذي رمق وذي عقل مطاش
ومنعفر لنصل السيف فيه *** تواري الضب خاف من احتراش
يدمي بعض أيدي الخيل بعضا *** وما بعجاية أثر ارتهاش
ورائعها وحيد لم يرعه *** تباعد جيشه والمستجاش
كأن تلوي النشاب فيه *** تلوي الخوص في سعف العشاش
ونهب نفوس أهل النهب أولى *** بأهل المحد من نهب القماش
تشارك في الندام إذا نزلنا *** بطان لا تشارك في الجحاش
ومن قبل النطاح وقبل يأني *** تبين لك النعاج من الكباش

بليت بهم بلاء الورد يلقى *** أنوفا هن أولى بالخشاش