من يحاسب الصافي جعفر؟

استفهامات

من يحاسب الصافي جعفر؟

هل يعقل ما يجري في سندس؟

هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟

هل منا من هو فوق المحاسبة؟

احمد المصطفى إبراهيم
[email protected]

أم الامور سائبة الى هذه الدرجة بحيث يجمع رجل أموال الناس وبالدولار - في وقت عزه - ويمنى الناس بجنة على الارض اسمها سندس بلا جدول زمني وبلا سقف للاماني؟ زراعة وسكن على طريقة الريف الانجليزي ويقتطع المغتربون من دمهم ومدخراتهم ويدفعون وهم يحلمون بفيلا وسط ارض زراعية خضراء وطرق مسفلتة ويحلمون بيوم لا اصوات فيه غير صوت الآذان ويتفرغون لتربية ابنائهم كما يريدون. فاذا بكل هذه الاحلام تذهب مع الريح وينتظرون عقدا من الزمان ونصف عقد والنصف الثاني على وشك والصافي مازال يحدث الناس بصوته الرخيم في كل شيء الا عن بداية سندس.

لست من ضحايا سندس،فقد ادبني بنك فيصل خير أدب - جزاه الله عني كل خير - ومن يومه لم اشارك في عمل مالي لمجموعة تدعي أنها مؤدبة بادب الاسلام أو أنهم منظمون.

الذي جعلني أسأل السؤال أعلاه من يحاسب الصافي جعفر- غير الذي كنت اسمع به - موضوعاً لمغتربة من الدوحة عاصمة قطر اسمها عواطف عبد اللطيف كتبت على موقع سودانايل – ذلك الموقع الرائد والرائع - كتبت عواطف بألم وبأدب عن تجربتها مع ذلك الشيخ وذلك المشروع إليكم بعض من موضوعها:



((وما نسب لمديره العام المهندس الصافي جعفر ان ادارته تبنت شعار العودة للطبيعة الخ حقيقي لم اتمكن لا من الضحك ولا من البكاء فكلهما مر كالعلقم إن ذكر هذا المشروع الضائعة فيه الحقيقة إلا من تصريحات هذا المهندس الذي اجده تارة يؤم مصلين ويخطب فيهم خطب عصماء وتارة اتابعه متحدثا في بطون اللغة العربية وثقافاتها وتارات اخر في تصريحات نتلقاها عن مشروع سندس الزراعي هذا السرآب والذي دفعنا فيه من شقائنا وعرقنا بالدولار الحي وامتلكناه قبل اكثر من عشر سنوات حبرا على ورق وها هو هذا المهندس الوقور ذو الجلباب الابيض الناصع والملفحة الحريرية يطرح لنا منه عنبا شهيا وزيتونا وعجوة طرية ولحم طير وبلطي)) أ.هـ

ما أمرَّ كلماتك يا عواطف!!!

هل يعقل ان يظل هذا المشروع حلما؟ والى متى ؟ ومن يحاسب الصافي جعفر؟ حساب الآخرة أعرف من يحاسبه ولكن في هذه الدنيا أليس هناك مؤسسات تحاسب وتبحث في أمر هذا المشروع ؟ وهل كُتب لهذا المشروع مدير واحد الى يوم يبعثون؟ بالله كم من المؤسسات تبدلت إداراتها في هذه السنوات الخمسة عشر؟ ما بال هذا المدير وكانه امتلكه حكرا لمدة 99 سنة على طريقة قوانين الاراضي؟

الشيخ الصافي جعفر أما مللت من النقد؟

ألا تؤمن بأن الله رازقك لو ترجلت عن هذا المشروع ونجوت بجلدك من دعوات هؤلاء المغتربين ورددت لهم حقوقهم بطريقة تريحك منهم وتنجيك من حساب الله؟

وإلا اليس لهذه الدولة كرامة تنتصر بها لهؤلاء منه؟

يعلم الله أنه السؤال الذي ظللت أسأل وأسأل ولا أجد له إجابة
الإنقاذ التي أنجزت المصانع والمزارع والجسور العديدة
انجزي كل ذلك في سنة وسنتين وثلاثة
تتفرج على (مأكلة) و(مضيعة) ونموذج حي للفشل الإداتري وإهدار العام والخاص
والوعود الكاذبة على رؤوس الأشهاد
اللهم إنه مشروع فاشل لا يتبناه ويدافع عنه إلا الفاشلون أو المتواطئون مع الفشل
وربما من خلفهم الجهلة والسذج
ولي عودة ان شاء الله

هل يعقل ان يظل هذا المشروع حلما؟ والى متى ؟ ومن يحاسب الصافي جعفر؟ حساب الآخرة أعرف من يحاسبه ولكن في هذه الدنيا أليس هناك مؤسسات تحاسب وتبحث في أمر هذا المشروع ؟ وهل كُتب لهذا المشروع مدير واحد الى يوم يبعثون؟ بالله كم من المؤسسات تبدلت إداراتها في هذه السنوات الخمسة عشر؟ ما بال هذا المدير وكانه امتلكه حكرا لمدة 99 سنة على طريقة قوانين الاراضي؟

يادكتور مصطفى السافى جعفر سوف يحاسبه الله المنتقم الجبار يوم لايظلم احد عنده



والغريب انه لم يكتفى بكل مااكله وقبل فتره سافر ومعه مجموعه من موظفيه لاستراليا ونيو زيلانده على حساب المساكين الغلابهالراجين المشروع وقالوا دايرين يدرسوا التجارب المشابهه لسندس فى هذه الدول وعندما ذهبوا هناك اكتشفوا انه لاتجارب مشابهه والحكايه بقت فسحه



السنجك

يادكتور مصطفى السافى جعفر سوف يحاسبه الله المنتقم الجبار يوم لايظلم احد عنده



والغريب انه لم يكتفى بكل مااكله وقبل فتره سافر ومعه مجموعه من موظفيه لاستراليا ونيو زيلانده على حساب المساكين الغلابهالراجين المشروع وقالوا دايرين يدرسوا التجارب المشابهه لسندس فى هذه الدول وعندما ذهبوا هناك اكتشفوا انه لاتجارب مشابهه والحكايه بقت فسحه



السنجك

dear sanjac

the people of the new Sudan will
try him and all ingaz mafia gang thieves

الأخ مصطفى
الأخوة الكرام
اجزم أن الصافي جعفر قرأ وسمع عن هذه المقالات وغيرها من البوستات التي نشرت على هذا الموقع العملاق بس يقول شنو ؟؟؟ أمثاله لا يعتذرون ولو أعتذروا على الدينا السلام حسب فهم مشايخ الموتمر الوطني - هم منزهون من الأخطاء ، وارائهم وأفعالهم وأقوالهم اجتهاد لهم أجر المجتهد - ياسبحان الله - عموما الشيخ الجليل العارف بالله الصافي بن جعفر مورط ومحاصر بهذه الإتهامات والأسئلة المطروحة ليته يتكرم بدلا من الحديث عن السيرة المحمدية والكلام في الدين أن يرد على هذه الأسئلة براءة للذمة أمام الله تعالى وعباده السائلين
مودتي
الشفيع

الأخ مصطفى
الأخوة الكرام
اجزم أن الصافي جعفر قرأ وسمع عن هذه المقالات وغيرها من البوستات التي نشرت على هذا الموقع العملاق بس يقول شنو ؟؟؟ أمثاله لا يعتذرون ولو أعتذروا على الدينا السلام حسب فهم مشايخ الموتمر الوطني - هم منزهون من الأخطاء ، وارائهم وأفعالهم وأقوالهم اجتهاد لهم أجر المجتهد - ياسبحان الله - عموما الشيخ الجليل العارف بالله الصافي بن جعفر مورط ومحاصر بهذه الإتهامات والأسئلة المطروحة ليته يتكرم بدلا من الحديث عن السيرة المحمدية والكلام في الدين أن يرد على هذه الأسئلة براءة للذمة أمام الله تعالى وعباده السائلين
مودتي
الشفيع

thankyou
mustafa

من يحاسب السافي ؟

للجميع تحياتي.،
طلب مني عدد من متضرري هذا المشروع بأن أعرض قضيتهم في صحيفة السوداني، وسأتناول ذلك في عدد الخميس إن شاء الله.. ويبدو أن الأمر وصل إلى حالة مزرية.. الله يكون في عون أخواننا المتضررين.
.
.
لي عودة

اخوانا هووووووووووووووووووووووي

دي دولة المشروع الحضاري !

دي دولة التوجه الرسالي !

دي دولة التوجه الإسلامي !

دا ديدنها! ورجالها! لمن لا يعرفهم !

والله يعوض عليكم !

وما ضاع حق وراءه مطالب.

الله بينكم وبين هذا السافي أولاد بلدو!!!!

هشام

الاخ مصطفي محمود
شكرا على انك سبقتني وفتحت هذا البوست الهام..
مشروع سندس الزراعي والذي بدأ العمل فيه في عام 1992..قام على باطل..
اولا المشروع قام على قلع اراضي المزارعين البسطاء..
بحجة نزع حيازة نجحت ادارة المشروع في ان استقطاع 40 في المائة من المزارعين اصحاب الملك الحر، بحجة بيع الماء لهم.. ثم استغلت قرار نزع الحيازة، ذلك القرار الذي يشاع انه قرار جمهوري، ويجب التاكد من هذه النقطة، في ترحيل الملاك الاصليين من اراضيهم الزراعية الى جهات اخرى تختارها ادارة المشروع، وبالتالي اصبح ليس من حق المزارعين البقاء في نفس الارض السابقة.. وعليه ماذا حدث.. تم ترحيل اراضي المواطنين الزراعية الى مناطق اخرى، بعضها يبعد اكثر من 40 كيلو عن نفس منطقته..علما بان وسيل الانتقال في تلك المناطق خاصة في الخريف هي الدواب. تخيل تكون ساكن في منطقة وبتزرع في منطقة..! واخترمت اكثر من 40 في المائة من ارضك الزراعية لتباع بالحكر للمغتربين الذين تم استغلال مزرعة جاهزة في المنطقة كانت تقوم بتصدير سلخان الى ايران، في الدعاية..
سندس وما ادراك ما سندس
اصحاب الوجعة كتار.. انتم الشارين اهونهم..
سندس اراضي نزعت من ملاكهاالاصليين لتباع بالعملة الصعبة..
واصحاب الارض الحقيقيين، بعضهم عرف اين تقع ارضه الجديدة وبعضهم رافض الذهاب الى لجنة التسويات او ايا كان اسمها للاستعلام عن موقع ارضه الجديد (المقرومة)..
من يريد التاكد دونه القرى التي هجر معظمها اهلها، مازال هناك نفر موجودين، يمكن سؤالهم والتاكد من صحة هذه المعلومات..
تخيلوا..
اصبحوا زي ابل الرحيل
شايلة السقا وعطشانة..
وساعود..

حليمة محمد عبد الرحمن


الاخ مصطفي محمود
شكرا على انك سبقتني وفتحت هذا البوست الهام..
مشروع سندس الزراعي والذي بدأ العمل فيه في عام 1992..قام على باطل..
اولا المشروع قام على قلع اراضي المزارعين البسطاء..
بحجة نزع حيازة نجحت ادارة المشروع في ان استقطاع 40 في المائة من المزارعين اصحاب الملك الحر، بحجة بيع الماء لهم.. ثم استغلت قرار نزع الحيازة، ذلك القرار الذي يشاع انه قرار جمهوري، ويجب التاكد من هذه النقطة، في ترحيل الملاك الاصليين من اراضيهم الزراعية الى جهات اخرى تختارها ادارة المشروع، وبالتالي اصبح ليس من حق المزارعين البقاء في نفس الارض السابقة.. وعليه ماذا حدث.. تم ترحيل اراضي المواطنين الزراعية الى مناطق اخرى، بعضها يبعد اكثر من 40 كيلو عن نفس منطقته..علما بان وسيل الانتقال في تلك المناطق خاصة في الخريف هي الدواب. تخيل تكون ساكن في منطقة وبتزرع في منطقة..! واخترمت اكثر من 40 في المائة من ارضك الزراعية لتباع بالحكر للمغتربين الذين تم استغلال مزرعة جاهزة في المنطقة كانت تقوم بتصدير سلخان الى ايران، في الدعاية..
سندس وما ادراك ما سندس
اصحاب الوجعة كتار.. انتم الشارين اهونهم..
سندس اراضي نزعت من ملاكهاالاصليين لتباع بالعملة الصعبة..
واصحاب الارض الحقيقيين، بعضهم عرف اين تقع ارضه الجديدة وبعضهم رافض الذهاب الى لجنة التسويات او ايا كان اسمها للاستعلام عن موقع ارضه الجديد (المقرومة)..
من يريد التاكد دونه القرى التي هجر معظمها اهلها، مازال هناك نفر موجودين، يمكن سؤالهم والتاكد من صحة هذه المعلومات..
تخيلوا..
اصبحوا زي ابل الرحيل
شايلة السقا وعطشانة..
وساعود
than kyou
we are waiting more from you

dr mustafa

سوداننا قد مل المنام وسرقة الحرامية
لقوت هذا الشعب العظيم الطيب
بإسم الدين..
تجار الدين الحرامية ..





أهتف معي قول يا أخي..

يحيا الكفاح وينبغي..

فليخرج الكوز الشقي..

ويرفرف العلم الحبيب

Quote: دي دولة المشروع الحضاري ! دي دولة التوجه الرسالي ! دي دولة التوجه الإسلامي !

هي حقا وفعلا دولة المشروع الحضاري والرسالي
لكن السؤال يبقى :
من يحاسب المهندس الصافي جعفر
من يوقف هذه الكارثة
من يجتث هذا الفشل
من يعيد للضحايا أموالهم التي ذهبت في مشروع
يقف نموذجا حيا للتخطيط الفاشل والادارة الفاشلة والوعود والاوهام المتكررة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأي خاص :
لنناقش هذا الملف الهام ونشبعه تماما اتمنى من الاخوة المحيطين بالحقائق سواء من المشاركين
او المشتركين او الضحايا او الصحفيين امثال زميلنا اسماعيل ان يوردوا لنا الوقائع مسلسلة
ومتدرجة ومجردة حتى نضرب في اللحم الحي ونسيس او لا نسيس على بصيرة وهدى
معزتي

الاخ العزيز / مصطفى وبقية المتداخلين ..
تحية واحترام ..
مشروع سندس فى اعتقادى نصب عديل استغلوا امانى المغتربين فباعوهم احلاما ...

Quote: من يحاسب المهندس الصافي جعفر

يحاسبه ربنا ان شاء الله .. انا اول المشترين وكان عام 1992 كنت فرحا جدا بالمشروع و ميزاته من قرية ريفية ومزرعة نموزجية وفيلا على طراز الريف الانجليزى ومن وقتها احلم واحلم حتى صار الحلم يئسل ويئسا ..والامر من ذلك حينما راجعت ادارة المشروع فى المرة الاولى بالقطينة عام 1997م حدثونا با، الترعة شارفت على الانتهاء والعام القادم شهر 6 سوف تسلتلمون مزاريعكم ..راجعتهم عام 2001 بعد الزواج (اصبحت الامانى ملحة ) فصدمت وازيدكم من الشعر بيت اشتريت قطعتين واستخرجت شهادات البحث لهما وعندما ذهبت عام 2003م لاستخرج شهادة للتاكد وجدت احداهما اصبحت 9 فدان بقدرة قادر وبعد المعالجة(استقطاع ال 40% خدمات وخلافه) اصبحت 5فدان و400متر مربع وقبل عام قالوا الترعة شقت واجريت التجارب ولكن حتى الان لا يوجد شى على ارض الواقع ..ونحن خايفين بكرة يجينا الصافى باستبرق كمان ونقوم نصدقوا ونتمطوح كمان عشرين سنة قدام ..عموما هذا هو حال هؤلاء والله المستعان حقنا نلقاه عند الله ..تخيلو القطعة وقتها ب 5000 دولار يعنى لو كل واحد فينا استثمر ال 5000 دولار دى بتصل كم 5000 حتى اليوم ؟؟ خالص الشكر والتقدير

الصافي جعفر و الهجرة و مشروع سندس

هاشم بانقا الريح*
[email protected]

شاهدت المهندس الصافي جعفر في الفضائية السودانية يتحدث عن الهجرة النبوية بمناسبة انتهاء العام الهجري 1427هـ، فتذكرت مشروع سندس الزراعي. و بالمناسبة فالمهندس الصافي جعفر هو مدير عام المشروع الذي ظل يراوح مكانه منذ النصف الأول من تسعينيات القرن المنصرم.. نعم هذا هو الذي حدث أيها السادة.. حوالي العقد و النصف و الغموض يلف الكثير من الأمور المتعلقة بهذا المشروع. و هي مدة طويلة انتظرها المساهمون في هذا المشروع الذي تقول بعض معلوماته الأساسية أنه يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب مدينة الخرطوم بمحاذاة الضفة الشرقية للنيل ألأبيض في مساحة تقدر بمائة ألف فدان، و هو مشروع مخطط له أن يكون تنموياً يشمل التنمية الاجتماعية من خلال تسكين الملاك القدامى و يُعنى بالاستثمار الزراعي التجاري، الصناعي، السكني و السياحي.

مضت كل هذه السنوات و مازلنا ننتظر أن تهل علينا بركات مشروع سندس الذي ما إن تتذكر ما قاله لك القائمون عليه إلا ويسيل لعابك و تتحسس دفتر شيكاتك و تمضي في غفوة تحلم فيها أحلاماً وردية بتلك الخيرات التي سيجلبها لك و لأسرتك و عشيرتك ورغد العيش الذي ستعيشون فيه بفضل هذا المشروع.

لكن هل تحقق هذا الحلم؟ الإجابة بالطبع معلومة لدى المساهمين في هذا المشروع و هي أيضاً باتت معلومة لغيرهم من كثرة ما كُتب عن المشروع.

و في ظني المتواضع جداً أن هناك الكثير من الغموض الذي ظل ملازماً لمسيرة هذا المشروع، إذ لم تكن المعلومات متوفرة للمساهمين. معلومات كان من الأولى تمليكها لهم وهي من حقهم، معلومات في غاية البساطة و لا تكلّف كثير مالٍ و جهد مثل ما هي المراحل التي قطعها المشروع و ما هي العقبات التي حالت دون تنفيذ المشروع طوال المدة السابقة و ماذا بقي من مراحل و غيرها.

عدم توفر المعلومة و فقدان الشفافية جعلت الحديث عن مشروع سندس كأنه حديث عن مجهول. فكل من تلتقيه ممن ساهم في المشروع يعطيك معلومات مختلفة عن المراحل التي قطعها المشروع و ما يحمله المستقبل بخصوص التشغيل. و مرد هذا الاختلاف كما تعلمون إلى عدم توفر المعلومة، و لم تتفضل إدارة المشروع بتحديد جدول زمني يضفي بعضاً من المصداقية و يطمئن الصابرين و القابضين على الجمر و الراكبون قطار الانتظار الذي أبى الوصول إلى محطته.

هذا الواقع لاشك يحزّ في النفس كثيراً و تحتاج الجهات الرسمية إلى سنوات و سنوات لإعادة المصداقية إلى مشاريعها المستقبلية وردم الهوة بينها و بين المساهمين في هذه المشاريع. أليس هذا خلل كبير يستوجب الوقوف عنده و مساءلة كل من كان وراء إحداثه؟

و ما يحز في النفس أكثر حالة الجحود و النكران لأولئك النفر من العاملين بالخارج الذين كانوا طلائع الداعمين للمشروع يوم كان في مهده. و تتمثّل حالة الجحود و النكران هذه في عبارة وردت في موقع المشروع على شبكة الإنترنت www.sondous.net .

العبارة تحت الفقرة (ب) من معلومات و حقائق فنية، و هذه العبارة كالتالي كما وردت و ليس لي من اجتهاد فيها اللهم إلا النسخ و اللصق:



‌ب- المغتربون:
نناشدهم الآن بالإسراع بسداد ما عليهم من أقساط حتى يتسنى لهم استلام مزارعهم والتهيؤ لبداية الموسم الزراعي .. ويجدر بالذكر أن نسبة مشتريات جميع المغتربين لا تتجاوز 10% من جملة مبيعات المشروع.



ولا أدري ماذا يقصد القائمون على أمر المشروع بالإشارة إلى أن نسبة مشتريات جميع المغتربين لا تتجاوز 10% من جملة مبيعات المشروع؟ هل المقصود تهميش دور المغتربين في المشروع؟ أم أن العبارة كانت ردة فعل لما كتبه الكثير من الأخوة بالخارج منتقدين المشروع و السلحفائية التي واكبت تنفيذه و عدم الشفافية التي اتسمت بها معلوماته؟ ألا تتفق معي عزيزي القارئ أن مثل هذه العبارات و إذا استبعدنا سوء الظن و قلنا أنها وردت "بحسن نية" إلا أنها توحي بنوع من تحقير الأدوار علماً بأن الـ 10% تساوي الكثير لاسيما و أنها جاءت في ساعة عسرة و هي – حسب ظني – هي النواة و الأساس الذي تأسست عليه الخطط الأولية للمشروع.

لو كنت مسئولاً في مشروع سندس الزراعي لأرسلت خطاباً لكل مساهم أينما كان و مهما كان حجم استثماره. يبدأ هذا الخطاب بفاتحة سورة المائدة (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود). و من ثم أقدّم شكر الشركة و امتنانها لهذا المساهم عل صبره و تصبره و لطفه و كرمه طيلة الفترة السابقة. بعدها أُوضّح له ما تم من خطوات على أرض الواقع بالتفصيل الممل و المراحل قيد التنفيذ و ما بقي لاكتمال المشروع. و سيتضمّن خطابي تطمين لمن دفعوا الآلاف و بالعملة الصعبة قبل عدة سنوات بأن الفرج قريب بعد أن عضوا على مفتاحه بالنواجذ و أن حساب المشروع مودع في مصرف كذا و يمكن للمساهم الاتصال بهذا المصرف عل الأرقام التالية ، ليس لأنه يشك في مسئولي المشروع و لكن لكي يطمئن قلبه ويقتنع أن "قرشه الأبيض" سيكون سنداً له ضد تقلبات الدهر و صروفه.



مترجم و كاتب صحفي يعمل بالمملكة العربية السعودية

thank you
ustaz ali

الشـاعـر الـمـنفـي أحـمـد مـطـر

لص بلادي




بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي،

وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد،

وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي،

.يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد

(كلام عابر)

سندس خليجي

عبد الله علقم
[email protected]

في بدايات سنوات الإغتراب عملت مديرا للتسويق في شركة زراعية خليجية تجاوز رأسمالها المدفوع الأربعين ملين دولار وكان رأس المال المصرح به اضعاف ذلك المبلغ المدفوع، وشهدت مرحلة التأسيس التي كانت صعبة رغم الدعم الذي كانت تجده الشركة بوصفها شركة مساهمة عامة حتى استقرت أمورها وسياساتها وإن بقيت نقطة ضعفها الكبيرة في إدارتها التي تعاقب عليها مديرون ليسو في مستوى التحدي ، حتى هبط عليها فجأة (ح) المدير العام الجديد المشبع بالأحلام والطموحات الجامحة . كان لا يستمع لرأي مستشاريه، وكنت بحكم وظيفتي واحدا منهم، ولا يعول كثيرا أو قليلا على معطيات دراسات الجدوى، فانطلق ينفذ في مشروعات تتناقض مع حقائق الجغرافيا ومسلمات الاقتصاد مستندا على الصلاحيات الواسعة الممنوحة له والإعتمادات الضخمة التي وضعت تحت تصرفه، وتساقطت مشاريعه واحدا إثر الآخر ، وأهدرت الشركة ، ليس فقط أرصدتها وجهدها ووقتها ولكن مصداقيتها وسط المساهمين الذين لم يستردوا سنتا واحدا مما دفعوه وفقدت ذات المصداقية في الوسط الزراعي والإقتصادي، والرجل لا يكل ولا يمل من الإبتكارات والأفكار الجديدة ويأتي في كل مرة بترير جديد للفشل، حتى جاءت حرب الخليج الثانية(حرب الكويت) فصاح : وجدتها.. وجدتها . وجد الرجل الفرصة التي كان ينتظرها منذ زمن طويل وأتته من حيث لا يحتسب. وجد فرصة لتبرير فشل السنوات الماضية، فخرج على الناس بنظرية جديدة تقول إن آبار النفط الكويتية التي أحرقها صدام حسين قد أفرزت أدخنة ومواد ضارة بالبيئة، وقد ألحق ذلك أضرارا بالغة بمشروع الشركة الزراعي الذي لا يبعد كثيرا عن تلك الآبار والأدخنة المتصاعدة منها، وتزامنت هذه النظرية مع فتح الأمم المتحدة الباب للمتضررين من حرب الكويت للمطالبة بالتعويض تنفيذا للقرارات الدولية، وأفتى بأن الشركة تقع ضمن مجموعة المتضررين من حرب صدام الذين يحق لهم الحصول على التعويض، فأمضت الإدارة المالية في الشركة أياما وليال طويلة في إعداد جداول المطالبات وتطويع الأرقام وتقريب الخيال للواقع ، لتقدم جميعها في النهاية للجهة المختصة في الهيئة الدولية ، وقعد (ح) ينتظر التعويض الشامل الذي يعالج كل الإخفاقات، ولكن المسئولين في الأمم كانوا أكثر جدية فلم يقبلوا الرواية وردوا ل(ح) بضاعته، وأخذ الكثيرون، وأنا منهم، يجمعون أوراقهم ويغادرون السفينة الغارقة. وظللت أتابع أخبار الشركة من بعد متى ما سمحت لي مشاغل الدنيا. وعلمت أن مجلس الإدارة والمساهمين في الشركة فتخلصوا من (ح) وإن لم يتخلصوا من آثاره التي ما زالت مستمرة إلى حتى وصلت التجربة إلى نهاية الطريق المسدود. وعلمت أيضا فيما بعد أنه قد تم تقليص نشاط ورأس مال الشركة إلى أقصى حد ممكن تمهيدا للبحث عن صيغة مثلي لتصفيتها بشكل نهائي.



مشروع سندس الزراعي، من حيث إدمان الفشل وإدمان تبرير الفشل يذكرني دائما بهذه الشركة التي أمضيت فيها سنوات من عمري، ولكن يحمد لأهل الخليج أنهم يتعلمون من التجربة ولا يبررون الفشل رغم أن اقتصاداتهم قادرة على امتصاص التجارب الفاشلة وتجاوزها. سندس الخليجي وصل لنقطة النهاية وما عاد يهدر الأموال وسندس السوداني ما زال يواصل المغامرة.



قبل الختام :

أنا مع الإرهاب

إذا كان يستطيع أن يحرر الشعب

من الطغاة والطغيان

وينقذ الإنسان

من وحشية الإنسان

(نزار قباني)

الاخ /مصطفى محمود - مساء الورد

اتاحت لى دعوة تلقيتها عرضا فى صحبة عمى عبد الله علقم الذهاب مساء الاربعاء 19 يناير /2000م لاحدى قاعات فندق الدمام بمدينة الدمام حيث استمعنا مع عدد قليل من الاخوة السودانيين المغتربين لحديث موجز عن مشروع سندس الزراعى التابع لشركة تنمية شرق جبل اولياء المحدودة -اعقبه عرض بالفيديو تضمن مجسمات ومخططات لما سيكون عليه المشروع وعمليات توصيل المياه حسبما يوضحها التصوير - كما عرض المتحدث وهو السيد العضو المنتدب والمدير العام للشركة المهندس الصافى جعفر بيع اراضى المشروع للراغبين بسعر يتراوح بين 2900و 1000 دولار للفدان تبعا لموقع ومساحة القطعة - المشروع نفسه يقع فى المنطقة الممتدة جنوب الخرطوم فى محاذاة النيل الابيض ويحد شمالا بقرية طيبة الحسناب وجنوبا بقرية ود الكربل وشرقا بمشروع الجزيرة وغربا بطريق الخرطوم - كوستى على مساحة تبلغ 100الف فدان -
والمعروف ان اراضى هذا المشروع كان يمتلكها اهل المنطقة وتوارثوها ابا عن جد ثم نزعت منهم بدون رضاهم وبلا تعويض او بتعويض رمزى غير عادل وهنا مربط الفرس - الفرق بين التنمية والاستعمار الاستيطانى -فتنمية الريف يجب ان تكون لحساب المواطن وليست على حسابه وتعنى اقامة المشاريع ذات المردود الاقتصادى التى يكون المستفيد الاول منها هو الانسان المقيم فى نفس موقع المشروع وان تحقق تلك المشاريع فوائد مادية واجتماعية وثقافية وصحية وحضارية لمواطن المنطقة والمجتمع ككل فى المدى القريب والمدى البعيد--
فمشروع الجزيرة الذى اقامته الادارة الانجليزية فى السودان يعتبر مثالا طيبا لتنمية الريف حيث ارتقى المشروع على مر السنين بالتعليم والصحة والعيش الكريم والخدمات فى منطقة الجزيرة التى غدت بمرور الوقت اكثر مناطق الريف السودانى نموا قبل انهيار المشروع رغم ان الهدف الرئيسى من اقامة المشروع نفسه لم يكن تطوير الانسان السودانى - واهم شىء ان الادارة الاجنبية لم تنزع اراضى الناس قسرا ولم تستورد ملاكا للمشروع ومزارعين من خارج الجزيرة وظلت تدفع ايجارات سنوية للاراضى المملوكة لاهل المنطقة التى دخلت فى المشروع وكانت ارقامها عادلة بتقديرات تلك الايام--
وفى المقابل عندما يقام مشروع سندس -ان قدر له ان يقوم-بعد حوالى نصف قرن من الاستقلال وتنزع الارض قسرا من ملاكها وتعرض للبيع لملاك جدد من غير سكان المنطقة بل وتعرض لملاك من خارج حدود السودان فان الامر يكون اقرب للاستعمار الاستيطانى الذى شهدته القارة الافريقية فى النصف الاول من القرن العشرين فى بلدان مثل زيمبابوى -روديسيا الجنوبية طبعا زامبيا كانت روديسيا الشمالية-والجزائر وجنوب افريقيا ويوغندا وكينيا وغيرها حين نزعت الاراضى من القبائل التى كانت تمتلكها وجىء بملاك جدد هم المستوطنون البيض قاموا باستصلاح الاراضى وتعميرها وزراعتها واقاموا بدعم ومساعدة السلطة الاستعمارية البنى التحتية والمزارع الضخمة والحدائق الغناء التى استخدموا فيها اجراء من اهل نفس المنطقة الذين كانوا ملاكا لنفس الارض التى يعملون فيها اجراء -- وتراكمت الثروات لدى الملاك الجدد فى حين ان اهالى المنطقة ظلوا يجوبون الوديان والسهول بقطعانهم مثل سابق عهدهم دون ان يصيبهم شىء يذكر من التنمية --
هذا الظلم الفادح هو الذى دفع قبائل الكيكو يو فى كينيا لاشعال ثورة الماو ماو بقيادة ديدان كيميائى فى منتصف القرن الماضى وكانت حربا طاحنة بين اهل الارض ومغتصبى الارض--
اذن مشروع سندس قد يكون شيئا اخر غير تنمية الريف بمعناها الحقيقى وستكون له اجندته المعلنة والخفية وسظل يمثل نظرة استعلائية نحو اهل المنطقة بصفة خاصة والانسان السودانى بصفة عامة - وعلى سبيل المثال لنقرا معا هذه الفقرة من نشرة صادرة عن المشروع تقول تحت فقرة اهداف المشروع -اقامة حزام امنى من الناحية الجنوبية لولاية الخرطوم-يا الله حزام امنى لحماية ولاية الخرطوم ممن وضد من هل اصبحت الخرطوم معسكرا لقوات غازية مثل قوات كتشنر واسماعيل تحاط بالاحزمة الامنية -هل تحولت الخرطوم او ستتحول الى سكن للصفوة معينة محرمة على غيرها من باقى ابناء نفس الوطن -

اخى دكتور مصطفى محمود اتوقف هنا ولدى الكثير اود ان اقوله عن هذا المشروع الكارثة فهل سمحت لى بالمواصلة -لاننى صاحب وجعة هل سمحت لى ان اواصل -

عندما اري الصافي جعفر وهو يعتلي المنابر

وهو يتكلم عن الأخلاق والقيم الاسلامية السمحاء

اصاب بالحيرة والاندهاش لاني اعرف الكثير من الاصدقاء

ضاعت اموالهم في سندس ومازال الصافي يمتطي اللانكروزرات ويسكن في القصور !!!!



لماذا لا يتقدم مساهمي هذا المشروع الي القضاء ؟؟

Quote: من يحاسب الصافي جعفر؟

الانقاذ بتخلي ناسها لله


وناسها ما بخافوا الله


ونحنا ناس بنخاف الله


اذن حندعو الله يشيل الانقاذ




عجل بالنصـــر وبالفرج ياالله

Quote: الانقاذ بتخلي ناسها لله وناسها ما بخافوا الله ونحنا ناس بنخاف الله اذن حندعو الله يشيل الانقاذ عجل بالنصـــر وبالفرج ياالله

عبدالمنعم أخوي
نحن امام قضية كبيرة وملف مكتظ بالحقائق
لا مسوغ للقفز للوراء لتكرار موالات التعميم والانقاذ الفاسدة والطغمة الفاشلة
الما بتخاف الله ونحن بنخاف الله والقصص دي
لو ان انسانا ادعى ان كل موالي او منتمي او شغال في الانقاذ فاسد او صالح
او ادعى ان كل معارض صالح او طالح
هكذا بتعميم وعبارات مجانية مكرورة ومحفوظة
هذا الانسان - في تقديري - يكون قد جانب الموضوعية والحقيقة
هذا المشروع (سندس) في رأيي وحسب ما اعلم نموذج للمشاريع الفاشلة الظالمة
والصافي جعفر هو المسئول عنه والمعاه مسئولين
والانقاذ التي تتفرج عليهم برضو مسئولة ونص
والاسئلة الذي نبحث لها عن اجابة
لماذا هذا
ولمصلحة من
وحتى متى
ولماذا كما قال الزميل ابو عثمان

Quote: لماذا لا يتقدم مساهمي سندس للقضاء ؟

ذلك مع احترامي لك وللجميع

Quote: هذا المشروع (سندس) في رأيي وحسب ما اعلم نموذج للمشاريع الفاشلة الظالمة والصافي جعفر هو المسئول عنه والمعاه مسئولين والانقاذ التي تتفرج عليهم برضو مسئولة ونص والاسئلة الذي نبحث لها عن اجابة لماذا هذا ولمصلحة من وحتى متى ولماذا كما قال الزميل ابو عثمان Quote: لماذا لا يتقدم مساهمي سندس للقضاء

اخي مهند

تحياتي واحترامي

ناقش ما شئت فقد تصل لما وصلت الية انا واختصرتة لك في مداخلتي السابقة

استصحب معك اخي مهند الطريق الغربي وبيع ممتلكات الشعب لاهل الانقاذ باسم الخصخصة

واتمني ان يتداخل مولانا زمراوي ليحكي لك قليلا عن القضاء الذي تسال عنة !!

يا اخي ارجع لارشيف الصحافة او ارسل ماسنجر للطاهر ساتي ليحدثك عن القضايا التي

نشرها وتمت التسوية (لله) وسجن الطاهر بعدها دون اذن من القضاء الذي تتحدث عنه .

احترامي

منعم

فالبوادي رفَضَتنا .. والمواني رفَضَتْنا

والمطاراتُ التي تستقبل الطيرَ صباحاً ومساءً .. رَفَضَتْنا

إنَّ شمسَ القمع في كل مكانٍ .. أحرَقَتْنا ..

سامحُونا ..

إن بَصَقنَا فوق عصرٍ ما له تسميةٌ

سامحونا إن كَفَرنَا

****************

,,,,,,,,,

thank you wad habbani
i hope any one who was created by this thieve
put their case here
one day they will be tried
and
****************
dr mustafa

Quote: وفى المقابل عندما يقام مشروع سندس -ان قدر له ان يقوم-بعد حوالى نصف قرن من الاستقلال وتنزع الارض قسرا من ملاكها وتعرض للبيع لملاك جدد من غير سكان المنطقة بل وتعرض لملاك من خارج حدود السودان فان الامر يكون اقرب للاستعمار الاستيطانى الذى شهدته القارة الافريقية فى النصف الاول من القرن العشرين فى بلدان مثل زيمبابوى -روديسيا الجنوبية طبعا زامبيا كانت روديسيا الشمالية-والجزائر وجنوب افريقيا ويوغندا وكينيا وغيرها حين نزعت الاراضى من القبائل التى كانت تمتلكها وجىء بملاك جدد هم المستوطنون البيض قاموا باستصلاح الاراضى وتعميرها وزراعتها واقاموا بدعم ومساعدة السلطة الاستعمارية البنى التحتية والمزارع الضخمة والحدائق الغناء التى استخدموا فيها اجراء من اهل نفس المنطقة الذين كانوا ملاكا لنفس الارض التى يعملون فيها اجراء -- وتراكمت الثروات لدى الملاك الجدد فى حين ان اهالى المنطقة ظلوا يجوبون الوديان والسهول بقطعانهم مثل سابق عهدهم دون ان يصيبهم شىء يذكر من التنمية --

من هنا يجب ان تكون نقطة الانطلاق..
لماذا لم يعط المزاعين اراضي من الدرجة الثانية تعويضا عن الدرجة الاولي التي انتزعت منهم؟ لماذا تم تهجيرهم زراعيا؟
تساؤل جاد جدا للجادين..ونستثني اصحاب الوجعة الشارين، من هنا يجب ان تكون نقطة الانطلاق..كيف يرغم المزارعون الى التحول الى مهن اخرى هامشية، و(يزرعن) الافندية.. اي يحولون الى مزارعين؟
بعدين تعالوا فتشوا في امر القروش المجمدة منذ 15 سنة..

(زي ابل الرحيل شايلة السقا وعطشانة)..!

thank you
more for his victims please

استفهامات

من يحاسب الصافي جعفر؟

هل يعقل ما يجري في سندس؟

هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟

هل منا من هو فوق المحاسبة؟

ليكن العصيان المدني السلمي سلاحنا الباطش بالظلم. ذلك بأن القوة الأخلاقية للرأي العام السمح تبطل مفعول العنف، كما علمتنا الثورات السلمية في تاريخنا الحديث والمعاصر


down with the killers
down with the suckers pf the Sudan oil dollars
down down with all who sells religion for few more dollars

dr mustafa mahmoud

وهذه مساهمة في صحيفة السوداني عدد الخميس الماضي

Quote: كـلمة حـق مشروع سندس.. سراب يحسبه الظمآن ماء [email protected] رفعت (الإنقاذ) في بداية عهدها شعارات اقتصادية كثيرة أهمها (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع)، وشعار آخر (من لا يملك قوته.. لا يملك قراره).. وفي سبيل تحقيق تلك الشعارات سعت لزيادة رقعة بعض المحاصيل كالقمح على حساب المحاصيل النقدية (القطن) مثالاً.. وذهبت أبعد من ذلك من خلال تكثيف حملات الدعاية والإعلان لهذه السياسات.. وسط هذه الأجواء، تم تأسيس شركة تنمية شرق جبل أولياء المحدودة ليكون مشروع سندوس بمثابة مولودها الأول، وأحسب أنه الأخير كذلك.. وللذين لا يعرفون معلومات عن المشروع فإنه (يقع على بعد 30 كيلومتر جنوب مدينة الخرطوم بمحاذاة الضفة الشرقية للنيل الأبيض في مساحة تقدر بمائة ألف فدان تبدأ حدوده الشمالية بقرية طيبة الحسناب وتنتهي جنوباً بقرية ود الكريل بمحافظة القطينة ومن الناحية الشرقية يحده مشروع الجزيرة ومن الناحية الغربية يحده طريق الاسفلت الخرطوم – ربك وتقع منطقة المشروع بين خطي طول َ30-ْ32 وَ40–ْ32 وخطي العرض َ6 – ْ15).. وبهذا فإن المشروع يتمدد في ثلاث ولايات هي (الخرطوم، النيل الأبيض والجزيرة)... السؤال.. ما هو وضع المشروع الآن؟؟.. وهل شرب إخواننا المغتربون المقلب باعتبارهم الشريحة الأساسية المستهدفة وفق خطة المشروع؟؟ أقول أن المشروع لم يبرح مكانه (محلك سر) ومهما عدد القائمون على أمره إنجازاتهم أو استعرضوا أوسمة الإنجاز التي منحها لهم رئيس الجمهورية.. فالحال وحده يغني عن السؤال.. ويكفي فقط أن المشروع لم يأت ثماره طيلة عقد ونصف من الزمان.. ولكن من يقنع المهندس الصافي جعفر وفريق عمله بأن المشروع فاشل.. فاشل. الشاهد أن المشروع أعتمد في مراحل تمويله الأولى على شريحة المغتربين، وهكذا دائماً المغتربون هم البقرة الحلوب التي تدر على الجميع رغم الجحود ونكران الجميل لدورهم في الفترة الأخيرة.. أموال كثيرة ساهم بها المغتربون في هذا المشروع (اللا شئ).. بل عقدوا أحلامهم الجميلة، ومنّوا النفس بإستثمار ينفض عنهم عناء الغربة ووجع السنين، ولكن هيهات.. صارت أحلامهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء.. فلا مشروع قام ولا أموال استردت.. ومن عجائب القول، عندما علت أصوات أصحاب الحق في الفترة الأخيرة مطالبين بحقوقهم نجد أن إدارة المشروع كتبت على موقعها الإلكتروني مناشدة للـ(المغتربين) تقول (نناشدهم الآن بالإسراع بسداد ما عليهم من أقساط حتى يتسنى لهم استلام مزارعهم والتهيؤ لبداية الموسم الزراعي.. ويجدر بالذكر أن نسبة مشتريات جميع المغتربين لا تتجاوز 10% من جملة مبيعات المشروع).. الآن فقط صارت نسبة مشتريات المغتربين لا تتجاوز الـ 10% فليكن ذلك، ولكن أعطوهم حقوقهم.. فهل أنتم فاعلون!!! رسالة أوجهها للمعنيين بالأمر وأخص الذين اتصلوا بي لعرض مشكلتهم عبر صفحة ملتقى المهجر بصحيفة السوداني الغراء.. فأقول يجب عليكم أن تتخذوا موقفاً واضحاً.. صحيح أن الوعود صارت كثيرة.. ومع كل زيارة لمسئول يأتي خبر جديد بأن الخير قادم.. ولكن إلى متى؟؟؟.. هذا السؤال لا يجيب عليه أحد سواكم، (ما حك جلدك غير ظفرك)... أما أخي الذي يقول لو أنه إستثمر فلوسه في وديعة بأحد البنوك لتضاعفت قيمتها عشرات المرات.. أقول له.. خيرها في غيرها.

قبل سنوات طوال دفعت للصافي جعفر 36 مليون جنيه ثمن مزرعة عشرة فدان بالكوثر شرق
وحتى الآن لم ينفد صبري ولكنني اتململ فقط واتصبر حتى يعلم الصبر انه محبوب.
وفي الحقيقة ابرمج صبري بحيث ينفد كله بنهاية هذا العام2007م
ولكنني متابع جيد لما يجرب بالمشروع.
وآخر الأخبار:
أن اجتماعا - عقد بالقصر الجمهوري قبل اسبوع- ضم شيخ الصافي ومدير دانفوديو ( الشركة القائمة على شق القنوات وتهيئة المشروع) مع كل من النائب الأول علي عثمان ووزير المالية..
فوزارة المالية لم تف بتعهداتها ازاء دانفوديو المنفذة لذلك فالشركة تماطل في استكمال البنيات الاساسية التي تسمح باستغلال المزارع ريثما تحصل على حقوقها المعرضة للضياع في حال تسليم المشروع.
قطع الاجتماع تعهدا من جانب الجميع بالتزام ، على ان يكون الوضع ناضجا تماما بنهاية ابريل المقبل، أنا شخصيا من ناحيتي تبرعت بمدة اضافية حتى نهاية العام لتسليم المشروع ، لأن ( شهر اربعة في السودان يعني شهر اطناشر! عند البشر الآخرين ! )
وخوفي الآن ليس في خصوص استلام مزرعتي واستثمارها ، وانما في الرسوم المريعة والمرعبة التي تنتظرنا والتي تتوقف على مدى سماحة او اجرامية العقلية التي ستدير المشروع.
الله يستر
الله يستر
غما خفي اعظم
الأتاوات والضرائب والقيم المضافة على القيم المخصومة زايدا الخدمات وزائدا الزكاة الخ
انتم هنا تتحدثون عن ازهي فترات سندس : فترة الانتظار بدون عمل وبالتالي بدون تجريدكم مما في بطون اولادكم قيئا احمر، بدعوى تطوير منطقة شرق جبل اولياء!!
انتظروا الراجيكم !!
صدقوني نهاية العام ما كتيرة ، فات الكتير وباقي القليل. ومن يزر ارض المشروع الآن ير اختلافا كثيرا ووضعا مختلفا.
في الحقيقة فات القليل وباقي الكتير من العزاب الحقيقي .
فلتدفعن عن كل قشة تنبت في اراضيكم ولو بالخطأ اضعافا مضاعفا.
الآن قولوا لي لماذا تستعجلون عذابكم بايديكم؟ أليس خيرا لكم ان تصبروا عشرين سنة اخرى بدون ضرائب باهظة وبدون تهديد بقطع المياه والكهرباء؟
احمدوا ربكم على التاخير، فكل تأخيرة فيها خيرة ، والحل الوحيد هو ان تصبروا حتى يتغمد الله تعالى شيخنا الجليل الصافي جعفر بواسع رحمته وان يغفر له ذنوبه ويسامحه على عدم وفائه بالعهد ان العهد كان مسؤولا.
اللهم اني قد عفوت له حقي.
اللهم ارحمه حيا وميتا. فنحن لا ندري ما الذي جعله يفعل بنا كل ذلك؟
انا لله وانا اليه راجعون.
_______________
رب اشرح لي صدري

احمدوا ربكم على التاخير، فكل تأخيرة فيها خيرة ، والحل الوحيد هو ان تصبروا حتى يتغمد الله تعالى شيخنا الجليل الصافي جعفر بواسع رحمته وان يغفر له ذنوبه ويسامحه على عدم وفائه بالعهد ان العهد كان مسؤولا.
اللهم اني قد عفوت له حقي.
اللهم ارحمه حيا وميتا. فنحن لا ندري ما الذي جعله يفعل بنا كل ذلك؟
انا لله وانا اليه راجعون.
_______________
رب اشرح لي صدري

ameen



Re: من يحاسب الصافي جعفر؟

استفهامات

من يحاسب الصافي جعفر؟

هل يعقل ما يجري في سندس؟

هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟

هل منا من هو فوق المحاسبة؟

********************

Re: من يحاسب الصافي جعفر؟

استفهامات

من يحاسب الصافي جعفر؟

هل يعقل ما يجري في سندس؟

هل يقبل عقل عام أو خاص ما يجري في سندس؟

هل منا من هو فوق المحاسبة؟

Quote: من يحاسب الصافي جعفر؟



الانقاذ بتخلي ناسها لله


وناسها ما بخافوا الله


ونحنا ناس بنخاف الله


اذن حندعو الله يشيل الانقاذ




عجل بالنصـــر وبالفرج ياالله