في مناقب الصالحين وكرامات الأولياء

طالعت موضوعاً جميلاً في كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف)
يحكي عن مناقب الصالحين وكرامات الأولياء، وسأقوم إن شاء
الله بإيراد بعض منها كل ما سنحت الفرصة، تعميماً للفائدة.

حكي عن الحسن البصري قال: نزل سائل بمسجد فسأل الناس
أن يطعموه كسرةً فلم يطعموه، فقال الله تعالى لملك الموت:
اقبض روحه فإنه جامع، فقبض روحه، فلما جاء المؤذن رآه
ميْتاً فأخبر الناس بذلك فتعاونوا على دفنه، فلما دخل المؤذن
المسجد وجد الكفن في المحراب مكتوباً عليه: هذا الكفن مردودٌ
عليكم بئس القوم أنتم، استطعمكم فقيرٌ فلم تطعموه حتى مات جوعاً،
من كان من أحبابنا لا نكله إلى غيرنا.

نصر الدين
مرحبتين حبابك كل سنة وانت طيب
لعلك انت والعيال بخير
واصل هذا البوست (المختلف)

Quote: من كان من أحبابنا لا نكله إلى غيرنا.

اللهم اجعلنا من احبابك
وكفى..

وحكي عن حذيفة المرعشي رضي الله عنه، وكان قد خدم
إبراهيم الخواص رضي الله عنه وصحبه مدةً طويلة فقيل له:
ما أعجب ما رأيت منه؟ فقال: بقينا في طريق مكة أياماً لم نأكل
طعاماً فدخلنا الكوفة فأوينا إلى مسجد خرب فنظر إليّ إبراهيم
وقال: يا حذيفة أرى بك أثر الجوع فقلت: هو كما ترى فقال:
عليّ بدواةٍ وقرطاس، فأحضرتهما إليه فكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم أنت المقصود بكل حال والمشار إليه
بكل معنى ثم قال:

أنا حامـدٌ أنا شاكـرٌ أنا ذاكـرٌ أنا جائعٌ أنا ضائعٌ أنا عاري
هي ستةٌ وأنا الضمينُ لنصفها فكنِ الضمين لنصفها يا باري
مدحي لغيرك لهبُ نارٍ خضتها فأجرْ عبيدك من لهيب النارِ

قال حذيفة ثم دفع إليّ الرقعة وقال: أخرج بها ولا تعلّق قلبك
بغير الله تعالى وادفعها إلى أول من يلقاك: قال: فخرجت فأول
من لقيني رجلٌ على بغلةٍ فناولته الرقعة فأخذها فقرأها وبكى
وقال: ما فعل بصاحب هذه الرقعة؟ قلت: هو في المسجد الفلاني
فدفع إليّ صرةً فيها ستمائة درهم فأخذتها ومضيت فوجدت رجلاً
فسألته من هذا الراكب على البغلة؟ فقال: هو رجل نصراني قال:
فجئت إبراهيم وأخبرته بالقصة فقال: لا تمس الدراهم فإن صاحبها
يأتي الساعة. فلما كان بعد الساعة أقبل النصراني راكباً على بغلته
فترجل على باب المسجد ودخل فأكبّ على إبراهيم يقبل رأسه ويديه
ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله.
قال: فبكى إبراهيم الخواص فرحاً به وسروراً وقال: الحمد لله الذي
هداك للإسلام وشريعة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

الحبيب عادل أبو محمود
كل عام وإنت بخير وصحة وعافية
سرني ظهورك يا رجل وحمداً لله على السلامة
لقد سئمنا من بوستات الرمة وحباسها
قلنانستريح شوية في رياض الصالحين وحماهم
خليك معاي وبتعشم المزيد منك
كن بخير يا صديقي

مدد

أسيادي القوم

الأخ العزيز الباشمهندس عاطف عمر
لك التحية والود والإعزاز
ازدان بك هذا المكان وشرف بك مع أهل الله ..
هؤلاء القوم يعيشون بيننا بلا ضوضاء أو صخب، وأجمل ما فيهم
أنه ليس لديهم لافتات أو بيزينس كارد، السعيد من يكتشفهم ويظفر بالتقرب
إليهم والتعرف إلى عالمهم.
الدنيا عندهم جيفة نتنة لذلك طلقوها وهربوا منها إلى رب العباد والأسياد
نسأل الله أن يمنحنا الانتباهة لنكون منهم.

منْ كان يعلمُ أن الموت يُدركُهُ والقبرُ مسكنُهُ والبعثُ يُخرجُهُ
وأنّه بين جنّاتٍ مزخرفةٍ يومَ القيامـةِ أو نارٍ ستُنْضِجُهُ
فكلُّ شيءٍ سوى التقوى به سمجٌ ومنْ أقام عليهِ مـنه أسمـجُهُ
ترى الذي اتخذَ الدنيا له وطناً لم يدرِ أن المنايا سوف تزعجُهُ

وحكي أن سريّ السقطي رحمه الله تعالى قال: أرقت ليلة ولم أقدر
على النوم، فلما طلع الفجر صليت فلما أصبحت دخلت المارستان
فإذا أنا بجارية مقيدةٍ مغلولة وهي تقول:

تُغلُّ يدي إلى عنقي وما خانت وما سرقتْ
وبين جوانحي كبِدٌ أحسّ بها قد احترقتْ

قال: فقلت للقيّم: ما هذه الجارية؟ قال: هذه جاريةٌ اختل عقلها
فحُبستْ لعلها تصلح، فلما سمعتْ كلامه تبسّمتْ وقالت:
معشرَ الناس ما جننتُ ولكنْ أنا سكرانةٌ وقلبي صاحي
لمَ غللتم يدي ولم آتِ ذنباً غير هتكي في حبّه وافتضاحي
أنا مفتونةٌ بحبّ حبيبٍ لستُ أبغي عن بابه منْ براحِ
ما على منْ أحبّ مولى الموالي وارتضاهُ لنفسه من جُناحِ

قال: فلما سمعت كلامها بكيتُ بكاءً شديداً فقالت: يا سري هذا
بكاؤك من الصفة فكيف لو عرفته حق المعرفة. قال: فبينما هي
تكلمني إذا جاء سيّدها، فلما رآني عظّمني فقلت: والله هي أحق
مني بالتعظيم فلمَ فعلتَ بها هذا؟ قال: لتقصيرها في الخدمة وكثرة
بكائها وشدة حنينها وأنينها كأنها ثكلى لا تنام ولا تدعنا ننام وقد
اشتريتها بعشرين ألف درهم لصناعتها، فإنها مطربة، قلت: فما كان
بدءُ أمرها؟ قال: كان العود في حجرها يوماً فجعلتْ تقول:

وحقِّك لا نقضتُ الدهر عهداً ولا كدّرتُ بعد الصفو وُدّا
ملأتَ جوانحي والقلبَ وجدا فكيف أقِرُّ يا سكني وأهدأ
فيا من ليس لي مولىً سواهُ تراكَ رضيتني بالباب عبدا

فقلت لسيدها: أطلقها وعليّ ثمنها، فصاح وافقراه من أين لك
عشرون ألفاً يا سري فقلت: لا تعلجل عليّ فقال: تكون في المارستان
حتى توفيني ثمنها فقلت: نعم
قال سري: فانصرفت وعيني تدمع وقلبي يخشع وأنا والله ما عندي
درهم من ثمنها، فبتّ طول ليلتي أتضرع إلى الله تعالى فإذا بطارقٍ
يطرق الباب ففتحتُ ودخل عليّ رجلٌ ومعه ستةٌ من الخدم ومعهم
خمس بُدَر (أكياس) فقال: أتعرفني يا سري؟ قلت: لا، قال: أنا أحمد
بن المثنى كنتُ نائماً فهتف بي هاتفٌ وقال لي: يا أحمد هل لك في
معاملتنا؟ فقلت: مَنْ أولى مني بذلك فقال: أحملْ إلى سري السقطي
خمس بدر من أجل الجارية الفلانية فإنّ لنا بها عناية، قال سري:
فسجدتُ لله شكراً وجلستُ أتوقع طلوع الفجر، فلما طلع صلينا وذكرنا
وانصرفنا نحوها فسمعناها تقول:

قد تصبّرتُ إلى أنْ عيل من حبّك صبري
ضاق من غلّي وقيدي وامتهاني منك صدري
ليس يخفى عنك أمري يا مُنى قلبي وذخري
أنتَ قد تُعتق رقّي وتفكُّ اليوم أسري

قال سري: فبينما أنا أسمعها وإذا بمولاها قد جاء وهو يبكي فقلت:
لا بأس عليك قد جئناك برأس مالها وربح عشرة آلاف درهم. فقال:
والله لا فعلت ذلك قلت: نزيدك، قال: والله لو أعطيتني ما بين الخافقين
ما فعلت وهي حرة لوجه الله تعالى قال: فتعجبت من ذلك وقلت: ما كان

هذا كلامك بالأمس فقال: حبيبي لا توبخني فالذي وقع لي من
التوبيخ كفاني وأشهدك أني قد خرجت من جميع مالي صدقة
في سبيل الله تعالى، وإني هاربٌ إلى الله تعالى فبالله عليك
لا تردني عن صحبتك فقلت: نعم. ثم التفت فرأيت صاحب
المال يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: يا أستاذي ما قلبني مولاي
لما ندبني إليه وردّ علي ّ ما بذلتْ، أشهدك أني قد خرجت
من جميع ما أملكه لله تعالى في سبيل الله وكل عبد أملكه
وجارية أحرار لوجه الله تعالى. قال سري: فقلت: ما أعظم
بركتك يا جارية. قال: فنزعنا الغل من عنقها والقيد من رجلها
وأخرجناها من المارستان فنزعت ما كان عليها من ناعم الثياب
ولبستْ خماراً من صوف ومدرعة من شعر وولتْ.
قال سري: فتوجهت أنا ومولاها وصاحب المال إلى مكة، فبينما
نحن نطوف إذ سمعنا صوتاً فتبعناه فإذا هي امرأةٌ كالخيال، فلما
رأتني قالت: السلام عليك يا سري فقلت لها: وعليك السلام ورحمة
الله وبركاته، منْ أنتِ؟ فقالت: لا إله إلا الله وقع الشك بعد المعرفة،
فتأملتها فإذا هي الجارية فقلت لها: ما الذي أفادك الحق بعد انفرادك
عن الخلق فقالت: أُنسي به ووحشتي من غيره. ثم توجهت إلى البيت
وقالت: إلهي كم تخلفني في دارٍ لا أرى فيها أنيساً، قد طال شوقي إليك
فعجل قدومي عليك. ثم شهقتْ شهقة وخرّت ميتة رحمة الله تعالى عليها
فلما نظر إليها مولاها بكى وجعل يدعو ويضعف كلامه إلى أن خرّ ميتاً
رحمة الله عليه، فدفناهما في قبرٍ واحد.

بحرمةِ ما قد كان بيني وبينكمُ من الود إلا ما رجعتمْ إلى وصل
ولا تحرموني نظرةً من جمالكم فلن تجدوا عبداً ذليلاً لكم مثلي
فو الله ما يهوى فؤادي سواكمُ ولو رشقوهُ بالأسنةِ والنّبلِ

حذف للتكرار

Quote: هؤلاء القوم يعيشون بيننا بلا ضوضاء أو صخب، وأجمل ما فيهم أنه ليس لديهم لافتات أو بيزينس كارد، السعيد من يكتشفهم ويظفر بالتقرب إليهم والتعرف إلى عالمهم. الدنيا عندهم جيفة نتنة لذلك طلقوها وهربوا منها إلى رب العباد والأسياد نسأل الله أن يمنحنا الانتباهة لنكون منهم.

صلاة الله والتسليم يصبا **** ضريح المصطفى ما الريح هبا
سلام الله على القوم الأطبا **** رجال الله فرسان المحبا
رجالاً همهم حب الإله **** وحب رسوله الصافي المنبأ
رجالاً تعبد المولى دواماً **** تشاهد ربها من غير غبا
رجالاً جاهدوا في الله حقاً **** وألبسهم ثياب الحب جبا
وحلاهم بأوصاف الكمال **** قديماً منذ قال ألست ربا
وأجلسهم على بسط التداني **** وتوجهم بتيجان المحبا
وأطعمهم لذيذاً من لدنه **** فما العسل النقي وما المربا
سقاهم ربهم شرباً طهوراً **** شراباً صافياً نهلاً وعبا
وعلمهم بعلم لو أباحوا به **** لغير محقه عقله استربا
ولو ظهروا بكنه الوصف منهم**** لحجوهم وما حجوا لكعبا
ولو نظروا بلحظات العيون **** كظرف من فشكليت تعبا
فإن رمت الفلاح فلذ حماهم **** وزاورهم ولا تجعلها غبا
وإن نادوا فلبهم وبادر **** واخضع للجناب وكن محبا
وابذل كل ما ملكت يداك **** عسى من فيضهم يكسوك جبا
واجهد في محبتهم بصدق **** واخلاص وثق بالله ربا
واحذر أن تصاحبهم لشئ **** يكدر منك أوصاف المحبا
فتصرف جل وقتك في عناء **** وترجع للورى كخليف ركبا
وصلي الله ربي ثم سلم **** على المختار أفضل من تنبأ
تعم الآل والأصحاب دوماً **** بشيراً يرتجي منكم محبا

الأخ الحبيب نصر الدين
سوف نجلس في دوحتك الوارفة هذه
في رحاب من لا يشقى جليسهم

Quote: صلاة الله والتسليم يصبا **** ضريح المصطفى ما الريح هبا سلام الله على القوم الأطبا **** رجال الله فرسان المحبا رجالاً همهم حب الإله **** وحب رسوله الصافي المنبأ رجالاً تعبد المولى دواماً **** تشاهد ربها من غير غبا رجالاً جاهدوا في الله حقاً **** وألبسهم ثياب الحب جبا وحلاهم بأوصاف الكمال **** قديماً منذ قال ألست ربا وأجلسهم على بسط التداني **** وتوجهم بتيجان المحبا وأطعمهم لذيذاً من لدنه **** فما العسل النقي وما المربا سقاهم ربهم شرباً طهوراً **** شراباً صافياً نهلاً وعبا وعلمهم بعلم لو أباحوا به **** لغير محقه عقله استربا ولو ظهروا بكنه الوصف منهم**** لحجوهم وما حجوا لكعبا ولو نظروا بلحظات العيون **** كظرف من فشكليت تعبا فإن رمت الفلاح فلذ حماهم **** وزاورهم ولا تجعلها غبا وإن نادوا فلبهم وبادر **** واخضع للجناب وكن محبا وابذل كل ما ملكت يداك **** عسى من فيضهم يكسوك جبا واجهد في محبتهم بصدق **** واخلاص وثق بالله ربا واحذر أن تصاحبهم لشئ **** يكدر منك أوصاف المحبا فتصرف جل وقتك في عناء **** وترجع للورى كخليف ركبا وصلي الله ربي ثم سلم **** على المختار أفضل من تنبأ تعم الآل والأصحاب دوماً **** بشيراً يرتجي منكم محبا

الحبيب عاطف
هذا لعمري أبلغ واروع ما قرأت لأهل الله
من قائل هذه القصيدة الرائعة؟
جعلها الله في ميزان حسناتك.
سوف أكتب في نهاية البوست عن اثنين
من زملائك المهندسين حيرني أمرهما
فكن متابعاً معنا لو تكرمت..

Quote: من قائل هذه القصيدة الرائعة؟

الحبيب نصر الدين
سلام ومحبة واحترام
قائل القصيدة هو سيدي الشيخ البشير محمد نور ( راجل شمبات ) وهو تلميذ العارف بالله أبونا الشريف محمد الأمين بن الشريف محمد الخاتم ( رضى الله عنهم ) .

Quote: فكن متابعاً معنا لو تكرمت..

لا يكرم المرؤ في داره
فهذا البوست دارنا، نهيم فيه مع أهل الذكر ، نعيش ذكراهم العطرة،وذكرى مربيهم الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

Quote: قائل القصيدة هو سيدي الشيخ البشير محمد نور ( راجل شمبات ) وهو تلميذ العارف بالله أبونا الشريف محمد الأمين بن الشريف محمد الخاتم ( رضى الله عنهم ) . لا يكرم المرؤ في داره فهذا البوست دارنا، نهيم فيه مع أهل الذكر ، نعيش ذكراهم العطرة،وذكرى مربيهم الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

الأخ الفاضل عاطف عمر
نفعنا الله بجاه سادتنا الكرام أبونا الشيخ البشير
وأبونا الشيخ محمد الأمين بن الشريف محمد الخاتم
وهؤلاء تتبعهم سيرتهم العطرة في كل بقعة ومكان
كنت أقيم بشمبات الجنوبية من سنة 90 وحتى مغادرتي السودان في سنة 98
ومسجد الشيخ البشير ليس ببعيد عنا
ولكنني كنت أصلي وأحضر الاذكار كلما سنحت الفرصة
في مسجد الرجل الصالح شيخنا زين العابدين بن الشيخ الحسن
بن الشيخ قريب الله قدس الله سرهم جميعاً
وبعد وفاته خلفه ابنه الشيخ الشعراني رضي الله عنه
وكانت تربطني مودة وود مع المرحوم محمد زين العابدين وأبنائه
ومع أهل شمبات الكرام العابدين الذاكرين
وهذه القصيدة سوف تكون إن شاء الله حافزاً لي لزيارة مقام الشيخ البشير
والاتصال بأهله الطيبين نفعنا الله بجاههم
أنا مسرور جداً يا باشمهندس لتواجدك ولتشريفك لهذا البوست العبق
بسيرة أولياء الله الصالحين

يلحقونا وينجدونا

نصر الدين

بارك الله فيك

وفي عباده الصالحين

Quote: بارك الله فيك وفي عباده الصالحين

الأخ الكريم حيدر
غفر الله وبارك في كل من شارك أو طالع هذا البوست
ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً من عباده الذاكرين

Quote: يلحقونا وينجدونا

الأخت العزيزة الجندرية
نسأل الله أن ينفعنا بجاههم
وأن يجعلنا من جلسائهم
لك المعزة والتقدير

ارحنا بهم يا ودالبشير

ارحنا

ولولا هواهم في القلوب وفي الحشاء
لما ذاق قلب لذة الايمان....

شكرا ود البشير علي هذه الاطلالة السمحاء
ولا تنسي (الصالحون اذا ذكرتهم نفعوا )
والنفع هنا بالاقتداء طبعا ليس كما عند العامة
اولئك الزاهدون من الدنيا اللاهثون الي ما عند الله
الي الذي يبقي (وما عند الله باق )
دخل احد الحوار حديثا الى ابن شيخه الراحل
ومن داخل مجلسه اعلن اعتزاله قائلا :لن اكن لك حوارا من الان
لا لشئي الا لانك تزوجت من طليقة ابيك
نعم قد تزوج شيخنا العصري الدنيا
وباتت علاقاته المتطورة مع زوي النفوذ والمال
ومدد ود البشير

Quote: شكرا ود البشير علي هذه الاطلالة السمحاء ولا تنسي (الصالحون اذا ذكرتهم نفعوا ) والنفع هنا بالاقتداء طبعا ليس كما عند العامة اولئك الزاهدون من الدنيا اللاهثون الي ما عند الله الي الذي يبقي (وما عند الله باق ) دخل احد الحوار حديثا الى ابن شيخه الراحل ومن داخل مجلسه اعلن اعتزاله قائلا :لن اكن لك حوارا من الان لا لشئي الا لانك تزوجت من طليقة ابيك نعم قد تزوج شيخنا العصري الدنيا وباتت علاقاته المتطورة مع زوي النفوذ والمال

عزيزي معاذ
مشتاقين والله كتير
نعم يا معاذ ما زال هناك جهل من بعض العامة
واعتقاد خاطيء نحو مفهومهم لنفع الصالحين
وما قصة المرأة التي اشتكت لشيخها من وجود فأر ببيتها
وعندما نصحها بأن تحضر له قطاً قالت له (إنت كديسي يا الشيخ)..
والصالحون يجب أن نفهم بأنهم علماء ويجب أن ننتفع
بعلمهم ونقتدي أثرهم بعمل الخير وابتغاء وجه الله
في كل حركاتنا وسكناتنا.. ومجالسة الصالحين يا معاذ
لا تدانيها حلاوة ولا تجاريها غلاوة.
أما مسألة الشيوخ المودرن فهم موجودون ولا ننكر ذلك
وهم بالتدريج سيفقدون ما عند الله وما عند الناس..
في قراءتي الأولى لمداخلتك حدثتني نفسي الأمارة بالسوء
أنها بداية تدشين لخط جديد مع ناس (شقة)
ولكن زالت مني الغشاوة بعد القراءة الثانية.
بالمناسبة أين المدعو حسن البشاري؟

Quote: ولولا هواهم في القلوب وفي الحشاء لما ذاق قلب لذة الايمان....

الأخ العزيز فيصل
متعك الله بالإيمان وجعلك من المقبولين
ابق معنا يا حبيب لننهل من خمرة القلوب
بارك الله فيك وأيدك بنصره

انتم فروضي ونفلى
انتم حديثي وشغلى
يا قبلتي فى صلاتي
اذا وقفت اصلي





ـــــــــــــــــ


انتم عز الانام وانتم الحكام
ايضام عبد فى حماكم نازل
كلا وكلا كيف كيف يضام

واصل يا ود البشير بتعطير ارجائنا بأريج القوم

وحكي أن ملاحاً بنهر النيل بمصر قال: كنت أعدي من الجانب الغربي
إلى الجانب الشرقي ومن الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي، فبينما أنا
ذات يوم في الزورق، إذا بشيخ مشرق الوجه عليه مهابة فقال: السلام عليكم
فرددت عليه السلام فقال: أتحملني إلى الجانب الغربي لله تعالى؟ فقلت: نعم
فصعد إلى الزورق وعديت إلى الجانب الغربي، وكانت عليه جبة مرقعة وبيده
ركوة وعصا، فلما أراد الخروج من الزورق قال لي: إني أريد أن أحمّلك أمانة
قلت: ما هي؟ قال: إذا كان غداً وقت الظهر تجدني عند تلك الشجرة ميتاً وستنسى،
فإذا أُُلهمتْ فأتني وغسلني وكفنّي في الكفن الذي تجده عند رأسي وصلّ عليّ
وادفنّي تحت الشجرة، وهذه المرقعة والركوة يأتيك من يطلبها منك فادفعها إليه
ولا تحتقره. قال الملاح: ثم ذهب وتركني فتعجبت من قوله، وبتّ تلك الليلة فلما
أصبحت انتظرت الوقت الذي قال لي فلما جاء وقت الظهر نسيت فما تذكرت إلا
قريب العصر فسرت بسرعة فوجدته تحت الشجرة ميتاً ووجدت عند رأسه كفناً
جديداً تفوح منه رائحة المسك فغسلته وكفنته، فلما فرغت من غسله حضر عندي
جماعة عظيمة لم أعرف منهم أحداً، فصلينا عليه ودفنته تحت الشجرة كما عهد إليّ
ثم عدتُ إلى الجانب الشرقي وقد دخل الليل فنمت. فلما طلع الفجر وبانت الوجوه
إذ أنا بشابٍ قد أقبل عليّ فحققت النظر في وجهه فإذا هو من صبيان الملاهي كان
يخدمهم، فأقبل وعليه ثياب رقاق وهو مخضوب الكفين وطاره تحت إبطه فسلّم عليّ
فرددت السلام فقال: يا ملاح أنت فلان بن فلان؟ قلت: نعم قال: هات الوديعة التي
عندك قلت: ومن أين لك هذا؟ قال: لا تسأل فقلت: لابد أن تخبرني فقال: لا أدري إلا
إني البارحة كنت في عرس فلان التاجر فسهرنا نرقص ونغني إلى أن ذكر الله
الذاكرون على المآذن فنمت لأستريح وإذا برجلٍ قد أيقظني وقال: إن الله تعالى قد
قبض فلاناً الولي وأقامك مقامه فسرْ إلى فلان بن فلان صاحب الزورق فإن الشيخ
أودع لك عنده كيت وكيت. قال: فدفعتها له وخلع أثوابه الرقاق ورمى بها في الزورق
وقال: تصدق بها على ما شئت، وأخذ الركوة والعصا ولبس المرقعة وسار وتركني
أتحرق وأبكي لما حرمت من ذلك وأقمت يومي ذلك أبكي إلى الليل، ثم نمت فرأيت
رب العزة جل جلاله في النوم فقال: يا عبدي أثَقُـلَ عليك أن مننت علي عبدٍ عاص
بالرجوع إليّ إنما ذلك فضلي أوتيه من أشاء من عبادي وأنا ذو الفضل العظيم.

Quote: انتم فروضي ونفلى انتم حديثي وشغلى يا قبلتي فى صلاتي اذا وقفت اصلي

الأخ الكريم المكاشفي
سمي مكاشفي القوم شيخنا الجليل العارف بالله
كان لابد أن تكون ضمن من يتفيأ تحت هذه الظلال الوارفة
نسأل الله أن يجعلك من الواردين إلى الكوثر
مشكور على المشاركة والتكرم بالحضور إلى هذه الدوحة

الحبيب نصر الدين
نضر الله ايامك وحفظك
يشهد الله انى كنت محتاج لمثل هذا البوست
اصبحت اليوم مهموما
وعادت الروح بذكر الصالحين الهم اجعلنا من رواد مجالسهم
لاتحرمنا منهم واجعل هذا البوست منهلا ننهل منه ونغسل فيه نفوسنا
تحياتى للاسره الكريمه
ملحوظه
الاميل الرسلتوا ابى يفتح معاى وكل سنه وانت طيب

Quote: نضر الله ايامك وحفظك يشهد الله انى كنت محتاج لمثل هذا البوست اصبحت اليوم مهموما وعادت الروح بذكر الصالحين الهم اجعلنا من رواد مجالسهم لاتحرمنا منهم واجعل هذا البوست منهلا ننهل منه ونغسل فيه نفوسنا

رفيق الصبا الصديق جلال ناصر
أظنني موعود في بوست الأحباب بزيارة كل الأحباب
كيف حالك وعساك بخير يا رجل
يشهد الله كنت في خاطري هذا الصباح وأنا ذاهب إلى المكتب
وعندما دخلت وجدتك من ضمن الزائرين
والحمد لله يا جلال أن كان لك في هذا البوست سلوى وعزاء
إنها الغربة اللعينة يا جلال تجعل الإنسان حياً كالميت
لكن لا تكترث يا صديقي ولا تستسلم لها
أنا أتعامل مع الغربة بأن أزهج عند الشهيق وأنسى عند الزفير
كان الله في عونك..
ملاحظة:
لفتح البوست وقراءته أعمل REPLY
وكأنك تود أن ترد عليه فستجد محتوى الرسالة
في الأسفل إن شاء الله
هذا الشيء حدث لي في كل رسالاتك التي أرسلتها لي