في زمة الله الرجل ذو الطبع الملائكي ومربي الاجيال الدكتور فيصل محمود

انتقل الى رحمة مولاه ليلة امس الدكتور فيصل محمود خضر وكيل وزارة الاعلام الاسبق واستاذ الاعلام بجامعة السودان ووكيل كلية الاعلام بجامعة ام درمان الاسلامية الاسبق ،والدكتور فيصل من اركان الهرم الاعلامي في السودان ، وقد شق نبأ رحيله على زملائه الاساتذة وابنائه وبناته الطلاب ،رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما اعطى لوطنه واهله، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ،فقد كان نبيلا نظيفا شريفا زاهدا عن الدنيا وزخرفها وهب نفسه للعلم والتعليم ..ولا نقول الا ما يرضي الله ..وانا لله وانا اليه راجعون

رحم الله الدكتور فيصل
فقد كان علما من اعلام الصحافة والاعلام في السودان
ونشهد له بالبساطة واللطف رغم اننا لم نلتقيه داخل قاعات المحاضرات بالاسلامية
لكننا التقيانه كثيراً بعد التخرج..
له الرحمه ولآله الصبر وحسن العزاء
انا لله وانا اليه راجعون

نسأل الله له الرحمة والمغفرة
وان يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين

العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ولقبيلة الصحفيين خاصة وللشعب السوداني عامة ولا نقول الا ما يرضي الله ..وانا لله وانا اليه راجعون

ربنا يرحمه ويغفر له بقدر ما قدم لبلدو ولطلابو

اللـهـم اشـمل موتانا برحـمتـك، ووسـع قبورهـم وضـعهم في الـمكان المحـمود، وصـبـر اهـلة واصـدقاءة الصبـر والسـلوان ـ

كان الفقـيـد نعـم الاخ والـصـديق وحسـن المعشـر،عـملنا معـآ بوزارة
الثقـافة والاعــلام فـي سـنوات السبـعينيات والثمانينـيات وكان طوال
عـملة كـوكـيل للاعلام محـل احـترام وتقـدير كل العـامليـن -

" الـعيـن تـدمـع والقلـب يـحـزن ولانقـول الا مايـرضـي
اللـة"
وتقبــلوا احــر تعــازينا_

رحم الله الوالد والزميل الكبير الدكتور فيصل محمود ,, فقد الرجل العظيم حياته وهو يواصل عمله شيخا يطارد قاعات الجامعات , تاركا صدى انفاسه بين جدرانها وداخل زحمة الباصات التي تنقله بينها وبيته كما ترك حبه واحترامه في قلوب جميع طلابه وزملائه !! وهي واحدة من مفارقات هذا البلد العجيب .. فقصة السنوات الأخيرات في حياة الدكتور فيصل الوكيل السابق لوزارة الاعلام هي فصل صغير جدا لما عاناه الرجل ويعانيه الكثيرون مثله ولا ازيد في قصته كثيرا ,, رحمه الله رحمة واسعة ... (انا لله وانا اليه راجعون )

رحم الله الاستاذ فيصل فقد تعرفت عليه فى منتصف سبعينات القرن الماضى فى معية الراحل الاستاذ احمد محمود المدير الاسبق للتصوير الفوتغرافى بوزارة الاعلام.. كان اعلاميا ذكيا ومواكبا.. رحمه الله..

نورالدين منان

اللهم أرحم عم فيصل واسكنه جناتك...
ذلك العلم الفذ الرجل الخلوق والذى عندما تجالسه تنزوى خجلاً من أدبه وتهذيبه واحترامه .
لقد عرفته صديقاً للوالد وكم احببنا الجلوس اليه، ومجالسه تذخر بالعلم والأدب .
ولقد درس علوم الصحافة والاعلام بالجامعات وكان مديراً للاعلام وعددا من المؤسسات المهنية والاكاديمية حتى تشرفت به درجة الاستاذية.
وللتاريخ فالرجل موسوعة، واكن له تقديرا خاصا فقد عقب إلى ببعض الملحوظات إبان تقديمى لنيل درجة الماجستير فى القانون،، والرجل يكاد يلتهم المؤلف بعينيه وسرعان ما يعلق عن خطأ طباعى أو فيما يتعلق بالمنهجية وكان خبيرا ورقما فى منهجية البحث وله أيضاً فى ذلك مؤلفات.رحمه الله...
ولعل اكثر ما يؤسف ان يلقى حتفه على يد احدى طائشى الطريق فلم يحمل قلبه الرقيق ولا جسده الطاهر ذلك العبث.
اننا فقدنا رجلاً حقاً
والعزاء لنا جميعاً ، فنحن الشعب السودانى(السودانييييي) اهله وابنائه واخوانه....

له الرحمه ولآله الصبر وحسن العزاء

رحم الله استاذ الاجيال الدكتور فيصل محمود والهم ذويه وزملائه وطلابه الصبر وحسن العزاء

للفقيد الرحمة ولذويه وتلامذته الصبر وحسن العزاء

..
.
لا حول ولا قوة الا بالله

رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته
مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً
والهم اله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء ..

لقد كان لى الشرف ان اكون احد تلاميذ هذا المربي الانسان
الرجل الخلوق الصبوح وازادت شرفاً درست على يده مادة فى الاعلام
بل شرفنى بأن كان الانترنال اكسامنر عند مناقشة
رسالة الماجستير..
دكتور فيصل رجل دمث الاخلاق موسوعة فى المعرفة والعلم وموسوعة
فى الحياة يلقاك هاشاً باشاً لا يعرف الغضب اليه طريقاً ..محبوباً وسط زملائه وطلابه
عصامياً طيب القلب وحسن المعشر..

رحمه الله رحمه واسعه بقدر ما اعطى ومنح وجعل قبره روضه من رياض الجنة
اللهك ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه يا رب العالمين..

انه خبر بجد محزن؛

انا لله وانا اليه راجعون؛

رحم الله الدكتور فيصل محمود رحمة واسعة
وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء


انا لله وانا اليه راجعون