بيان الادانة والاستنكار الذي رفعته جمعية التراث والثقافة بلسعادة السفير بالرياض ضد اغتصاب القصر

يوم الخميس 18 يناير قام وفد من جمعية التراث والثقافة القسم النسائي برفع مذكرة ادانة واستنكار بخصوص ممارسات بعض افراد من الامم المتحدة بخصوص حوداث أغتصاب القصر بالجنوب ولقد تم تسليم سعادة السفير مذكرة الادانة والاستنكار وسط حضور وفد رفيع من القسم النسائي واللجنة التنفيذية لجمعية التراث والثقافة .

ولقد شارك اعضاء اللجنة التنفيذية لجمعية التراث في حضور مراسيم رفع المذكرة لسعادة السفير محمد أمين الكارب سفير جمهورية السودان بالرياض


===================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه الأخيار .
سعادة سفير جمهورية السودان بالمملكة العربية السعودية السيد/ محمد أمين عبدالله الكارب.
نحن أعضاء جمعية التراث والثقافة القسم النسائي ، برئاسة الأستاذة مريم محمد علي ،ندين ونستنكر بشدة، جريمة قوات الأمم المتحدة بالسودان، المتعلقة باغتصاب الفتيات القُصر بجنوب السودان، فإن جرائم هتك الأعراض والتهاون بها لأمر خطير ،بل أخطر من الرق والعبودية، وفيه امتهان للأمم، وسلب لسيادة الدول، وفي أكثر من موقع بالعالم تكررت هذه الأفعال الشنيعة التي لا يقبلها العرف والدين، وإن جميع الديانات السماوية تحث على الفضيلة والأخلاق، وإن هذه التصرفات اللأخلاقية الناتجة من دعاة حفظ السلام،لم تكن الأولى،ولن تكن الأخيرة بغياب العقوبات الرادعة، وبتكرار جرائم الأخلاق التي تمارسها قوات الأمم المتحدة دون مراقبة، أين حقوق الإنسان ؟وأين حماية الطفولة والقيم، التي قامت عليها هيئة الأمم المتحدة،وتعتمدها قوانينها وكافة الشرائع والنظم في العالم، فكثيراً ما تباكى الأمين السابق للأمم المتحدة كوفي عنان على أمن الشعوب،وعلى وجه التحديد على أحوال أهل دارفور وأهمية دخول قوات الأمم المتحدة من أجل انقاذهم من الاعتداءات الجنسية والتطهير العرقي، بينما يمارس جنوده الاغتصاب أينما تواجدوا، لقد سقطت حججهم، وأخرست أفعال جنودهم ألسنتهم، فلا مرحباً بحماة جاءوا بالضرر،وجلبوا العار والفتن، ولن تكن شمس السودان عليهم برداً وسلاما.وها نحن نرفض أن نكون أداة لتنفيذ مخططاتهم بالرؤى التي تناسبهم،فنحن أحرار ويحق لنا سن القوانين التي تتناسب مع أمن أوطاننا، فلذالك، نطالب بأن يحاكم هؤلاء المجرمين المستهترين، وبالقانون السوداني حيث مسرح الجريمة ووجود الأدلة والشهود، دون تسوية أو قبول واسطة، ونتمسك بحق الدولة وحق المجتمع الدولي في الرد على المعتدين،فهؤلاء أصحاب سوابق في كثير من بلدان العالم وأساطين دمار، وأما اختيارهم للقُصر في جنوب البلاد، ففيه امتهان لأهل السودان عامة، ولأهل الجنوب خاصة، ولنظرتهم الدونية للأفارقة قاطبة، وهذا سبب كافي، لنطالب رئيس الجمهورية السيد/عمر أحمد البشير للاستمرار في رفضه لدخول قوات أممية بالسودان، وتجديد ذلك الرفض،فإن هذه الانتهاكات سوف تتكرر في دارفور وفي جميع القرى والمدن السودانية ، فقط إنها مسألة زمن،لأن هؤلاء ليس من أصحاب المبادئ وهذا ديدنهم، وإن هذه التصرفات سياسات خفية للاستخفاف بالشعوب ، ولامتهان أخلاق الأمم وشرف الأطهار. نعم، إن من يُرد الله به خيرا ًيُصب منه، فها نحن أُصبن إصابة جلل، وتلقينا منهم كبداية ضربة استباقية في عمق الأخلاق ، أساءت للسودان وأبنائه، وإذا ارتضينا هذا الذل، ماذا قدمنا للذين ناضلوا في سبيل الحرية؟ أم شاخت أفكار الذين حاربوا الاستعمار حرباً ضروساً وبلا هوادة، حتى رفعوا علم النصر والحرية، والحضارة السودانية، وسطروا تاريخ الأمجاد. وبما أن معظم النار من مستصغر الشرر،فنحن نطالب ونلح بمعاقبة المجرمين والمتسترين على هذه الجرائم النكراء بعقوبات رادعة، ترد الاعتبار لهؤلاء القُصر وذويهم مع التعويض الذي يتناسب مع قوة وبشاعة الجريمة، مع اعتذار هيئة الأمم المتحدة للسودان وذوي القُصر، حتى لا تتكرر المأساة ويتولد حقدٌ دفين، يعيق الإتصال بين الشعوب، وإلى متى ستظل الأمم المتحدة حصن منيع ضد المساءلة ؟ لذلك نطالب بمزيد من تحرك الشارع السوداني ، والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والروابط والاتحادات ولاسيما الطلابية منها، كما نطالب رجال الدين من منابر المساجد والكنائس بالتدخل لردع هذه الفئة الضالة مهما كلفنا الأمر من جهاد واستشهاد لحماية الأعراض، كما نطالب بدمج القوات الأجنبية المتواجدة في جميع أرجاء السودان مع قوات سودانية ذات حس وطني لا يتغير مع المتغيرات السياسية، ليكون كل طرف رقيب على الطرف الآخر في كل التصرفات ولا سيما التي تتعلق بأمن الدولة، كما نطالب جميع الدول ضرورة معاقبة مثل هؤلاء المرضى.الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، والعزة للسودان والسودانيين الشرفاء.
جمعية التراث والثقافة/القسم النسائي بالمملكة
العربية السعودية/الرياض/برئاسة مريم محمد علي
وعضوية كل من:
1/فتحية حسن عبد الغفار،نائبة الرئيسة .
2/بتول جابر الأحمر،مسئولة المكتب الإعلامي
3/ست الناس محمد الشيخ،مستشارة الجمعية.
4/بسمات الوكيل ،السكرتير الثقافي.

5/احلام يوسف ، مكتب الخدمات.
6/سعاد خيري،أمينة المال.
7/انتصار محمد الحسن،الدعوى والإرشاد،
8/عائشة سعد،المعارض.
9/ حباب زين العابدين،المعارض
10/مجد منى محمد الخير ،شعبة الشباب.
11/نوال محمد خير، الشئون الإجتماعية.

غريبة والله يا غريبة..
إنتو الجمعيات دي سرية.. ولا شنو؟؟ كيف بتتكون عضويتها وتحت أية ضوابط.. يا جماعة والله السودان ده حقنا كلنا.. وبرضو بناتنا ونسوانا متعلمات ومستنيرات وفاهمات وقاعدات في البلد دي من زمان.. ليه بس تظهر فجاة اسماء تعطي نفسها الحق دون الآخرين.. إلى متى يكون هذا حال السودانيين.. برضو المشهد مكرر في مسألة الجالية.. تلاقي الواحد جاء البلد دي بعديك.. وربما كنت أكثر ثقافة وعلما وإستعدادا للعمل العام منه.. تلاقيه لمن تجي السفارة منتظرك.. وماسك جوازك ويقول ليك هات حق الجالية.. باي حق.. ومن الذي نصبك تنوب عنا.. لكن بقولها ليكم يا خوان وأخوات أكان ما غيرنا في أسلوب تعطاينا وتمثيلنا للعمل العام.. لن تقوم لنا قائمة.. وإن قامت (شنبي ده يقوم في أمات خصورا نواحل)..

مع محبتي

Quote: نحن أعضاء جمعية التراث والثقافة القسم النسائي ، برئاسة الأستاذة مريم محمد علي ،ندين ونستنكر بشدة، جريمة قوات الأمم المتحدة بالسودان، المتعلقة باغتصاب الفتيات القُصر بجنوب السودان، فإن جرائم هتك الأعراض والتهاون بها لأمر خطير ،بل أخطر من الرق والعبودية، وفيه امتهان للأمم، وسلب لسيادة الدول،

Quote: لنطالب رئيس الجمهورية السيد/عمر أحمد البشير للاستمرار في رفضه لدخول قوات أممية بالسودان، وتجديد ذلك الرفض،فإن هذه الانتهاكات سوف تتكرر في دارفور وفي جميع القرى والمدن السودانية ، فقط إنها مسألة زمن،لأن هؤلاء ليس من أصحاب المبادئ وهذا ديدنهم، وإن هذه التصرفات سياسات خفية للاستخفاف بالشعوب ، ولامتهان أخلاق الأمم وشرف الأطهار. نعم،

لأخ الحبيب غريبة

إن جنود الأمم المتحدة الذين قاموا بإغتصاب القاصرات
السودانيات في الجنوب ، هم جنود من الجنسية البنجلاديشية ، فلماذا وافقت
حكومة البشير ، على قبول خبراء بدارفور من بنجلاديش ؟
رغم صوت الحكومة العالي عن السيادة الوطنية ، أم أن أعراض السودانيات
ليست جزء من تلك السيادة الوطنية؟!!!
أم إنهن مثل أراضى كثيره إغتصبتها دول الجوار و لم نسمع من قائدنا الهمام أي كلمة
عن السيادة الوطنية، و هنا سؤال هام يطرح نفسه ، ماذا يقصد البشير بالسيادة الوطنية؟!!!

***************************