مَدَارِج .. مُرَتِّبَة للحواس ... مَدْرَجْ خُصوصي مُجْبِر على الهبوط التلقائي ....

مَدَارِج .. مُرَتِّبَة للحواس ... مَدْرَجْ خُصوصي مُجْبِر على الهبوط التلقائي ....


01-04-2007, 01:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1167913845&rn=0


Post: #1
Title: مَدَارِج .. مُرَتِّبَة للحواس ... مَدْرَجْ خُصوصي مُجْبِر على الهبوط التلقائي ....
Author: مهند الجيلي بادي
Date: 01-04-2007, 01:30 PM


مَدَارِج .. مُرَتِّبَة للحواس ... مَدْرَجْ خُصوصي مُجْبِر على الهبوط التلقائي ....



لمحة من لحظة تأمل:

ضاق الصدر بما رحب من ضجيج
وانثنى قلب المساء
يئن من ثقل الحميلة

مدرج قاتم :

محاولة الهبوط في الحلكة
وفي مدى رؤيا ضيل
ينبئ بالتهلكة

وقفت طويلا قبل محاولة الهبوط
أجمع كل القوى لخوض التجربة
أثبتت التجارب قديما
أن أحرص على الموت توهب لك الحياة
ابتسمت ....
وسخرت من نفسي كثيرا
ثم هممت بل الهبوط ...
.
.
.
أزيز الحواس
وتّر اللحظة
فكان هبوط القلم على أول السطر
فكان الهبوط ضئيلا
ملؤه الإعوجاج
.
.
.
محاولة لخوض تجربة جديدة :

وهكذا
سقطت تجاربه الكثيفة
إثر كل أزيز في لجة العتمة
على وزنها
وكان الإنفجار
.
.
.
مدرج فسيح :

قالت هي في علو شاهق :

إستنيتك ....
طيفك وانت
وناس الشوق
النبض الجفة
إترجيتك ....
جيت ما ترجع
سكة قلب الشفع
قفلت باب الغرفة
جيتا جيت
هسة بتاوق
في جواك ....

.
.
.
سمعتها
وإضطرب مقود حواسي بين سواعد القلب
في آخر تعريجة لإتخاذ المسار السليم
فكان هذا (المنعطف التاريخي) للرباط الذي يجمعنا
أوليس هكذا يسميه السياسيون ؟؟؟
وأدركت عمقها في داخلي ..

فكتبت :

وريفة
وضلك رامي علي حنية
نسمة فجرك
هبشت خد الوردة
نامت مشتاقة
ونَّسْتِك
بحنبن الغيم
دفقات الشوق
زفرات الغربة
ولسة بحسك
أقرب من الشوف للعين
دخَّلتك جواي ولبدت
وعليك بقفل
ضلفات الروح
ومسام الليل
يا بنية ضو
.
.
.
وعدت لضجيجي ..
فتذكرت نسياني لشيء ما
فأمسكت قلمي من جديد وكتبت :

تاوقي ..
قدر ما فيك من شوف
ياكِ محكرة جوة الروح
وظلال البوح
أستني ...
ما تمرقي من جواي عنوة
قيِّلي
بيِّتي
وأعزمي عندك
كل حروف الإلفة الواقفة
عشان الوقفة كمان حتطول
وأمسحي من عينين الليل الدهشة
وزيلي معالم الشدهة
من الغيمات
أقعدي ساي
أو جوطي مجالس القلب
وعيدي الترتيب
ياكِ محكرة جوة الروح
وظلال البوح
.
.
.
.

مرفق :
محبتي للجميع
بــــــادي