خصوم البشير مبتهجون بخسارته الرئاسة الأفريقية!!

استقبلت المعارضة السودانية خسارة الحكومة رئاسة الاتحاد الأفريقي بابتهاج واضح. وحمل «التجمع الوطني الديموقراطي» بزعامة محمد عثمان الميرغني نظام الرئيس عمر البشير مسؤولية «الإساءة إلى سمعة السودان بالخسارة المتكررة للرئاسة الأفريقية والسجل الأسود في دارفور».

وقال مساعد رئيس «التجمع» النائب فاروق أبو عيسى لـ «الحياة» إن «الحكومة هى سبب فقدان السودان لدوره الريادي في افريقيا والمنطقة، وكذلك رئاسة الاتحاد الافريقي للمرة الثانية، على رغم أن العرف يمنح الدولة المضيفة للقمة الأخيرة رئاسة الاتحاد». واعتبر أن «ممارسات الحكومة وسياساتها وسجلها الاسود في دارفور كانوا وراء خسارة الرئاسة الأفريقية». واستبعد وجود «مؤامرة غربية أو أفريقية، وإنما هي سياسات الخرطوم وحدها التي لا تحتاج إلى تآمر».

ورحب متمردو دارفور بالخسارة السودانية. واعتبر القيادي في «حركة تحرير السودان الكبرى» محجوب حسين، انتقال الرئاسة إلى غانا «انتصاراً جديداً لشعب دارفور وفشلاً حقيقياً للديبلوماسية السودانية القائمة على المؤامرات». وقال إن حركته «تؤيد انتقال رئاسة الاتحاد إلى الرئيس الغاني جون كوفور». وناشد الحركات المسلحة في الإقليم «وقف الحرب في دارفور فوراً والانتقال إلى العمق السوداني».

ورأت حركة «العدل والمساواة» بزعامة خليل إبراهيم أن «السودان ليس مؤهلاً لتولي رئاسة الاتحاد الافريقي»، مشيرة إلى «تردي الاوضاع في إقليم دارفور الذي يشهد حتي يوم امس اشتباكات متواصلة». واعتبر عبدالواحد محمد نور رئيس «حركة تحرير السودان» القرار الافريقي «إدانة لما يحصل من قتل يومي وإبادة جماعية لسكان دارفور».