لماذا لا يوجد نقدا دون غرض وسوء نيه للفكر الجمهوري ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم تمنيت ان اجد نقدا عميقا صريحا للفكر الجمهوري والذي اتي به الشهيد الاستاذ
محمود محمد طه لكي استفيد منه لفك بعض الفهم الذي اريد ان استوعبه حول هذه الفكرة العميقه والجادة في طرح القضايا وحلها حلا اعتقد انه عميقا جدا من وجهة نظري ولكن كل الذي اطالعه حولهاللاسف سطحية فجه وصارخة لفكرة كبيرة وعميقه من مفكرا له قدم كبير في الدين والفكر
وهذه السطحية لو كانت من دون غرض وسوء نيه لامكن حوار الذين جاو بها ولكن الذين ياتون بها يخرجون الاراء علي حسب هوائهم لا علي حسب ماكان يقصده المفكر الكبير محمود محمد طه
فلذلك كل كتاباتهم لا تجد عندي او عند كل شخصا يحترم الحقيقة والشرف اي احترام او اعتبار لكونه تصدر عن غرض ومنافسة غير شريفه وخصومه فكريه فاجره

علي اداب

الأخ/ دقنه
تحية وأحترام
والله يا اخى انا مثلك تماما، انتظر فى يوم من الأيام لمفكر أو عالم أو فيلسوف أن ينتقد الفكره على الطريقه التى تنتقد بها الآخرين.
وكنت احسب أن افضل من ينتقد الفكره (جمهورى) تخلى عن الفكره لأنه سوف يتأدب بأدب الجمهوريين ومنهجهم ومعاملتهم لخصومهم، لكن هذا لن يحدث فالجمهورى (الصادق) لن يترك (الفكره).
ومن يريد الأنتقاد والدخول فى خصومة غير فاجرة دون شك سوف تكون مصادره ما جاء فى كتب الفكرة أو فى الأشرطه المسجله يقدمها بكل ضوح ويرد عليه بنفس الوضوح.
اخى الفاضل
هل من ينتقدون الفكره ويخاصمونها أكثر وعيا ومعرفة باللغة العربيه وبالقران وتفسيره وبالتصوف ،من الدكتور (عبدالله الطيب) رحمه الله ؟؟

صدقنى
افضل ما يمكن أن تسمعه فى هذا المجال هو ما كان الجمهوريون يمارسونه من نقد ذاتى علنى انفسهم، قبل أن ينتقدوا الآخرين حيث لم يحدث أن سمعت جمهورى يتحدث وهو راض عن نفسه حتى لو وصل مراقى الكمال فعندهم (وعند المنتهى شد الرحال)!

من قرأ للفكرة الجمهورية بنية خالصة وصدق لا حل امامه الا أن يصادقها كحد ادنى.

Quote: من قرأ للفكرة الجمهورية بنية خالصة وصدق لا حل امامه الا أن يصادقها كحد ادنى

أنا شخصياً قد قرأتها كما ذكرت يا تاج السر، ووجدتُ فيها أشياء كثيرة مُنافية للعلم والعقل وأيضاً الدين، وأشهد الله بأنني بها كافر، وأشهد الله العظيم يا دقنة بأنني لا أحمل فى أنتقاداتي لكل المعتقدات سوء نية، ولكن الفكرة الجمهورية، لا يقبلها عقل، وأعيب على المفكر الشهيد محمود محمد طه، أنه لا يذكر أبداً المرجعية التى إستند عليها لنظرياته وفلسفته - إن جاز التعبير - ولا يرفق أرقام الآيات القرآنية وسورها، عندما يستشهد بها، وهو الداعي إلى رسالة مستقبلية، وقد غفل بأنه فى عصرنا الآن يعتبر أي رسالة أو أي بحث لا يحمل مصادر ومراجع فهو باطل، وأيضاً أراه لا يستخدم عبارة الله أعلم أبداً وعلى الرغم من تأميني على ماذهبت إليه من وجود سوء النية من بعض الإخوة المتناظرين، إلا أيضاً أعيب على الإخوان الجمهوريين جُبنهم من فتح باب للحوار الحُر لقبول الأسئلة من الرأي الآخر، مع إلتزام الجميع بآداب الحوار. ولكما كل الود.

تحياتي الاخ الفاضل تاج السر

اتفق معك في كل ماقلته حول الفكره الجمهوريه
فهي فكرة متامسكه متناسقه و الاهم انها مبنيه من اصول الدين وليست من عوالم خياليه
او فلسفيه خارج من الدين كما تخيل اخونا الفاضل النزير
الجمهوريون اخي النزير ستجدهم ان خاطبتهم باحترام افضل وارقي من يخاطبك ويحاورك ويجادلك هذا عن خبره مني لاني اختلفت معهم كثير وجادلتهم وحاورتهم عن اساسيات الفكره الجمهوريه فوجدت منهم الاجابات والاجابات والحوار والاختلاف المفيد فاستفدت من حواري معهم كثيرا مع انني اعتمدت كثيرا علي قراءتي الخاصة من كتب الفكر الجمهوري للاستاذ الشهيد محمود محمد طه شهيد الفكر الحر والثبات علي المبادئ الدينيه فكونت رايا والحمد لله به يجعلني احترم الاستاذ محمد محمد طه كثيرا وفكره العميق الذي قد لا تستوعبه من قراءة واحدة او نقاشا عابر
اتمني لك ان تحاور الجمهوريون هنا بكل احترام وستجد منهم الادب الجم والخلق الرزين والاجابات الشافية من وجهة نظرهم

مع ودي لكم جميعا
علي اداب

Quote: الجمهوريون اخي النزير ستجدهم ان خاطبتهم باحترام افضل وارقي من يخاطبك ويحاورك ويجادلك هذا عن خبره مني لاني اختلفت معهم كثير وجادلتهم وحاورتهم عن اساسيات الفكره الجمهوريه فوجدت منهم الاجابات والاجابات والحوار والاختلاف المفيد فاستفدت من حواري معهم كثيرا مع انني اعتمدت كثيرا علي قراءتي الخاصة من كتب الفكر الجمهوري للاستاذ الشهيد محمود محمد طه شهيد الفكر الحر والثبات علي المبادئ الدينيه فكونت رايا والحمد لله به يجعلني احترم الاستاذ محمد محمد طه كثيرا وفكره العميق الذي قد لا تستوعبه من قراءة واحدة او نقاشا عابر اتمني لك ان تحاور الجمهوريون هنا بكل احترام وستجد منهم الادب الجم والخلق الرزين والاجابات الشافية من وجهة نظرهم مع ودي لكم جميعا علي اداب

عزيزي علي،
تحيتي وشوقي،
أرجو أن نكون دوماً عند حسن ظنك، وظن الأخ النذير، وكل من يريد أن يتحاور حول الفكرة الجمهورية بأدب والتزام بقواعد الدعوة بالتي هي أحسن، التي هي من صميم القيم الإسلامية السمحة.
شكراُ وافراً على افتراعك لهذا الخيط.