ماذا فعلتم ..... برسائل عاشقات قد مضين !!!

رسالتي الأخيرة اليك
ربما....!!!

اعرف انك لن تستغرب كيف وصلتك هذه الرسالة... واوراقي اللتي استهدفني شوقي اليك فيها
فلطالما تركت لي دربا قصيرا يوصلني اليك...
اشارة لا يفهم مغزاها سوانا...
كما اترك لك دائما عنواني بابا مواربا...
فالاحتمالات تجعل من وقت دونك عبئا محتملا ..
تعلم اني ما ساءلت روحي ابدا عن مصير كل تلك القصاصات اللتي حولت روحي لورق وحبر يغنيان لك اوقاتنا!!!
كم كانت قصاصاتي
راقصة
وعارية
غاضبة
ومنتحبة
منسربة
ذات شجن وحنين
وايضا عاشقة
وتعلم ايضا _حبيبي_
وكأني أراك الآن وقد سرت بك رعشة .. ستجعلك تمد يدك الى علبة سجائرك وتغتاظ من كلمات اعنيها واعلم كم تربك رسمية لا تهمني كثيرا... ,حين انكتبت هكذا
هي هكذا...!!
تعلم
اننا ما رتبنا الا ان نكون معا
مما يجعل طرح اسئلة كهذه وكانه تورط في جريمة ما..
خيانة مقترحة... او ضلالة..ردة ما
فقد كنا نحلم معا
هو اذن بيت صغير
وعصافير تنطلق من صدرينا معا..وبنفس التوقيت نحو شمس بيضاء كقلبك
تبتسم... وتعتدل في جلستك ,عادتك حين تطيل انحناءك على مكتبك...
لا ادري
لماذا بعد مرور كل تلك السنوات اكتبك ..بل يفعل تأرجحي في فضاء وحدتي اللذي يتسع !!!
لا تتسرع في رفع حاجبك..!!
فانا لا اكتب من فرط وحدتي او لكآبة حملها هذا الشتاء الشديد البرودة
بل الحنين اللذي فرطني ..والشوق اللذي اخبؤه مني حتى لا يتكشف عليك فيفعل
هي الصداقة اللتي تؤنبني كثيرا اذ هجرتها
ولكني انثى غير قابلة للانقسام لا احتمل اي انشطار قد يفترضه بقاؤك الآن
او لست باقي !!
فقد تعلمنا ان نفكك دهشتنا
نتغاضى عن تلعثمنا حين انجراف ونكتم ضحكة تشاغب للخروج
فقد كانت لي جسور عدة معك
نجتازها سويا ...ادمنت عبوري بك ..معك
الوصول عبر كهوف للصمت والتفكير والانزواء
العبور لمروج خضراء واسعة كم فيها من هواء يملا الرئتين
للحياة
وللعشق
صغرت عينيك الداكنتين الآن كلونك
واخذت تبحث عن مطفاة سجائرك اللتي تكون دائما ابعد ما تكون عنك وانت تدخن
لتحمل وزر احتراق صدرك لحظة حنين لي
انك تنجرف الآن نحوي حيث هذا الخط اللذي تتبعثر حروفه شوقا واشتهاءا
ولي نفس سرعة انفاسك اللتي احصيها عنا
فلنا نفس التوقيت للوجع
والأنين...
لست اكيد لك شيئا
فانت الرجل الوحيد اللذي غاص في نواياي ونجم عني
واكتشف اني اضعف من ان ادبر ولو مكرا صغيرا
كم كنت تترفق بي!!!!
تخرج آهة منك الآن ..
اعلم انك كنت تعشق تلك النظرة على حين غرة من غدر
او حزن ما
تشفق عليا من كل تلك الكوارث الصغيرة
كنت تقول
حين تتجمع مياهك سريعا تصبحين صغيرتي رغم تمردك وتلك القوة
مشروع لعناق وشيك لا يحدث ابدا...
اعلم اني اسرب اليك وجعامقيم لا يخمده البعد ولا عدد السنين
هذه الكلمات تاتيك
بعد نية ابتداتني من ليال عدة
نعم ليالي
هو الليل اللذي ابعثك فيه من جديد
ولا تغيب عنه قهوتنا
تلك اللتي كلما اكتشفت لنا مكانا مضيء...تضيء لنا لقاءاتنا
للقهوة بيننا بهجة مضيئة
لقاءاتنا المدهشة... المتجددة
انها عالقة كما اعلق انا هنا ما بين اوراقي اللتي تهذي بك وبين هذيان يديك وانت تتشبث بها
هل ما زالت لعينيك السكينة ذاتها!!؟؟ هذا سؤال للعبث
لهما السكينة ذاتها.. فكل الموجات تستريح لديهما
رجل للامان والاستقرار انت...
اقوى من نظريات الشتات والانزواء...
تمرر يدك اليسرى الآن على شعرك اللذي يختلط به الشيب وحتى مؤخرة عنقك لتمكث زمنا قصيرا يكفي لاضطراب سكينة عينيك
فهما تضطربان فقط حين قراءتي
وحين لقائي....
حين القاك .... ياااااا تلك الدهشة اللتي لا تنتهي وذلك اللانخطاف السريع اللذي لا استطيع ابطاء سرعته
هل تتذكر كم يربكك كحل عينيا...!!!
كما كان يربكني عطرك الفضفاض ... المؤدي لكل الاحتمالات
نعم صدقني .... كان له سحر كوقع خطواتك وانفلات كضحكتك تلك اللتي تعبرني لتعبرني وتصل لاقصاي
تختصر كانت كل المسافات لتجعلك اقرب واقرب
لعطرك اللذي يتفرد في اغوائه ولضحكتك اللتي تجعلني اذوب واذوب
لا تندهش لبعض جراتي... ربما هي السنوات تجعل منا نحن النساء اكثر ثرثرة واعتيادية في التعبير عن مشاعرنا
او ربما لنضج ما...
اراك تبتسم ابتسامة واسعة ألآن ابتسامتك المراوغة وعينيك انهما تبحثان عن اسود عينيا لتخترقاني...
فلطالما عاتبتني على صمتي
ذلك العتاب :_ انه هذا التعتيم المقصود,كلماتك المحسوبة ,ان فوضاك مفضوحة كل شيء فيك يعبر عنك الا انت
تتورطين وحتى أذنيك وتدعين اللامبالاة... هل هناك من أحد لا يبالي باحتراقات نفسه ....انك تحترقين من شوقك مثلي تماما...
شوفي شوفي...الدخان طالع اهندا..!!
نعم
نضحك هنا سويا...
ترفع رأسك للاعلى... وانا اتجه بضحكتي تجاه اليمين دائما...
أذكر آخر مرة رأيتك فيها .. كنا نعلم بحضورنا
تعلم أن كل العاشقات اللاتي مضين يصبحن أكثر ألقا عند الرحيل
انهن يجتهدن جدا حين يلتقين بهم أولئك اللذين مضوا ومازالوا يحضرون
حتى يفتعلوا الضجة ذاتها
ليعبروا معهم لحظة صغيرة هي زمن قفزة تجتهد لتطول فوق فرح قصير
ليعبروا حزن ما
ويتركوا بقعة للندم لا تزول ابدا
انهن يجتهدن سحرا وومضا
ولكني لا افعل!!!
فأناعلى يقين أنك بالقرب من بوح دمي
سألتك يومها...
ماذا فعلت بهن... أوراقي؟؟؟
أصبحت عينيك داكنتين جدا...
وصمتت أصوات عرس ما بداخلك
فقط
ملت برأسك
أالى الآن اختبيء لديك !!!
...

سأله: لمن تقطف كل هذا الورد؟
فأب : لسيدتي الوردة

UP

ايمو
...
..
.
فوق الجسر
يمر العاشقون..
يحقنون الورد الزاهي بالأشواق..
ليظل مستيقظا طوال الليل
مرسلا عبيره
يرتد في دواخلهم شذاه



ولمن يغني الورد؟؟؟
لحضور زارع الورد....

ابهجني حضورك ..

..
.
كم هو جميل هذا البوح يا ريل؛

______________

سلام يا أيمو

سعيدة جدا تبلدينا بحضورك...

جميلة كلمة البوح ...ذلك الخروج الشفيف لكل ما يجول هناك..
في تفاصيل الروح مع الروح...

ولكن دوما يظل الآخر ذلك اللذي تكاتبه المرأة وتفترضه بين اوراقها فكرة ومضمونا او قصة ما هو ملكا يهبه الجميع لها..


ويبقى البوح _النص_ يتيما ...

اشكر لك طلتك اللتي اسعدتني جدا...

جايك راجع

الخواض

انت جايي راجع من وييين

....
..
تحضر دوما
ومعك موج للفرح
بانتظارك...

(نص)


تعلمين تماما انها لن تكون الرسالة الأخيرة فلا آخر يقطع انفاسه ابدا بيننا....

اني ارد هذه المرة بسرعة احاول ان اجاري بها نبضي المجنون بك
ارد
على ورقك اللذي يزداد جنونا مع الأيام...!!!
مر وقت طويل منذ ان التقينا...
هل هو وقت ..؟؟
انه صمت ...
زمن ثابت ..اعزل من شوقك ..وابتسامتك ..و....عينيك
انه زمن لا فصول فيه ... حرارته معتدلة حد الملل ... اني اعتاد بدونك على غيبوبة ما
ما اتعسني...
اعرف انك لن تندهشي من اعترافاتي ...
فاني أغادر وعيي ..
وعنادي المزعوم... وحدودي اللتي تقلقك
اغادر كل ذلك
حين تحضرين
....
.......
..........
انقط ورقي كثيرا
اعتدت مني على ذلك حين اكتب اليك
فأنت تعلمين
ان انتقالك من نبضي
الى حبري
هو زمن مضاف لعذابي
حزن جديد يغادر...
هو سهوي حين لا املك لغزارتك حلا ...
....
..
.
لم اعرف انثى في حياتي ...بدقة مواعيدك
تأتين في زمن للنزف ليشفى
وآخر للحريق ...

تأتين
بعد الخروج من هزيمة كبرى
وعند نصر وشيك
تبنين للشوق قصرا
اعلم اني ساكنه الوحيد..
اغتظت قليلا
أعلم... ..
من غروري اللذي تسبينني به دائما
ربما ما قلت لك ابدا اني مغرور بك...
اني الآن لا احمل شرف هذا اللقب ...الصفة ..
فلا يكون الغرور الا بك....
...
.
لست وحدك من تهذين ...
اقف الآن بالقرب من النافذة الوحيدة في مكتبي....
تلك اللتي اخترنا لستائرها لونك العجيب اللذي حين ترتديه ...تمطر السماء
انها لا تمطر ...
يشبه احساس لونك سماء موشكة على الهطول...
لون لروحك تلك اللتي اراها الآن ...اني امسك بها _ستارتك_ الروح .... اللون
وتلك السيجارة اللتي تبدو لي ملعونة الآن ...فهي لم تفعل شيئا لقلقي ...ووحدتي...
ولتوقفي عن الكتابة
لأتأملك
يا امرأة في كامل البهاء

....
..
.
ساواصل هذياني من ذلك السؤال !!!
لا أدري أكان سؤالا...
ام عذابا
تقرئيينني كما لا يفعل احد
وتجدين لكل حركاتي .. سببا وتحليلا
واعرف انك تلك الليلة لم تفهمي ماذا يعني ان يميل رأسي
عقب سؤال لك...
ثم أصمت
فانت تعلمين كم اعشق اسئلتك
وعينيك حين اطيل في الاجابة لأغرق فيهما
قد كان غرقا آخر
ما فعله بي سؤالك ....


هي تعبير جديد
استحدثه سؤالك المجنون
واحتار في تفسيرها كما تفعلين انت
....
......
..
يرن هذا الهاتف ...
حد توتر ...لا يشبه سلامك اللذي يغشاني وانا اكتبك
وانا اشتاقك
انه يذكرني كم انا وحيد...
واني لابد ان اعود لعالم ...لست انت فيه
...
......
.
يبدو
حبيبتي
ان تفسير ذلك التعبير
حين يميل رأسي
وابحث عن اتجاه غير عينيك
هو خيبة ما

يبدو انني لم اجب عليك...!!!
ام تراني قد فعلت
....



سأكتبك...
مرات
وان لم تفعلي

ريل...
أتيت كما كنت!
يسبقك الياسمين
لم يخمد حنينك وجع....
و لا أوهن حبك التربص,
(الزمن و آخرون).
:
:
:
أتيت ضخمة... دسمة
كالحزن...
البرتقال,
و كثير من البوح
:
:
شكرا... ريل!
فقد أعطت كلماتك
قلمي السماح
لأن يبكي
طويلا...
قلمي يحتاج البكاء ياريل
يحتاج أن يخلع قناع السطوة
و الرسميات
و يبكي كطفل
يتمرغ في الأحزان
لا يهمه تطلخ ثيابه -القشرة- بالوجع.. النزيف
فشكرا لمنديلك المعطر!
:
شكرا ريل!!
شكرا.. لأنك عدت....
لأنك مازلت
أنت!!!

السارة.....
ملكة البنفسج وهذا الوجد اللذي يطل اينما كنت بلا منازع....
هل هو الفرح حين حضور فقط...!!!
انه كل المهرجانات اللي تضيء...
وكل المفاجآت اللتي تباغت الحزن فيفرح هو ايضا....

....
..
اين انت
واين تختبئين وقلمك ؟؟
ليبكي كثيرا
ويزرع
شجيرات
لهن ايراف
....
..
.
جر قلمك ...كل الرائعون
المختيئون
هاقد لفيتنا في ورق محنك للحنين
يتسع للشرود
والانسكابات
وللذكرى

السارة...
ان حنيني لا يخمد
نكاية في كل المتربصين
الزمن المستفز حد الوجع
والآخرين...
السائرين نياما

شكرا عزيزتي لك انت....
لهذا الحضور
اللذي فاجأ حزني فأضاء
....
لك كل الشوق
وفي الانتظار...


...
..
.

ريل لك التقدير

استوقفنى كثيرا نبعك هذا

وكانى امام شريط سنمائى

لجزء من ذاكرتى الجمالية

فياسيدتى يقول هتلر:

( لا كرامة فى الحرب والحب)

ولعلنى اغير كلام هتلر واقول:

فى حالتين لن عود سالما الحرب والحب

كماانى لاعتقد ابدا ان هناك خيانة فى الحب وا مغادرت احد الطرفين للاخر يعنى انه خانه

وهذا حديث آخر اعود له لو سمحتى انت

.....
..
.

بدر الدين
بدءا
لك الترحاب كله...

كما اني سعيدة ان سردي هذا
تحول لفيلم سينيمائي..
يثير تساؤلات عدة...

معك تماما
ان
لا احد يعود سالما
بعد الحب
و الحرب

وان اختلفت وتباينت طرق العودة...

في انتظار عودتك...
وهل تعتقد حقا..انه لابد لخيانة ماتعبر طريق الحب !!!؟؟
او اني ما فهمت مقصدك تماما..!!

ريل

سعيد بحسن الاستقبال

ويسرنى ان التقيك فى يوم عرفة المحبين

أى ان غدا عيد الحب وسوف تنحرالورود والقبل

نعم ياسيدتى لا اعتقد ان هناك مايمكن تسميته خيانة فى العلاقة العاطفية

لو ارد احد طرفيى العلاقة التوقف او الانتقال اواو اولخ

و لو نحنا سمينا انتهاء العلاقة العاطفية خيانة هل معنى ذلك الطلاق جريمة قتل؟

والعرب تقول ( لا شىء يدوم ولود بين الناس لايدوم)



تنهدات: احلام مسغانمى تقول فى احد رواياتها(الزواج الناجح يحتاج لشىء من الخيانة)

ولعلنى أقول ان من نحبة يجب ان لانتزوجة من نتزوجه لانحبة فالزواج شىء والحب شىء اخر

بدر الدين

كل عام وانت من المحبين العاشقين لشوشتهم
....
..
.
عارف ودا بين قوسين
افكارك واقعية لأنها ما يحدث اليوم

نعم صحيح ان أراد أحد الطرفين ذلك وقبل الآخر
فما من خيانة على الاطلاق...
وكذلك في الطلاق
لأن ذلك يكون من تبعات احداث ومواقف ..ونتاج عدم تجانس
أو عدم اكتفاء أو تكافؤ في المشاعر
ولكن ربما ما عنيته بالخيانه هو
استباق الأحداث وعدم التريث في فهم دوافع الآخر وتحمل الظروف
هناك فعلا ما قد يخون الحب الصادق ويوقف علاقة قوية.. دون ارادة الطرفين....


بالنسبة لمقولة أحلام
أظنها تقصد وعندها المغزى كاملا...
أن الخيانة اللتي تعبر الزواج ويستطيع الزواج ورابطة أطرافه عبورها يكون قويا
وناجحا لاجتيازه محنة كهذه
ولكن ما أظنها تقصد أن يتورط الجميع في الخيانة أو يشرع باب الاحتمالات
والأفق المشتركة لينجح الزواج!!!
ربما يحتاج
لتكتيكات وخطوات مدروسة...
تجعلنا وكأننا نخون عاطفتنا
ربما!!!!!

الحب شيء والزواج شيء آخر
نعم
ففي الحب لاشيء معقول
لا شيء يوضع تحت سياسة أو اطار
غير خاضع لأي قانون ..
وفي الزواج
يتدخل كل شيء ..
ويتأطر تماما
بداية بالعرف والدين انتهاء بالأعراق..
وما أجمل زواجا من اجل الحب
وحبا كانت نهايته زواج....
والا رايك شنو!!!!

ريل لك التقدير

تقول الخنساء:

(ان البكاء هو الشفاء

من الجوى بين الجوانح)

هل تتذكرى قصة المراة العربية التى طلبت الطلاق من زوجها لا لشىء شوى انه دميم

وقد كان لها ما ارادت وعلى يد الرسول الكريم

بل وهل تتذكرى القصة التى وردت فى القرآن الكريم أى قصة زيد ابن الرسول بالتبنى

والذى كان متزوجا من زينب بنت جحش بنت خالة الرسول الكريم واجمل بنات قومها

وحين تدخلت السماء لاجل حب الرسول لزينب والاية الكريمة اذا قضى 0000000000000000

فياسيدتى لا شىء يدوم والود بين الناس لا يدوم والخيانة للعهود والمواثيق

لكن لااحد يستطيع ان يتعهد بدوام شعوره لكاين من كان

تذكرى حين سألن الرسول الكريم زوجاته أيهن احب الى قلبه فقال صاحبة الدينار

يعنى الزواج شى والحب شىء آخر

لك التقدير البالغ
يا بدر الدين...

معك تماما
أن لا ضمان لأن تبقى المشاعر كما هي عليه فيما يخص العلاقة العاطفية...

ولكني موقنة أن تقدير الانسان لآخر.. واحترامه هو الأبقى والأشد وثاقا...
وهو ما ترتكز عليه المواثيق والعهود
....
..
.
وقد سمعت في أحد حوارات فيلم ...
أن الزواج هو اختيارك لشاهد على كل ما تقوم به في هذه الحياه ...
يؤازرك
ويفرح ويحزن معك
يشاركك كل لحظات الحياه
بجمالها وعبثيتها

...
وما أظن بالحب وحده نقرر اختيارنا لهذا الشاهد
اللذي يجب أن يكون عقلا آخر مستقل وكيان نحاوره ونثق فيه
ليوثقنا
ويؤرخنا
ويحترم حياتنا المشتركة معه
ويسرب لنا الحنان ..عن فهم
ويربت علينا في موده واعية
ثم
يبادلنا
العشق
في لحظات انجرافنا وتوهجنا ...
يكون هناك في الاخفاقات فلا نحبط أو نتوحد
وفي النجاح
نقتسمه معه...
...
..
.
لا ثبات في المشاعر
معك
ولكن ألا يجب ان نرفض سلوك الخيانة وان كثر اقترافها دون أن نسلم بها...
!!!!؟؟

لا ثبات في الاحساس
ولكن لابد من أمانة نقدمها لعهودنا ومواثيقنا
وليس بالحب فقط يحيا الانسان
ولكن هناك أناس حين تفقدهم أرواحنا تغدو الحياه أقل ألوانا ...
لأنهم هم الأجدر بنا دون غيرهم....


لك كل التقدير...

ريل لك التقدير
مشهدأول
الكلام لمظفر النواب والغنا لمصطفنا
(نقطة فى العشق تكفى
نأمة فى العشق تكفى
فلا تكثر عليك الحبر والاوراق
فلم تغفر ولم اغفر كلانا
مدعى كذاب)
مشد ثانى الكلام المحمد مستجاب
ممكن ان نفهمها هكذا:
(خانت زوجها مع عشيقها
فلما تخلى عنها زوجها
بدأت تخون عشيقها مع زوجها)
مشهد ثالث من رواية ذاكرة الجسد لاحلام مستغانمى
(لانى أكره الخيانة رفضت الزواج.فالزواج الناجح
يحتاج الى شىء من الخيانة لانقاذه. انه مدين لها بدوامه
بقدر ماهى مدينة له بوجودها. فلا اكثر كآبه من احساسك بامتلاك احد
اوبامتلاكه لك الى الابد
........
أجمل شىء فى الحياة وفاء مغلف بالشهوة
أم الاتعس فشهوة مكفنة بالوفاء

تنهدات: شكسبير على لسان هاملت
( ان قوة الضمير جعلتنا جميعاجبنا

إجابة:

منى..كان أسمها لقبها الأجمل الأوحد، عجزت أزاميل الخيال أن تنحت غيره، كان ادأة النداء التي صمتت بعدها "مدخلات" العشق عن أي منادى سواها منذ عقود وإلى منتهى أبدي أنا..رسائلي تترى..ثماني رسالات..أعقبها رجع الصدى..ثم التاسعة..ثم وصلتني رسالة: قل لي ما الحب؟ ولما أحببتني أنا؟..و"لم أعقب"..ولم أرد.. وأنكفيت وقتها على "رسالة من الأعماق" (دي بروفنديس)..ومضيناومضت بنا الأيام..وتسرمدت منى وعلامات استفهاماتها في وجداني في كل من عرفت بعدها ومن سأعرف!

بناديها....

اسعدتني جدا مداخلتك...

ويظل للرسائل القديمات سحرها
وللحبيبات اللاتي قد مضين...
حنين

نعم تمضي هي الأيام
ويبقى في الذاكرة
ما نستخلصه لأنفسنا من دفيء
وأناس
ترن خطواتهم فينا
كما هي أسئلتهم المعلقة!!!



جد سعيدة بمداخلتك
وشكرا لك

سلام يا ريل
سلام لحروفك التي جمع وارفها أحبة الزمن الجميل

سلام دكتورة السارة

الشفيفة ريل ..
وكل الرائعون الذين اقتفوا أثر روعتك ببعض من بوح وكثير تأمل ..
اختمرت تلك اللغة وامتزجت بذواكر خالية من كل قديم عدا ذاك الزمن الجميل
تنهد الجرح بدواخلي وبكى ..
لم يبك ألماً ولكن بكى بدل الدمع دماً
لقد ساسوا فينا يمنةً ويساراً ولم يدعوا لنا في الوسط سبيلاً لنسترح
أواه من ذاك الزمن الجميل أواه من تلك السوانح وأولئك الرائعون
الذين تربعت ريل في أعلى هرمهم
دوماً أقل : لم يكن الزمان الزمان .. فلذا لم يسرق منَا تلك الأيام أحد

قال أحدهم (كبرنا وكبرت أحزانا)..ولكن ..
لم تكبر الأحزان قطعاً لأن كل ما بنا لنا
كل ما بنا يتوه في كم الانشغال .. لا الأحزان ..

حاولت أقتطاع هذه الدقائق القلائل لأبدي سعداً كبيراً للقاء كلماتك مجدداً
وأحي من خلالك .. خلال كلماتك السارا والجندرية والتبلدي الشفيف
لعل الله يجزل لنا العطاء لنتسم هذا الجمال وعبقه ..

سأعود إن قدر الله ..

ريل، ايمو، تبلدينا، الخواض، سارا، الجندرية، صلاح درار
(تاريخ التسجيل 02/2002)
على غير موعد اجتمع هذا الجمال يمثلون باقة مهداة من (زمن المنبر الجميل)،
وقائمة طويلة أجندة هذا الاجتماع طويلة تتقدمها المحبة، نثر الهوى، ونشر العشق.

أو لعله احتفاء بمرور عام على ولوجنا من باب الروح...
كل عام وأنتم جميعا بخير.

نادوس.....

احتفيتم بي جميعا
حين كان اجتماعكم وعلى غير موعد لدي
على حين غرة ...من حنين

كان الولوج من باب الروح
وللاجندة سحرها
وهذا الفرح المنساب...




شكرا لك

الرحب ابدا
صلاح درار

ربما لن استطيع ايصال سعادتي
بهذا الأزرق الجميل اللذي تهادت احرفه
فأعادتنا
سنوات مضت الى زمن جميل ...ومليء
حيث صخب الرائعين مثلك
وكل اللذين اتوا ليضعوا امضاءا
فأورقوا المكان...
انه حديقة ... بها الوان نادرة من الورد

سعيدة
بمرورك اللذي اقدره جدا
وجعلني أتسائل
عن مخبأ قلمك !!

...
.
ربما الأحزان لا تكبر
ولكنها قطعا تدور
...

لعلك تعود..
لنستريح ولغتك


شكرا عزيزي
على دقائقك القلائل
فلهن فعل للفرح
قطعن بي الى زمن جميل

الجندرية
سلام
سلام ليييك طوالي
حيث تقبلين علينا بحفنة من زهرات
وبشوق الزائرين
لك حفاوتي البالغة
....
..
.

ريل ... أيتها الخواتيم المستجابة ...!

ثمة تدفق أنثوي خرافي هنا ..
لانملك حين نقرأ إلا أن نشعل شموع التأمل ..
ونحرق قصاصات الصمت ..
بها الظن الحسن لما يتجاذبه همساً البحر ..
حلت بها لوعة وشيئاً من البكاء ..
ولم تبك ولم تأتِها اللوعة كما تتمنى ..
فقط تهادت على أول الوجع ..
وظنت انها قادرة على تأويل صمتها ..
وقادرة أن تضع حجاباً بينها وبين الذي يتحرش بصمتها.
من وشى بتلك التنهيدة العفيفة التي خبأتها هواجسك.!!
ومن سيرتب فوضى القلب ، ويعيد فوضاها ..؟
...........

ريل..

قارئكِ أنا .. هنا .. وهناك .. وحيث تكتبين !
لا أملّ أن أقرأ لكِ ..
أحب قلمكِ .. أحبه .

صورة طِبق .. " الفتنة " ...أنتِ.

يا....
بشرى

ال يا هنا تفيد الفرح ...
اللذي تجلبه معك دائما وان كنا من فصيلة المحزونين هنا

أقرؤك ودائما,,,
من اولئك اللذين يكتبون صدقا
ودواتهم .. الدم والاحساس

....
كل تلك الكلمات ذات الأجنحة
رائحة العشب المرتوي
والسماء الموشكة
والخيال
...
..
.
حين تقبل وتكسو المكان بطقسك
نتورط في القراءة و
الرد
كصعود جبل شاهق..
نتورط ايضا في المتابعة
لنجاري نصوص غاية في الصدق والحزن
معك
أقرأ لوعة الاحساس




تورطت في الرد عليك...
فحسن قلمك
للتأمل
فقط
ولكن وشت بخطواتي الأجراس
شكرا ..
بشرى

كيف ضيعت أشعارك الأولي

والصبية التي اذ تراك يسقط القلب في شفتيها* ...


______

*عاطف خيري .

ابراهيم....

في البدايات
يتكثف كل شيء...
قد لا تتضح الخطى
ولا الطريق
ولكن
يظل الشجر مثمرا وفي كل الفصول..
قد لا تكون الأشعار الأولى هي الأنضج
ولكنها
الأقرب لعطر الذاكرة
الأكثر إلفة
....
..
.
وحين تذكره الصبية
تذكر
ومض أشعاره الأولى
فيبتسم القلب
قبل سقوط....



شكرا
لك كل التقدير....

الله يحفظك انتي يا السمحة وكلامك سمح



ايمان

ريل

ما اجمل احاسيسك لوهلة ظننت نفسي عاشقة

وفجاة تراءت في مخيلتي ماجدة الرومي وهي تغني :

يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات

نعم ان قلمك يسكر الروح الا انه بجعلنا نحلم ولو لثوان معدودة,شكرا انه لحلم جميل

سلامات
وعوافي

Quote: أالى الآن اختبيء لديك !!!

ياريل ..
وكأن السماء "اناخت" رحالها علي ضواحي ابتهاجك "الحزين" ..
والسؤال الذي "يرتدي ثوب الثقة" ..
سؤال شقي "مثل شقاوتك" وانتي ترقصين بالكلمات "تجدلين شعرك كذيل حصان".. وتداعب خصلة رهيفة وخجولة اوراقك الندية "وكانها تغازل وحيك"..
ياسيدتي ..
"مشرع" هذا السؤال .."كشراعك الذي يمخر الان عباب المزاج" ..
شكرا علي السعادة وفتح ابواب الاحتمالات ..
فهي "الملاذ الصبور"..
....

يلامس شغاف قلوبنا همس الشباب وبوحهم..يؤرقني الحزن الذي إتسم به البوح وهو كغيوم ملبدة في رحم الأعماق هي المشاعر الدفينة .. نعم الحزن هو الذي يتسيد معظم الأحاسيس لمساحته في الحياة ورغم تأثيره إلا أن السعادة مهما كان حجمها الضئيل إلا أن مفعولها يستمر ويعالج يبطل بعض من حجم الأشجان .. هذا البوح كتراتيل راهب أو راهبة في محراب العشق .. جميل جميل أن نعبر عن مشاعرنا بالحرف وشخصياً لا تهمني الحرفية في التعاطي ولكن يهمني في النهاية دفء ودفق البوح للتعبير عن أحاسيس وجدانية يجب أن نعطيهاوزنها وقدرها لأنها أحاسيس إنسانٍ وإنسانية

أحساس ملئ بالروعة
افق واسع
تجارب ثرة


ليت التواصل يستمر
لتثري االتجربة وهى فى عنفوانها

Quote: فقد تعلمنا ان نفكك دهشتنا نتغاضى عن تلعثمنا حين انجراف ونكتم ضحكة تشاغب للخروج

تدفقي
نبع جميل
من عمق النجوم
تفكفكي ترتبي
واحملينا ذادا

خالص الود والمتابعه(بعد السماح)

الزنجي
الطلق...

أسعدني أنك قد مررت من هنا
...
..
.
ينضج الاحساس
ويصبح للتجارب حكمة
تبحث عن مخارج
للوصول
وللتعبير
وان هدأ عنفوان اللحظة
وانخفضت نبرات الصوت حد الهمس...

الأخ العزيز
أبوبكر

كما يلهم بوحكم اللذي لم تستطعه السنين.. وكان عاصيا على النسيان ... بوح في الأقاصي
تركة يرثها الغاوون
بأمر العشق
والحنين
والجنون
...
..
.
ويظل احترافنا
قرب الحرف من جوف الاحساس

سعدت بك هنا
كما تسعدني قراءتك ...

الدافيء ابدا
ودرملية...

لابد لي من عافية وأنت هنا
فلا تسلك ضواحي الغياب...

لابد من الأسئلة
حين تتعثر قصص الحب الجميلة
وتوءدالرسائل الحقيقية لهذه العاطفة
المليئة رقة
وتدفق
وصدق
كل المحظوظين اللذين عبروا عشقا حقيقيا
يعلمون قيمة تلك اللحظات المكتوبة
الموثقة
فكم رائعة رسائل غسان لغادة
وكذلك ما كان بين جبران ومي زيادة
ذلك الهدير
والتعب
والحنين
عذابات الصدق ..
الألم والغفران
اللانجراف والتوحد


....
..
.
لابد من الأسئلة
صديقي
بوابة عظمى
لبراح مرتقب
احتمالات
ليقين وشيك


......

العاشقة اللبنانية
إيزابيل
....
..
.
أسعدني وجودك بيننا بدءا ذي بدء..
ثم طلتك على أحرفي هنا
...
..
.
إن الأحاسيس أجمل حين تصل..
حين تحول الطقس
وتوقد الشموع
ويتسلل الرقص على ايقاع خافت الى الروح
تلك اللتي يتنحى سكونها
لتضج لكلمات ليست كالكلمات...
من عشاق غير عاديين...
يأخذوننا على أجنحة للحلم..
لا نؤاخذهم
حين يسكرون الروح.....




شكرا لعبورك الجميل

إيمان السمحة...
صاحبة العصمة..

أتابع جنونك اللذيذ جدا
لك ولقلمك كل التحية...



شكرا لمرورك البنفسج

<نص>



كان لابد من رسالة أخرى بعد فخك الأخير...

ذلك اللذي وجدتني فيه دون ارادتي ..وعجبا قررت ان ابقى فيه بكامل قواي القلبية...
فهو فخ جميل
ومبتكر
وأيضا
غير متوقع منك ...ليس لأني لا ألح على روحك وأطرقك بإلحاح العاشقين في يوم كهذا...
وليس لأني أعرف انك تخبيء مبادراتك ذات الاحساس...خلف صرامة تفتعلها امام مدي وثرثرتي
خلف هدوء أراه يجيش من حيث لا تحتسب
ولكن لأنك أبدا
ماكنت تستبقني في زمن كان لنا..
فكيف الآن !!!!
ربما ظننت ان فكرتك عن الاحتفال في هذا اليوم لن تتغير...
كنت تقول...
وأنت تحاول أن تقنع أنثى مراهقة أنه لا يحتفل في هذا اليوم إلا البائسين..
لا أدري ما التعبير اللذي يرتسم على وجهك الآن ,,
لكنها دهشتي وربما محاولة الوصول ..للدافع اللذي يجعل كل هذا الورد الأحمر أمامي اليوم...الورد اللذي أوقن أنه يحدق في ذهولي
فماأظن أن الورد توقع أن يجد تعبير كهذا
في يوم سجل لبوح العشاق
ورد ...له رائحة عاشق حقيقي
وربما تائب
لعاشقة مجنونة!!!!!!!
كنت تلقي عليا بخطب عصماء
فلا معنى لأي احتفال...
فإني أحتفل بك كل يوم
وأحتفل مع قلبي بك...
اننا نحتفل بحبنا كل يوم...
وحين تدرك ان كلماتك قد طغى سحرها عليا تماما..
تضحك
وتضحك
وتخطف تلك الوردة الحمراء اللتي لم تبادلني إياها أبدا في مثل هذا اليوم..
رغم انك رجل للورد
وللألوان
تخطفها..لتطرق بها على أنفي...
ذلك الطرق اللذي يجعل من اللحظة زمنا من حنين
أعرف أنك الآن تبتسم
فقد ذكرتك حتما بأنفي اللذي كنت تستغرب حجمه الصغير أمامي بدهشة كوميدية تستفزني بها..
!!!!
مااللذي حل بفصاحتك .. أ تتحول أخييييرا لباقة مشتعلة
ألأننا أكثر بؤسا الآن...
و نبحث عن فرح ما ...
أكنت تبحث عن أمنية تحققها لي..؟؟
أكنت تدخرها لي يا ترى!!
لتفاجأني بهايوما ما كما الآن...
ربما أقرب لسيارتك الآن.. تبحث عن شاطيء يحاكي الحزن اللذي يتسرب منك لتلقي فيه وجعا ما...
وأنا اقرب لدمعي..
اللذي لن يجد أصابعك ذات الحنان المرتبك...
اليوم فقط اقتنعت بنظرياتك اللتي وضعتها لهذا اليوم
فما حوجتي لكل هذا الورد دونك...
كنت احتفل به معك غصبا عنك ...
وها انت تحتفل به معي من أجلي ولأول مرة..
و تهديني احمرا لن أتمكن من مبادلتك اياه
اني بائسة
وان حاولت أنت لي عنق كل تلك الوردات لكي لا تحزن مثلي....

لتهديني فرحا ما..



مازلت احدق فيها
وهي أيضا
....
حبيبي دائماأنت

وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟
وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟

وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟

وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟

وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟

وانتى يا ريل ماذا فعلتى برسائل عاشقين قد مضوا؟

reeel

شكرن جزيلن

العزيزة ريل

حفظك الله

يقول سيد المحبين نزار قباني

كلماتنا في الحب تقتل حبنا

إن الحوف تموت حين تقال

ويقول الفيتوري أطال الله عمره

مملوكك سيدتي ... لكني ملك العشاق ..

ريل

تحياتي

ما كل هذا الجمال وهذي الأريحية , لومت نفسي بعدم القراءة لك

ولكن بعد الأن انا أحد قرائك , لو تسمحين ؟

ريل
كلام جميل يا بت ملوك النيل

صديقتي العزيزة ريل

ســـــــــــلام كثير وشوق

هناك الكثير مما أود قوله أو على الأصح كتابته، لكن الزمن يحاصرني،مشغوليات اليوم ومسئوليات العمل وإحتياجات المنزل، وأميرتي التي تنتظرني يومياً للذهاب إلى المنزل بعد إنتهاء ساعات الدوام، هناك الكثير مما أود كتابته لكي وعنكي، وعن ذاك الزمان الجميل... حتماً سأعود وحتى ذلك الحين لك مودتي

إنه مارس
شهر للطبيعة ...
حين تقترح علينا حدائقها وألوانها وفراشاتها الملونة
نعم انه شهر لأعراس الفراش
وللنغم
وللعشق
انه وقت لك أنت
لورقك
وبوحك
هو وقت لانفصال مشيمة انتظاري
وبدء الحياه
...
.....
.......
اني أنقط الورق مثلك الآن
فصخب الدم..بك
والذكريات تجعل من الكتابة أمرا عاجزا امام ومضات تأخذني حيثك
إني قيد انجرافي الآن وقيد توقي إليك...
لابد لي
ماذا أفعل!!!!
حين يحضر مارس
تحضر أنت كقبيلة
..فلابد من مبارزة ما.. من إنعطاف
من سيمفونية عبقرية في فوضى النشاز
من سلم معكوس الاتجاه
من عينيك تومضان.. من دمعي..
من إنفعال لهذا الزمان
لابد منك
في يوم كهذا...
لتحدثني عن كل الضلالات والمآزق والأخطار اللتي تحدق بالنساء ..
عن الظلم... والحاضر المغيب والمستقبل الجديد
لست الوحيد اللذي يبرع في الحديث عنا
ولكنك الوحيد اللذي أعرف كم بحرقة وصدق وعمل يجتهد ليضيء شمعا في الطريق
يا عزيزي
كم أفتقدك
وافتقد صدقك
...
أعلم أنك في هذا الوقت من السنة تنشغل عن كل شيء
بمشاريعك الضاجة
وبأحلامك ذات المصب الواحد
حتى كأني أراك
وقد إستغاث رأسك وذقنك من التشعث والاهمال
لتغدو الأكثر وسامة
فأنت أوسم حين تتورط في عشق الوطن
في زمن إفترض العشق تورطا أحمقا
لنغدو جماعات من المترفين
والخائنين
ربما ستقرأ
ورقي .. بعد حين
كعادتي أقتحم زمنك
أستقرؤه
إني أكتب إليك
وإن تأخر بي قطار الوصول....

ربما تعلم
أنك بعض ساحر ..
وإن إنقلب السحر..
ولم نتفق..
وبعض شاعر...
ولن نختلف
فأنت نصف شاعر
رغم القصائد
والسهر
وانا في النصف هذا
من المريدين
والغاوين
وإن
اغتربت..
وطال السفر

وأنت أيضا...
نصف عاقل
ونصف عاشق
هذين النصفين للتفاوض
والتفسير !!!!
لنقاش مستمر

....
.
.
لكنك
كامل الصفاء
كامل النية والكبرياء
غير منقوص
إنسان معافى
رجل لا تصل إليه أمراض الروح
تملك مناعة الايمان...
وأخلاق رجل كريم
ولديك وطن في داخلك
جميييييييل
تتمناه
لأطفال قادمون
يتكؤون على عزم أمثالك....
....
لذلك
كله
أحبك
ولا استطيع البحث عن رجل سواك
فأنت تندر
إني أفتقدك في كل حين
وفي مارس...
حيث السماء أصفى...
والنجوم أبهى في الضوء ...
أقدر على التجول الحر والابتسام....




أنت مشغول ...
وهو يطل فيك يجعلك أكثر جاذبية ورحابة....
أفتقد ولاءك
وأفتقدني...

تمنيت يا ريل لو كانت هذه الكتابة البديعة لى.
ما علينا
سوف اتخيل انها لى. واسرح فى الخيال
واسعد برهة من الزمان
واقرأ بقلبى كلامك المضئ
وابصر روحى فى السطور
وديعة
ومعتنى بها
واثيرة
ومحبوبة..
شكرآ لهذا البهاء..
واعذرى تطفلى..
فالارض الناشفة تحن الى المطر..
وعباد الشمس
يميل نحو شمس كتابتك البديعة..

حياك الخالق يا ريل

المنى العذب لكِ

توكلت على طربى
ثم دخلت الروح "بقدمها اليمنى"

لنحييك، بعد إنحناءة تليق بسمو هذا الألق العالى

أما بعد

مزيدا من الطين يا إله

هذه واحدة من أمنيات الشعراء الأولياء
قالها واحد منهم
"يكون عاطف خيرى يا ربى"

نسيت والله

لا يهم

المهم هو أن الأمنيات قد إعتادت على خيباتها

مزيدا من الجمر أو من الورد

لا يهم

طالما أن باب الإستجابة قد أغلق منذ دهر من الأسى

أسى الشعراء

لكن فلتسمحى لى بممارسة القليل من التمنى

وأقول

مزيدا من الضوء المعطر يا ريل

آمين

ثم

أغريك السلام وأهديكِ التقدير

تذكرت أن أقول

أنى قد رأيت سدنة العشق، يعلقون رسائل تلكم العاشقات

على استار كعبة العشق السماوى

حولها العاشقون والبؤساء

كلمات تحملنا مسافات

ما اروعك !.

....
..
.
تراودني أفكار غريبة...
هذه الأيام
أعرف أنك معتاد على غرابتي.. وأي شطط قد أمارسه
وعلى أي جنون قد يحل برأسي من غير سابق إنذار
بل بتورط كامل مع عقلي
تعلم عزيزي
أن تلك النوبات تتعاقد مع عقلي دائما...
ولكن هذه الأفكار تتأتى لي غرابتها من واقعيتها وسيطرتها على مزاجي أو
ربما
من ذلك الاستفزاز اللذي يترصدني من كل ماهو حولي فيما يتعلق بأحوال المثقف
اللذي أصبح مسكينا
فما ظننت يوما أن أتساءل عن مدى كفاءة المثقف وامكاناته على التغيير....
زهوت زمنا
بل زهونا معا
بمثقفينا
كنا نراهن وحتى في أزمنة الفجيعة على طرائق واضحة للخلاص
يااااه
كم غدا المثقف مهزوما
وضعيفا
حتى أمام مواجهة مد الغثيان المحاصر له ...
لعقله
لحلمه
ولتاريخه
فما بالك
من قضاياه الشائكة
اللتي تتطلب قدرا من العزيمة والمثابرة
قلق..مهموم..قصير النفس..مشكك.. ساخط
ينزوي حين تكثر الهموم و يدمدم ينوم..
ينظر من الخارج
يتابع عن كثب
وينتظر
عاقبة القبح كأنه ما استقرأها..
بوضوحها تفاجؤه !!!!!
وتصرع حلمه العارم!!! اللذي ربما صديقي المتوهج ما عاد ذا قيمة حقيقية
لا باعث..
ليبعث إلهاما ما
او مصدر
يبث طاقة عافية
كم يثرثر عن المرض اللعين.. وتداهم خضرة أشجاره ذبول يحاكي خيبته وسلبيته الماهرة المساعدة على وأد أمل عالق في حناجر الغد
...
..
.
أتكلم معك عن هذه المرارة الآن
وأعلم أنك تقرأ غرابتي
بنهم
لا بفضول هذه المرة
انها عن كل اولئك المهمومين اللذين ألتقيهم
والمتورطين باسم المعرفة والثقافة
نعم إنها ورطة بالغة الأسى
تتجنى على سكينة الروح وهدأتها...
ربما تضع نظارتك بالقرب من فنجان قهوتك ومن اوراقي المهمومة
وتتنهد كما أفعل ألآن عميقا
لا اود ان اسرب حزنا مضافا لمعادلتنا الشائكة
ولكني اوازن همي
بفرحي حين اكتب اليك واعرف ان لا احد يعبأ بذلك التشظي إلاك
في مأزق تلك الأنثى اللتي لا تندرج تحت التسلسل المتوارث لتصنيف الكائنات ذات الادراك
انظر بعينين مفتوحتين
فلا اجدنا
نتوارث ... المهادنة
تخيل جريمة أن ننحاز هذه الأيام
لنا الوان تتفق وكل الامزجة
تقيم من مدرسة احادية لاستيعاب الحياة
والمصائر
...
أتابع صحيفتك اللتي هي وطن صغير ومتفائل
فأستعيد مفاتيح سجني الطوعي
لأطل على حريتك الجسورة
تلك اللتي تعيد حلمي المقهور والمأزوم لتضعه تحت نافورة مياهك الضاحكة
تلك اللتي يصل رذاذها الى وجهي الان فيقبل في عينيا وطني

...
أتسلق شوقي
ليس للوصول
فقط
لأظل معلقة ليس بنية التأرجح أو بفعل غلالة ما...
بل لأن الهواء
هناك
على أغصان الشوق العالية
يمس الروح
يطوقها في شكل رقيق


....
.
.

(REEL) يا عمدهSHE KILLED ME WHEN SHE PASSED TO THE POST OF AFRICAN DANCE


والله ان وجدتها

لحرقتها بخورا

قدمتها قربانا الضجيج

وجعلتها عاصفه تختبئ في سنبله

وحرقتها بخورا لنزف لها المارد الافريقي

فتصعق


فلا هي تصعد في بخورها

ولاافريقتها تهمد في نارها

يتصاعدا معا.....

ويندغما... يتساميا...

ويبدعان زهره واطفال يغنون للمطر

I WILL COME AGAIN


WITH MY LOVE MY FLOWERS

AND SOME RAIN

I WILL COME AGAIN

WRITE MY STORY IN THE FACE OF THE SEA

AND SOME SONGS TO THE CHILDREN

TELLING THEM MY PAIN


AND THE JOY OF LOVE THAT DOES `NT KNOW SHAME

I WILL EVOLVE LIKE A BIRD OF LOVE WITH A GLEEFUL DOMAIN

(FOR YOUR EVERVASCENT COMMENTS IN MY POST DANCE)

IBRAHIM KOJAN,,,,, IPROMISE TO COME AGAIN!!!!