التجانى حاج موسى --تالق فى برنامج شوارد البارحة

قمة من قمم شعراء الاغنية السودانية متفرد فى نظمه متفرد فى نظمه الشعرى --يعبر عن احساسه تعبيرا صادقا دون اى زيف فينقل هذا الاحساس المرهف الى كل مستمع--كلماته تدخل الوجدان دون استئذان من حضور --متفرد الجمال شاعر ينمم شدوه المتفرد على هدب دالية تتكىء على وعد الاصائل واطلالة الغيم المسافر--عشقوا شعره وانا واحد منهم يحفظونه فى الاحداق --فواصله تتندى رقة وطلاوة رغم كل هذه الجماليات وهذا الابداع نحن محبوه نطلق عليه شاعر -الحزن والتظلم-الا انه يرى ان مساحات الشعر لابد ان تتخلل القصيدة التى تنتج عن مشاعر الشاعر الرقيق--التجانى حاج موسى ابن الدويم تلقى تعليمه فى مراحله الاولى فيها وتغشى بحور الادب والعلم والصقل والتربية فى بخت الرضا ثم انتقل الى مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية -اى المدرسة العربية -ثم درس الحقوق جامعة القاهرة فرع الخرطوم-فريع البان البسوح نديان منو يا سلام--عمل موظفا فى مصلحة الضرائب سنين عددا وعمل مدرسا ردحا من الزمان -فى مدرجات الدرس كان شاعرا مجيدا وهو فى المرحلة الثانوية غنى له زيدان ابراهيم -قصر الشوق-وليه كل العذاب-وشقا الايام-وسهرالليالى -بلادى الطيبة-يا ليل البعد-ومضيع سنواتى معاك-- كانت هذه الروائع من نصيب الملحن الشاعر عمر الشاعر والفاتح كسلاوى--ثم غنى له محمد ميرغنى -تباريح الهواء -بشكى ليك يا تباريح الهوى اصلى مجروح مرتين -بعدى عنك لما طال بى النوا بقى مستحيل اسيبك--وغنى له محمد ميرغنى ايضا -كلمنى يا حلو العيون--
وغنى له كمال ابراهيم سليمان المشهور بترباس -انت اظلم من ظلم -انت فائق ورائق وانا بالى مشغول-وجاى تفتش الماضى-وامى الله اسلمك-اديكى لى طول العمر فى الدنيا يوم ما المك--وغنى له عبد الوهاب الصادق حتى بح صوته وتبدد-بعد ما فات الاوان-وحبايبى الحلوين -وغنى له مصطفى سيد احمد-والله يازمان ابكى واتحسر عليك-وجاء دور البلابل الطالبات بمدرسة كسلا الثانوية بنات ومديرها عم طلسم -حبايبنا قرايبنا وتخاصمونا خاصمناكم لما زاد طول ولما انت وفى الاول جرحتونا -
وغنى له احمد الجابرى -مسكينة المحبة بتمش لى ناس ما بتقدر-وغنى له عبد الكريم الكابلى فى -عز الليل-وغنى له ابو عركى البخيت -وا حشنى- ثم مجذوب اونسة -مكتول هوى مغرم صبابة-ثم العاقب محمد حسن -فى هداة الليل والسكون-عبد القادر سالم -سالونى اين انت منى- بالفصحى-محمود تاوراغنية للاطفال تقول-ابدا يومك بالتحية -الصعاب بكرة بتهون واطرد الهم والظنون-
عندما عاتبته امه انت الفت فى قصيدة وابوك ما الفت فيهو عشان ما شفت -فجادت قريحته باعذب قصيدة ابى سيد الفوارس التى تغنى بها مجموعة عقد الجلاد--طول الله عمره--

عن إذنك يا أحمد حماد ..

التجاني حاج موسى .. أرحمنا يرحمك من في السماء ..

اخى ناذر ابن الخليفة مساك الله بالخير--

تجانى حاج موسى الشاعر شخصية الشاعر اظن لا غبار عليها وهو رجل غلبان رغم هذا الابداع فالرجل مازال متواضعا يسكن ام بدة وما زال يمتطى دباب --البراءة ما تزال تسكن جوانحه--

ناذر
ما قادر أفهم تحاملك على الراجل بالطريقة دي.
إنت عارف أنا ما قادر أتخيل ساحة الغنا السوداني من غير التجاني حاج موسى.
خايف أقوليك أسأل عنه حسين خوجلي تقوم تفهمني خطأ.

تحياتي لصاحب البوست.

مع خالص مودتي

محمدنور

Quote: خايف أقوليك أسأل عنه حسين خوجلي تقوم تفهمني خطأ.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

آسف يا أحمد حماد والله ما قادر أمسك نفسي من الضحك !!!!!

حبيبنا فاروق
خلاص بدينا نفهم غلط؟؟
الحالة لسه حماد ما قال رأيه
إنشاءالله يفهمني هو صاح.

مع خالص مودتي..

محمدنور

Quote: شخصية الشاعر اظن لا غبار عليها وهو رجل غلبان رغم هذا الابداع فالرجل مازال متواضعا يسكن ام بدة وما زال يمتطى دباب --البراءة ما تزال تسكن جوانحه--

ا لحق يقال فالرجل متواضع جدا، قبل بضعة أشهر أقام أمسية شعرية بالنادى السودانى بمسقط
وقد كان الحضور من غير السودانيين ملفت للنظر حيث حضر مجموعة من السفراء والأسر وهم يحفظون
شعره أكثر منا نحن ورغم الهالة التى تحيط به من إعلاميين ولقاء الشاعرة نجاح المساعيد الشهير
معه والكثير غيره إلا ان هذا الرجل أتى لحد عندى فى منزلى للإطلاع على أعمالى وتقديم أى خدمة لمجرد أنه سمع عنها
ولم يكن يعرفنى ولا أعرفه من قبل فدهشت فعلا ولكن هذا ليس بغريب على الإنسان السودانى بحق.

الاخ محمد نور
الاخ/فاروق

الاخت /سمية
صبحكم الله بالخير
حدثنى السفير الشاعر سيد احمد الحاردلو انه وفى عام 1964 صبيحة الثانى والعشرون من اكتوبر وسيد احمد موظف بالسفارة السودانية بالقاهرة --دخل عليه سودانى مكتبه وهو يرتعش من الخوف زائغ العينين حاول سيد احمد ان يهدىء من روعه وساله سيد احمد ما المشكلة اجاب المواطن ان له مشكلة كبيرة والمصيبة ان المشكلة مع الشعب السودانى -قال الرجل انا محمد الفيتورى وكنت رئيس تحرير مجلة هنا امدرمان ايام العهد العسكرى ايام عبود فماذا اقول للشعب السودانى --قال له سيد الحاردلو ان الشعب السودانى غفر لك والدليل ان كل الشعب السودانى وعلى راسهم الزعيم الازهرى الان ينشدون قصيدتك الرائعة اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق-اما محمد وردى فقد ابدع فيها وملا بها كل الافاق--فهذه القصيدة حصانة لك --
اذن اخى محمد نور فان شاعرنا المبدع انتاجه الرائع يدافع عنه -وحسين خوجلى اعلامى يملك المعلومة والجراة ويكفى حسين خوجلى فخرا انه اول مذيع قدم لنا ووثق لشاعرنا الكبير صلاح احمد ابراهيم-
شكرا لمروركم ولكم تحياتى

أحمد حماد ...

أنا في اللنك وضحت إني ما عندي مشكلة مع شاعرية التجاني دا !!
بس الزول دا براي جدا ياخ ! وأي حتة بقابلو فيها يومي بيبوظ مرة واحدة خصوصا لو جيت محفل ثقافي و إستلم المايك .. طوالي بتجيني الحالة 17 وإتشنج !!

صنفرة :

خلوهو يركز في شعرو أحسن ليهو .. بلاش فرض نفسو في أي حتة بي معلقتو الشهيرة (جدي أديني تعريفة) !

عرفت التجاني شاعرا لفترة جد قصيرة في سبعينات القرن الماضي من خلال اتنين من اقربائي شعراء المرحوم محمد حسن دكتور و بشري سليمان له طول العمر ولذا معلوماتي عن شخصيته لا تتجاوز تلك فقد كان حينئذ مثل اقربائي الاتنين في ملكوت اشعارهم وابداعاتهم والسير كعابي معهم من الموردة الي اركان امدرمان ...لم يكن مرتبطا بنظام سياسي كما هو اليوم ولم يكن قد ترك رفقائه الدوش وشلته والتحق بالانقاذ قي اول ايامها كما ذكر عبدالله الشيخ- وهو واحد منهم - في مداخلة سابقة وهذا هو الذي اتي اليه بما لا يحمد وسط الكثيرين .. ارتباط المبدعيين بانظمة سياسية تجلب لهم الكثير من السالب فيختفي الموجب تحته ... في مداخلات بخصوص غير التجاني من المبدعيين الذين اما ارتبطو بالنظام السياسي او لهم فيها مصالح دعوت الي ان "نحاول" الفصل بين ابداعهم و انتماءاتهم السياسية او نقييم الوضع لنعرف اي الكفتيين ترجح .. المبدعيين اعمالهم ترتبط بالوجدان لا العقل وهنا المشكل .. الاغاني الكثيرة التي ذكرها ود حماد تبقي في الوجدان عندنا كلنا نفرح بها ونطرب لها وحينئذ لا نتذكر من هو الشاعر او مواقفه السياسية ..الخ وعندما نعرف تختلط الامور بين حسرة وغضب واستهجان ووو ولماذ؟؟؟؟
حتي نفرح في زمن يندر فيه الفرح فلنحاول (محاولة) فصلا بين الاثنتيين وعموما رغم عن ما يقوله العقل ينتصر الوجدان ...
دي غلوتيه ؟؟؟