انفجار الحركه فى وجه المؤتمر هل يمثل البعث المنتطر للامام العظيم؟؟؟

فى احتفال الذكرى الثانيه لتوقيع (نيفاشا) تطايرت الاتهامات بين الرئس ونائبه وتلك الاتهامات التى كانت تعتبر سريه وتفوح رائحتها من على البعد الا انها اخذت منحى اخر وصارت علنيه،بين الشريكيين الرسميين فى السلطه واللذان مفترض بهما ان يكونا قدوة لحملة السلاح الاخرين حتى يتسع ماعون اتفاقهم لايواء الاخرين ولست هنا اقصد ماعون الانقاذ السحرى،ولا ننسى هنا حملة السلاح فى دارفور الفصيل الذى وقع وليس الذى يبحث عن سلطة راحت منه حين اختار جانب الشيخ الترابى، الاول تحرير السودان ويمثله مساعد الرئس والثانى حركة العدل والمساواة الوليده الشرعيه للنظام والذى تحاول التملص منه الا ان اسمها يحمل طابع مشروع النظام الفاشل.
الا هنا ولازال الامام الذى زاد بريقه باختياره ضمن مائة عظيم يبحث له عن موضع قدم بعد ان تملصت منه خيوط اللعبه حين نجح الانقاذيون فى استقطابه مرات عديده امتدت من جنييف حتى جيبوتى الا ان اعطى منصب عضو فى المجلس الوطنى والذى ما لبس ان ادرك مؤخرا انه رف من ارفف الانقاذ الكثيره والتى تعلق فيها خصومها بعد الاغراءات التى تقدمها لهم من اجل ان تركنهم على تلك الرفوف،فاتى يبحث فى اواخر العام المنصرم عن تحالف للنتظيمات حتى يزيلوا نظام الالغاز كما اسماه فى مرحية جديد لمعالجة المشكله السودانيه وهو الذى يمثل فيها الاغلبيه دوما بالديمقراطيات الهشه والتى دوما ما تكون لقمة سائغه لضباط قواتنا المسلحه الذين اصبحوا يعشقون دهاليز القصر اكثر من القياده العامه.
ليس هذا هو المهم فهذا الصراع المستمر فى سياستنا لنصف قرن بين العسكر ودهاقنة السياسيه وصفوة المثقفين المتحزبين والمعترضين دوما سواء كانوا فى جانب العسكر او المدنيين اصبح صراعا كلاسكيا فى تاريخنا السياسى.
بمعنى اخر ان سياستنا ارتكبت اكبر الاخطاء حينما اقترنت بالاشخاص اكثر من التنظيمات وهذه عله اسساسيه ادت الى هذا الفشل المتراكم المتواصل، لاننا حتى هذه اللحظه ومع تعدد تنظييماتنا وكثرة احزابنا سواء اليمنيه او اليساريه اقتبست نهجها من تنظيمات خارجيه لم تراعى فيه خصوصية المجتمع السودانى لهذا فشلت وستفشل مرة اخرى اذا واتتها السلطه لانها حينئذ ستتفرغ لتصفية الحسابات السياسيه وتترك امر الشعب الذى اختارها لمهب الريح حتى ياتى ضابط اخر ويستولى على السلطة وتبدا الدائره الجهنميه فى الحركه.
الذى ينظر الان الى الصراع الذى يدور بين الجمهوريين واخرين على صفحات هذا البورد يصاب باحباط جديد
لقد نجح الشهيد فى وضع فكر ونهج جديد لكن للاسف وكعادتنا تناسينا هذا الفكر وامر تطويره وتفرغنا للاحتفال السنوى بذكرى صاحب الفكر بدلا من ان نطور هذا الفكر ونفعله وانزوى الجمهوريين فى مهاجريهم متفرغين لاحياء الذكرى السنويه اولهذا الامر ملككم الشهيد فكره لا اعتقد!!!
اذن نحن نهتم بالاشخاص اكثر من التنظيمات لهذا فقدنا قيمة الولاء لو كان لنا ولاء لتنظيماتنا وليس لعرابيها الدهريين والازليين وطورنا فكرها حتى تتماشى مع مستجدات العصر لكان لنا ولاء لوطننا ولتمكنا من وضع دستور قوى نحمى به حكوماتنا التى نختارها ولكان لدينا قوات شعب مسلحه مهمتها حماية اليلد وصون امنها بدلا من تغولها على السلطه عقب كل ديمقراطية فاشله.
الان ونحن نمر بهذا المنعطف الخطير لم نشا ان نغير من فكرنا الكلاسيكى فى امرنا السياسى بل نكرره بصورة اخرى بمعنى ان الخطا يتكرر باختلاف الزمان والمكان والا ما ولدت نيفاشا مشوهة كما المائده المستديره وتكررت مسالة الترتيبات الامنيه وتجدد الصراع بعناصر اخرى ليس لها هم بوطن او وحدته بقدر ما همها فى امورها الشخصيه.
هل نامل فى تنظيم قوى ذو برامج ورؤيه واضحه تخرج البلاد من مازقها فى كل الحالات الوحده او الانفصال وهذا الذى نراه هو الاقرب للواقع من خلال تصرفات الحركه العلنيه والمؤتمر الوطنى الخفيه.
ولنترك الالتفاف فى عباءات الاشخاص ونلتف حول تنظيم قوى يريد العبور بنا الى بر الامان ،ونترك تلك الصراعات المتكرره حول الاشخاص ونلتفت الى فكرهم وامكانية تطويره .
ورسالتى للامام الصادق المهدى دعك من هذا اللوم الذى تضعه على الانقاذيين والذين لولا تهاونكم فى 1988 لم اتوا الى السلطة الان وبعد ان اخلوا معك فى الشروط تريد ازالتهم كيف لك ان تضمن اتفاق اخر مع القوه السياسيه الاخرى وانت كثيرا ما ضربت باتفاقاتهم عرض الحائط.
الا يكفيكم هذا الحد وتجلسوا بعيدا من اجل الشوره وتفسحوا المجال للاخرين يقدرون على العطاء وتجديد الدماء وفك هذا الاحتقان السياسى الذى دام خمسون عاما تحت سمعكم وابصاركم دون ان تزيلوه.
ارجوا ان نلتفت الى ماهو اهم................

هذه كانت احدى الندوات بالنادى الدبلوماسى بمصر استضيف فيها (الصادق المهدى)
وهذا جزء من حديثه:ـ
بقيه الندوه
لماذا صارت مشاكل السودان مازومه وفاقت المشاكل فى البلدان الاخرى؟؟؟
ولماذا يحدث هذا بعد ان اقبلنا على اتفاقيات السلام؟؟؟
وقع استقطاب حاد غير مسبوق داخل الشمال وتحول اعمق كذلك فى دول الجوار كل هذا من اجل تحويل المجتمع السودانى لمجتمع متعددالجهويات وسبب هذه الازمه النوعيه واختلافها من البلدان الاخرى هى اجندة البرامج الواحد لتطبيق الشرعيه صراع داخلى وماسى انسانيه تدعى التدخل الاجنبى .
المفتاح الثانى لاشك انه امام الاستقطاب الداخلى والدولى والعمل العسكرى المسنود دوليا.
تغيرت الخريطه وابرم الاتفاق كانما كان فى 1994 (نيفاشا) وليس 2005وهنا تراجعت الشموليه.
الجنوب حصلت فيه مشكله بقيادة (قرنق) ونقل الصراع من شمالى جنوبى الى عربى افريقى.
قوة دفاع السودان من فصائل كثيره هذه القوه صار لها وجودها.
الجيش السودانى وجيش الحركه
دارفور منذ 2002 هناك احزاب وجماعات مسلحه الشرق ذو بعد عسكرى
كل هؤلاء غير موجودين ووقعت نيفاشا
(كالهر يحكى انتفاخا صولة الاسد)
اربعه سلبيات صحبت التوقيع
نموذج مجابهة بقوة السلاح وايدلوجية التهميش كانت هناك مناخ لقدوه
الحركه الشعبيه ايام القتال والنزاع نشا ت بالتعاطف مع موقفنا هذا سبعه لوبيات خارجيه كان لها ولا زال اثر كبير فى تناول الشان السودانى
المسيحى
اليهودى
الانسانى
الافريقى
الحريات الدينيه
الرق
الارهاب
لتدعم وتتعاطف مع كل متحد للنظام
نيفاشا اغلقت الباب امام اى مطالب اخرى برغم من فتحها باب القدوه ولازم اى جهة اخرى يتم الاتفاق معها تحت سقف نيفاشا ونيفاشا سقفها ضعيف.
بعد عشرين شهرامن اتفاق السلام شهد الاتى
التحفظات
عشرين نقطه حمالة وجهين(مبهمة)
وهناك برتوكولات ابياى والترتيبات الامنيه
نشات حرب بارده لان المؤتمر الوطنى عكس الحركة
وفجوة الثقه ناشئه لان المؤتمر الوطنى لاينفذ اتفاقاته لهذا وجب تدخل الامم المتحده لتقييم الاتفاق بموجب القرار (1590)
من هنا تدولت المشكله
فى الجنوب وجبال النوبه وجنوب النيل الازرق كل اللجان برئاسة ضباط اجانب
دارفور موارد تنميه صراعات قبليه نهب مسلح نشات اربعه قضايا جديده
حركات مسيسه مسلحه
ماساة انسانيه
قضايا التدويل تكاثر القرارات
ابوجا فى مايو 2006 لكنها كانت مصممة على ان توقعها ثلاثه فصائل فوقعها فصيل واحد وخلاف مابين الفصيل الموقع والاخرين
الاشياء الجديده جر تشاد وافريقيا الوسطى للصراع المسلح بالسودان.
صار النظام فى تشاد من واجبه دعم معارضى الحكومة والعكس مما استنسخ ازمة دارفور فى تشاد وافريقيا الوسطى.
اتفاقية الشرق منذ توقيعها خلاف داخل الجبهة والذين لم يوقعوا وبدا استقطاب جديد كان برعاية ارتريا وهناك صراع ارتيرى اثيوبى سيؤثر فى الاتفاق وانتقل الى الصومال بدعم ارتيرى سودانى للمحاكم الاسلامية واثيوبى للحكومة الصوماليه وانفجارات اقليميه اكبر هذا الكلام قلناه.
مجذوب الخليفه اتى الى فى البيت وسالنى عن دارفور بالنسبه للرئاسه والحدود ما قبل 1989 والثروه والسلطه بعدد السكان
بقرة الانقاذ المقدسه
ثوابت نيفاشا
ال52% واى قسمه فيها وهذان حالا دون عرض حقيقى الا على من يقبل القسمه الصيزى
نيفاشا
على المشكله شمال جنوب
تغيب المجتمع المدنى عن الاتفاق لاتوجد شرعيه سواء القوه وعدم التوازن الخارجى
المجتمع الدولى كان غبيا للغايه لانهم يعلمون انها اتفاقيه غير شامله وهى ليست كذلك وعملوا اتفاقية سلام دارفور وهى ليست شامله وابله ما فعلوه هو
ترك عجلة القياده لامريكى
القوات القادمه لاستهداف القبائل العربيه ولاجبار من لم يوقع ان يوقع
دارفور الان فيها حريق لابد من وجود طرف يحمى السكان
المؤتمر الوطنى لماذا لم يوافق على(1706)
يعتقدن ان هناك قرار تجريمى بحقهم
يريدون بقاء العسكر
قبلنا التدويل للجنوب لان بامكانه الانفصال وليس دارفور
حرص النظام عن التراجع عن مشروعه الحضارى
لماذا هذه الاتفاقيات لم تحقق المطلوب منها كما بشر المجتمع الدولى
الاولى يناير 2005 والثانيه مايو 2006 والثالثه اكتوبر 2006 مع وجودها كان منتظرا منها ان تنقلنا لواقع افضل
(سيما سمر) تحدثت عن تردى الاوضاع فى اغسطس
(ايان انقلاد)ممثل الشئون الانسانيه تحدث عن ترديها فى دارفور فى نوفمبر المدعى العام للمحكمة الجزئيه قام بزيارة 17 دوله شهدت جرائم حرب من ضمنها السودان وهو (مورينو)
ثم اخبار الداخل بعد ابرام اتفاق كل اسبوع نفاجا بحالة اضطراب ما بسبب هشاشة الاتفاقيات والاتهامات المتبادله بين الحركه والمؤتمر الوطنى وصحافتهم تتحدث بلغه اسوا من ايام الحرب مدهش كيف للمجتمع الدولى يسمح لهذا ووصف حكومة المؤتمر الوطنى بانها ارهابيه.
نيفاشا التى كانت حل لمشاكل السودان صارت جزء من المشكله.
هذا باختصار ما ذكره المهدى فى اللقاء المشار اليه ولنا عوده للتعقيب

قراءه لندوةالنادى الدبلوماسى بالقاهره
للاستاذ الشاعر ـ عبد القادر الكتيابى
بعد خروجنا من الندوه جلسنا وكان هذا نص ما قاله الكتيابى
مصطلح (الشان السودانى) والذى اصبح طبقا ثابتا فى موائد الاعلام العربى والعالمى، بحكم انفتاح مسرحه لمختلف الاحداث السينمائيه التى تنتظم العالم اليوم .هذا المصطلح فتح شهية المحللين السياسين وادعياء التحليل السياسى كما فتح شهية الخلايا الاستخباريه وهواة التحدث للفضائيات باسم خبير فى الشان الافريقى والشان السودانى.عليه فقد اتيحت الفرصه للمنشغلين بشغلانة الشان السودانى هذه من الموز السياسيه والفرقاء المنتشرين حول العالم ان يصبح الواحد منهم صيدا ثمينا لمؤسسات التحليل السياسى وخبراء الشان حيث ما حل احدهم امام المايكرفونات المكفنه بشعارات قنواتها جاهزه لنقل (الشمار بالسودانى الفصيح) لاخير فى ذلك كله ولا احد يعنرض على هذه الموجه من الاهتمام بالسودان وشانه ولكن هناك امران لابد من مراعاتهما.
اولا:ـطبيعة الجهات التى تنظم استضافات هؤلاء الرموز.
ثانيا:ـطبيعة مواقف هذه الرموز.
والمراعاة المطلوبه ليست لتفادى الغسيل الما نظيف عشوائيا امام الاعلام العالمى لكن لتوخى الصدق فى الطرح وصحة المعلومات بالامس القريب شهدنا ندوه نظمها النادى الدبلوماسى بالقاهره حول موضوع الالغاز السودانيه وهو العنوان الذى اختاره السيد (الصادق المهدى) صاحب الورقه والتى شهدها ما لايقل عن الاربعين شخص من رجال ونساء الوسط الاعلامى واوساط اخرى.حيث تفنن فيها السيد الصادق وابتكر تجديدا فى رصف احداثيات المحاور التى نسج عليها خيوط الحديث فقد جعل منها كما يقول الالغاز السودانيه الاربعه اما ماده هذه الخيوط طويلة التيله فهى لم تختلف فى شىء غير الشكل الهندسى الجديد لاحداثيات النسج بمعنى انه لو جعلها دائريه ايضا لكانت نفس الخيوط نفس الحديث.

وكانت الندوه بتاريخ السادس من ديسمبر 2007 الساعه السابعه مساء
وهذا التعليق للشاعر الكتيابى بعد انتهاء الندوه وكنا قد جلسنا نتفكر فيما قاله
السيد الصادق المهدى..