حــــول إتفــــاق الحــــــريـات الأربعـــة............

عن سودانيزأونلاين :-

Quote: وكشف مصدر بالجانب السوداني باللجنة البرلمانية المشتركة - فضل حجب اسمه - لـ(السوداني) عن أن الجانب المصري طبق حرية التملك في جانب العقارات دون ان يشمل ذلك الأراضي الزراعية، واشار لوجود بطء في تنفيذ الاتفاق في بعض المشاريع مثل مشروع ارقين الزراعي الذي تبلغ مساحته حوالي (1.6) مليون فدان، فيما بلغ رأسمال الشركة المصرية التي ستقوم باستزراع المشروع مليوني دولار، واصفاً ذلك (بانه يعطي ايحائاً بعدم الجدية في انفاذ ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين). وقال المصدر إن الجانب المصري اشار لوجود عقبات ادارية حالت دون تنفيذ اتفاق الحريات الأربع نسبة للاختلاف في التشريعات بين البلدين، موضحاً ان الجانب المصري برر حالة البطء الملازمة لمنح التأشيرات لجوازات السفر السودانية لاسباب أمنية تتعلق بمنح الجواز السوداني في فترات سابقة لاشخاص غير سودانيين عموماً ولشخصيات مصرية معارضة، حيث اقر المصدر بقيام السلطات السودانية في فترة التسعينيات باستخراج الأوراق الثبوتية السودانية لكل المواطنين العرب معظمهم من المعارضين للانظمة الحاكمة لبلدانهم، مشيراً إلى ان انفاذ الاتفاقات بين البلدين يحتاج لقرار سياسي واقتصادي من الجهاز التنفيذي للبلدين

.

ما الرأى فى هذا الأمر أخوتى؟؟؟؟؟!!!!!!

Quote: عن أن الجانب المصري طبق حرية التملك في جانب العقارات دون ان يشمل ذلك الأراضي الزراعية،

.

سؤال برئ جداً :-

هل لا يحق للمواطنين من حاملى الجنسيات الأخرى إمتلاك العقارات ، بنايات ، و شقق تجارية أو سكنية فى مصر مثلاً ، و أن هذا ـ الحـــق ـ مكفول للسودانيين ، و السودانيين فقط ؟؟؟!!!!

Quote: الأراضي الزراعية،

.


سؤال برئ آخر :-


هل يحق للمواطن المصرى مثلاً تملّك أراضى زراعية فى السودان؟؟؟؟!!!!!

Quote: عقبات ادارية حالت دون تنفيذ اتفاق الحريات الأربع نسبة للاختلاف في التشريعات بين البلدين،

.


سؤال برئ أوى :-


ْْْْْْْْْْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولا ، مَنْ مِن وراء القصد يا ترى ؟؟؟!!!

Quote: تتعلق بمنح الجواز السوداني في فترات سابقة لاشخاص غير سودانيين عموماً ولشخصيات مصرية معارضة،

.



حقيقة ، و حقيقة مؤلمة لا يمكن الرد عليها من قبل نظامنا الذى ضبط بجرمه المشهود ، و خطيئة الزمن الأول ، لكنها و ياللأسف تبقى قولة حقٍ لتبرير إجراء لا يمكن وصفه بالبطلان ..... بل هو ذريعة ضعيفة و ركيكة و لا يوجد ما يبررها سوى ثنائية الأخذ و العطاء المختلّة فى هذه العلاقة الغريبة ، و المحيرة أصلاً. ( وجوه كثيرة محتارة)

يرفع البوست خصوصاً بعد سلسلة الندوات التى تنظمها جامعة القاهرة هذه الأيام لطلبة العلوم السياسية حول شكل العلاقة بين مصر و السودان ، ما لها و ما عليها ، أتمنى من الأخوة البورداب ، و الذين تمكنوا من حضور الجلسة الأولى يوم أمس موافاتنا بما دار بها ، و أعد بمحاولة حضور جلسة هذا اليوم نسبة لأهمية الموضوع و حساسيته ، فاتنى أن أذكر أن الدكتورة إجلال رأفت الخبيرة ، والمهتمة بالشأن السودانى هى من قام بتنظيم هذه السلسلة من الندوات و هى تستضيف الدكتور بركات موسى الحواتى و نخبة من السودانيين من مختلف ألوان الطيف السياسى .

العزيز عبدالله
تحياتي
العلاقات المصرية السودانية المصرية منذ زمن طويل علاقة غير متوازنة
وانا ارجع السبب الى ضعف الحكومات السودانية المتعاقبة
الحكومة المصرية تظن انها ( شعب متفوق ) على السودان
والشعب المصري محكوم بي قبضة الاستخبارات منذ الخمسينات حتى اللحظة
لذا فان الذي يتحدث ويصرح هو الامن والاستخبارات المصري
الذي يرتبط بالطبع بمصالح وتوازنات خارجية .. ولوبي يخطط لاستراتيجيات
في السر والعلن..
ما لم تنمحي تلك النظرة الدونية في العلاقات
لن يسير النيل بيننا بهدوء وروية
ومصر والسودان حتة واحدة
لكن بعد ان سرقت المحفظة
اصبح مليون حتة !!
تحياتي

العزيز خالد ، عساكم ، رقية و الأولاد بخير ؟

سيد فليفل و هانى رسلان كانا ضمن المتحدثين فى جلسة الأمس ، و برغم معرفة و "خبرة " هانى رسلان عن السودان إلآ أن صدره بات يضيق بالآراء المغايرة ، و المضادة لـ (فكرته ) عن السودان ، رأيته قبل أيام فى أحد الفضائيات يرمى " بدائه " هذا على أحد المتحدثين السودانيين ( لا أذكر من ) فى حلقة حول دارفور حين ذكر بأن السودانيين يصفون الآخر بالجهل و عدم المعرفة بموضوع النقاش متى ما إختلف معهم ، أما السيد فليفل ، فقد قال فى هذه العلاقة ما لم يقله مالك ٌ فى الخمر !!!.
علقت من قبل على حديث الدكتورة أمانى الطويل حول نظرية تصدير العنف ، و التى بات يلوكها كل مصرىّ مهتم بالشأن السودانى ، و التعامل مع السودان بإعتباره عمقاً أمنياً فقط ، ذكرت أن لا مزاجنا و لا أحلامنا و لا حتى "خاطر" (العلاقات الأزلية ) سيمحو من دواخلنا أثر هذه النظرة البائسة ، و المجحفة فى حقنا ، و فى حق الروابط التى طالما جمعت بيننا و بين مصر ، فإن كانت مصر تذكرنا بأياديها البيضاء تجاهنا دوماً ً، فإن السودان لم يبخل عليها حتى بجسده ، و الذى قدمه قرباناً لهذه العلاقة ، ما كان قد قدمه طوعاً و إختيارا فى السابق ، و ما إقتطع منه عنوة و (حُمرة عين) الان ، فهل من بعد هذا ينظر لنا المصريين وفق إعتبارات حقيقية ، و منزّهة ترى أبعد من الشئ و ما وراءه ، ترى أبعد من ثنائية الأخذ و العطاء المخلّة هذه ؟ فإن كانت مصر محاصرة و مهددة بفيض المشكلات المستقبلية التى عليها أن تجد لها حلولاً ، و منذ الآن ، فإن الرنو إلى تركة الأخ ، و الذى ما زال حياً بمثل هذا التلمّظ لا يجد التبرير و المسوّغ عندنا ، أو عند أى عاقل فى هذا العالم الحر .
أما الحكومة السودانية ، و الممثلة فى السفارة عرفت أن الله لم يفتح عليهم بكلمة حول حديث فليفل ، و هترشات هانى رسلان حبيسة الأروقة والمعرفة الأكاديمية المضللّة و صدى جدران النفس التى لا تعبر لآذان الآخرين .
دمت خالد و لنا عودة حول هذا الزواج الكاثوليكى السودانى/المصرى .