أين ..نحن ....من الوطنية...؟؟؟!!!!!

كنت في رحلة قصيرة الي غرب اوروبا وتحديدا المانيا

ولاني من هذا النوع الذي يحب الاختلاط بالبشر

وتحديدا من ابناء بلدي .....فكنت ابحث عن شيء به رائحة تراب بلدي وياسوء ..ماوجدت

التقيت باشخاص عرفتهم انهم سودانيون من طريقة كلامهم وكذلك سحنتهم التي عرفتني بهم

ولسذاجتي ظننت انهم ايضا سيسعدون برؤية شيء من بلدهم كما فرحت انا

ولهول مارأيت في ذلك البلد
سألتهم هل انتم من السودان بكل فرح وبراءة
اجابونو والشرر يتطاير من بين اعينهم
كيف اجرأ علي ذلك
نحن المان وهددوني بانهم سيجلبون لي الشرطة
لمجرد اني سالتهم ان كانو سودانيين
هل في سؤالي مايعيب
وولماا الوطنية انعدمت في ابنائك يابلد.......
أفيكم من يجيبني؟؟؟ هل أخطئت أنا بقولي ...أرجوكم أجيبوني؟؟؟!!!!!

الاخت/امنه,
لا ارى فى سؤالك اى خطاء لكن تقولى شنو
النوعية او الجيل الجديد من المهاجرين السودانيين لاتشبه الجيل الاول او جيل الثمانيات طبعا لايمنع وجود اناس بينهم يهتف قلبهم بالوطن وحبه.نعم هذة حقيقة هناك نوعية رديئة وقذرة لاتمت للسودان بصله ,لا يعنى لهم السودان او السودانى شيئا.
انا وجهه نظرى بان الناس دى بالذات تعانى من عقد نفسية صعبة بالاضافة لتدنى المستوى التعليمى او المستوى المهنى .ربنا اهدى الجميع

الأخ / حسن

شكرا للمشاركة

في الواقع...هذا الأمر أدهشني للغاية

لم اكن اتوقع ردة الفعل تلك ...مجرد سؤال طرحته عليهم

ولكنني اعتقد ان هذا النموذج من الناس اصبح موجودا بكثرة في عالم اليوم

نسال الله العافية

تقديري

الاخت امنة تحياتي:
هؤلاء خلااااص لحقوا اما طه، الواحد فيهم بمجرد ان يمنح الجواز الاوروبي يعتقد انه دخل جنة عرضها السموات والارض، اعرف مثلهم كثر انتهى بهم الامر الى السجون او مستشفيات الامراض العقلية او الانتحار، لكن ما لفت نظري في البوست هنا هو عدد الذين قراو هذا البوست لم يتجاوزو حتى الان العشرين ونحن في الساعة 20:37 بتوقيت قرنيتش، لست ادري على من نصلي صلاة الجنازة على الوطنية ام الوطنيين? لك وافر الشكر، وتصبحين على وطن.

الأخ / محمود

لو كان كدة يبقي ياخسارتك يابلد

الله يكون في العون

شكرا للمرور الجميل

تقديري

هناك في عالم اليوم في ابناء البلد من السودانيين من لايستحق هذا الجواز الأخضر

فالأنانية وصلت عندهم حدا لا يوجد منطق ولا يعترف إلا بنفسه ولا يعرف من الوطن الا اسمه

لا أعرف حقا ماذا اصاب ابناء بلدي
هؤلاء الذين اتحدث عنهم الآن ليسو قلة بل اصبحو شريحة كبيرة من ابناء السودان
الذين نجدهم هنا بالخليج او هناك باوروبا
وقد نجدهم بالسودان ايضا

والشيء الآخر مااصبح يطلقه البعض علي المعارضين للانقاذ مؤخرا بانهم خونة وانهم يتحالفون مع الشيطان لمجرد انهم يحقدون علي الانقاذيين

أي منطق هذا الذي يتكلمون به

أن هذا الوطن بوتقة تجمعنا جميعا

شمال وشرق وغرب وجنوب
للوطن معنى كبير، وقيمة كبيرة، وحقوق كبيرة، وواجبات أكبر.. ولكنها متساوية ما بين جميع أبنائه

بكل تأكيد ..فمتى سيفهمون هذه الحقيقة ويتعاملون معنا على أساس ذلك........

الوطنالوطن هو ذلك الحيز المحدود من فراغ هذه الأرض الواسعة، نبني في داخله كل أمانينا وأمنياتنا، نتسابق بين محيط جدرانه وأشجاره وجباله وهوائه، نسجل بذلك التحدي ثوابت راسخة لا تستطيع أن تمحوها الذاكرة بسهولة رغم التغير والتبدل والتجدد.

الوطن هو الذي نضع الماضي والحاضر في بوتقة زمنه المغلقة، ونحكي داخلها كل الأحلام البائدة والمتغيرة، نسلي الذكريات بحنين الرجوع والذهول والخمول.

الوطن هو البيئة التي نجعلها جزءاً من تكويننا الداخلي والخارجي، نرسم ملامح وجوهنا بقلم مصنوع من أشجاره وحبر مائه العذب الذي يروينا حتى الثمل.

الوطن هو الذي عندما أعبر طرقاته الممزوجة برغباتي ورهباتي أشعر أن رحلتي توقفت في مراسيه، وأوداج قلبي متناثرة على شطآنه تتمنى أن تلعق كل جزء من أطرافه وحدوده التي تصنعني.

الوطن هو المحفور حبه داخل كل واحد منا دون أي تردد أو تحمس أو تجمل أو تعلم أو تثقف، ولكنه مبدأ واحد وتضحية واحدة ومصير واحد من منطلق الشرف والكرامة والإنسانية.

الوطن هو الذي يصنع في داخلنا ذلك المارد المتجبر، المسير المتعالي نحو الأفضل والأسمى والأعلى، وطقوس ذكرياته هي التي تصنعك إنساناً آخر تشدو بك إلى حنين ظلاله وأشجاره التي تغطينا وتحمينا من برودة الأيام وقسوتها.

الوطن هو أيام الشقاء والسعادة التي تحدد لك فواصل البقاء داخل ذلك المكان من غير شعور منك نحو تفانيك بمقابلك المادي والمحسوس الذي سيظهر لك سعة هذا الحيز المتحرك داخله دون أن تدري إلى مدى يستطيع أن يقفز بك ويسابق لك امتنانك واعترافك بمقدوره وخضوعك للدفاع عنه حتى الاستماتة والاستغاثة باتجاه الرضى والحياة الفانية.

الوطن هو عشقي وتراثي وتاريخي وأوصال أحلامي وأوجاعي ونبراس ملامح الوجود الذي يبعثني إلى التكوين والبناء والتغيير.

الوطن هو النهاية التي أعد من أجلها الأيام كي أواري الجسد بنفحات من ترابه الطاهر الذي يمتص رحيق أحلامي وينفثها نسمات صادقة تغطي سماء وطني.

وقال الرسول-صلي الله عليه وسلم(( من مات دون أرضه فهو شهيد..))لا بل و جعل الدفاع عن هذه الارض واجب شرعي لا جدال فيه...نعم نحب الارض و الوطن ,لكن كجزء من انتماؤنا للدين
ونرى غاندي و نهرو و الثورة الفكريّة التى احدثوها...و يخطئ من يظن أن غاندي كانت حدوده الهند أو الخطوط التي رسمها الاستعمار له...فغاندي رسم أسلوبا و نهجا عالميّا للتّخلص من الاستعباد و الاستعمار ابى ان يحيى و يموت في بقعة ارض....و اتى الاداري الناجح لهذه الافكار نهرو..ليؤكّد أن غادي بحد ذاته هو دعوة فكريّة...
من هنا تأتي الدعوات الى التشبث بالوطن الانتماء لبقعة الارض لتخدم اعداء الامّة المتربّصين بها...لانها تضيّق على الامّة ولا توسع الافق امامها..و لكي تحافظ على مصالح الدول التي قسّمتنا وفق الحدود التي تناسبها..وتؤمن استمرار مصالحها...حتى ولو كان عن سبيل اضعافنا..و من هنا ترتفع أصوات المطالبين بالوطن و المحافظة على الحدود التي منحنا ايّاها و تفضل علينا بها عدونا...
يقولون مبادئ..و بئس المبادئ.. حسبي الله و نعم الوكيل...لكن المبرّر الوحيد لبقاء هذه الحدود كما هي هو استمرار استفادة اعداؤنا من هذا التّقسيم..أو غباء بعضنا الذي يدفعه الى القبول بهذا التّقسيم..
و أخيرا اقول أن هذا الموضوع أكبر من أن يحاط بنص أو حتّى مجلّدات...لكنه حلقة من سلسلة مشاركات سأكملها باذن الله حول هذا الموضوع.. اسأل الأخوة المشاركة و النّقد...
و الله ولي التّوفيق..
ونواصل..........

الاخت الكريمة
عندي لك سؤال :
هل كان هؤلاء جنوبيين ام شماليين ام دارفوريين ام غيرهم؟؟؟وآسف عن سؤالي العنصري.
الناس منقسم بالخارج كما في الداخل.
معظم الشماليون اختاروا الاغتراب في الخليج ومعظم هؤلاء تابعيين او مؤيديين النظام الحاكم.
معظم الجنوبيون وغيرهم من مناطق الاخري المهمشة وصل غالبيتهم الي الدول اوربا الغربية وامريكا واستراليا عن طريق اللجؤ السياسي ومعظمهم يرفض التعامل مع السفارات السودانية او افراد تابعيين لبعثات السودانية بالخارج.
هناك فرق بين اللذين وصلوا الي هذه الدول الغربية باللجؤ واللذين بعثهم الدولة الي الخارج.
وهنا معظم الناس لا تتعامل مع بعثات السودانية في الدول الغربية وينظر البعض الي هذه البعثات الحكومية السودانية بصورة عدائية حتى مع من يعملون او جاءوا الي الغرب عن طريق الدولة،و لا غرابة فيما حدث لك انما عادية جدا ان السودانيين اليوم ليسوا كالامس في ديار الغربة.
لكم تحية
جوك

الأخ / جوك

مرحبا بك

اعرف طبيعة هجرة كثير من السوددانيين ومنهم اهلنا بالشرق عن طريق اللجوء

والبعض الآخر ايضا

انا لا احب هذه التقسيمات عموما

ولكن الذين التقيتهم هم من العاصميين

يعني مامن الأقاليم

وان كان تقسيمي عنصريا فمعذرة فقد كان الجواب علي قدرالسؤال

تقديري لك

Quote: الوطن هو أيام الشقاء والسعادة التي تحدد لك فواصل البقاء داخل ذلك المكان من غير شعور منك نحو تفانيك بمقابلك المادي والمحسوس الذي سيظهر لك سعة هذا الحيز المتحرك داخله دون أن تدري إلى مدى يستطيع أن يقفز بك ويسابق لك امتنانك واعترافك بمقدوره وخضوعك للدفاع عنه حتى الاستماتة والاستغاثة باتجاه الرضى والحياة الفانية. الوطن هو عشقي وتراثي وتاريخي وأوصال أحلامي وأوجاعي ونبراس ملامح الوجود الذي يبعثني إلى التكوين والبناء والتغيير. الوطن هو النهاية التي أعد من أجلها الأيام كي أواري الجسد بنفحات من ترابه الطاهر الذي يمتص رحيق أحلامي وينفثها نسمات صادقة تغطي سماء وطني.

الاخت/امنه
اسلم لسانك

مودتى

الأخ/ حسن الجيلي سعيد

شكرا لمشاركة الكريمة أخي الفاضل

قالوا في الوطن


أسقطوا قوميتي عني وقالوا ...... كيف لا تكتب شعرا للوطن
آه لو يدرك من يقرأني.... ان ما اكتبه في الحب مكتوب لتحرير الوطن



وطني علمني أن أقرأ كل الأشياء
وطني علمني علمني
أن حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء
وطني علمني ان التاريخ البشري بدون الحب
عويلا ونكاحا في الصحراء
وطني هل أنت بلاد الأعداء
وطني هل أنت بقية ( داحس والغبراء )
وطني انقذني
رائحة الجوع البشري مخيفة
وطني انقذني
من مدن سرقت فرحي





ما أظن أرضا رويت بالدم والشمس كأرض بلادي ولا أظن حزنا كحزن الناس فيها ، ولكنها بلادي لا أبكي من القلب ولا أضحك و من القلب ولا أموت من القلب الا فيها






بلاد ألفناها على كل حالة
وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
وتستعذب الأرض الذي لاهوى بها
ولا ماؤها عذب ولكنها وطن


ويقول الامام الشافعي رحمه الله:
ما في المقام لذي عقل و ذي أدب من راحة فدع الأوطان و اغترب
سافر تجد عوضاً عمن تفارقـــــه و أنصب فإن لذيذ العيش في النص
إني رأيت وقوف الماء يفـــــــــسده إن ساح طاب و إن لم يجر لم يطب
و الأسد لولا فراق الأرض ما افترست و السهم لولا فراق القوس لم يصب
و الشمس لو وقفت في الفلك دائمة لملها الناس من عجم و من عرب
و التبر كالتراب ملقى في أماكنه و العود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هذا عز مطلبــــــه و إن تغرب ذاك عز كالذهــــــــب


شكرا لمشاركتك العطرة

تقديري لك

كلمات تهز الوجدان لها وقع خاص في النفوس .
والوطن كلمة عذبة على اللسان وأنشودة سلسة الألحان يعجز عن
وصفها البيان لها سحر على النفس فتان تذوب في ذكرها كل الأحزان
وحب الوطن من الإيمان والحنين إلى الوطن والذود عنه فطرة خلق الله
عليها الطير والحيوان فضلاً عن الإنسان .

كيف ننمي حب الوطن في النفوس ؟
بحب ذواتنا ، ومن خلال حب لأخيك الانسان ما تحب لنفسك .


هل يكفي مقرر دراسي لتنمية شعورالانتماء للوطن ؟
نعم ، إذا كان المعلم جزء من المقرر الدراسي ، وذلك بـِ التدقيق في اختياره .

كيف نجعل صدق الانتماء للوطن أفعالاً على أرض الواقع ؟
إذا اصبحنا نعامل الاخرين.. كما نريد من الاخرين أن يعاملون . .

سؤال بريء جدا: لماذا التربية الوطنية ليست منهجا دراسيا يدرس في مدارسنا؟؟؟؟؟!!!!

كلمات تهز الوجدان لها وقع خاص في النفوس .
والوطن كلمة عذبة على اللسان وأنشودة سلسة الألحان يعجز عن
وصفها البيان لها سحر على النفس فتان تذوب في ذكرها كل الأحزان
وحب الوطن من الإيمان والحنين إلى الوطن والذود عنه فطرة خلق الله
عليها الطير والحيوان فضلاً عن الإنسان .

كيف ننمي حب الوطن في النفوس ؟
بحب ذواتنا ، ومن خلال حب لأخيك الانسان ما تحب لنفسك .


هل يكفي مقرر دراسي لتنمية شعورالانتماء للوطن ؟
نعم ، إذا كان المعلم جزء من المقرر الدراسي ، وذلك بـِ التدقيق في اختياره .

كيف نجعل صدق الانتماء للوطن أفعالاً على أرض الواقع ؟
إذا اصبحنا نعامل الاخرين.. كما نريد من الاخرين أن يعاملون . .

سؤال بريء جدا: لماذا التربية الوطنية ليست منهجا دراسيا يدرس في مدارسنا؟؟؟؟؟!!!!

كلمات في حب الوطن

قرئتها ورغبت أن تشاركوني بها ....

وطني
ذلك الحب الذي لايتوقف
وذلك العطاء
الذي لاينضب
أيها الوطن المترامي الأطراف
أيها الوطن المستطون في القلوب
أنت فقط من يبقى حبهُ
وأنت فقط من نحبُ



وطني
أيها الوطن الحاضنُ
للماضي والحاضر
أيها الوطن
يامن احببتهُ منذُ الصغر
وأنت من تغنى به العشاقِ
وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كـ أنشودة الحياة
وأنت كـ بسمة العمر



وطني
من لي بغيِرك عشقاًُ فـ أعشقهُ
ولمن أتغنى
ومن لي بغيرك
شوقًأ وأشتاقُ لهُ



وطني
أيها الحبُ الخالد
من لي بغيرك وطناً
أبـ الصحاري أم البحارِ
ابـ الجبال أم السهولِ
أبـ الهضابِ أم الوديانِ
فـ أحلُمُ بهِ
شمالٌ وجنوبٌ
شرقاً وغرباً
ستبقى الحب الأبدي



وطني
ارجو العذر
إن خانتني حروفي
وأرجوُ العفوَ
إن أنقصت قدراً
فما أنا إلا عاشقاً
حاول أن يتغنى
بــ بِحُبِ هذا الوطن

أنـا من سنين لـم أره
لـكن شيئا ظـل في قـلـبي زمانا يذكـره‏..‏

عمي فرج‏..‏
رجل بسيط الحال
لم يعرف من الأيام شـيئا

غير صمت المتـعبـين
كنـا إذا اشـتدت ريـاح الشك

بين يديه نـلتمس اليقين‏..‏
كـنا إذا غـابت خـيوط الشـمس عن عينـيه
شـيء في جوانحنـا يضل‏..‏ ويستكين
كنـا إذا حامت علي الأيام أسراب

من اليأس الجسور نـراه كـنز الحالمين‏..‏
كـم كـان يمسك ذقـنه البيضاء في ألم
وينظـر في حقول القـمح
والفئـران تـسكـر من دماء الكـادحين

عمي فـرج‏..‏
يوما تقلـب فـوق ظـهر الحزن
أخـرج صفحة صفراء إعلانا بـطـول الأرض
يطلب في بـلاد النـفـط بعض العاملين

همس الحزين وقـال في ألم‏:‏
أسافر‏..‏ كـيف يا الله

أحتمل البعاد عن البنية‏..‏ والبنين ؟‏!..‏
لم لا أحج‏..‏ فـهل أموت ولا أري

خير البرية أجمعين‏..‏
لم لا أسافر‏..‏ كلـها أوطـانـنـا‏..‏
ولأنـنـا في الهم شـرق‏..‏ بيننا نسب ودين‏.‏
لـكنه وطـني الـذي أدمي فـؤادي من سنين

ما عاد يذكرني‏..‏ نـساني‏..‏
كـل شيء فيك يامصر الحبـيبة

سوف يـنسي بعد حين‏..‏
أنا لـست أول عاشق نـسيته هذي الأرض

كم نـسيت ألوف العاشقين‏..‏
عمي فرج‏..‏
قـد حان ميعاد الرجوع إلي الوطـن
الكـل يصرخ فـوق أضواء السفينة
كـلـما اقـتـربت خيوط الضوءعاودنا الشـجن

أهواك يا وطني‏..‏
فلا الأحزان أنـستني هواك ولا الزمن

عمي فرج‏..‏
وضع القميص علي يديه
وصاح‏:‏ يا أحباب لا تتعجبوا
إني أشم عبير ماء النـيل فوق الباخره
هيا احملـوا عيني علي كفي
أكاد الآن ألمح كل مئذنة

تطـوف علي رحاب القاهره‏..‏
هيا احملوني

كـي أري وجه الوطـن‏..‏
دوت وراء الأفق فرقـعة
أطاحت بالقـلوب المستـكينه
والماء يفتـح ألف باب
والظـلام يدق أرجاء السفينه
غاصت جموع العائدين تناثـرت
في الليل صيحات حزينه

عمي فرج‏..‏
قـد قام يصرخ تـحت أشـلاء السـفينه
رجل عجوز
في خريف العمر من منكم يعينه
رجل عجوز آه يا وطني
أمد يدي نحوك ثم يقطعها الظـلام
وأظل أصرخ فيك‏:‏ أنقذنا‏..‏ حرام

وتسابق الموت الجبان‏..‏
واسودت الدنيا وقـام الموت
يروي قصة البسطاء

في زمن التـخاذل والتنـطـع والهوان‏..‏
وسحابة الموت الكـئيب
تـلف أرجاء المكـان

عمي فرج‏..‏
بين الضحايا كان يغمض عينـه
والموج يحفر قبره بين الشـعاب‏.‏
وعلي يديه تـطل مسبحة ويهمس في عتاب
الآن يا وطـني أعود إليك

تـوصد في عيوني كل باب
لم ضقـت يا وطني بـنـا
قد كـان حلـمي أن يزول الهم عني‏..‏ عند بابـك
قد كان حلمي أن أري قبري علي أعتابـك
الملح كفـنني وكان الموج أرحم من عذابـك

ورجعت كـي أرتاح يوما في رحابك
وبخلت يا وطني بقبر يحتويني في ترابك
فبخلت يوما بالسكن
والآن تبخـل بالكفـن

ماذا أصابك يا وطـن‏..

قصيدة للشاعر الكبير فاروق جويدة
لامست وجداني
فحبيت اشارككم بها

تقديري

مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً

هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي






قصيدة للشاعر الكبير ابراهيم طوقان

فقدان وطن
قصيدة اخري في حب الوطن للشاعر عيسى بطارسه

كان هنا،
بطولهِ بعرضِهِ،
بمائهِ بأرضِهِ!
بالمدنِ التي يرتاحُ في حاراتِها التعبْ،
تلمعُ في أروقَةِ الزّمانِ
مثل أنجمٍ من الذهبْ



وبالقرى التي تمدُّ للسماءِ أذرُعاً،
تستقبلُ الأمطارَ والرياحَ
تَهفو للغُيومِ ..
تستَضيفُ في بيوتِها الفصولَ،
حلوةٍ طيبةٍ ..
فؤادُها لا يعرفُ الغضبْ.

كان هنا!
بالميجنا،
بدبكةِ الرجالِ،
بالزّغرودةِ التي تروي بماءِ الخيرِ
كلما تعطّشتْ قلوبُنا، قلوبَنَا!
بالقمرِ الذي يطاردُ الخوفَ
إذا عوى، على ذرى أحلامنا.

كان هنا!
تركتهُ للحظةٍ،
وكان غارقاً إلى أذنيهِ في روائحِ البهارِ
في بُخارِ قهوةٍ تغلي صباحَ عيدْ.
وكانتِ الأجراسُ ترعى عندَ أبوابِ السماءِ،
والمؤذنُ البعيدْ،
يدعو الى الصلاح،
يدعو الى الفلاح!
وعندما رجعتُ نحو موطني الحبيبِ لم أجدهُ،
لم أجد لو أثراً يقولُ للأسى في القلبِ عنهُ،
شيئاً لي ..
دعوتُ باكياً بحق كلِّ من أضاعَ موطناً،
بأن يموتَ في عيونِ سارقيهِ الضوءُ،
في عيونِ كل من قد أثقلوا،
أقدامهُ بالزّيفِ والزّردْ!
وكل من قد لوّثوا طُهرَ صلاتِهِ بالعُهرِ،
حتى لا ترى عيونُهمْ طريقَهُ
ولا ترى الحياةَ للأبدْ.

فمن يدلّني عليهِ أو يدلّهُ عليَّ؟
من يعيدُه إليّ، أو يعيدني إليهِ
إنما يعيدُ روحاً من غياهبِ
الفناءِ للجسدْ!
يا كلَّ من لهُ بلدْ
من منكمُ رآهُ؟
من رآهُ ..
هل رأى لي موطني
الحبيبَ منكمُ أحد؟



كانت ابيات جميلة في حب الوطن لامست احساسي

ياريت كل واحد فينا يشعربقيمة الوطن في دواخله

تقديري لكم

هل للمرء حقوق على نفسه يحاسب ويتحاسب عنها إن المرء عندما اوجدة الله سبحانه وتعالى وخلقه بجنسيه و بألوان وإشكال متفاوتة الله يعلمها على كونه لم يشرط علية شروط مكتوبة وانم بعث الله رسل مرسلون مبشرين ومنذرين يتخاطبون مع البشر بكل مودة واحترام وتنوير عقولهم والله يعلم إن هناك من يستمع القول ويؤمن ومن يكابر على وجودة الله فيغرق وقد مد المولى عز وجل برحمة من ذكره وشكره ودعاة بصدق معترف بوجود الله على العرش استو يعلم السر وما علن فقد اوجد الله البشر ليحيوها ويزودنها زينه وجمال على جمالها وأعطاهم قليل من العلم ليزدادوا بهي فجمع الإنسان الدنيا ونسبها لقدرته وقد قال الله تعالى وما الحياة الدنيا إلا لعب وألهو وقد قال الله تعالى وقدرنها تقديرا أي كل شي مقدر بعلمه وقدرتها عز وجل فما الحياة الدنيا إلا لعب وألهو بمعني إن كل شي نحققه من علم متطور إنما هو لهو لنا يستخدم في عمل الخير والشر وهذا يقدره المرء بنواياه إن صدق وأحسن وان كذب وافتري وكل هذا لأتمنع الإنسان أن يعيش في الكون مستمتع بحياته حتى مماته فمطلوب العمل والعمل عملان في دنياك وأخرتك فلا ينفصلان بعضهم عن بعض وقد ترك الله حجه على خلقه حتى لأتكون لهم حجج على الله فما أجمل الدنيا وأنت تعيش بها تحب وتنحب تصادق وتصدق تخطى وتتوب تستغفر فيغفر ألك تسأل تجاب تمرض فتشفا تتزوج فتنجب تزرع فتأكل تشقا لتسعد تنام لتستريح تستيقظ لتعمل هكذا الدنيا خلاقنا فيها نضحك ونبكى ونخطي ونتوب ونخطي











اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاه

واللي مفارق محب بتمر سنة وينساه

بس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه!!؟



بيننا وبين الوطن الوطنية و الإنتماء ..

كثيرا ما نعتقد أنهما توأمين .. إلا أن الأولى ( الوطنية ) وضع إجباري و الثانية ( الإنتماء ) حالة شعورية قد لا يعيشها البعض ..

خاصه ممن يعيشون في وطن مثخن بالجراح يئن تحت وطأة الفساد ويئن مواطنه معه

تحرّكت فيك مشاعر الوطنيــة مع الفنان العراقي سعدون وبالتأكيــد هي تتحرك وتثار مع كل كلمات الإنتماء و الوطنيـه عادت الأحرار إتجاه أوطانهم

وأتذكر أن نفس الكلمات ذات مرّه ألهبت مشاعري ولاأخفيكم والله أني أجهشت بالبكاء ذات مرّه وأنا أقرأ لإحدهم قوله للناس وطن يسكنون فيه ولنا وطن يسكن فينا

تذكرت وطني بحثت عن إنتمائي أي وطن هذا المحبب إلينا والذي صنعناه بأنفسنا ولم نستطع أن نحتمله أيضاً نهرب منه بسبب ما آل إليه من سوء الحال ,,

إيه

يا غربتي زيدي النواحْ
وطني يئن من الجراحْ

أي وطن نحن نتمي إليه ؟
وأي مواطنه هذه التي تسوقنا سوقا نحو التخلي و الهجره ؟
هل نحن قادرين على إصلاح الأوضاع لنستشعرعظمة الوطن ؟
هل نحن على استعداد لتقديم ثمن ومتطلبات هذه المواطنه؟؟؟
في حنايا الروح ومع كل الألم لاأزال أستشعر شئ من الأمل

الغربة مثل ما أعطتنا الكثير من المميزات كفهم الأمور بطريقة أكثر واقعية وصداقات من جميع الأنواع والقدرة على الصبر والتحمل والاعتماد على النفس لدرجة كبيرة والتأقلم مع العديد من الديانات والأعراق والتعايش معها بسلام ومعرفة الشيءالجيد، أخذت منا الكثير من الأشياء الضروريه وأهمها هي راحة البال.

مع الغربة تغيرت الصورة بشكل كبيرلأننا أصبحنا المسؤوليين الوحيدين عن تصرفاتنا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولذلك العديد منا اكتسب خبرات بالحياة ما كان ليكتسبها لو لم يتغرب وأجزم بذلك لأنني أحس بأننا أصبحنا أشخاصا نختلف كليا عن ما كنا ربما أكثر صلابة ... وحتى طريقة التفكير تختلف عنصلابة الحياة تصقل الانسان
الناس في مجتمعنا يختلفون كليا منهم الذكي والذي عرف معنى الحياة ولم يتحرك من مكانه ومنهم من ظل معتمدا على غيره رغم ان الحياة صعبة ومتطلباتها كثيرة! ؟

أقصد الجيل الفاشل الذي بدأ بالظهور على السطح بلا أي نوع من المسؤولية أو التجارب في
الحياة ... النوع الذي ولد وفي فمه ملقعة فضة كبر وكبرت معه وستدفن معه. النوع الذي لا يتعدى تفكيرهنوع الموبايل الذي يريد ان يشتريه ويعيش حياته فقط لكي يقال أنه يعيش وليس منه أي فائدة.

يقال أن الغربة و أيام الدراسة هي أحلى أيام العمر !!؟ لكنني لا أعتقد أن هذه الأيام تعتبر أحلى أيام العمر اعتبرها إمتحان لكل جزء من العقل والنفس والجسم في جميع المجالات وأكثر ربما يختلف تفكيري عن تفكير غيري من المغتربين لأن لكل دولة مميزاتها وعيوبها ولكن أجزم بأن الجميع منا قد عانى وينتظر إنتهاء هذه الفترة لكي يرجع لراحة النفس التي نفتقدها بعيدا عن كل ما هو جميل ويحس بأنه قد أنجز شيئا يستطيع أن يفتخر به ويرفع اسم بلاده ليبدأ بالخطوة الثانية والأهم وهي استخدام هذه الطاقات والأفكار في بناء مستقبله ليكون شخص ذو قيمة في المجتمع.

وطني

ياوطن يؤن من الجراح

إلى أمد بعيد

غير مسمّى


....
يا ألما
يوغل في الحنجرة
يزرع في الوجدان خنجر
كطعم السم واشد
يا وطنا عشت فيناولمنعش فيك وبك
.......
ألا تذكر، سنين تأرجحنا
بين الوهم
و الحيرة
تغطّينا أمانينا
و يوقظنا
فجر أيامنا

ممزوجة
بعطر أزاهير الصباح وموج البحر الهادر
ألا إنّي تركتك ياوطن خلفي
اعيش الحرمان انا وتعيش انت محروما

…

..

.
ضحكة برّيّئة
تناجي عشقك فينا وعشقنا لك

تبيت اللّيالي تتمني قربك
...

تسامر
نسماتالفرح الآتي
تطرّز الحلم
بالنّجوم بالضياء بالأمل
و تغزل خيوط البدر
بردا للمحبّين.
يا وطن محجوب واوشيك ودينق وآدم
هنا وشم
على الخدّين
مشوار من التّاريخ
و الذّكرى
ذنبها انها احبتك
رونق
في سماء الدّنا
ترسم وطنا
ملاءة أمّي الّتي
نسجتها

من خيوط الفرح
عطرها
يشتهيك
نقوشه ملائكية

يرسم فيها النيل والبحر والجبل

ياشوارع خليتي من المارة
في ربوع سنكات الأصيلة


.....

هنا دسنا،
هنا سرنا،
هنا أمّي
أمسكت
كفّي
هنا أمسكت
كتفي
هنا
أرهقتها السّنون
..جدتي .فأنّــــــــــــــــــــــــــــة...
هنا، كفّنوها

..........
.....
............يا وطن الأحلام المبتورة........
صورة و إطار
..الفضاء المضمّخ

...

حبّا
........

تستحيل

...
معه

...

الحياة