هل كان الاستاذ محمود محمد طه مسيحنا فى السودان ؟

ماهى فكرة الفدية؟
هل هى فكرة ان تقدم الفدية مقابل خلاص الاخرين ؟
وهل الفدية ممكن ان تكون بأى شئ ؟
وهل اعظمها فدية بالدم ؟
المسلمون يحتفلون بعيد الاضحية او عيد الفداء
وهى ان تفدى ابنأك بذبح كبش او غيرة ولابد ان يكون هناك دم !
لان الله سبحانه وتعالى فدى سيدنا اسماعيل بكبش (الى بقية السيرة المعروفة للجميع)
ونجدها فى الديانات السماوية ولكن بروايات مختلفة .
اذا فكرة الفداء موجودة اذا كانت لمن يعتقد فى الديانات السماوية او اسطورة لمن لايعتقد
فكل يثبت وجودها .
اما على مستوى الدين المسيحى فهى موجودة بصورة اكثر عمق (وكذلك عند المتصوفة)
فنجدها تتجسد على طول سيرة السيد المسيح ومرتبطة بشكل اساسى كعمود للديانة المسيحية
سير السيد المسيح على درب الالام تعذب من اجل احباءه ليكفر عنهم ومخلصالهم
وحمل خطاياهم الى الابد.

فهل كان الاستاذ محمود محمد طه مسيحنا حمل اخطأ الشعب السودانى فى ديكتاتورية مايو
وكان فدا ومخلصا لنا .
وهل كان الفكر الصوفى موجود فى عمق فكر الاستاذ والفكر الجمهورى عموما ؟
او كانت فكرة المسيح او المخلص ذات دلالة فى حياة الاستاذ ؟

سؤال :-
كم من الفداء نحتاج للتخلص من النظام الجاثم على صدر امتنا ؟

خطبة الفداء
الاستاذ محمود محمد طه

Quote: الزمن اضطرنا لنوقف الحديث الكلام القيل طيب جدا .. أفتكر مؤتمرنا دا لابد أن يؤرخ تحول عملى فى موقف الجمهوريين.. زي ماقلنا قبل كده: الناس سمعوا مننا كثير الكلمة المقروءة والمكتوبة، نحن عشنا زمن كثير فى مجالات عاطفية .. الإنشاد والقرآن والألحان الطيبة.. وجاء الوقت لتجسيد معارفنا وان نضع انفسنا فى المحك ونسمو فى مدارج العبودية سمو جديد.. الصوفية سلفنا ونحن خلفهم.. كانوا بيفدوا الناس، الوباء يقع يأخذ الشيخ الكبير، الصوفى الكبير وينتهى الوباء..دى صورة غيركم ما يعقلها كثير.. الجدرى فى قرية التبيب تذكروها؟ كان فى كرنتينه فى القرية لا خروج ولا دخول.. الشيخ الرفيع ود الشيخ البشير اخو الشيخ السمانى مات بالجدرى فى القرية .. شيخ مصطفى خال خديجه بت الشريف، هو صديقنا وبزورنا كثير قال: حصلت وفاة ومشيت أعزى.. مر على الشيخ الرفيع ، ( اخو الشيخ السماني ، شيخ المقاديم الهسع بيعطروا ليكم حلقات الذكر ديل ) .. قال لى بمشى معاك .. قال: مشينا سوى إيدو فى إيدى كان فيها سخانة شديدة.. وصلنا محل الفاتحة واحد قال ليهو يا الشيخ! المرض دا ما كمَّل الناس؟؟ الشيخ الرفيع قال: المرض بنتهى، لكن بشيل ليهو زولاً طيب.. قمنا من المجلس وصلنا البيت والسخانة كانت الجدرى! ومات الشيخ الرفيع ووقف الجدرى.. السيد الحسن أيضا مات بوباء وانتهى الوباء.. وفى سنة 1915م الشيخ طه مات فى رفاعة بالسحائى، وكان مستطير بصورة كبيرة وما عندو علاج وما كان بينجى منو زول، الما يموت يتركو بى عاهة.. مات الشيخ طه والمرض انتهى.. الحكاية دى عند الصوفية مضطردة ومتواترة، العلمانيين تصعب عليهم .. انتو هسع لابد تفدوا الشعب السودانى من الذل والمهانة الواقعة عليهو والجلد.. واحد من الأخوان لاحظ قال: القيمة من المسيرة أن تشاهدوا الجلد الواقع.. واحدة من الأخوات قالت :العسكرى شاب والمجلود شيخ كبير والقاضى واقف يستمتع.. وهى مسالة أحقاد وضغائن ونفوس ملتوية تتولى أمور الناس.. قد تجلدوا.. ما تنتظروا تسيروا فى المسيرة وتحصل معجزة تنجيكم.. هى بتحصل لكن ماتنتظروها.. خلو الله يجربكم ما تجربوا الله.. تعملوا الواجب العليكم، تنجلدوا ترضوا بالمهانة.. ومن هنا المحك البيهو بتكونوا قادة للشعب العملاق.. ويكون فى ذهنكم قول الله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) وآية ثانية أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه: متى نصر الله؟ ألا أن نصر الله قريب..) ما أحب أن تصابوا بخيبة أمل من العقبات ألبتلاقيكم فى الطريق.. ويكون مؤكد الأمر النحن بنواجهو محتاجين ليهو فى الداخل.. كل أمر يساق ليكم يقويكم وهو عناية من الله ولطف.. ولكن الناس يسوقوا أمرهم بالجد، وكل واحد يدخل فى مصالحة ورضا بالله.. تواجهوا أمركم لتفدوا شعبكم وبعضكم بعض لترتقوا درجات فى واجبكم وعبادتكم.. أمركم قريب ومعنيين بيهو.. انتم محفوظين.. لكن ماتفتكروا الطريق مفروش أمامكم بالورود.. استعدوا فى قيامكم بالواجب المباشر تكونوا دائمى النعمة وموضع نظر الله وعنايتو.. ثقوا بيهو.. ان شاء الله أمركم قريب والله إدخركم للأمر دا.. وانتم اليوم الغرباء بصورة كبيرة، كل المجتمع السودانى فى كفة والجمهوريين فى كفة، الجمهوريين مطلوبين ، الناس الطالبنكم فداية ليكم، وظلماتكم نور.. أنتم موضع عناية، تقبلوا العناية، وسيروا راضيين بالله، بالصورة دى يكون ختام مؤتمرنا)..

الأستاذ محمود فدا الشعب السوداني من قوانين سبتمبر.. ومشى وأخد معاه نظام مايو.. لكن لأننا شعب ما بتعلم من الأخطاء وبنسمح بإننا نستغل .. حكمنا نفس الناس .. ولمدة سبعتاشر سنة... وعشان نستحق إننا نطلع من دائرة الاستغلال دي... لازم نستحق ونرقى عشان نطلع من سيطره الإسلاميين...


شكرا يا متوكل... بوست يحوي أسئلة جميلة.. لكن أتمنى إنه الناس ما يجوا يلفوا الكلام.. ويخوضوا في الترهات ....


تحياتي.. وكل عام وانت بخير

بنت الحسين

الاخت بنت الحسين

حقيقة ان حياة الاستاذ تحتاج لوقفة وتمعن وبالاخص
خارج اطار الفكر الجمهورى لمعرفة تفاصيل حياته الثره
فحياة الاستاذ عبارة عن اسئلة متواصلة نطرحها علنا نستفيد من
الاجابة عليها .
فاللكثيرين حياة الاستاذ عبارة عن لغز وصورة مبهمة لو عزلناها
خارج اطار الفكر الجمهورى

اطرح هذة الاسئلة لان خطبة الفداء لفتت نظرى بما تحوية من ابعاد صوفية
ولحوجتى الشخصية لمعرفة الاستاذ من زوايا اخرى بعيدا عن السياسة رغم ان
السياسة لاتنفصل من الحياة عامة .

نعم يا أخ متوكل

وياله من فداء .. ويالها من تضحية .

ودا من فرط عشقه ومحبته البلا حدود للشعب السودانى .. كل الشعب السودانى .

ولو ’قدر للأستاذ أن يحيا مأئة مرة .. لفدى الشعب السودانى مأئة مرة .



شكرا لهذا البوست الملئ بالمعانى والعبر فى يوم ذكرى إستشهاد الأستاذ .. الإنسان .

Quote: ولو ’قدر للأستاذ أن يحيا مأئة مرة .. لفدى الشعب السودانى مأئة مرة .

من بقامة الاستاذ ؟

نعم كان، ولم يزل، يا عزيزي متوكل!
وسأعود، للاستفاضة فيما أعنيه؟

د/ مهدى
العزيز الفاضل / حيدر
مرحبا بمداخلاتكم

بكل المحبة والاريحية نحاول معا طرح
الاسئلة وعلامات الاستفهام لتوضيح ومعرفة
ماهية الاستاذ من خلال حياتة وسيرتة العطرة

نعم!

أولاً مرحبأبك الاخ متوكل بعد انقطاع و طول غياب وهاأنت كما أنت.....متجدد... ومتامل و متفكر و فوق كل ذلك مبتعداً عن ماصاره هذأ البراح والالق الجميل من التدارك...

الحديث عن افكار الاستاذ محمود وعن شخصه حق مباح الى كل الشعب السودانى وتساؤلك فى محله و اتمنى من الاخوة الجمهوريون، مع صمتهم الممتد، نفض الغبار عن كثير من التساؤل الذى يدور وألا يتركوا الحبل للذين يحاولون غمر الفكرة فى مهدها. أعتب على اصدقائى وهم كثر من الاخوان الجموريين أن يبدوأ بالنقاش ,اخص بالذكر الدكتور أحمد دالى والدكتور أحمد المصطفى حسين والدكتور عادل الطيب محمد يوسف وكل من يحمل معرفة حقيقية بطبيعة الخطوة التى أفتدءا بها الاستاذ كل الشعب السودانى فى موقف لن ينسى مهما تقدم التاريخ.


صديق-الدوحة

الاخ صديق تحية من القلب
اعتقد انها فرصة طيبة لتوثيق حياة الاستاذ
الغير مرئية للأخرين .
وخاصة المتداولة شفاهة حتى يتم توثيقها
فالقائد الاستاذ مثال يحتذى بحق

الأخ العزيز متوكل
تحية طيبة
وشكرا على البوست الراقي

Quote: اعتقد انها فرصة طيبة لتوثيق حياة الاستاذ الغير مرئية للأخرين . وخاصة المتداولة شفاهة حتى يتم توثيقها فالقائد الاستاذ مثال يحتذى بحق

أعتقد أن الأخ عبد الله عثمان افتتح خيطا ينحو هذا المنحى:
الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى
أرجو أن يواصل فيه ..
سأعود للتعليق على مسألة الفداء عند الجمهوريين في وقت لاحق
عمر

إلى الأعالي ننظر معكم، يا متوكل!
تحياتي لك ولكل القراء الكرام.

الاخ العزيز متوكل بحر
تحية طيبة
اعلى قيمة انسانية هي التضحية
وتحتاج لمجاهدات عظيمة
وكان الاستاذ دئما يضرب مثل بالشيخ الذى دخل ارض الطاعون ومات وانتهى الطاعون ليعمق فكرة التضحية
وما ابشع الطاعون الذى رحل الاستاذ بسببه وعاد مرة اخرى في صورة انفلونزا الطيور\الاخوان المسلمين عالمية تجلت اخيرا في المسخ المسمي المحاكم الصومالية
..........
عاش الاستاذ ومات من اجل الشعب السوداني
وكذلك الكثيرين واخرهم ادكتور جون قرنق

وهذ يحدد تماما الفرق بين تعاطي السياسة يصورة غيرية بين تعاطيها بصورة ذاتية
بين الالتزام بالافكار وبين المتاجرةبها والحديث ذو شجون
..........
عمك الهادي بسلم عليك ووصاني اكتب ليك تلفونو

00967-711904026