احزاب السودان في حيص بيص مع خازوق نيفاشا!!

احزاب السودان في حيص بيص مع خازوق نيفاشا!!


01-23-2007, 08:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1169538104&rn=0


Post: #1
Title: احزاب السودان في حيص بيص مع خازوق نيفاشا!!
Author: هشام هباني
Date: 01-23-2007, 08:41 AM

قانون الاحزاب الجديد يخول لاولي الامر من ملة الحكم الثنائي بحل اي حزب وشطبه وحرمانه من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة اذا لم يعترف باتفاقية نيفاشا كاملة (بضبانتها)!!وقد دافع عن هذا الاشتراط المهين في البرلمان الثنائي ملة الحكم الثنائي..المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بشدة ولهجة بذات التي كان يتحدث بها الرفيق عرمان واستهجنها كثير من الوطنيين.. بينما رفض بعض المعارضين المعينين بالبرلمان المخصي علي لسان كبيرهم ابو عيسي هذا الابتزاز والاشتراط المهين في حق احزاب تعتبر نفسها ركيزة العملية الديموقراطية في البلاد!!...والايام القادمة ستضع هذه الاحزاب في محك حقيقي لاثبات مصداقيتها والتزامها بمواقفها الوطنية امام جماهيرها المحبطة اصلا.. والجايات اكتر من الرايحات.. والكضب حبلو فصير!!

Post: #2
Title: Re: احزاب السودان في حيص بيص مع خازوق نيفاشا!!
Author: هشام هباني
Date: 01-23-2007, 02:35 PM
Parent: #1

والكوك عند المخادة ببان!!

Post: #3
Title: Re: احزاب السودان في حيص بيص مع خازوق نيفاشا!!
Author: ابراهيم عدلان
Date: 01-23-2007, 04:37 PM
Parent: #1

عند توقيع اتفاقية نيفاشا قلنا انها سلام امليت بنوده علي الطرفين و قبلتها الانقاذ كثمن للبقاء و قبلتها الحركة الشعبية بقناعة الفوز باحدي الحسنيين (سودان جديد او انفصال نهائي) و كان في ادراك الكثيرين ان فكرة السودان الجديد ممكنة و قابلة للتنفيذ ساعد في ذلك توجهات القائد جون قرنق الوحدوية و فهمه العميق لطبيعة تكوين الوطن , لم يكن في ادراك اهل الانقاذ ان انفصال الجنوب غاية و هدف استراتيجي يجب العمل علي تحقيقه بل وسيلة للبقاء تحتمهاايدلوجيتها العقائدية و طبيعة تكوينهاالفكري الذي لا يسمح بوجود الآخر بل ويري في وجود الحركة الشعبية او اي شريك آخر تنكر للذات و خسران للمواقف كالذي عبر عنه برنارد شو في مسرحية (القديسة جان) عندما جعل احد النبلاء ان يعلن الكاهن (( ان الناس لا يستطيعون ان يخدموا سيدين في الوقت ذاته,فان تغلب حب الوطن علي انفسهم فانه يعني نهاية سلطة الاقطاعيين و الكنيسة , اي نهايت و نهايتك)) فالانقاذ انشأت واقع اجتماعي معين ليس باستطاعتها ان تنفصل عنه و هو واقع مبني علي فرضيات سياسية مبنية حول سلطة الدولة المطلقة علي كل ما يتعلق بالوطن و المواطن و ان اساس الدولة و مصدرها يترسخان في عقد اجتماعي تحكمه قوانين لا تقبل النقاش و لا النقض .