"الأزمة" فى السودان : الإبادة الجماعية، التطهير العرقى، السود ضد البيض

"الأزمة" فى السودان : الإبادة الجماعية، التطهير العرقى، السود ضد البيض


01-06-2007, 02:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1168091790&rn=0


Post: #1
Title: "الأزمة" فى السودان : الإبادة الجماعية، التطهير العرقى، السود ضد البيض
Author: Frankly
Date: 01-06-2007, 02:56 PM


الإبادة الجماعية، التطهير العرقى، السود ضد البيض :
صحيفة الصحافة
06/01/2007
تخفيف حدة غموض " الأزمة" فى السودان «1»

إعداد: غادة عبد العزيز خالد:

عندما كنت امضى سيراً داخل حرم أوماها فى جامعة نبراسكا عام 1997 والتقى بأناس جدد واتعرف عليهم، إذا بهم كثيراً ما يسألوننى من أين اتيت. وعندما اقول لهم اتيت من " السودان" فيتساءلون متعجبين " ماذا؟" كثيراً ما أعاجلهم بتوضيح مختصر عن موقع وتاريخ السودان. ولكنهم لا يستوعبون " السودان". ولكى اضع حداً لهذا الوضع المحرج اسألهم سؤالاً فورياً " هل تعرفون أين تقع مصر؟" فتجد جلهم إن لم يكن كلهم يجيبون بالإيجاب.
ومن ثم اقول " إذن السودان يقع جنوب مصر" فإذا بى ألفاهم يقولون " أوه، ييه". لقد كان السودان كياناً مجهولاً، لقد كان اسماً لا يعنى شيئاً بالنسبة لمعظم الناس فى الولايات المتحدة فى نهاية التسعينيات. والآن فى العام 2006 وبعد عشر سنوات تقريباً من وصولى للولايات المتحدة لأول مرة أصبح السودان معروفاً، فعندما اذكر أننى من السودان يشرع معظم الناس فى الحديث عن الوضع في دارفور. ومن هنا ننهمك فى نقاش أكثر تطوراً مقارنة بالنقاشات التى اعتدت أن اتداولها قبل عقد من الزمان، فيبدو أن الشعب الأمريكى بدأ يعرف عن السودان معلومات أكثر كل يوم ولكن للأسف لم تكن معرفته مرتبطة بسيرة حسنة، فقد أصبح وضع دارفور فجأة موضع اهتمام كل مخارج وسائل الإعلام إذ إن الأخبار حول القضية تبث على عدة برامج تلفزيونية. فمنسقة أخبار محطة MSNBC توداى "آن كورى" ذهبت إلى دارفور فى مارس 2006 وأرسلت عدة تقارير من حدود تشاد والسودان ( موقع MSNBC ،2006 ). كما ذهب أيضاً جورج كلونى الحائز على جائزة أوسكار لعام 2006 إلى دارفور فى أبريل من هذا العام وتحدث ضد الوضع فى دارفور ( موقع CNN، 2006). وباتت دارفور أيضاً فى لب الجدال الدائر فى الإذاعة القومية العامة مثل" تتبع إنحدار دارفور إلى الكارثة" الذى تم بثه فى 5 مايو 2006( كويست-آركتون، موقع NPR). وتبنت قضية دارفور أيضاً صحف كبرى وصحافيون مهنيون، واحدى هذه الصحف هى النيويورك تايمز، المنظمة الخبرية الرائدة فى الولايات المتحدة.
يعتبر نيكولاس كرستوف كاتب عمود بصحيفة النيويورك تايمز والحائز على جائزة بولتزر مرتين، حيث نال جائزته الأولى فى عام 1990 مع زوجته شيرل فى فئة أداء التقرير الدولى مقابل تغطيتهما موضوع "وو دون" الخاص بالنيويورك تايمز " مقابل أداء التقرير ذى الإطلاع الحسن من الصين حول الحركة الجماعية للديمقراطية وما تلاها من قمع"، ( جائزة بولتزر، 1990). ونال كريستوف هذا العام (2006) جائزة بولتزر أخرى مقابل الفئة التعليقية " لأعمدته البيانية التى أعدت إعداداً عميقاً مركزة اهتمامها على الإبادة الجماعية فى دارفور والتى منحت صوتاً لمن لا صوت لهم فى الأجزاء الأخرى من العالم" ( جائزة بولتزر، 2006). جدير بالذكر أن جائزة بولتزر تعتبر مكافأة رفيعة المستوى فى الصحافة المطبوعة والإنجازات الأدبية والتأليفات الموسيقية فى الولايات المتحدة، وتديرها جامعة كولمبيا فى مدينة نيويورك. وقد وضع هذه الجائزة جوزيف بولتزر ( 1847- 1911) وهو صحافى هنغارى لامع وأول من دعا إلى التدريس الأكاديمى اللائق حول الصحافة كما ساهم فى تأسيس جامعة كولمبيا. وقام بولتزر بتعيين هيئة جائزة لتختار المرشحين والفائزين فى أربع فئات هى الصحافة والأدب والموسيقى والدراما، وتم تفويض الهيئة لتدخل التعديلات الضرورية على فئات الجائزة لتلائم التطورات المستقبلية فى مجالات الإعلام. وقد روجعت هذه الفئات لأول مرة بعد 80 عاماً لكى تقرّ بأشكال أخرى من مجالات الإعلام البارزة مثل الصحافة الشبكية والتصوير.
إنضم نيكولاس كرستوف لصحيفة النيويورك تايمز عام 1984 وتم تعيينه لمناصب مختلفة داخل المنظمة مثل منصب المحرر الإدارى المصاحب للتايمز ومسؤولاً عن مطبوعات الصنداى. وتقول السيرة الذاتية لكرستوف " إنه تخرج فى كلية هارفارد فى ثلاث سنوات، حيث نال درجة الشرف من جمعية فيبيتاكابا Phi Beta Kappa فى 1981، ومن ثم نال درجة الشرف الأولى فى دراسة القانون بجامعة أكسفورد حول بعثة رودز. وأخيراً درس اللغة العربية فى القاهرة واللغة الصينية فى تيباى". وكرستوف مولع بالشئون الدولية حيث عاش فى أربع قارات وتنقل فى مائة قطر منهمكاً فى الشئون الدولية. وقد أعد تقاريراً حول قضايا مثل كفاح النساء المغتصبات فى باكستان إلى مخاطر الزواج فى زامبيا نسبة للإيدز. وهو يكتب أيضاً عن النساء فى إثيوبيا وينتقد إدارة بوش لعدم إنجازها ما فيه الكفاية لشعوب العالم. فأنا لذلك اعتبره ناقداً دولياً.
دراسة :
يناقش هذا المقال الثلاثة مصطلحات ــ حرب العنصر، تطهير العنصر والإبادة الجماعية تلك المصطلحات التى اتى بها كريستوف فى أعمدته عندما كتب عن السودان ويقول المقال إن هذه المصطلحات تواجه ثلاثة أنواع من متلقي المعلومة، وتشمل هذه الأنواع المتلقين المستهدفين فى الولايات المتحدة والمتلقين فى الوكالات الدولية ومختلف المتلقين فى السودان. وفوق ذلك إن الطريقة التى توضح بها " الأزمة" السودانية فى أمريكا تعمل على تعقيد الصراع فى السودان وتخلق عوائق لحل هذا الصراع.
يرسم الجزء الأول من المقال المواضيع البارزة فى رؤية كرستوف العالمية فيما يتعلق بالسودان. ويناقش الجزء الثانى المصطلحات المحورية التى يستخدمها واضعاً إياها فى علاقة مع مصادر أكثر موثوقية حول الصراع. ويوضح الجزء الثالث بعض المشاكل التى يصطنعها تحليل كريستوف لأى حلّ متعلق بأزمة حقيقية.
أ.مواضيع وتحليل كريستوف ومصطلحاته المحورية.
ب. يناقش كريستوف على أساس الحقائق وعلى أساس معرفة وافرة بالثقافات والصراعات السياسية فى السودان.
ج. مناقشة كريستوف على ضوء الحلول.
لقد وضعت هذه الدراسة لانتقاد تغطية نيكولاس كريستوف لدارفور لأسباب مختلفة : الوضعية القيمة لصحيفة النيويورك تايمز بحسبانها منظمة خبرية متطورة ورائدة، نفوذ نيكولاس باعتباره كاتب تعليق وأخيراً كونه نال جائزة بولتزر لتغطيته أزمة دارفور خلال العام 2005. والآن وبعد أن أعطيتكم نظرة عامة على الدراسة فسأخبركم عن منهجى،إذ سأجرى فى بحثى تحليلاً موضوعياً لاختبار المواضيع الرئيسة التى استخدمها كريستوف لتعبئة الأمريكيين والعالم.
المنهج :
فى هذا المنهج أود أن أشاطرك عملية التشفير التى استخدمتها والفئات التى وضعتها وكيف وحدتهما معاً. وسأبدأ عملية التحليل الموضوعى بتشفيرة صريحة لمواد كريستوف، وسأشرع فى قراءة النصوص أولاً لتكوين فكرة واضحة حول تغطية كريستوف لدارفور. وبعد قراءة المواد سأراجعها مرة ثانية، وفى خلال المرة الثانية سأبين النصوص التى تشير إلى بروز الفئة. سأحاول فهم المعنى والدرس وراء أى خبر تم إعداد تقريره، وتفسير المعنى يعتبر عملاً ذاتياً ومبنياً على خلفيتى وآرائى وتجربتى الخاصة. وقد استولدت 25 فئة من خلال التشفير الصريح من مواد كريستوف الثمانى عشرة . وفى هذه النقطة تم وضع دفتر الشفرة الخاص بى. ومن ثم بدأت عملية التشفير المحورية، فقد بدأت الخطوة الأولى " بإسقاط" الـ25 فئة التى استحدثت من خلال التشفير الصريح فى 9 فئات أكبر من تغطية كريستوف. واستجوبت الـ 9 فئات من بعد بمساعدة المسابر ( لندلوف & تايلور 2002، ص. 221) لخلق العلاقة بين فئاتى ولاستجوابها مع بعضها. سأشرع أسأل أسئلة من قبيل " ما هى العلاقة بين أخبار النساء المغتصبات، أخبار عمليات التدمير والقتل واستخدام الصور؟" كما تشمل أسئلة أخرى أيضاً " ما هى العلاقة بين انتقاد كريستوف المستمر لحكومة السودان والتضرع المستمر للمواطنين الأمريكيين العاديين لاتخاذ المسؤولية وانتقاده للمجتمع الدولى لعدم إنجازه ما يكفى لإنقاذ دارفور؟" وقد تمخض استجواب التشفير المحورى عن " ثلاث فئات نظرية"( ص. 221) لخصت المواضيع الرئيسة لتغطية كريستوف. إن الأسئلة التى ستدور حول ما يتم فحصه سيساعد على ربط النقاط واستطيع بالتالى فهم مجموعة مواضيع كريستوف المتواترة، وهذا بالمقابل سيساعدنى على فهم تغطية كريستوف بصورة أعمق.
وبعد أن شرحت لكم منهج التحليل الموضوعى الذى استخدمته فسأقدم الثلاثة مواضيع التى استخلصتها من مواد كريستوف. فالفئة الأولى هى الإبادة الجماعية والثانية هى التطهير العرقى والثالثة هى المسؤولية. وسأقدم داخل أية فئة أمثلة كتبها كريستوف كما سأقدم حججى مدعومة بالأمثلة.
الإبادة الجماعية :
الفئة الأولى هى فئة الإبادة الجماعية، وفى هذه الفئة اقول إن المستشرى فى دارفور ليس هو الإبادة الجماعية لكن بالأصح هو كارثة إنسانية وبالتالى فإن وصف الصراع بأنه إبادة جماعية لم يكن مجدياً. لقد أورد كريستوف أخباراً عديدة حول القرى التى أحرقت والناس الذين قتلوا، وأنا اعتبر هذا الموضوع حكاية عامة عما يحدث فى دارفور وبدون ربط العنف بعنصر أو جنس معين. فمثلاً نجد كريستوف أجرى حواراً مع جندى أمريكى عمل فى دارفور وقال " فى كل يوم تذهب وترى قرية أخرى محروقة وجثثاً أكثر" ( كريستوف، 2005). ويتحدث كريستوف أيضاً عن النساء المغتصبات وقد وضع هذا الموضوع فى اتجاه انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بالجندرة، مثلاً يتحدث كريستوف عن قصة نورا موسى (22عاماً) ضحية اغتصاب كانت تعيش فى قرية تسمى كلمة


Post: #2
Title: Re: "الأزمة" فى السودان : الإبادة الجماعية، التطهير العرقى، السود ضد البيض
Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon
Date: 01-06-2007, 03:29 PM
Parent: #1

Quote: السود ضد البيض

بالغت في دي بس يا فرانكلي !!
علي ربك الخلق السما والارض شفت ليك واحد سوداني واكما ابيض!!!!

بس انت شوية عندك حق لانو الاسلام ليهو علاقة باللون عشان كدا المسلم الاسود بقول للاسود المامسلم عبد حتي لو كان لونو افتح منه!!!
وليبارككم الله ابينا والرب يسوع المسيح.
امين