هجوم عنيف وانتقادات حادة للحكومة السودانية في افتتاح القمة الأفريقية!!

هجوم عنيف وانتقادات حادة للحكومة السودانية في افتتاح القمة الأفريقية!!


01-29-2007, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1170074863&rn=0


Post: #1
Title: هجوم عنيف وانتقادات حادة للحكومة السودانية في افتتاح القمة الأفريقية!!
Author: Wasil Ali
Date: 01-29-2007, 01:47 PM

الموجهة له بسبب أعمال العنف المستمرة في منطقة دارفور.

ويصر السودان على الحصول على الرئاسة التي تلقى وعدا بها منذ عام مضى بالرغم من نداءات منظمات لحقوق الانسان وحكومات غربية بتجاهله بسبب ممارسة انتهاكات لحقوق الانسان في دارفور حيث تقول الولايات المتحدة ان المنطقة شهدت ابادة جماعية.

وقال وزير الخارجية السوداني لام اكول لرويترز "لا أتوقع من قادة الاتحاد الافريقي المسؤولين أن يغيروا موقفهم لان هناك بعض جماعات لحقوق الانسان من خارج الاتحاد تضغط عليهم. أعتقد أنهم أكبر من الضغوط."

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد تلقى وعدا منذ عام بتولي بلاده رئاسة الاتحاد حين تم تخطيه للمنصب بسبب العنف في دارفور الذي يقدر خبراء أنه أسفر عن مقتل 200 الف شخص وتسبب في نزوح 2.5 مليون عن ديارهم.

ويقول منتقدون انه بدلا من التراجع أخذ العنف يتفاقم في العام الاخير حيث قتلت الميليشيات العربية التي تدعمها الحكومة الالاف. ورفض البشير مرارا نشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة لتعزيز قوة عسكرية منهكة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها سبعة الاف من الجنود والمراقبين.

وفي كلمة ألقاها في افتتاح القمة اتهم الفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي السودان بمهاجمة المدنيين في دارفور.

وقال "نناشد حكومة السودان وقف مهاجمة وقصف دارفور وإعادة السلام بدلا من هذا."

وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الانسان في بيان عشية القمة التي تستمر يومين ان الاتحاد الافريقي سيقوض مصداقيته اذا أعطى الرئاسة للبشير فيما لا تزال الانتهاكات مستمرة في دارفور بغرب السودان.

وهددت تشاد التي توترت علاقاتها مع السودان بشدة بعد أن امتد الصراع في دارفور عبر حدودها بالانسحاب من الاتحاد اذا حصل البشير على مقعد الرئاسة.

ولدى سؤاله في افتتاح القمة ماذا سيفعل اذا تولى السودان الرئاسة قال الرئيس التشادي ادريس ديبي "هذه ليست خطوة يتوقع أن يتخذها الاتحاد الافريقي."

وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط للصحفيين ان الموقف المصري هو أن هناك قرارا بمنح الرئاسة للسودان ويجب أن ينفذ هذا الا اذا قررت القمة غير ذلك.

غير أنه توقع حدوث صراع بهذا الحجم على ترشيح السودان مثلما حدث منذ عام.

وقال الرئيس النيجيري اولوسيجون اوباسانجو للصحفيين "أعتقد أنه سيكون لدينا حل أسهل لمسألة الرئاسة مما حدث العام الماضي. القرار لم يتخذ بعد."

وصرح دبلوماسيون بان هناك تحركات جارية لطرح رئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي كبديل للبشير وأضافوا أن الحكومات الغربية تحشد الدعم لصالح كيكويتي.

وقال ديفيد تريزمان وزير الشؤون الافريقية البريطاني لرويترز قبل القمة ان الاتحاد الافريقي "واحد من قصص النجاح في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية .. ولكن ذلك يمكن ان يضيع في نصف ساعة. وهذا هو ما يحتاج الاتحاد الافريقي الى دراسته."

وذكر مندوبون أن لجنة تابعة للاتحاد الافريقي من سبعة "حكماء" منهم اوباسانجو ستناقش مسألة السودان اليوم الاثنين ثم تقدم توصياتها للقمة.

ومن المقرر أن تناقش القمة المنعقدة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا تشكيل قوة حفظ سلام للصومال لتحل محل القوات الاثيوبية فضلا عن الاضطرابات في غينيا وتغير المناخ اضافة الى بعثة الاتحاد الافريقي العسكرية في دارفور لكن دبلوماسيين يقولون ان السودان سيطغى على معظم المناقشات.

وصرح مندوبون بأن المعارضة للسودان في تزايد بين حكومات الاتحاد الافريقي.

وقال أحد المندوبين الافارقة "كيف يمكنك ان تطلب من شخص يتعامل مع صراعه الداخلي ان يتعامل مع كل القضايا الاخرى في القارة.. الزعماء يضعون ذلك في الاعتبار وسيتم التوصل الى حل."