هذا الشأن عام بما يكفي لطرحه هنا وخطير بما يلزمنا بمعالجته وتناوله ونقاشه كما أنه جديد ومبتدع بما يتحدى تفكيرنا واجتهادنا,
جاءت فكرة جمعية الصداقة السودانية مع الصهاينـة من بنات أفكار ( صديقة الصهاينة ) المناضلة (كما يراها البعض ) والممتطية للقضايا كما أراها شخصيا الباحثة عن الشهرة والتقليعات السياسية والمجد من إثارة الزوابع والفراقيع الاعلاميـة.
للبحث في هذا الموضوع الهام سنثير عدة أسئلة ونحاول فيما يلي الإجابة عليها في سياق النقاش والأمـل أن يشارك المتداخلون بطرح مواقفهم معللة أو غير معللة,
صاحبت فكـرة الصداقة السودانية الصهيونية إثارة صحفية تلاها ظهور ( صديقة الصهاينــة ) في قناة العربية في لقاء مثير للجدل اعتبره البعض ممن يمالئ خطها التعبيري فتحاُ جديداُ للمرأة السودانية التي ( خـجــت ) (برمة العرب) كما ورد في تعبيراتهم واعتبره شخصياً فضيحة بحجم مستوى الضرر الذي ألحقته هذه المقابلة بمستوى الفهم والتحليل والنضج السياسي للكوادر السودانية التي تتعاطى السياسـة وتتخذ الإعلام سبيلاً وبسمعة الناشطين السودانيين المتذرعين بالأفكار المستنيرة طريقاُ إلى قلوب الجماهيـر.
كانت المقابلة الشهيرة نقلة أخرى مثيرة للجدل لممتطية القضايا, بدءاُ من المواجهة مع النظام الإنقاذي في الصحافة على الإنترنت ومواجهته بممارساته العنصرية والتوتاليتارية ومروراُ بمساندة خاصـة أفردتها الناشطة فيما نعلم لمساندة الثوار والضحايا في الأحداث المستمرة بإقليم دارفور السوداني.
فيما يلي تقييم (مبدئي) للفكرة وتماسكها من وجهة النظر المتابعة للشأن السوداني ومبدئية الأطراف الناشطة في الصراع الدائر في القطر منذ قدوم الإنقاذ.
في الأوضاع الطبيعية تنشـأ العلاقات الشعبية بين الشعوب ذات القواسم المشتركـة في الجغرافيا أو التاريـخ أو المصير أو العرق أو الثقافـة أو غيرها من نماذج النشاط البشري والتشابه الموضوعي, والصداقة الشعبية تسبق في تواجدها الموضوعي انتباه الناس لإقامة الهياكل والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية لإنشائها.
وفي حالة الشعب الصهيوني في إسرائيل فإن المشترك فيما بينه وبين شعب أو (شعوب) السودان يكاد يكون منعدماُ, مما يؤدي إلى فرضية مفادها أن امكانيات نشوء الصداقة فيما بين الشعبين (إن وجدت) فهي لا تدفع بهذه الصداقة إلى مصاف الأولوليات بالنسبة للشعبين (موضوعياُ) وبالنسبة لشعب السودان على وجه الخصوص.
من المعروف أن الشخصية السودانية تتميز ببساطة كبيرة وعفوية نسبية ومساحات كبيرة من القبول بالآخر والتكيف والتعايش كما تتميز بنظرة غير مدققـة في التمايز بين المجموعات البشرية مما يجعل العيش في ظهرانيها من السهولة والمرونة بمكان.
لكن التعقيدات في جسد المجتمع الإسرائيلي الحديث (بإعتباره مجتمعاُ مجمعاُ من شتات ومهاجر مختلفة), كبيرة بمستوى يجعل من التفكير في الإندماج مع هذا المجتمع في أي نشـاط إجتماعي شعبي , من ضروب المبالغات.
في إسرائيل تسود في السياسة تيارات اليهود السفارديم القادمين من أوروبا الغربية والأمريكتين ويقاتل من أجل الاستيطان والتوسع اليهود الاشكناز القادمين من أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق, ويموت في سلك الجندية وتحت هدير الآلة الصناعية الضخمة اليهود المزراحيون القادمين من دول الشرق الأوسـط كما يعيش على هامش المجتمع وحتى (الديانة اليهودية) اليهود الأفارقة من فلاشــا أثيوبيا وغيرهــم.
لأن السودان كان ولا يزال جزءا من الصراع العربي الإسرائيلي ومن الدول المتشددة في السعي الجاد لإحقاق الحق الديني في الأماكن المقدســة الإسلامية في فلسطين (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) من وجهة النظر الإسلامية وظل لسنوات طويلة فقرة أساسية من فقرات منظومة الصمود المناضل في هذا الصراع ولا يزال السودان في حالة حرب معلنة مع إسرائيل منذ العام 1967 حينما اتخذ البرلمان المنتخب ديمقراطيا القرار وشارك السودان في قوات الدول العربية التي قاتلت على جبهات القتال في فلسطين وسيناء وشارك بفعالية في حرب اكتوبر 1973 وفي قوات الردع العربية في جنوب لبنان بل ونال شرف قيادة هذه القوات.
والمعروف أن العديد من الدول العربية قد دخلت في تسويات مباشرة مع إسرائيل وهي الدول التي لها حدود مشتركة مع اسرائيل واضطرت لظروف الدعم الغربي الهائل للوجود الصهيوني في المنطقة أن توقع إتفاقيات سلام مع دولة الكيان الصهيوني لتأمين حدودها في ظل التشرذم الذي انتاب أوضاع الدول العربية بعد اتفاقيةالسلام المصرية الاسرائيلية فيما بين الرئيس السادات ومناحيم بيغن رئيس وزراء إسرائيل,
لكنه وحتى في ظــل التوافق الرسمي لبعض الدول العربية مع إسرائيل ظلت القوى الشعبية الحيـة وقوى النهوض الفكري والإجتماعي وقوى المعارضة السياسية المعترف بها أو المقموعة ضد التوافق مع الكيان الصهيوني جملة وتفصيلاً وانتابت هذه الحركة المعارضة للتطبيع مع إسرائيل كل الفئات المجمتعية والسياسية من أقصى اليسار وحتى أقصى اليمين مما أفشـل العلاقات الرسمية وأورثها التشكك في جدواها أو البرود في حركتها على أقل تقديــر.
لذلك كان غريباُ أن تصــدردعاوى الوفاق (الشعبي) مع الكيان الصهيوني من قوى سودانية تدعي قيادة حركة الاستنارة وتبشر بالتغييــر وتدعو للتحرريــة.
كان ما أسلفنا (بإختصــار شديــد ) هو جوهر التناقض وعدم الإنسجام بين مكونات ووجدانيات الشعب السوداني مسلم الديانـة , عربي التعبير عن الثقافـة , وإفريقي التوجـه والإنتماء ومستقل النظرة متحررهــا,
والمشكل الأساس الذي ظل (في نظري) يواجـه ( صديقـة الصهاينـة ) هـو أن القاعدة الشعبية التي تدعي تمثيلها ودعم قضاياها في دارفور وحتى في شرق السودان هي من أشـد (المجتمعات) السودانيـة تشدداُ في مواجهة العنصرية والإغتصابية الصهيونية ومن أكثر القواعد تمسكاُ بالخيارات الدينيـة في الماضي والحاضر وفي المستقبل بكل تأكيـد,
عرفت دارفور بالنزعة الإسلامية والتقيد بالتدين العالي منذ مئات السنين وعمّــت شهرة سلطنتها الإسلامية أقطار العالم الإسلامي وامتد نفوذ سلاطينها العظام إلى تأمين طرق الحج في إفريقيا جنوب الصحراء وصولاُ إلى الأماكن المقدسـة الحجازيـة خدمة للحجيج وكسوة للبيت الحرام ورفداً للمحتاجين وقياماً بشأن المناسك والشعائر في أزمنة لم يكن فيها للحجاز حكومات مقتدرة ولا أوضاع مالية مريحـة
فمن الصعب, بل من المستحيـل, أن تتقبل القاعدة الجماهيرية التي تمتطـي (صديقة الصهاينــة ) قضاياها مثل هذه (التقليعة ) الجديدة في التزلف الشعبي إلى شعب بني صهيون وهي القاعدة التي توارثت حفظ التدين وبرعت في حفظ الكتاب الكريم الصعب على ألسن اللهجات الإفريقية ودعمت الثورة الدينية التحرريـة الشهيرة بالثورة المهديـة, الناقمـة على الإستعمار و (الإمبرياليـة) واليهوديـة تحديداُ, ولن يدعوهـا أي سخط على تقاعس العرب عن دعم قضيتها أن تذهب لسخط الرب الكريم في التواد مع من حادّ الله ورسوله أو إلى التزلـف إلى صداقة الديانـة والعرق العنصريين الأكثـر العنصـريـة في كل الأجناس البشريـة.
إذن لم يبق سوى وصـف البادرة بالتهافــت.
أحمـد الشايـقي
Post: #8 Title: Re: .. مـع.. أو.. ضـد الصداقـة السودانيـة الصهيونيـة (توجد مواقـف) Author: سيد محمد احمد سيدنا Date: 01-09-2007, 02:24 PM Parent: #7
الاخ العزيز احمد الشايقى
لن استطيع ان اعبر باحسن من كلمة صح لسانك يارجل
وهذه المواقف والاسئلة التى طرحتها هى من رضعها كل
سودانى ومسلم وعربى وان مقاطعة الدولة العبريه لم
تكن بدعة بل ذكر القرأن فى اكثر من مكان ان يحزرهم
المسلمون لانهم خائنى عهود وعلى ما اعتقد ان من ينادى
بصداقة سودانيه معهم له مأرب اخرى من وراء ستار او
منفعة وليس بمن ينادون بهذه الصداقة الا ابواق لسياسات
يهودية اقنع بها البعض لكنها سوف تكون وصمة عار عليهم
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ، وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ، وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين } [ المائدة : 82 - 84 ]
Quote: { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ، وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ، وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين } [ المائدة : 82 - 84 ]
ومن الآية الكريمة التى أوردتها كداعم لك فى عداوتك لليهود، تخبر بأن المشركين هم أيضاً من أكثرالناس عداوة للمؤمنين، وبما أن الصينيين مشركون شيءٌ لا يقبل الجدال، فلما لا تعادي أكبر الصداقات الشعبية السودانية على الإطلاق؟ و هى الصداقة الشعبية السوادنية الصينية؟ فهل سألت نفسك يوماً ما، لما نصادق المشركين، الذين لا يحل لنا طعامهم ولا الزواج منهم، ونعادي أهل كتاب وديانه ندين بها، وحلٌ لنا طعامهم والتزاوج منهم؟
وأيضاً ما هو قولك فى زواج رسولنا الكريم (ص) من إبنة حيي بن أخطب اليهودية وهى إبنة أكثر اليهود عداوة للإسلام؟
والسؤال الآخير، هل يُحرم على المسلم صداقة اليهود؟
أرجو الإفادة وشكراًً التعديل: قد إقتضاه التصحيح اللغوي للرد لا أكثر ولا أقل
لعلك لو تمعنت شرحي للموضوع فانا لم أركز على أن الصداقة مع الصهاينة مرفوضة لسبب ديني بالصورة الأساس ولكن البعد الديني بعد يفرض نفسه من كون أن فلسطين المغتصبة من قبل الصهاينة هي أرض مقدسة لكل المسلمين على وجه الأرض ومن كون أن الكيان الصهيوني يطرح نفسه كدولة دينية يتولى مناصب الوزارة فيها الحاخامات المتشددين,
لكن استحالة نشوء الصداقة هذه يستشف حقيقة من أمور أخرى كثيرة ترد في حنايا المقال,
Quote: ومن الآية الكريمة التى أوردتها كداعم لك فى عداوتك لليهود، تخبر بأن المشركين هم أيضاً من أكثرالناس عداوة للمؤمنين، وبما أن الصينيين مشركون شيءٌ لا يقبل الجدال، فلما لا تعادي أكبر الصداقات الشعبية السودانية على الإطلاق؟ و هى الصداقة الشعبية السوادنية الصينية؟ فهل سألت نفسك يوماً ما، لما نصادق المشركين، الذين لا يحل لنا طعامهم ولا الزواج منهم، ونعادي أهل كتاب وديانه ندين بها، وحلٌ لنا طعامهم والتزاوج منهم؟
الأخ نذير حجازي ..
تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير ..
اسمح لي بالتداخل في هذه الجزئية لإزالة اللبس وتفادي التعميم ..
والعلة في بذل لإحسان البر والتعامل بالعدل مع الكفار مردها إلى كفهم أيديهم عن أذى المسلمين والنيل من أمنهم والتضييق عليهم لتهجيرهم في ديارهم .. وأحسب أن هذا ليس مقتصراً على النساء والضعفاء من الكفار وإنما لكل من لم يجابه المسلمين بالعداء والأذى .. والصينيون لم يحاربونا ولم يخرجونا ولا إخواننا من ديارنا ولم يعذبونا في السجون ولم ينتهكوا أعراضنا ولم يسلبوا أراضينا ولم يقتلعوا أشجارنا كما يفعل اليهود اليوم في فلسطين ..
فهم إذاً ممن يجب علينا برهم والإقساط إليهم ..
الأخ الأستاذ الفاضل أحمد الشايقي ..
إنني والله أقرأ هذا الكلام الجميل والمنطق الراقي باستمتاع كبير .. وأرجو أن يجد حظه في القراءة والحوار الجاد ..
فلك غزير الشكر والتقدير .. وأنت تزين هذا المنبر بهذه الدرر ..
بجهودكم الكريم يا سعادة المستشار سينصلح أمر هذا المنبر .. ويتسامى فوق الصغائر وسفاسف الأمور التي يريدها له البعض للأسف الشديد ..
الأخ أحمد الشايقى سلام أراك قد أوفيت الموضوع حقه .
دعنى أنظر له من زاوية أخرى
لماذا تدافع الأستاذة تراجى عن أهل دارفور ؟؟
هل لأنهم أهلها مهما كانوا فأنا معهم أنافح عنهم
وما أنا الا من غزيةإن غوة***غويت وإن ترشد غزية أرشد
وأتعشم الا يكون هذا موقف تراجى.
أما أن هناك قضية عادلة لأهل دارفور وظلم فادح وقع عليهم دعى الاستاذة تراجى لمناصرتهم والزود عن قضاياهم وفضح ظالميهم.وارجو ان يكون هذا موقف تراجى.
واصحاب الضمائر الحية والمواقف النبيلة ينظرون الى قضية العدل والحرية نظرة شمولية ولا يربطونها بالزمان او المكان. فاسرائيل حكومة وشعبا اذاقوا الفلسطينيين من الويلات ما يندى له الجبين
وعندما يقف شخص ما مع قضية عادلة هنا ويصادق ظالم مغتصب هناك فاقول هذا موقف غير مبدىء من قضية الحرية والعدالة. بل هذا تناقض واضح وانفصام ولا يمكن ان نجد له أى مبرر الا الكيد الطفولى . ولنا عودة
القانوني الضليع، الإنسان الألمعي، و الشاعر الكبير: أأحمد الشايقي:
ألوصف الدقيق لما تتصدّره الثائرة المشوشة التفكير: تراجي أبو طالب أنّه جمعيّة صداقة من جانب واحد بين حفنة من السودانيين أسلموا قيادهم لحسابات خاطئة وخيمة العواقب و شعب يقيم في أرض أغتصبها ذويه جورا من أصحابها الأصيلاء. كيف يستقيم الظل و العود أعوج؟ مالم تصحّح الأوضاع، فإنّ مثل هذه الصداقة الشائهة تقوم علي باظل. و ما بني علي باطل فهو باطل أيضا.
تصحيح بسيط، أخي أحمد: الأشكينازيم هم اليهود ذوي الأصول الأروبية - حفدة الخزر- بينما يستعمل مصطلح السفرديم لليهود ذوي الأصول الشرقيّّة.
the act of kissing the shoes of the well known racist fascist mafia state does not and will not help our freedom fight in darfur or in the whole sudan why and why those who are calling for freindship with the terrorist state that kills children and women with f15 and f16 American fighters
the solving of our problems in the sudan does not come through the Zionist mafia state those who call for this friendship has got not no right to speak on behalf of us the sudanese time will tell this is a false call and those who are calling for friendship with the facisit mafia gang will regret their act thank you ustaz ahmad dr mustafa mahmoud
اولا: لا اسفه رايك او اتهمك بالتشددوانت من القلائل الذين يكتبون بجدية غير اني اري غير الذي تراه وما اراه لن اتي به من بنات افكاري وانما هو حق اثبته انت بنفسك فى غمرة دفاعك عن ما تراه صواب ولتوضيح ما اقول اليك بالاقتباسات التالية من صلب مقالك اعلاه:
Quote: لماذا كانت الفكرة فطيــرة ؟
لأن السودان كان ولا يزال جزءا من الصراع العربي الإسرائيلي ومن الدول المتشددة في السعي الجاد لإحقاق الحق الديني في الأماكن المقدســة الإسلامية في فلسطين (أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) من وجهة النظر الإسلامية وظل لسنوات طويلة فقرة أساسية من فقرات منظومة الصمود
Quote: كان ما أسلفنا (بإختصــار شديــد ) هو جوهر التناقض وعدم الإنسجام بين مكونات ووجدانيات الشعب السوداني مسلم الديانـة , عربي التعبير عن الثقافـة , وإفريقي التوجـه والإنتماء ومستقل النظرة متحررهــا,
الاقتباسين اعلاه هي الارضية التي تقف عليها رافضا مسألة التقارب الاسرائيلي السوداني وهذا من حقك كسوداني عربي مسلم. وطالما ان بالسودان غير العرب وغير المسلمين فانت تقر ضمناهنا بان لا حرج عليهم ان رأوا غير ما رأيت وذلك استنادا علي الاقتباس أعلاه طالما كان الذي يقف فى الطرف الاخر منك (ليس مسلم الوجدان دينيا او عربي التعبير ثقافيا) ومن هنا ان كانت هناك مجموعة تري غير الذي رأيت فهذا لا يعني علي الاطلاق خيانة للمسلمات الوطنية او المبادئ الدينية مخرج مهم: عندما نحاول فى بلد كالسودان أعطاء الصراع الفلسطيني الاسرائلي بعدا دينيا وثقافيا ومن ثم تأسيس سياستنا الخارجية عليه فنحن نرتكب خطأ استراتيجي فادح يرتد سريعا الي تمزيق النسيج الداخلي. انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني من طرف دولة تسندها قوي عظمي من واقع ميزان العدل المختل والخاص بالنظام العالمي الجديد هو المدخل الامثل للخروج
is a big historical mistake history does not forgive those who read it wrong i hope our new Jewish freinds start to reconsider their position before it is too late no no and a million no to the fascist racist mafia Jewish gang dr mustafa
اشارك دكتور مصطفي محمود الاسباب في رفض علاقه الصداقه بدوله الابارتهايد الصهيونيه من موقف انساني ارفض تطبيع العلاقه معهم حتي يطبقون قرارت مجلس الامن ويحترمون حق الشعب الفلسطيني . المواقف لا تتجزأ والحقوق هي الحقوق سواء كانت لاهل دارفور الافارقه او للفلسطيني العربي .
أخي أبو حميد لعلك توافقني علي الآتي: نحن لا نرفض صداقات الشعوب مع بعضها البعض! بل نرفض الإزدواجيّه! ونرفض عدم التمشي والواقعيّه(دراسة التأريخ لتلك الشعوب المُـتأخيّه).
هنالك أولويّات بتفرض نفسها عليّنا
هل نحن "أي" أنا وأنتَ والآخر متصادقين ومُتصالحين فيما بيننا كأبناء وطن واحد؟ كأبناء إقليم واحد؟ كأبناء مدينه واحده؟ كأبناء قبيّله واحده؟
أكيّد إجابتك (مورالي) ح تكون بالنفي!
طيب دعنا نبدأ بمفهوم أولا لكَ فأولا
يجب أن نتصادق ونتصالح وأنفسنا أولاَ ثم نتبع التسلسل الهرمي لإبراهيم ماسلو
الأخ الصديق أحمـــــــــد الشايقي تحية لك ولضيوفك الكرام حقيقة قرأت قبل يومين بوست لرسام التعري فقلت في نفسي قلب المؤمن بين اصبعين من أصبع الرحمن يقلبهما كيف/مــا يشاء ليس هذا فحسب بل وجدت نفسي وسط كم هائل من الأسئلة الحيري
عموما ذاك موقف فماذا نكون نحن؟
أخي أحمــــد هذه الصداقة محكوم عليها بالفشل فهي عندي أشبه بــــــــ "مسجد ضــــــرار"
is a big historical mistake history does not forgive those who read it wrong i hope our new Jewish freinds start to reconsider their position before it is too late no no and a million no to the fascist racist mafia Jewish gang dr mustafa
اغتيال البشر وكأنهم ارانب بريه بواسطه اى نظام جريمه بربريه لازم تدان . ومحاربه البشر فى رزقهم جريمه لا تغتفر . تحدى اسرائيل للعالم ورفضها لقرارات مجلس الامن ليس لها تفسير . وعندما تعود اسرائيل الى حدود 1967 وتسمح بوجود دوله فلسطينيه قادره على العيش بدل الكنتونات سنطبع مع اسرائيل .