اذا كان للكنائس قول فى الانفصال

ورد من احد الاخوة فى المنبر العام مايلى:زعماء الكنائس بالجنوب‮ ‬يعلنون الإنفصال عن الشمال

ترجمة‮: ‬عبدالله السباك

يتأهب زعماء الكنائس في‮ ‬الجنوب لاعلان الانفصال النهائي‮ ‬للاقليم عن الشمال‮..‬ وقال نائب الامين العام للمؤتمر الاقليمى لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية السودانية سانتينو مورينو،‮ ‬إن الخرطوم فشلت في‮ ‬جعل خيار الوحدة جاذباً‮ ‬وتابع‮: »‬كان من المفترض ان‮ ‬يجعل الشمال الوحدة جاذبة من خلال اتفاقية السلام الشامل وهذا لم‮ ‬يحدث ويمكنني‮ ‬ان اؤكد اننا في‮ ‬الجنوب سنعلن استقلال دولتنا‮«.‬ وذكر مورينو ان شعب الجنوب‮ ‬يريد الاستقلال عن الشمال حتى‮ ‬يتمكن من إحداث التقدم والتنمية‮.‬

اما الرد فيكون:
للكنائس ادوار مؤثرة اكتر من السياسين ، خاصة فى وسط الشعبى لان المجتمع فى الجنوب وجد الخدمة من الكنائس اكثر من السياسية فى مجال الاغاثة والتعليم والصحة ، دور السياسية فى الجنوب مربوط بفهم الحرب والمعاناة والتهميش ورفض الاخر وفرض نماذج بغية محو الاخر فعندما تاتى خطوة كما يزعم بصدد الانفصال لابد من اخذ هذا المسلك بعين الاعتبار لانهم قوة مؤثرة فى الوسط الشعبى وهم مع الشعب فى اوقات السلم والحرب
اذا المطلوب هو كيفية تزليل مرارة الماضى ونشر ثقافة الوحدة والسلام والتنمية وهذاعلى جانب تقديم النيات الحسنة بشان تنفيذ اتفاقية السلام بحزافيره حتى تكون الوحدة جاذبة ومرضية .

اخي سمير بول

اجدني جدا حزينه لهذه الاخبار

واتفهم تماما لماذا اصدر زعماء الكنائس مثل هذا الاعلان
فالاعتداء الآخير على كنيسه بقلب الخرطوم (ايام اعياد الميلاد)
بحجة مطارة لص او مجرم هو اعتداء على حرمات الكنائس كلها.

واعلم اننا بتفرجنا هكذا نترك اخوتنا العلامانين في الجنوب
يصارعون المد اليميني الكنسي وحدهم.
وكما قلت مع التاريخ الناصع للكنائس في ذهن المواطن الجنوبي البسيط
حيث كانوا مصدر الخدمات والاطعام و الحمايه في كل الاوقات.
لوم يهجروا الجنوب او يهربوا في اشد اوقات الحروب
كل هذا يجعل كلمة القساوسة مسموعه تماما للمواطنين.

مع استمرار حدوث حوداث مثل الاعتداء على الكنيسه

مما يدل على سيطرة التيارات الانفصاليه الشماليه
واختراقها لاجهزة السلطه و الجيش والآمن
مما يجعل اكيد الوحده كخيار جاذب من سابع المستحيلات.

فالتحيه لابناء الجنوب العاضين على الوحده بالنواجذ

وسامحونا ان خذلناكم

ولكننا يفترض معكم وفي خندق واحد.

محبتي وتقديري.
تراجي.