لماذا بقي طلال اسماعيل في اديس اسبوعا بعد انتهاء مؤتمر حركة العدل والمساواة ؟؟

عاد في ساعة متاخرة من مساء امس الزميل طلال اسماعيل من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا عقب مشاركته في مؤتمر حركة العدل والمساواة الذي تمخض بعزل د. خليل ابراهيم من منصبه.
السؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا بقي طلال اسبوعا رغم عودة الصحفيين الذين رافقهم الي هناك؟؟؟؟؟
هل اعجبته الخضرة والماء و........... ام ان هناك اجندة خاصة اجلت حضوره بالرغم من اتصالات الصحيفة التي استعجلت عودته!!

شكرا لبكري الذي اعطي كمال شرف العضوية في المنبر
غير ان التساؤل يحتاج الي صور ووثائق مكتوبة عن مؤتمر العدل والمساواة الذي اثار لغطا واسعا
وساكتب يا كمال بدون مجاملة
ساكتب عن علاقتنا مع ارتريا واثيوبيا والحركات المسلحة بدارفور
ساكتب عن اشواقي الخاصة كذلك ، وعن الوجه الحسن ، وعن اديس المدينة ، وعن اشياء اخر

اتمني ان يكتب الاخ طلال ايضا عن كيف تم عزل د. خليل ابراهيم!!

سلام


بشري وبشاره حمد والديبه حاجة عجيبة

بشري وبشاره حمد والديبه حاجة عجيبة
----------------------------------
ضل الفيل ... علي قفا من يشيل

وعليك السلام سيف
في البدء اشير الي ان اهل الصحافة والاعلام ، محايدون ، في التعامل مع خلافات وانشقاقات الاحزاب السياسية والحركات المسلحة بدارفور ، ويحزنهم أشد الحزن عندما يرون الصورة القاتمة للمعارضة التي تظل تنادي باسقاط نظام الانقاذ وهي لاتفعل شئ ، لان اهل الانقاذ الشموليين لايعرفون الا لغة البنادق والانقسام..
واهل الاعلام يتعاملون مع هذه الحقيقة بكل تجرد وحرقة ويعرفون انها تظلم السودان البلد !!
ومؤتمر اديس ابابا وجهت الدعوة فيه الي صحفيين بالداخل ، مثلما وجهت الدعوة الي مراسلين اجانب ، ونقلوا وقائع المؤتمر كما هي ، وينقلون وقائع الميدان علي لسان الناطق الميداني مالك ادم تيراب (حركة العدل والمساواة، خليل ابراهيم) رغم الاذي الذي يتعرضون اليه من جهات داخلية غير خافية علي احد..
والصحفيون يتعاملون مع كل الاطراف بشفافية وحيادية ينقلون من الالسن مالا ترضي اطراف اخري ، يعتبرونهم جزءا من الصراع الدائر ، ولذلك ندفع الثمن ونستمتع به !!
ولكن الحقيقة تبقي واضحة للاجيال القادمة ، ولن نحاول اخفائها، واذا تقدم الدكتور خليل ابراهيم بالدعوة للصحفيين لتغطية مؤتمر تعقده الحركة ، فان الصحافة السودانية ستبعث بمندوبيها اليه ، رغم الضيق الذي تتعرض اليه!
وكمال عوض يفهم ذلك ويعلمه للمتدربين الجدد ياسيف ، ورغم اختلافي معه في طرحه ، الا ان القبلية الاعلامية تربطني به!!
وهو طلب مني سرد قصة السفر ، والخطر في المؤتمر بعد سيل من الاتهامات لا تخطئه العين في بوستات عبدالكريم الامين ، وصباح احمد ، وابراهيم بقال ، وعبدالمنعم سليمان ، واخرين لاتعلمهم الله يعلمهم.
ولان قدرنا ان نكون من اهل القلم الذين يكتبون عن جراحات الوطن ، فانني ساستجيب لمن اتصل بي هاتفيا واتهمني كتابة ، وليس من باب الرد غير الموضوعي ، علي تلك الدعاوي الباطلة...
عزيزي سيف ليس حمد والديبة ولكن علاءالدين وهيثم طمبل في زمن شارع البلدية!