أعلن اسفى على مشاركتى فى بوست (للقاضى) فهو لا يحترم الغير ولم يستفد من الأدب الجمهورى !!

اذا واصلنا فى هذا الطريق فسوف نكون سببا فى ظهور أحد (سادة) السودان الهلاميين الجدد الذين يجلسون على الروؤس، ورؤوسهم فارغة.
ابوبكر القاضى المضطرب الفكر والسلوك الذى يعانى من مشاكل نفسيه وأزمات داخليه وضحت من خلال مشاركته فى برنامج الأتجاه المعاكس، ظن نفسه وكانه شئ مهم، أنزل له الأخ بدرالدين الأمير موضوعا، وانتظره الناس حتى يفرغ من برنامج الأتجاه المعاكس ، فجاء ولم يرد الا بمداخلة واحده، ثم انسحب لأنه لا يستطيع مواجهة اصدقاء الفكرة الجمهورية دعك من عتاة الملتزمين للفكرة الجمهوريه.
واذا بى افاجا بعضو آخر ينزل له موضوع منقول من صحيفة قطرية يضيف تناقضات جديدة لتناقضاته السابقه ويعكس اضطراب واضح فى الفكر والسلوك، ولقد اساء ذلك الأخ بعمله هذا لنفسه ولعضوية هذا المنبر، الذى لا يحترمه (القاضى) غير (العادل) الذى يرى نفسه فوق مستوى الرد على مداخلات الأخرين، وهذه أكبر آفات المجتمع السودانى الطيب ومنابر الحوار المتلهفه لأنصاف المثقفين، وأحدى تلك الأفات هى (صناعة الأصنام) وعبادتها !!

للأسف البو بكر القاضى لم يستفد شيئا قليلا من أدب الفكر الجمهورى وطريقته فى محاورة الآخرين، لكنه استفاد من فترة انتمائه (للمشروع الحضارى) وأختار أن يكذب وأن يلفق وأن يزور حقيقة الفكر الجمهورى والأستاذ محمود، والقيم الأصيله الرائعه التى جادت بها تلك الفكرة العتيدة!!
هل حقيقة مات الأستاذ محمود ؟؟
أن العظماء يموتون واقفين مبتسمين !!
وهل يموت الفكر الناضج، وابو بكر القاضى وغيره لا زالوا يكتبون عنه بعد أستشهاد الأستاذ ب 22 سنه، البعض فى امانة مثلما كتب مفكر الحركة الأسلاميه الدكتور (حسن مكى) وبعض آخر فى عدم نزاهة وكذب وأختلاق، وسعى للهدم.
ابو بكر القاضى يشعر بعقدة ذنب فى داخله وجرح عميق لن يندمل الا أن يتوقف صادقا أمام نفسه، فهو لا يجد الحل لأزماته الفكريه والنفسيه الا فى الأساءة للفكرة الجمهورية بالكذب والتشويه والأختلاق ورمى الكلم على عواهنه.
لا تهمنى تصرفات الآخرين، اما انا شخصيا فلن اتعب نفسى للرد على بوست يكتب عن (مفتر) ومدع (جاهل)، يريد أن يضع لأسمه مكانة، باساءته للفكرة الجمهورية ولأستاذها الشهيد العظيم، وبذلك اساهم فى صناعة (صنم) سودانى جديد.

..
الأستاذ ليس نكرة يا أبا بكر.. الأستاذ ملء السمع والبصر....حتى في رؤى الأحلام..
..

"واصبر وما صبرك إلا بالله، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون * إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون"

لقد استمتعت غاية المتعة ببوستك "محمود محمد طه الذي عرفت"..

سلامي

ياسر

و نعديها مرة ثانية عسى و لعل

كيف (نصدق) زول بـ يدافع عن ما يسمى بالـ (الفكر الجمهورى) و فى النفس الوقت

هو ما مقتنع بما يسمى بالـ (الفكر الجمهورى)! لانو ببساطة ما جمهورى !!!