قبــل أن أمـضي!!

ربما لم يكن هذا الامر ضرورياالان..
فقد اكتشفت للتو و_بقدرة قادر_ ان مشاعري تقودني _غالبا_ للتضحية باحلامي وآمالي..
يبدو ان قدري لوحة مرسومة بدقة منذ زمن بعيد حيث تتحطم أمنياتي _غالبا_وتنتهي حياة من أحبهم في أحايين كثيرة.
تري هل كان في امكاني السير في طريق آخر؟!!..
وهل كان بمقدوري التصرف بطريقة أخري؟!!..
لماذا لا اقوي علي السير وترك كل ما يعذبني خلفي وارحل الي مكان وزمان آخر حيث لا اعرف احدا ولا اكترث لأمر أحد؟!!

يا صباح بلا امضي بلا اوقع


تعالي الغداء بسرعة في نفس المكان كويس


حاطلب الزغني هسة وخليك من البتعملي فيهو ده


اصلا معروف نهاية بوستاتك بدخول كوستاوي وتلميحاتة


الله في



ما تتاخري

سمح


سمح


منعم

..
.
تمضى شيك ولا كونتراكت ..
يا زوله ..
سمعت بـ

منتصب القامة امشى.
مرفوع الهامة امشى.
فى كفى قطفة زيتون.
وعلى كتفى نعشى.
وانا امشى .. وانا امشى

خليكـ معنا؛
وامشى زى قدلتنا دى..
سلام؛

ولا يوم واحد خطر علي بالي ان للمناعة الذاتية اسرارا الا يوم مات اخي وبعده بـ19 يوم ماتت عمتي ومن يومها صار الموت ضيف مالوفا في حياتي ..
ولدي يقين _قد يكون يقينا ساذجا_ ان المرء لا يكتسب مناعته الذاتية الا بعد ان يتذوق طعم الالم والحزن والعذاب.
وانا ماشاء الله تعذبت كثيرا وتألمت كثيرا وكلما كبرتّ كانت تنبت في قلبي شجرة من العذاب
ايضا.. اعرف اناسا كانت ولا تزال مناعتهم الذاتية مصطنعة..

سألت احدهم ذات يوم يبدو بعيدا الان ان نعامل بعضنا معاملة الند للند..
وكانت اجابته وقتها ضحكة مجلجلة لا زال صداها يستفز مسمعي..
فقد كان لا يختلف كثيرا عن اي رجل قابلته _ناهيك عن ان اكون عرفته_ واكتشفت طبعه المعجون علي الحاكمية والسيادة..
وفي كل مرة كنا نتناقش فيها كان سماع الطريقة التي يتحدث بها والنتائج المحتومة المسبقة التي يصل اليهابخصوص ما يتصوره عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة كافية لاستنتج اشياء كثيرة..

To night, President Bush Delivers State of the Union Address

الهروب الى الى النفس هو اقوى هروب

والدخول في ثناياها رحلة مزعجة
ولكن
فيها مساح للتفكر والتعقل والخروج برؤى تعطى الحياة معنى جميل
ملئ بالتحدي والتفاؤل