الرئيس البشير يتحدث بشفافية في الذكرى الثانية لإتفاقية السلام

الرئيس البشير يتحدث بشفافية في الذكرى الثانية لإتفاقية السلام


01-10-2007, 01:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1168431124&rn=0


Post: #1
Title: الرئيس البشير يتحدث بشفافية في الذكرى الثانية لإتفاقية السلام
Author: kabashi
Date: 01-10-2007, 01:12 PM

الرئيس البشير يتحدث بشفافية في الذكرى الثانية لإتفاقية السلام
الخطاب الذي القاه الرئيس عمر البشير في مدينة جوبا بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع إتفاقية السلام الشامل (9/يناير2007) تميز بالشفافية والوضوح، حيث اشار الرئيس إلى معوقات تنفيذ الإتفاقية والأسباب التي أدت إلى بطء التنفيذ وتحمل بمسئولية جانب الإخفاق الذي يعود إليه ، وأعتقد بأنني لم أر خطابا للبشير كان يمتاز بالشفافية والوضوح مثل هذا الخطاب ، فقد تعرض لبطء تنفيذ الإتفافية وتحمل بشجاعة تامة مسئوليته في هذا التقصير كما أبان جانب القصور في الطرف الآخر (الحركة الشعبية لتحرير السودان) ووضع الحقائق بكل شجاعة وأكد إلتزامه بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه وطلب من شريكه نائبه الأول الفريق أول سلفاكير ميارديت التعاون في إنفاذ الإتفافية ووضع الحقائق أمام الشعب السوداني .
عن المسائل التي تأخر تنفيذها أشار إلى قضية ترسيم الحدود وأبان السبب في التأخير والذي تتحمل الحركة الشعبية قسطا منه، وأكد إلتزامه بالعمل من أجل التنفيذ أما عن الإتهامات التي ساقتها الحركة بأن السبب في تأخير ترسيم الحدود يعود لطمع الشمال في بترول الجنوب فقد رد عليها الرئيس بشجاعة وقال: (إذا وجدت أي بئر للنفط محسوبة على الشمال وأثبت ترسيم الحدود تبعيتها للجنوب فإن وزارة المالية ستدفع نصيب الجنوب منها منذ التاسع من يناير 2005م ، أما عن مسألة أبيي والتي ظهر فيها تباين مواقف الشريكين حيث تمسك سلفاكير بتقرير لجنة الخبراء الذي رسم خارطة للأوضاع السائدة في عام 1965 أكد البشير أنهم مع تطبيق برتوكول أبيي كاملا لكنهم لا يوافقون على تقرير لجنة الخبراء لأنهم تجاوزوا التفويض الممنوح لهم والمتمثل في نقطتين هما:
1. تحديد المنطقة التي ضمت لكردفان عام 1905.
2. رسم خارطة لهذه المنطقة.
إلا أن هذه اللجنة تجاوزت هذا التفويض بعد تأكيدها لفشلها في العثور على هذه المنطقة وذهبت إلى الأوضاع السائدة في عام 1965م وبهذا فالرئيس يرى أنها تجاوزت صلاحياتها وذهبت إلى شئ لم يكن ضمن البرتوكول لذلك قال: (عودوا إلى البرتوكول إن وجدتم به ما يشير إلى الأوضاع السائدة في عام 1965 فإننا سنوافق على تقرير لجنة الخبراء )
أعتقد أن الرئيس البشير تحدث بموضوعية وشفافية ووضوح جعل كل من إستمع إليه يحترمه ويكبر فيه هذه الشجاعة، الآن نعتقد أن الشريكين مطالبان بالعمل من أجل تنفيذ الإتفاقية وإبعاد البلاد عن شبح الحروب ، فأبيي التي سميت جسر الوحدة يمكنها أن تنسف إتفاقية السلام برمتها إذا لم يتعامل الطرفان مع الموضوع بشجاعة وصدق ونحن نقول مع الرئيس المرجع هو برتوكول أبيي وليس تقرير الخبراء فليعد الطرفان إلى البرتوكول فأن وجدوا به ما يشير إلى العام 1965 عليهم القبول بتقرير لجنة الخبراء أو إعتبار التقرير كأن لم يكن إذا تجاوز الصلاحية التي أنيطت به أن يقوم بها فلا علاقة للعام 1905 بالعام 1965 إلا أنهم جزء من التاريخ.