موضوع ... جميل .. ويتطرق لمشكلة .. إجتماعية خطيرة .. وأسبابها كثيرة ..أهمها الحالة الإقتصادية للأسر .. التي جعلت رب المنزل يفقد السيطرة على أفراد الأسرة .. لانه لا يستطيع الوفاء .. بإلتزاماتهم .. ومن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره ..
الأخت سودانية. لك السلام و التحية. لا أود أن أعلّق كل شئ على شماعة السياسة و أولى الأمر , لكن التاريخ يخبرنا أن القدوة الحسنة و الولاية الخيّرة كم أصلحت من شأن الأمم ، و لأنهم قد وُلّوا من تمسكوا بفضيلة الإسلام و جوهر الإسلام , و الإسلام نفسه لم يأتنا يمشى وحده ، بل أنزله الله على من إجتباه وهو أفضل خلقه لا محالة ، و كأن الله أراد أن يضرب لنا ،و فى كل خطوة مثلاً طيباً صالحاً من خير الأنام , و لا يصلح إسلام المرء إلآ من إتّبع الكتاب و سنة النبى الكريم ، إذن فولاة الأمر هم حجر الزاوية لأنهم ظل الله فى الأرض ، فإن صلحوا ، صلحت الرعية ، و لا يتحقق صلاحهم إلآ بتطبيق الدين و الإسلام على أنفسهم أولاً ، فأنظرى حولك أختى ،فكم من بئر معطّلة و كم من قصر مشيد ؟؟!!!. فلا عجب أختى . مشهد لا يكاد يبارح ذاكرتى ابداً برغم مرور السنين ... مشهد طالبات داخلية إبراهيم طلب فى الخرطوم بحرى و هنّ يتناولن أول ساندوتش طعمية لهم فى اليوم ، و مع صلاة المغرب ، لأن الدولة كانت قد صفّت السكن و الإعاشة بحجة عجزها عن توفيرهم للطلاب ، لكنها لم تعجز قطعاً عن توفير الصواريخ و المدافع لمواصلة "جهادها " المزعوم فى الجنوب ، تاركةً الفتيات الصغيرات البعيدات عن أهلهن عرضة لـ "كلاب السكك " و للإغراء و الإغواء و فتنة النفس !!!! فكيف لا تزيغ عين بشر ضعيف و هو مجابه بكل هذا العوز و الإحتياج و الرغبة ؟؟ كيف. ما يجرى الان هو نتاج ما جرى فى السابق من تغييب الدين و حصره فى خانة الإحتياج و التوظيف الطفيلى ، فالدين صار مجرد كلمات تتلى فى الأجهزة الإعلامية حشداً أو تخويفاً أو تأبيناً للناس ، لا أكثر و لا أبعد من ذلك ، لن ينفع الترميم أختى لأن الكارثة قد نخرت نخاع الأمة و عقلها و لا يجدى علاج إلآ بقطع رأس و دابر الفساد ، تعلمينهم و يعلمهم الكل و من قبل يعلمهم الله. دمتى معافاة أختى
سودانية حبابك حبابك الموضوع بالجد خطير. لكن هل فعلا وصل هذه الدرجة من الاستعصاء في السودان تحديدا؟. إذا كان الأمر كذلك دا طرفنا من فتيش العروس و العرس. عندي ليك سؤال صغيرون كدا: شنو شيل الحال دا ؟ تسلمي و تعيشي
نهى النبى عن السباب واللعن قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ (صحيح البخاري:6044) عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضى الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لاَ يَرْمِى رَجُلٌ رَجُلاً بِالْفُسُوقِ وَلاَ يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ إِلاَّ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ (صحيح البخاري :6045)
التعوذ بالله من الشيطان عند الغضب عن سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدٍ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ اسْتَبَّ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ أَحَدُهُمَا فَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى انْتَفَخَ وَجْهُهُ وَتَغَيَّرَفَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِنِّى لأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الَّذِى يَجِدُ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَقَالَ أَتُرَى بِى بَأْسٌ أَمَجْنُونٌ أَنَا اذْهَبْ ( صحيح البخاري6048 )
اجتناب قول الزور عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ (صحيح البخاري: 6057)
تحرى الصدق دائما فى الكلام عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِوَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا (صحيح البخاري: 6094)
مقاربةً مع مداخلة الأخت عواطف أقول ما هو معلوم للجميع بأن الحب هو السلام .. وأن كل الديانات السماوية تدعو للخير والمحبة والوئام .. أماالإحتراب هو من صنع بعض بني الإنسان وتحديداً منهم الذين ( يكرهون) الحب وسيرة الحب .. لا حب بلا عدل .. الإستقواء على المستضعف هو النزعة العدائية لمحاربة الحب والسلام والوئام .. الذين يدعون أنهم دعاة سلم هم الأكثر دعساً لحقوق الإنسان بأحذيتهم.. هل يتوافق الإعتداء والسلم؟ هل يتوافق الظلم والعدل؟ هل يتوافق السلام والحرب؟ هل يتوافق الكره والحب؟ من العجب أن هناك من يسوق كل مضادات الحب ويبررها وكأنا أصبحنا ( صوت سيده).. حسبك أنك قلت ما يخلص الضمير ويبريء الذمة.. أحسنت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة