|
الخطر القادم : الفتن الداخلية و الأقليمية
|
ي
بلا شك هو خطر كبير يحيط بنا أقليميا و محلياً و أن لم ينتبه الجميع سيكون الدمار كبيرا ،، نحن فى السودان أشتعلت نيران الفوارق بيننا ،، و أنتشرت الحركات الحاملة للسلاح جنوبا و شرقا و غربا ،، نعم الحكومات المركزية المتعاقبة على حكم السودان أفسدت وأساءت أستخدامها لآدوات سلطاتها ،، و هى من وسعت تلك الهوة فهمشت و أفقرت نتفق فى ذلك جميعا ،،،
و لكن ليس ذلك مبرراً بأن تظل لغة السلاح هى اللغة السائدة ،، فالسودان ما عدا الخرطوم كله مهمش و كله يقبع فى فقر مدقع ،، فالحركات المسلحة و فى الكثير منها أثبتت بأنها ما عادت تمثل مطالب مناطقها بل رهنت قضاياها للقوى الخارجية التى لا تريد لها و لنا سوى الأستمرار فى الأقتتال ،،
إقليميا نيران الفتنة الطائفية السنية الشيعية يكأد أن يظهر فى العلن بعد أن أشتعل قتلا و خطفا و إرهابا فى العراق ،، أنتقل إلى لبنان و قريبا سيصدر إلى الكثير من دول الجوار الأقليمية ،،
الصراعات الطائفية و المذهبية هى الأكثر خطورة ،، لأنها ترتبط بالعقيدة ،، و الصراع العقدى يظل الأخطر على الدوام ،،
اللهم نعوذ بك من الفتن و المحن ما ظهر منها و ما بطن ،،،
|
|
|
|
|
|