Post: #1
Title: بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدامية?
Author: بكري الصايغ
Date: 01-31-2007, 00:04 AM
بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدامية?
بكل جـراءة ووضوح كشفت القاهرةعن الاسباب التي جعلتها تتحفظ في علاقاتها اخيرآمع السودان الذي قام بمنح جوازات سفر سودانية لمعارضين مصريين والذين هم في الاصل من المتطرفين الاصوليين المصريين الذين يؤمنون بالتغير في مصر عـن طريق الجهاد والاغتيالات، وجاءوا الي السودان بدعوة من الترابي الذي وعـدهم بامبرطورية اسلامية من النيل الي جـنوب افريقيا، واغدق عليهم النظام الاسلامـي وقتها المال والسلطة والنفوذ، جـاءت من مصـر فـي سـنوات التسعينيات منظـمات مصرية في غاية التطرف مثل "الـجـماعة الاسلاميـة" و "الـجـهاد" و "التكفيـر والهـجرة"، ومـن فلسـطـين جـاءت " حـماس " وشارك اغلب اعضــاءها فـي جـهازأمـن الـدولة الفاشـتي،وجـاءت من ايران فـرقة كـاملة من " الـحـرس الثوري" قـوامهـا 7300 جـندي عـقائـدي، وجـاءالشـيخ الـمصري الضـرير عـمر عـبـدالرحمن ومعة مريـديةومنحـة وزير الخارجـية علي عـثمان وقتهـاجــواز سـفردبلوماسـي، وحـل بالبلاد ايضآ اسامة بن اللادن الذي اسـتقبلة فـي المطار وفـد حكـومي عال المستوي وبـسـطت لة الدولة البسـاط الاحـمر بالمطار وعـومل معاملة ملك او رئيـس جـمهورية، نـزل ايضــآ ضـيفآ عـلي البلاد الدكتور ايـمن الظواهـري وحاشية من الـمتطـرفين الـمصريين، ومـن تـونـس جـاء الغنوشـي الذي كـان مـطلوبآ فـي بلدة بعدة تهـم خـطيـرة تـمس امـن تـونـس، وفـتح السودان ابوابة عـلي مـصارعيها لـمنظمات من الاردن، واليـمن، والصـومال،وباكستان، وافغاستان، بل ومن غـرائب القصـص،انة وعنـد اعتقال خلية ارهابية يسـارية في اليونان كانت تـسـمي نفسـها " 17 نـوفمبـر" والتي اغرقت اليونان في بـحور الـدماء والاغتيالات لكـبار الشخـصيات السياسية اليونانيةالبارزة وتـخـصصـت فـي ايضـآ في اختطاف الجـنود الاميريـكان وقتلهـم، اتضـح ومن ســيـر التحـقيقـات انهم تلقـوا تـدريباتهـم فـي كـســلا بالسـودان!!!!، نشـطت بعـض المنظمات الافريقيـة المتطرفةوبـدعم من الـجبهـة القوميةالاسـلاميـة في تاجـيج نار التفرقة العنصريةوحـــروب القبائل عـلي اسـس ايـدلوجيـة، ولايـخـفي عـلي احـد ان مـتمردي " جـيش الرب "اليوغنـدي كان في سـنوات التسـعنيات ويتلقـي دعـمآ مـاليآ كبيـرآ من الانقاذ بهـدف تقويتة لاسقاط النظام فـي يـوغنـدا ومـحاربة قـوات قـرنق، ومازالوا هـؤلاء المتمردين مـحـل ضـــيافةوتـــرحاب الـحكومـة بالـخـرطوم وتدعـمهـا طـالـما وهـم متـمرديـن يقلـقـون راحـةوامـن الـجــنوب!!!!! " ونـواصـــل "
|
Post: #2
Title: Re: بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدا
Author: بكري الصايغ
Date: 01-31-2007, 00:12 AM
Parent: #1
» 30-01-2007, 08:22 ص
jini
شـــــــــــــــيعة الســــــــــــــــــــــودان!
تذكرت هذه الطرفة عندما نما الى علمى اعتناق البعض المذهب الشيعى. فى اوائل ثمانينات القرن الماضى وابان الحرب العراقية الأيرانية والسودانيون يكابدون الجفاف والتصحر وفساد وفاشية النميرى قام المخلوع ببفتح باب التطوع للدفاع عن العراق ا وكان المتطوع يعطى بضع الوفات فتدافعت الصفوف بالألوف وبعد عدة ايام بعد ان نفدت الميزانية المخصصة خطب الموظف المسئول فى المتزاحمين شاكرا ياجماعة نحن اخدنا كفايتنا خلاص فصاح ابعض الحضور: ايران ما دايرة متطوعين! يبدو ان التاريخ يكرر نفسه فى هذا البلد الظالم اهله!
جنى
|
Post: #3
Title: Re: بعد ازدياد قوة ايران والآف الارهابيين المتجنسيين سـودانيآ، هل سنعود لزمانات التسعينيات الدا
Author: بكري الصايغ
Date: 01-31-2007, 11:04 AM
Parent: #1
كانت سنوات التسعينيات من اسوأ سنوات مر بها السودان بعد استقلالة عام 1956، سنوات مليئة باحداث كنا السودانيين نشاهدها فقـط في الافلام الاميريكية وماتوقعناها وان تأتي الي عندنا ونعايشهاعلي الواقع الملموس، احداث مثيرة مليئة بالخطوب والاحـداث الجـسام ودولة بلا قانون او نظام سياسـي معروف كل مسئول سياسي فيها ويتصرف بحـسب مزاجـة ويربط افعالة بانها اسلامية ولابد وان يتقبلها الـجميع بصـدر رحـب !!!!، كنا في سنوات التسعينيات نسـمع بالحروب في لبنان والعراق والبوسـنة والهـرسك والكنغو ونري مناظر القتلي وتصـفيات الاجساد والاغتيالات باسم الايدلوجيات والاديان وكنا نـحـن السودانين نـظن وقتها اننا الناس عـن مثل الاحـداث التي ليسـت من شـيمتنا واخلاقياتنا، ولكن فـجـأة ظـهر فـي ذلك الوقت مـجـموعة من العسكر وبعض الاسلامييـن واحتلوا الساحة السياسية والاعلامية وراحوا ويفرضـون نـموذجآ لنظام سـوداني جـديد يختلف تـمامآ وعن اي نظام سيـاسي اخـر عـرفناة، سـودان يحكمة اسلاميون ولامكانة فية لاي دين او ملة اخـري، ولايعترف باي معارضة او دستور ولابرلمان لة ولاقوانين علمانية، وكان اسـوأ مافي هـذا النظـام جـهاز امنــة العقائـدي الذي حكـمة وتولـي قيادتة رجال تـخصـصـوا فـي ايران علي يـدي اجـهزة مخـابراتها العلنية والسرية وجـاءوا بها للسـودان ومعـهم افكـار ايرانيـة اداروا بها امـن الدولة وارجـعوا السـودان الي سـنوات عـهود هتـلر و" جسـتابـة الذي صـفي 3 مليون مواطن الماني في اسـوأ معتقلات عـرفها العالـم، برز اسـم الدكتور عـوض ابو الجـاز، والدكتور علي النافع والدكتور مطرف الصـديق، والـدكتور القطبـي، وصـــلاح غـوش، الطيب محمـد خيـر، ابراهيم شـمس الدين، صـلاح كـرار، اللواء محـمد عطـاء، عبد الرحيم محـمد حسـين، بكري حسـن صالـح-، وراحـوا ويعيثون في خلق اللة فســادآ ويطـورون!!السـودان ليكون دولة تعـمل علي تغييـــر خـريطـة الـمنطقة سـياسـيآ وايـدلوجـيآ عـبر العنف الثوري " الـجـهادي الاسـلامي " ، وبـدأت كـوادر الارهـاب الاسـلامي الـمنظـم الـمدرب ايرانيآ وبتمـويل من طـهران تظـهـر علـي السـاحـة -------- ونــواصــل
|
|