اني اتحدي الألم

ارتمي بفراشي منهكة..متعبة.. متألمة

أحداثٌ صعبة..جدا

أوقاتٌ مريرة.. ولا شيء يسير كما اشتهي له

أشعر أنني أتوه وأتوه بل اني اغرق واغرق واغرق

ولايوجد أحد هنا لنجاتي ....

كومة من الآهاتِ تتملكني ...آه انها تقتلني

أُغمض عيني بقوة علّـني أنسى

علني أحلم وأنعم بشيء من الهدوء

أُغمضها .. وأحلم

ربما شمس النهار تشرق مرة علي حياتي المظلمة

وأغوص بحلمي لعالم مجنون

لبلد رفضني ورفض كل بجاوي يؤن ألما

ولكني أواصل ....

فحتي لو هو تركني انا لا أقوي علي تركه

وطني العزيز

ألم داخل وجداني

أرفع يدي طالبة النجدة

الألم بدواخلي يحرقني

أمنية احملها بين ضلوعي

ملامسة ترابك ياوطني
ماهو ذنبي انا ....أذنبي اني قلت لا ياظلم لا

صوت الحرية جدد بداخلي معنى الأمل..

لكنه اغتيل في ليلة شجن

لن ننساك ياقرنق..

حينها أيها الحبيب أدركت أنه قد غاص الألم

وظهر الواقع ههنا ..سوداننا بدونك ياقرنق

ووجدت ان الموازين تبدلت والطغاة بالظلم يزيدون ..

فأواصل المسير..

لاصل الي ذكرياتك ياسنكات الحنونة..

فعذوبة سماءك اخدتني اليك برهة

..ودموعي غسلت لي ألم بعادي عنك ياوطني ..

ستبقين منا روحي وبهجة ايامي

لاحرمكم يارفاق من بلدكم كما حرمت انا من بلدي طوعا وكرها

تقديري لكم

التعاسة تحضر سريعا

بقي ساعات ودهور..ولاتذهب ابدا

لا ندري متى تنقضي .. هذا إن إنقضت..

رغم أن كلا الأمرين بمقياس الزمن واحد..

حقيقة لا أدري ماتفسير الأمر ولكن هذا ما أشعر به..

أتراه الحزن الذي طغى على الفرح في حياتنا

أم أنه الفرح الذي بات نادر الحدوث

أم أنه الزمن الذي تغير بتغيرنا نحن..

أم هي سوداوية نظرتنا -نحن- للأمور

بل ربما هو الألم.. الذي يعتمل صدورنا

منبعه كل ما يدور من حولنا

الألم بسبب سياسات حكومتنا التي تخنقنا

ولا نستطيع إلى التغير سبيلاً ومن يتحرك

فالسجن من هنا والقتل هنا والظلم هناك

الألم بسبب سيل الدماء الذي يتدفق ولا يتوقف تدفقه..

الألم بسبب الخلافات التي تجمعنا وتزيد من فرقتنا..

أم بسبب إنتشار فساد النفوس فكانت الخيانة والاحتيال

والفساد الإداري والمحسوبية وإستغلال المناصب.. إلخ !!!
أم..
أم..
أم..
والأسباب قد تبدو كثيرة جداً ولكنها كله تصب في بوتقه

النظرة السوداوية للامور والناتجة والله أعلم

عن سوء حالنا عمومه على المستويات المختلفة

دينياً وسياسياً إقتصادياً اجتماعياً علمياً وأخلاقياً ..

هبطنا للقاع

ونافسنا غيرنا في الهبوط..

ولم ننافس أحداً ممن صعدوا..

كلمات قيلت في الألم

العظيم من يبتسـم عندما تكـون دمـوعه على وشـك الإنهيار

علمـوني البكاء وما كنت أعـرفه ويا ليتهم علمـوني كيف أبتسـم

لا تحسـبوا الرقـص طرباً.. فالطير يرقـص مذبوحاً من الألم

أن تبكي يعني أنك تحـب فالحـب دموع

ما أعظـم القلب الحزين عندما لا يشـغله حزنه من أن يعزف سيمفونية
عنوانهـا المحبة والأمل للجميع

إذا كان وجود الشـوك في الورود يحزننـا فإن وجود الورود وسط الشـوك يفرحنا

قد تنسى من يشـاركك ضحكك ولكنك لا تنسى من يشـاركك بكاءك

الذكـرى دمعة و في عيون الحياة يمسحـها من يشـاء ويذرفها من يشـاء
فنبحث حـولنا فلا نجد إلا الذكـرى التي هي عزاء لقلـوبنا الحزينة

سيمفونية شمس المغيـب تُعزف دائماً عند لحظـات الوداع على نبـض أوتار قلوبنـا الحزينة

امسح دموعك وإن هاجت هوائجها فكل ثغر مع الأيام يبتسم

تقديري

الألم يعذبني ببطء
والقلم يرتعش بين أناملي
أحاول جاهدة أن أكتب
فالكتابة هي ماتبقي لي
فلا يمكنني الإستغناء عنها
إنها جزء مني
أهرب من واقعي لاكتب
لكي اكتب
لا تكفيني الفكرة
ولا ضوء الشمع في سهرة
لكي اكتب
لا أحتاج إلى خبرة
احساس دفين بالألم
ذكريات من زمن ولي وانتهي
عندما أشعر بالوحدة والغربة
امسك بالقلم واظل اكتب
وابحث بين سطوري عن جمال ما
فساعة يكتب ألم
وساعة يكتب فرح
يا قلمي بقيت انت هنا ورحل الكل
بك وحدك أنزع الألم من جسدي