Post: #1
Title: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 01:39 AM
Parent: #0
الاخ كمال بشاشا يعتبر فى نظر الكثيرين وانا منهم ذو فكر محدود له قوالب وعبارات محدده لا يستطيع الخروج منها
تجده ينتقد كل التشكيلات السياسيه بحجة انها ذات مرجعيه جلابيه ويصف نفسه بانه ممزق لجلباب الجلبنه ومرتديا لجبة الهامش وداعيا لسودان جديد لم يبين لنا فلسفته وابعاده الاخرى من سياسه واقتصاد ومجتمع الخ...
فى هذا البوست نريد ان نحاوره اذا رغب فى الحوار
|
Post: #2
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-04-2007, 02:11 AM
Parent: #1
لقد دعوته لهذا البوست، لنسمع بدقة ومسؤولية، لنقده لذهنية الجلاّبة من منطلق كوشى. على الاّ يتم تصدير الحوار هنا لبوستات أخريات!
وننتظر مداخلة بشاشا!
|
Post: #3
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: Bashasha
Date: 01-04-2007, 02:37 AM
Parent: #1
ياخي اشكرك حتي تستغيث!
خليني في الاول قبل ماتقوم من الكرسي الاسالك:
مالك يازول؟
كت زول كويس جدا، ولكن حصلت ردة، ولا يمكن كنت فاهمك غلط؟
علي العموم تحت امرك، او حاجاوب علي سؤالك ده، في المداخلة الجاية.
|
Post: #4
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: Bashasha
Date: 01-04-2007, 03:51 AM
Parent: #1
ماهو السودان الجديد؟
السودان الحالي، صياغة استعمارية.
ده سبب كل الدمار، لان مصلحة المستعمر اقتضت هذه الصياغة، ولهذا ماغريب النتيجة تكون تدمير كامل للبلد والشعب السوداني.
الطبيعي، انو تكون هناك مقاومة تهدف لتحرير السودان من بعد الاحتلال المادي، لتحريره من قبضة الصياغة الحالية الامنت مصالح الاحتلال، وبصورة الية لاتستوجب الوجود المادي المكلف والغير عملي، لجيوش وادارة الاحتلال.
وهذا مالم يحدث، بل ينتظر حتي الان بعد نصف قرن انتظار، حدوثه!
لهذا لم يحدث تغيير، كما كان ينبغي، ولهذا واصلت نخب الاقلية اللتي ورثت السودان الحالي، اي السودان القديم، اي السودان-المصري، حسب التسمية الرسمية، علي نهج ذات الصياغة الاستعمارية، كماهي، بي ضبانتا، وحتي الان!
عبقرية هذه الصياغة، تتجلي هنا!
في قدرة الاحتلال الخارقة، المتمثلة في توليفة الذهنية الحالية، لنخب الاقلية اللتي ورثت تركة سودان الاحتلال!
هذا الاحتلال الذي دام قرابة القرن ونصف القرن، في 1956م، وفي هدوء شديد، اخذ عصاه ورحل، من دون اي حوجة من جانبنا، لاراقة قطرة دم واحدة، في سبيل ذلك!
طبعا وكما يقول المثل الاميريكي:
If its too good to be true, then probably its!0 قطعا استقلال هدية، مجاني، كهذا، ليس باستقلال باي حال!
لهذا من سذاجتنا، الي هذا التاريخ، احنا بي جدنا بنحتفل بهذه الكذبة، المكنة، ولاندري، ان هذه قنبلة يدوية، في شكل لعبة للاطفال!
وهكذا مشروع الاستقلال، اي التحرر، اي هد النموذج الاستعماري، الحالي، وبناء النموذج الوطني البديل، الي هذا التاريخ لم ينجز!
بل الي هذا التاريخ مافي ولاطرح، سياسي اوفكري، بخلاف اسهام الحركة الشعبية، قال، دقيقة يااخوانا، الشئ البنحتفل بيهو اول كل يناير ده، لااستقلال ولا الله قال، بل هذا استغلال بالغين!
عييييييييييييييك!
نعم، نخب الاقلية المهيمنة، او بالذات نخب الاستنارة، كانت ولاتزال ادوات مسخرة، للحفاظ علي تركة الصياغة الاستعمارية، اوكل يناير هي بتحتفل بي تاريخ استغلالا، كادوات فقط، ولاغير!
حنواصل باعطاء موجز لاهم معالم الصياغة الحالية، الاستعمارية، لسودان الاحتلال!
حتي نعود، عزيزي القارئ، تاكد احنا لانلوم الاستعمار اونحملو اي مسؤولية، من اي نوع!
لا ابدا!
الاحتلال مسؤول امام شعوبو، وقد خدم مصالح شعوبه، خير خدمة، وعلي اكمل وجه، ونكرر الاحتلال غير مسؤول امامنا كشعب سوداني!
المسؤولين امامنا، هم نحن، ومن تصدو لقيادتنا، وبالذات من اليسار!
...يتبع..
|
Post: #5
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-04-2007, 04:32 AM
Parent: #4
وأضيف ليك بإنها صياغة استعمارية مزدوجة!
لأنو دخول العرب السودان (1405) لم يصل إلى نضوج التلاقح الثقافى، والإستقرار الإجتماعى وكان لازال استعمارياً، حين أتت الدولة العثمانية باستعمار التركية السابقة! فتم طلاء نظرة الإستعلاء العربية، بلمحة استهجان تركيّة، لتمثّل ثقافة الطبقة الحاكمة إلى الآن (باستثناء آثار استقلال ضعيفة، كنتيجة موضوعية لفترة قصيرة جداً وغير ناضجة من الحكم المحلّى المستقل).
وقد ساعد استبدال الإستعمار التركى البدائى، بالإستعمار البريطانى الممثل لرأسمالية المركزية الأوربية، ثم استبداله بالإستعمار الجديد (Neocolonizm) والمتّسم بالتبعة الإقتصادية والغزو الثقافى، ساعدوا فى بهوت ملامح الشخصية السودانية وتقزّم حضارتها داخل نسيج مركزى-أوربى و عربوسلامى دخيل!
هذا هو مكان النقاش!
وهنا نسمع وجهات النظر!
|
Post: #6
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-04-2007, 04:54 AM
Parent: #5
حتى المركز المتمدّن الذى يحتفى المستنيرين بالإنتماء له، إنما هو صنع رأسمالية المركزية الأوربية لأسباب لوجستية خاصة باستنزاف الموارد المحلية أكثر من الإهتمام بالمجموعات العرقية القاطنة لهذه المدن. ونظرة واحدة لتركيبة خريطة سكك حديد السودان، والنقل النهرى، والطرق البريّة تدل على أنها كلها مصممة لإخراج الموارد، وإدخال السلع الإستهلاكية، خدمةً للخارجى، وليس تنميةً للداخلى. فعرب الجزيرة كلهم لا يسوون قنطاراً واحداً من القطن فى نظر الملكة فيكتوريا، ولذا مدتهم بشبكة سكك حديد إضافية!
فما كان منهم إلاّ أن يضيفوا منارة فيكتوريا فى حنتوب إلى منارة عبدالله بن أبى السرح فى حنتوب. فماذا نتوقع من حنتوب سوى : النميرى، والترابى، والظلامى، والفضائحى، وما خفى أعظم.
لا تسألى النيل أن يعطى وأن يلدا
لا تسألى أبدا
إنى لأفتح عينى - حين أفتحها - على كثيرٍ، ولكن ...
لا أرى أحدا
(أمل دنقل)
|
Post: #7
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 05:26 AM
Parent: #6
بشاشا شكرا على قبولك الجلوس فى الكرسى الذى اتمنى ان يكون باردا ودعنا نجدف معا فى بحر الحوار عل وعسى ان نصل لجزر مشتركه
تبارك الف مرحب بك وباسهمك ومساهماتك فى تجزير المد البشاشى الكوشى ومعا من اجل حوار هادف
|
Post: #8
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 05:43 AM
Parent: #7
Quote: لقد دعوته لهذا البوست، لنسمع بدقة ومسؤولية، لنقده لذهنية الجلاّبة من منطلق كوشى |
وقبل ذلك تعريف مختصر لمصطلح الجلابه وتاريخهم نشاة وتكوين
ومن ثم *خلفية تاريخيه عن تكوين مجتمع ما يعرف بالسودان الحالى *دور علاقات الانتاج فى تكوين هذا المجتمع
وهناك محاور اخرى ندعها لحينها حسب منعرجات الحوار
|
Post: #42
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: SAMIR IBRAHIM
Date: 01-10-2007, 04:08 AM
Parent: #4
Quote: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن x Author: Bashasha ماهو السودان الجديد؟ |
انتو يخوانا قايلين السودان ده متر او مترين دمورية ... عايزين كمان تجددوه ؟؟؟؟؟
|
Post: #9
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: نصار
Date: 01-04-2007, 05:45 AM
Parent: #1
بادرة حميدة يا قريبي و نتعشم في حوار بناء
|
Post: #10
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 06:03 AM
Parent: #9
قريبى نصار شكرا على الاطلاله مع العشم فى مساهماتك فى هذا الحوار
|
Post: #11
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: عبدالرازق نقد
Date: 01-04-2007, 07:09 AM
Parent: #1
الاخ اوسلي الاخوان بشاشا و تيارك و نصار تحياتي
اتمني لهذا البوست الصحة وطولة العمر ..
|
Post: #13
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 06:22 PM
Parent: #11
Quote: اتمني لهذا البوست الصحة وطولة العمر .. |
لو ساعدوتنا بالروشتات والوصفات الناجعه ستكتب له العافيه وطولة العمر
والف مرحب نقد
|
Post: #12
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: مجاهد عبدالله
Date: 01-04-2007, 08:45 AM
Parent: #1
الأخ osly
سلاماً من الله عليك
أمتعك الله بهذا بوست يدخل بنا في رحاب الفكر ويدحض كثير من غشاوة التساؤلات التي لاتكل ولا تذر وحرياً بنا أن نتسأل كل يوم عن ماهية الغير وما يحمل من مضمون فكري يجب حسن الظن به في تنمية المجتمع وأفكار الأخ بشاشا تترك جدلاً كبيراً في كل مداخلة له من ناحية الضبابية وعدم الوضوح حتى يخال المرء وجود الخلل في الفكرة او من يتناولها عموماً الأمر يمكن أن يكون سيان لدي حتى نستنفذ طاقة السؤال من المستفسِر والمستفسر ولنا وإن سمحتم الكثير من الحوار في هذا البوست مع الأخ بشاشا وعقيدته الكوشية.
بعد
Quote: ماهو السودان الجديد؟
السودان الحالي، صياغة استعمارية.
ده سبب كل الدمار، لان مصلحة المستعمر اقتضت هذه الصياغة، ولهذا ماغريب النتيجة تكون تدمير كامل للبلد والشعب السوداني.
الطبيعي، انو تكون هناك مقاومة تهدف لتحرير السودان من بعد الاحتلال المادي، لتحريره من قبضة الصياغة الحالية الامنت مصالح الاحتلال، وبصورة الية لاتستوجب الوجود المادي المكلف والغير عملي، لجيوش وادارة الاحتلال. وهذا مالم يحدث، بل ينتظر حتي الان بعد نصف قرن انتظار، حدوثه! |
عرّف الأستاذ بشاشا تاريخ السودان بفترات وقسمه الى سودان قديم وهو سودان المستعمر وسودان حالي ارثه التاريخي ومضمونه العملي كحارس للمستمر من دون جيوش وسودان جديد (والقول لبشاشا )وهو سودان المستقبل والذي فيه يجب تحرير السودان من قبضة الماضي الحارس لمصالح المستعمر في المرحلة الحالية ،وهذا التحليل يبدو صحيح من حيث التنظير وقد يكون صحيحاً إذا تم التفسير بالموروث الشخصي للفرد حامل الفكرة (بشاشا) والموروث الشخصي يتأثر بالتنشئة والبيئة المحيطة بالشخص وحجم نسبة التداخل خلال حياته بالآخرين ولكن معطيات الواقع في السودان اليوم لايمكن أن تدلل على مثل هذا التنظير فالصراع الموجود اليوم هو صراع قبلي بحت نتج من عدم التداخل الحي والتعايش بين الجماعات المكونة لرحم هذا الوطن وأما أن نتهم المستعمر بوجود ظله من خلال أفراد او جماعات تحرس مصالحه فذلك باب جديد من أبواب التناحر سوف تظل قائمة بفرض التخوين الذي ينبعث من فكرة الأخ بشاشا وكما أن ذلك بعيد تماماً من الإشكال الموجود حالياً والإشتباك بين الجماعات وما وصل اليه من نتيجة (قول بشاشا أن التدمير الموجود حالياً هو مرد ذلك الوجود الإستعماري بشكله الخفي)تدعم بعض مهوسيي السلطة بترويج هذه الإشاعات،ولا يفوت علينا أن الشكل السلطوي القائم في السودان الأن يدعي مثل هذه التخاريف بفرض وجود أطماع من الغرب حول السودان ،حقيقة هامة حول ما يخلف الإستعمار من وجود بهدف المحافظة على مصالحه هو قادة الرأي وما يجدونه من تأليه من عامة الشعب وقادة الراي ينتهجون صفة العلمية دوماً حتى تجد أفكارهم أذاناً تسمعها او ما يعرف بمراكز الدراسات الإستراتيجية وهو ما لم يعرفه السودان حتى اليوم مثل وجود هذه المراكز وإشارة لابد منها وهي ناتج الدخل القومي للسودان ليس بذلك الدخل الذي يسيل لعاب المستعمر القديم ،
Quote: طبعا وكما يقول المثل الاميريكي:
If its too good to be true, then probably its!0
قطعا استقلال هدية، مجاني، كهذا، ليس باستقلال باي حال!
لهذا من سذاجتنا، الي هذا التاريخ، احنا بي جدنا بنحتفل بهذه الكذبة، المكنة، ولاندري، ان هذه قنبلة يدوية، في شكل لعبة للاطفال |
وعرج (بشاشا) لتوضيح تقسيماته جيداً ليمدها بمعطيات أقل ما يمكن أن توصف بأنها غيبت تفاعل الحقبة التاريخية وهو تناسيٍ متعمد للتاريخ حتى الثمالة بتعريف الإستقلال بانه هدية مجانية للشعب وهذا لعمري تبخيس لكثير من الأرواح التي سالت دمائه من أجل هذا الوطن ولابد من الإقرار بذلك لكي لانفتح باباً يعتبر في مخيلة الكثيرين من المقدسات الوطنية فمعركة أم دبيكرات وقعت بعد وصول جحافل كتشنر وإستيلائه على الخرطوم وبغض النظر عن دواعي الخليفة ودتورشين في محافظته على الدولة التي أنشائها فإن الدماء التي سالت في المعركة كانت دماء سودانية حاربت مغتصب أجنبي وثورة الحلاويين بقيادة ود حبوبة ايضاً كانت ضد سياسة المستعمر وإستيلائه على الوطن واكبر التجنيات التي أقدم عليها (بشاشا) كانت ضد الثورة الحقيقة والتي رفعت شعاراتها بكل وضوح وتعبر عن إنتمائها الأصيل وقراءاتها في تلك الفترة سواء إتفقنا معها او إختلفنا فانها ثورة القائد علي عبداللطيف وصحبه فهل كانت شهادة البطل عبدالفضيل الماظ وهو يتأبط مدفعه من قبل المزاح حتى نحصل هل هذا الإستقلال المجاني وهل كان خروج اعضاء الثورة في مظاهرات بكل من عطبرة وبورتسودان والخرطوم ومقتل العديد منهم ودمائهم الطاهرة التي سالت وروت هذه الأرض باباً يا(بشاشا) حتى نغتنم هذه الهدية؟وهل وهل...وهل حتي مؤتمر الخريجين والإضرابات والإضطرابات التي إنتظمت البلاد حتى نيلنا الإستقلال كان من باب الترويج عن النفس ووجود الهدية المزعومة في دولاب المستعمر تنتظر ميعادها .. أخي بشاشا.. تمعن القول جيداً فما تخرجه من لسانك يكون سبةً لك وإن أسلمنا جدلاً بصحة تنظيرك فهذا الأستقلال هو ما جعلك تطلق كل دعاويك فمن الأحرى أن تحتفي به لاأن تسبه اما إذا إعتبرت تلك كالحقائق المرة فلابد أن تجد المسببات الحقيقة لذلك...
Quote: بل الي هذا التاريخ مافي ولاطرح، سياسي اوفكري، بخلاف اسهام الحركة الشعبية، قال، دقيقة يااخوانا، الشئ البنحتفل بيهو اول كل يناير ده، لااستقلال ولا الله قال، بل هذا استغلال بالغين!
عييييييييييييييك!
نعم، نخب الاقلية المهيمنة، او بالذات نخب الاستنارة، كانت ولاتزال ادوات مسخرة، للحفاظ علي تركة الصياغة الاستعمارية، اوكل يناير هي بتحتفل بي تاريخ استغلالا، كادوات فقط، ولاغير! |
اولاً هنالك كثير من الإطروحات والبرامج التي طرحتها كثير من المؤسسات المدنية لحل كثير من الإشكالات القائمة الى يومنا هذا فإن كنت لم تتطلع عليها فذلك شأنك فاما الترويج بعدم وجودها يدخلك انت أيضاً في هذه الدائرة وهذا ما لا نحمده لك بدليل حوارنا معك هنا اما أن هذه الإطروحات لم تجد مكانها بين الشعب فذلك مسبب بكثير من الحقائق والطور الذي يرزح تحته المجتمع وكما أن ترويجك الواضح للحركة الشعبية فنحن لا نبخسه ولانبخس الحركة الشعبية حقوقها ولكن دعني أختلف معك حول حقيقة الطرح المقدم من جانبها إختلافاً لايفسد ولايفرقنا عن هموم قضايا الوطن التي نحمل فنسالك عن طرحها الفكري الذي يؤسس لقبول وإنصهار كل الجماعات في قضية واحدة بالرغم من التباين الكبير الذ يعج بالوطن،اما حديثك عن الأقلية المهيمنة فلايمكن وصفها بنخبة الإستنارة ودليلي على ذلك هو وصف شخصك من خلال الطرح بالإستنارة وانت بعيد من هذه الهيمنة ،فيا(بشاشا) لم تكن الإستنارة يوماً ما لاستغلال الناس ولم تكن الآستنارة لتخلف الشعوب وتعمل من أجل أركستهم وأن جاز لنا بتسمية ظالمي الشعب وهاضمي حقوقة بالمستنيرين فإن ذلك باباً للتخلي عن طلب العلم وشعاراً لرفع البندقية..
ولنا عودة إن كان في الأقدار حياة..
|
Post: #14
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-04-2007, 06:42 PM
Parent: #12
الف مرحب بك مجاهد وما اثرته يمثل فعلا لب الموضوع الذى بصدده فتح هذا البوست ودعنا نتدرج مع الاخ بشاشا فى نقده للاشكال القائمه بعد ان نثبت اولا زاوية رؤيته للتاريخ عQuote: رّف الأستاذ بشاشا تاريخ السودان بفترات وقسمه الى سودان قديم وهو سودان المستعمر وسودان حالي ارثه التاريخي ومضمونه العملي كحارس للمستمر من دون جيوش وسودان جديد (والقول لبشاشا )وهو سودان المستقبل والذي فيه يجب تحرير السودان من قبضة الماضي الحارس لمصالح المستعمر في المرحلة الحالية ،وهذا التحليل يبدو صحيح من حيث التنظير وقد يكون صحيحاً إذا تم التفسير بالموروث الشخصي للفرد حامل الفكرة (بشاشا) والموروث الشخصي يتأثر بالتنشئة والبيئة المحيطة بالشخص وحجم نسبة التداخل خلال حياته بالآخرين ولكن معطيات الواقع في السودان اليوم لايمكن أن تدلل على مثل هذا التنظير فالصراع الموجود اليوم هو صراع قبلي بحت نتج من عدم التداخل الحي والتعايش بين الجماعات المكونة لرحم هذا الوطن وأما أن نتهم المستعمر بوجود ظله من خلال أفراد او جماعات تحرس مصالحه فذلك باب جديد من أبواب التناحر سوف تظل قائمة بفرض التخوين الذي ينبعث من فكرة الأخ بشاشا وكما أن ذلك بعيد تماماً من الإشكال الموجود حالياً والإشتباك بين الجماعات وما وصل اليه من نتيجة (قول بشاشا أن التدمير الموجود حالياً هو مرد ذلك الوجود الإستعماري بشكله الخفي)تدعم بعض مهوسيي السلطة بترويج هذه الإشاعات،ولا |
شكرا على القاء الضوء على كوة مظلمه يطل بها دوما بشاشاعلى شرفة المنبر
خليك قريب يا مجاهد
|
Post: #15
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: Bashasha
Date: 01-04-2007, 09:08 PM
Parent: #1
بعضا من الملامح العامة الاساسية، للصياغة الحالية، الاستعمارية للسودان-المصري الانجليزي:
قنا، مصالح الاستعمار والاحتلال الاجنبي، بالبديهة، غير مصالح الشعب السوداني!
لهذا، طبيعي وباستمرارنا من بعد الرحيل الرمزي لجيوش الاحتلال، علي هدي ذات النسق كقاطرة بضاعة استلاب، علي قضبان الصياغة الاستعمارية،ان ينتهي بنا مسارنا بالضبط، الي محطة التفتيت والدمار الشامل الكامل الحالية، للسودان، ليعود ذات الاحتلال في ساعة الصفر، من دارفور هذه المرة، بدلا عن دنقلا، وبذلك تبدا دورة احتلال مادي جديدة!
حتي اللحظة لم ننتبه لذلك!
لان الصياغة المحكمة تكفلت بهذا الجانب مقدما، علي نحو اشبه بالتنويم المغنطيسي، ثم الايحياء للمنوم مغنيطيسيا، ببرنامج الاحتلال، لمرحلة مابعد الرحيل الصوري عن السودان والذي تم في 1956م.
هكذا تسربت الصياغة الي داخل اجندة تيارات نخب الاقلية اللتي ورثت التركة وهي في حالة التنويم المشار اليه، وانعكست التوليفة الشريرة في شكل برامج سياسية، لمنظمات المجتمع المدني، المغزول قماشا، اصلا من قطن تيراب الصياغة تلك!
ابدا ماصدفة كيف الاساس او عمدان بنية هذه المنظمات المدنية، اصلا اتصبت باشراف ورعاية مهندسي الاحتلال المدنيين، وعلي راسها كلية غردون، فقاسة دواجن مؤتمر الخريجين، وقبلها الطوائف وبالذات طائفتي الختمية والانصار!
كيف تم ذلك؟
بالاستثمار الشرود في مردود التمصير لاقلية الشمال والذي استوي علي نارئة هادئة، ولفترة طويلة جلة بحكم ظروف الموقع الجغرافي في بوابة الفيضان، علي الحدود مع مصر.
التكوين النفسي والذهني لاقلية الشمال، الحالية، تبلور في فترة التركية السابقة، وارتبطت مصالح فئة الجلابة الاقتصادية، ارتباط عضوي، بالاحتلال والاقتصاد المصري عامة.
لهذا، لم تنضم شريحة الجلابة، اللتي انتفعت اقتصاديا من الاحتلال، للثورة المهدية، رغم التمثيل النسبي والرمزي لهذه الشريحة، داخل الحركة المهدية، اللتي انطلقت من الغرب.
هكذا، تمكن الاحتلال اخيرا من توظيف استثماره في اقلية الجلابة، بانجاز مشروع اعادة احتلال السودان، بواسطتهم، ثم اعداد هذه الشريحة، لتولي زمام امور التركة، من بعد الرحيل، وقد اعتمدت اعتماد كامل علي عناصير هذه الاقلية، في ترسيخ سلطانها، في فترة الاحتلال، علي نقيض الارث المهدوي تماما، حيث تمكنت المهدية وعلي نحو معجز وفترة قصيرة جدا، من بذر، بذرة هذا الوجدان المغمور، الذي وحد، ويوحد حتي الان بين السودانيين ماقد كان، وماسيكون!
وهذا الوجدان، صوفي في جذوره، وهو ضارب في القدم، ولهذا جذوته، تظل متقدة، حتي في ظروفنا الحالية، تحت ركام استلابنا الحالي، الذي جعل منا اعداء، كعرب في الشمال مقابل ذنوج في الجنوب، مسلمين في الشمال في مقابل مسيحين في الجنوب، حسب الصياغة المشار اليها.
اذن الصياغة الاستعمارية، واللتي نهضت علي اكتاف الاسلام السياسي والثقافة العربية، هدفت الي طمس هذا الوجدان الصوفي، حيث التصوف حقيقة، هو عروتنا الوثقي كسودانيين، منذ فجر التاريخ، ولو لاه، لانفرط عقدنا الاجتماعي وبالتالي السياسي، من زمن بعيد!
طبعا بقدر قوة اي عامل، يكون جانب الضعف فيه، ايضا!
بالمناسبة في مرجعية ثقافتنا الكوشية عكس الثقافة العربية، السالب والموجب في قيمة، عناصر مركوزة بمستوي واحد في القيمة نفسها، وليس خارجها كمايوحي فهم مرجعية الثقافة العربية الذي يفترض ان الحلال مثلا بين والحرام بين، وكانهما خطان متوازيان!
اذن الجانب الاخر السلبي، في وجدانا الصوفي، هو المسؤول عن التنويم المغناطيسي المشار اليه، بالذات في ظل انحطاط مؤسسات التصوف، وارتدادها الي الشكل الطائفي القمئ الحالي، والذي اسهم الاحتلال في بلورته، والاستفادة منه لاقصي حد!
..يتبع..
جاييكم بعد الاضافة القادمة.
|
Post: #16
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: ود محجوب
Date: 01-04-2007, 10:11 PM
Parent: #15
سؤال هل صحيح أنه لم ترق نقطة دم سودانية((حتى ولو جلابية)) واحدة فى سبيل استقلال السودان كما يقول بشاشا ؟؟؟
للتوثيق
|
Post: #17
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-05-2007, 02:09 AM
Parent: #16
ود محجوب سلام شكرا على المرور وواصل معنا فى هذا الخيط
بشاشه يبدو انك اخترت الطريق الثانى للحوار طريق طرح قناعاتك ومن ثم يدور حوارنا بعدها ومع اننى كنت ميال لنضبط حوارنا بمحاور محدده حنى لا يترهل الحوار الا اننى استجيب للطريقه التى اخترتها فاتمنى المواصله فى طرحك وليكن نقاشنا بعد الطرح
|
Post: #18
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: فارس موسى
Date: 01-05-2007, 03:16 AM
Parent: #1
اتابع
اوسلى سلامات وكل سنه وإنت طيب .
|
Post: #20
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: osly2
Date: 01-05-2007, 07:03 AM
Parent: #18
وانت طيب يا فارس
لو قلت لى ما متابع انا حاصدقك ؟
اعرف ان لك ما تضيفه فى هذا الخيط فلا تبخل
تحياتى للمعاك والكانوا معاك
|
Post: #19
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: Bashasha
Date: 01-05-2007, 04:50 AM
Parent: #1
الاحتلال لم يخترع، وهم عروبة شريحة الجلابة، ولكنه وظف هذا المعطي بذكاء.
اما الاسلام السياسي، فقد تبلور بصورة كاملة في فترة التركية الاولي، وقد كانت الشريعة هي الوسيلة الاساسية، للتدجين، وتمرير استلاب امبريالية ثقافة الغازي العربي، كدين.
الي هذا التاريخ، الاسلام السياسي، يعتبر اكبر عائق يقف امام خروجنا كشعب من غيبوبتنا الحالية، وبدرجة اقل وهم العروبة، الوجه الاخر، لعملة استلابنا!
اذن من خرصانة وهم العروبة، اومونة الاسلام السياسي، تم البناء الفوقي، للسودان القديم، والنظام الحالي، يمثل خلاصة هذا البناء، وذبدة الصياغة، للعقل الجلابي، المهيمن، كاكبر تجسيد للصياغة الاستعمارية المشار اليها، اعلاه.
البناء الطائفي، مثل الاداة الاساسية، لالية الهيمنة السياسية، لاقلية الجلابة، بالذات في الغرب، ثم الشرق، مع عزل الجنوب واخراجه من الممارسة السياسية، المدنية، ممثلة في صنادق الاقتراع الصورية.
تقسيم السودان الي شمال جغرافي، عربي، مسلم، في مقابل جنوب ذنجي، مسيحي، كان ضروري كمدخل اساسي، لانتاج قنبلة الحرب الاهلية، كهدف استراتيجي خدم عدة اهداف، للاحتلال، في سيناريو مابعد الرحيل الصوري لجيش الاحتلال!
دولة الاحتلال، المصرية، واصلت الاشراف الدقيق لهذا السناريو بالريموت كنترول، عن طريق الادوات المعدة سلفا، لانجاز هذه المهمة.
باشرافها المباشر علي التعليم في السودان، حيث هيمنت علي مؤسسات التعليم العالي هيمنة مطلقة، سوي داخل السودان، ام في مصر نفسها، عن طريق الابتعاث، بالاضافة للفضاء الاعلامي، وبالطبع السياسي، من اقصي يمين الاسلام السياسي، مرورا بالوسط، وانتهاءا باليسار بشقيه، ثم المؤسسة العسكرية!
وهكذا، انتقلت معركة التحرر الوطني، المؤجلة، الي داخل حربنا الاهلية، لتخرج من احشاء ضحاياها، كما طائر الفينق، الحركة الشعبية لتحرير السودان، وتتصدي لانجاز مشروع البديل.
وللغرابة، الوعي الجديد، برز للوجود، من اضعف حلقات تكوينا الوطني، اي من الجنوب، اي من بين اكمام سياسة المناطق المقفولة!
وهاهنا، يبتسم، النهر القديم، الذي حدثتكم عنه، نهر وجدانا الصوفي، المركوز في نموذج علاقة امثال دينق، بامثال بت الاحفاد!
كل المنبر تقريبا، تابع زيارة دينق للسودان، علي نحو يصعب تفسيره، بمعطيات كيمان الصراع السياسي، في المنبر!
ده مجرد ضرب مثل، من باب تقريب الصورة المراد توصيلها، للقارئ، كشرح لفكرتنا!
|
Post: #21
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: مجاهد عبدالله
Date: 01-05-2007, 07:22 AM
Parent: #1
الأخ osly
سلاماً من الله عليك الأخ بشاشا تحياتي نحمده كثيراً على ظهور بعض البينات في فكرة الأخ بشاشا وهي المرة الأولي إذا إتفق معي الكثيرين في وضوح الفكرة من حيث المضمون وما سبق التهليل به في بوست أخرhttp://فى دحض الإفتراءات حول محدودية الحضارة الأفريقية.... الى الأصول والجذور وقد أعتبره أحد مغيثات الفكرة او شكل من أشكال ال(showbusiness)فما كانت هنالك حوجة لهذا العرض ونحن تجاه الكرسي الساخن.ونحمد لبشاشا التبسيط المهول في توصيل الفكرة وأن كان هنالك من يتحسس بطرنة اللغة التي يستعرض بها بعض المضامين ولكي لانجحف المفكر حقة فإن نقاشنا سوف ينصب على ما أتي به من أفكار ليس الأ ولنبدأ بلبس قفازاتنا من أجل التشريح لهذه الجثة الجديدة وليعل صاحب الجثة أن المباضع التي نستخدمها كاملة التعقيم..
Quote: بعضا من الملامح العامة الاساسية، للصياغة الحالية، الاستعمارية للسودان-المصري الانجليزي: قنا، مصالح الاستعمار والاحتلال الاجنبي، بالبديهة، غير مصالح الشعب السوداني!
لهذا، طبيعي وباستمرارنا من بعد الرحيل الرمزي لجيوش الاحتلال، علي هدي ذات النسق كقاطرة بضاعة استلاب، علي قضبان الصياغة الاستعمارية،ان ينتهي بنا مسارنا بالضبط، الي محطة التفتيت والدمار الشامل الكامل الحالية، للسودان، ليعود ذات الاحتلال في ساعة الصفر، من دارفور هذه المرة، بدلا عن دنقلا، وبذلك تبدا دورة احتلال مادي جديدة!
حتي اللحظة لم ننتبه لذلك!
لان الصياغة المحكمة تكفلت بهذا الجانب مقدما، علي نحو اشبه بالتنويم المغنطيسي، ثم الايحياء للمنوم مغنيطيسيا، ببرنامج الاحتلال، لمرحلة مابعد الرحيل الصوري عن السودان والذي تم في 1956م |
مثل ما توقعت في مخيلتي فقد قفز بشاشا من مقدمة طرحة والذي اوردنا فيه وبالتعريف للتقسيمات التي ارادها للتاريخ وذلك بتعبيره في هذه المداخلة بتبيين نوع الإستعمار وتعريفه بالثنائي المصري الإنجليزي وكأنه لايعلم أن وجود دولة الحكم الثنائي كانت فقط شكلية المراسيم ولكن نفسها جمهورية مصر واقعة تحت الإنتداب البريطاني في تلك الفترة وكان لوجودها بعض الطمأنينة للشعب السوداني أبان الإستعمار وكانت مصر أيضاً تجاهد لرفع الإنتداب منها عبر كثير من الثورات التي إنتظمتها حتى ظفرت بذلك بوصول ثورة يوليو وحتى مصالح مصر في السودان تتمثل في إتفاقية مياه النيل والتي قام المستعمر بإنشائها حفاظاً على الموارد الزراعية المصرية والتي ترفد بمدخلات الإنتاج العظيمة للمصانع البريطانية وهذه الإتفاقية لم تجد حتى اليوم الطريق لإعادة صياغتها بالرغم من المشاريع الكبيرة التي قامت علي نهر النيل ويعلم الكل أن السودان يشكل ممر وجسر لهذه المياه وعملية الإختراق لهذه الإتفاقية يمكن أن تتم من قبل دول المنبع أولاً وهنا السؤال لماذا تحافظ مصر على هيمنتها على كوبري المياه وهي تعلم أن مهددات أمنها القومي مع دول لها الكثير من الصداقات والتطبيع والمشاريع المشتركة مع عدوها اللدود إسرائيل فيابشاشا مالكم كيف تحكمون وهذا غير كثير من الإسباب التي تجعلنا نجزم أن مصالح مصر مع السودان تتعلق بالجوار والذي فيه الأمان وهو ما يعني الكثير لمصر في أمانها نسبة لموقعها الجغرافي وهذا من باب المصالح وهنالك أبواب آخرى لهذه العلاقة لم يحن وقت نقاشها بعد.اما عن مصالح الإحتلال الأجنبي والتي أوضحتها بانها غير متطابقة مع مصالح السودان فهذا قول يحمد أنه خرج منك ولكن أين التدليل وماهي مصالح السودان ومصالح الإحتلال والفرق يتضح عندما نعرف المستعمر فإذا كنت تتحدث عن الإمبراطورية البريطانية والتي غابت عنها الشمس اليوم فذلك قول مردود عليك اليوم نسبة لتشكل العالم الجديد وطفرات القوة الصاعدة الإستعمارية فالمصالح الأمريكية غدت هي سيدة الموقف ولو إتفقنا بأن الولايات المتحدة أصبحت أمبراطورية جديدة لها كثير من الأطماع في كل بقاع العالم وليس السودان فقط ولا نظن أن أمريكا تعطي أي إعتبارات للدواعي الإنسانية فوق مصالحها ويمكن أن تتغلب على هذه المصالح بكثير من الطرق عبر القراءة السليمة والدراسات التي تسطر من أجل المجتمع ،اما مصالح السودان لايمكن إطلاق لفظ مصالح على مايريده الشعب السوداني اليوم وهو يعاني من الجهل والفقر والمرض بسبب التناحر حول السلطة الخالية من مفهوم الدولة وليس من الطبيعي اننا سرنا على المنهج الذي إختطاه المستعمر لنا ولما ظهر شكل السودان بتلك الحدود فقد كان من الإيسر للإستعمار تقسيم هذه الرقعة ولكن ولأننا في الأصل كنا نتاج تقسيم من رقعة أكبر تشمل دولاً غنية لم يحبذ المستعمر ان نكون خصماً على موارده من تلك الدول وهنا كان المستعمر شديد الذكاء في هذا التقسيم ولكن يمكرون ويمكر الله فقد ورث الأمريكان هذه التركة العظيمة من الموارد دون جهد مذكور .وحديثك عن المسببات من خلق النمستعمر لشكل قنبلة موقوتة حتى يعود مرة آخري عن طريق دارفور(القول لبشاشاياخواناركزوا)هو نفس الطرح الذي تقدمه الجبهة الإسلامية وحكام السلطة اليوم والفرق في ذلك أن الإسلاميين في السودان ذوي إطروحات واضحة من عمق الصراع الديني كما يتهيئون وصرختك هنا وفي بوست آخر تمتلئ ببعض التناقض الذي نتمنى أن تدحضه فإشتباك الفكرة مع الواقع سوف يدخلك ونحن معك في كثير من التوهان ونضل عن طريق الحل الذي ننشد وإن كنت في الفقرة التي تلي ذلك قد تناقضت بشكل كبير في لفظ الإستلاب(القول لبشاشا ركزوا)ولم تعرف شكل ذلك الإستلاب هل هو ثقافي ونعرف أن المستعمر ليس مثل مثيله الفرنسي ام حضاري ونعرف أن المستعمر ليس بالألماني فرجاء حدد حتى لايضل مبضعنا عن قنوات تشريحه ويرتد القول في قولك عندما تصف كل هذا بعدم إنتباهنا له وصياغته المحكمة في أن لاننتبه له وها أنت تكشفه كيف ذلك لاأعلم !! أن التنويم المغنطيسي لايمكن أن يتم للشخص النائم وان كان ذلك الإيحاء المغنطيسي قد تم لمن كانوا في ذلك الجيل فما وصلوا اليه يحمد لهم وإن تصحيح ذلك مناط بالأجيال اللاحقة فقد تستطيع أن تغش بعض الناس بعض الوقت او تغش كل الناس بعض الوقت ولكن لاتستطيع أن تغس كل الناس كل الوقت..
Quote: هكذا تسربت الصياغة الي داخل اجندة تيارات نخب الاقلية اللتي ورثت التركة وهي في حالة التنويم المشار اليه، وانعكست التوليفة الشريرة في شكل برامج سياسية، لمنظمات المجتمع المدني، المغزول قماشا، اصلا من قطن تيراب الصياغة تلك!
ابدا ماصدفة كيف الاساس او عمدان بنية هذه المنظمات المدنية، اصلا اتصبت باشراف ورعاية مهندسي الاحتلال المدنيين، وعلي راسها كلية غردون، فقاسة دواجن مؤتمر الخريجين، وقبلها الطوائف وبالذات طائفتي الختمية والانصار!
كيف تم ذلك؟
بالاستثمار الشرود في مردود التمصير لاقلية الشمال والذي استوي علي نارئة هادئة، ولفترة طويلة جلة بحكم ظروف الموقع الجغرافي في بوابة الفيضان، علي الحدود مع مصر.
التكوين النفسي والذهني لاقلية الشمال، الحالية، تبلور في فترة التركية السابقة، وارتبطت مصالح فئة الجلابة الاقتصادية، ارتباط عضوي، بالاحتلال والاقتصاد المصري عامة.
لهذا، لم تنضم شريحة الجلابة، اللتي انتفعت اقتصاديا من الاحتلال، للثورة المهدية، رغم التمثيل النسبي والرمزي لهذه الشريحة، داخل الحركة المهدية، اللتي انطلقت من الغرب.
هكذا، تمكن الاحتلال اخيرا من توظيف استثماره في اقلية الجلابة، بانجاز مشروع اعادة احتلال السودان، بواسطتهم، ثم اعداد هذه الشريحة، لتولي زمام امور التركة، من بعد الرحيل، وقد اعتمدت اعتماد كامل علي عناصير هذه الاقلية، في ترسيخ سلطانها، في فترة الاحتلال، علي نقيض الارث المهدوي تماما، حيث تمكنت المهدية وعلي نحو معجز وفترة قصيرة جدا، من بذر، بذرة هذا الوجدان المغمور، الذي وحد، ويوحد حتي الان بين السودانيين ماقد كان، وماسيكون! |
يبدو أن مفهوم الجلابة أصبح في فكر الأخ بشاشا عداءً متاصلاً وها هو يفصل مسئولية الجميع اومسئوليته الشخصية لما حدث في السودان من سيطرة الحكم لدي أقلية لاتعبر عن الشعب ككل وقبل ذلك يجب أن نفهم هذا الإيحاء بدعاوي بشاشا عن رؤيته للسودان الجديد هل هو سودان خالي من الجلابة والذين لم نعرفهم حتى الأن بتعريف محدد من بشاشا وكم من النسمة يبلغون هل يتم طردهم ام هي دعوة للإنصهار بمعاني جديدة ولاأريد أن أعرج مرة آخري لتوضيحات سوقتها في تعريف شكل الصراع حتى لانجهد البوست وادوات ترجمة الكتابة في هذا الموقع ولكن ما وصل اليه الأخ بشاشا من نتيجة انقطع وصلها التاريخي عندما عبر عن الشكل العام لهيئة الجلابة ووصفه لتكوينهم الذهني والنفسي بالتركية السابقة هو قول يجافي تفاصيل المستعمرين التركي والبريطاني فإن كان التركي إنطلق لاستعمار الدول من أجل نفس الدعاوى الاستعماريةالبريطانية لما إنسحب بسهولة وتقهقر اما الجحافل المهدية ولما إهتم بتوريث كل ما حصده الى المستعمر الجديد ...
ولنا عودة إن كان في الأقدار حياة لمواصلة التشريح..
|
Post: #22
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 01-05-2007, 07:47 AM
Parent: #21
مجاهد انتا ما بتفهم؟
"الجلابى" نموزج خلقو الإستعمار! و"بشاشا" واضح انو بينادى باستبدال نموزج "الجلابى" بنموزج "الكوشى". دى مسألة سودانية بحتة ما ليها علاقة بى مشاكل مصر مع تركيا وانجلترا واسرائيل!
ما تبقى بتتكلم برة الموضوع.
يقولوا ليك الإستعمار خدعنا بالإستقلال، تجيب سيرة الشهداء. أوكى: لقد قدّم الوطن دماء الشهداء الغالية، وماذا نال فى المقابل؟ خازوق! فهمتها؟
خلّى ردودك فى الموضوع ياخ، جهجهتَ حنان تركيزنا زاطو!
|
Post: #23
Title: Re: الكوشى (( بشاشا)) على الكرسى الساخن
Author: مجاهد عبدالله
Date: 01-05-2007, 10:46 AM
Parent: #1
الأخ osly2 سلاماً من الله عليك
الأخ بشاشا تحياتي مازال هنالك متسع من الوقت يجب إنتظاره حتى تكتمل الفكرة وبالتالي إكتمال ردودها وحتى لانوصف بعدم الفهم فإن مرد ذلك للحالة التي بها جنينية الفكرة والتي يبدو أنها تنسج في رحم ميت ويبدو أن تشريحنا العميق للفكرة ماكان له أن يغوث بتلك الأمانة العلمية حتى تتسارع البكتريا المتليفة بهذه الجثة بكثافة التكاثر دون علم أن تكاثرها يشكل كبير الخطر على الفكرة(الجثة) اكثر من صاحب المبضع الذي يمكن أن يعلن موتها بالأسباب السريرية وما علينا كثيراً في الأخذ بذلك ولكن يبدو أن الجثة لها ملحقات من فكر الجريمة. وصلنا الى توضيح أن ما إستند عليه بشاشا في توصيف الجلابة بانهم حراس مصالح للمستعمر محض إفتراء وما يدعو بعض الذين سيطروا على السودان من خلال إصطفافهم هو مصالحهم الشخصية ليس الإ وهي حالة تكون دوماً زاد المستبدين ولكن يبدو أن إستبدادهم تم بإعانة ودعم خارجيين ومهما كانت المكاسب فقد كانت أضرار على المجتمع ككل بل وإمتد الضرر حتى على أنفسهم فالتخلف الذي نرزح تحته سبة لهم في الأول والآخر وما كانوا ليقفوا بين أندادهم من دول آخري حتى توصف هيئاتهم بمجتمعاتهم المتخلفة ..
Quote: الاحتلال لم يخترع، وهم عروبة شريحة الجلابة، ولكنه وظف هذا المعطي بذكاء.
اما الاسلام السياسي، فقد تبلور بصورة كاملة في فترة التركية الاولي، وقد كانت الشريعة هي الوسيلة الاساسية، للتدجين، وتمرير استلاب امبريالية ثقافة الغازي العربي، كدين.
الي هذا التاريخ، الاسلام السياسي، يعتبر اكبر عائق يقف امام خروجنا كشعب من غيبوبتنا الحالية، وبدرجة اقل وهم العروبة، الوجه الاخر، لعملة استلابنا!
اذن من خرصانة وهم العروبة، اومونة الاسلام السياسي، تم البناء الفوقي، للسودان القديم، والنظام الحالي، يمثل خلاصة هذا البناء، وذبدة الصياغة، للعقل الجلابي، المهيمن، كاكبر تجسيد للصياغة الاستعمارية المشار اليها، اعلاه.
البناء الطائفي، مثل الاداة الاساسية، لالية الهيمنة السياسية، لاقلية الجلابة، بالذات في الغرب، ثم الشرق، مع عزل الجنوب واخراجه من الممارسة السياسية، المدنية، ممثلة في صنادق الاقتراع الصورية.
تقسيم السودان الي شمال جغرافي، عربي، مسلم، في مقابل جنوب ذنجي، مسيحي، كان ضروري كمدخل اساسي، لانتاج قنبلة الحرب الاهلية، كهدف استراتيجي خدم عدة اهداف، للاحتلال، في سيناريو مابعد الرحيل الصوري لجيش الاحتلال! |
وما زال التناقض حية تسعى في أضابير فكر الأخ بشاشا ويبدو أن تعريف الإختراع ايضا وجد حظاً من مفهوم جديد ولنرجع اولاً الى أن بشاشا كان قد شبه الطائفة التي سيطرت على الأوضاع منذ الإستقلال خرجت بالتنويم العادي او المغنطيسي لتحرس مصالح المستعمر وهاهو الأن يستنبط نفس الحقيقة بأن المستعمر لم يخترع او ينشئ شريحة الجلابة ولكنها (والإيحاء من بشاشا)ورث المستعمر هذه الشريحة من التركية السابقة اي في القرن التاسع عشر وهو شيئ يجافي حقائق التاريخ القريب فلم تكن في التركية السابقة أي اساسات من تعليم او صحة او سكك حديدية تنبئ بوجود تلك شريحة وهو تناقض ولعب علي التفسير التاريخي للمجتمع السوداني والذي إن تشكلت له مصالح لفئات بعينها ماكانت لتجد كبير العناء في إدامة حكمها في زمن دولة الخليفة .والأهم من ذلك ربط الإسلام السياسي بهذه الفكرة ولو أنني أري أن الفكرة نفسها مبعث سرور لطوائف الإسلام السياسي ككل وسؤالنا هنا عن ماهية الإرتباط العضوي بين حراسة المصالح للمستعمر وعقيدة الإسلام السياسي ؟كما أنه لابد من فذلكة بسيطة أراد بشاشا أن نعرج عليها وهو نشوء الإسلام السياسي فقد عرف من حيث التاريخ في قيام دولة بني أمية وكان علي الفقهاء أن يختاروا بين أن تقطع رؤوسهم او يرجعوا الى عيالهم في آخر النهار محملين بما لذ وطاب من الطعام فإختاروا الأخيرة وعملوا على إقناع الضمير المسلم بتقبل حكم الفرد والغاء الشورى وبين التوازن وعدم التناقض في العقيدة الإسلامية وهنا يدخلنا بشاشا في إنقطاع فكري بربطه لمدلول الثقافات المتناحرة بالعداء المتجذر والتي يمكن أن تلتقي مصالحها فقط إثارة العداءبين بعضها البعض .اما يابشاشا أن البناء الفوقي للسودان القديم تم من خلال هذه الأدلجة فذلك تفكير غير مسموع وفي غير موضعه وحجتنا في ذلك صلف جماعة الإسلام السياسي الموجودة اليوم وأنتم تؤسسون لمدها بالمبررات الكافية حتى تصدق نفسها ،وكيف كان سيكون وضع هذه الفكرة لو لم تأت الرياح في السودان بسفن الإنقاذ وإستمر الوضع كما كان عليه وما عنصر التسبيب الآخر لدعم هذه النظرية علماً أن التنظير لا يتأثر بملحقات الواقع،ويبدو أن الفكرة تتلاحق في دحض نفسها بنفسها وذلك من خلال سيطرة الشريحة الجلابية على موازين الأمور في السودان وانت تدخلنا من تقسيم المستعمر لشمال اسلامي عروبي وجنوب أفرومسيحي وتقسيمات البناء الطائفي للسودان من أجل ألية الهيمنة وهو ما توصلت اليه (القول لبشاشا)بقنبلة الحروب الأهلية والتي تدحضها القرائن الكثيرة من إنخماد الحرب بين الشمال والجنوب ووجود جبهات آخري لم يبق منها سوى الشمال والذي ليس بأحسن حال من الإتجاهات الجغرافية الآخرى وكما سبق وقلنا أن مرد ذلك للصراع الإجتماعي وطوره المتاخر في السودان ولم يخدم ذلك المستعمر بأي شيئ سوى أن دافع الضرائب في الغرب يقتطع منه لتدواي الجروح المتقيحة والناتجة من التخلف الذي نرزح تحته ولا نعفي أنفسنا من هذه الحقائق وهي أننا قد تسببنا في ذلك ولا يجب أن تعفي نفسك أيضاً من هذه الجريمة المنظمة التي يعاني منها السودان. [QUOTE]دولة الاحتلال، المصرية، واصلت الاشراف الدقيق لهذا السناريو بالريموت كنترول، عن طريق الادوات المعدة سلفا، لانجاز هذه المهمة.
باشرافها المباشر علي التعليم في السودان، حيث هيمنت علي مؤسسات التعليم العالي هيمنة مطلقة، سوي داخل السودان، ام في مصر نفسها، عن طريق الابتعاث، بالاضافة للفضاء الاعلامي، وبالطبع السياسي، من اقصي يمين الاسلام السياسي، مرورا بالوسط، وانتهاءا باليسار بشقيه، ثم المؤسسة العسكرية!
وهكذا، انتقلت معركة التحرر الوطني، المؤجلة، الي داخل حربنا الاهلية، لتخرج من احشاء ضحاياها، كما طائر الفينق، الحركة الشعبية لتحرير السودان، وتتصدي لانجاز مشروع البديل. وللغرابة، الوعي الجديد، برز للوجود، من اضعف حلقات تكوينا الوطني، اي من الجنوب، اي من بين اكمام سياسة المناطق المقفولة!
وهاهنا، يبتسم، النهر القديم، الذي حدثتكم عنه، نهر وجدانا الصوفي، المركوز في نموذج علاقة امثال دينق، بامثال بت الاحفاد!
كل المنبر تقريبا، تابع زيارة دينق للسودان، علي نحو يصعب تفسيره، بمعطيات كيمان الصراع السياسي، في المنبر!
ده مجرد ضرب مثل، من باب تقريب الصورة المراد توصيلها، للقارئ، كشرح لفكرتنا |
وما زال التجني بما نحمل من أضغاث نرميه على الغير وهو من أبواب التحلل من المسئولية فمصر لعبت من أجل مصالحها جيداً وهي تقاتل من أجل مصر فرعت الحكومات تلو الحكومات في السودان من أجل همومها ألآخري والعصية ونجحت في ذلك بإقتدار وقد إحتوت الشعب السوداني في التعليم والصحة ولا أعرف وانا من الأجيال التي لم تحظى بمرحلة الكتاب والكتاتيب حيث المناهج العلمية الأنجليزية المتميزة وصولاً بإستقالة محي الدين صابر الشهيرة ونسأل اين تلك الهيمنة المصرية التي جهزت لثقافة الجلابة كما أن الإبتعاث التعليمي لمصر تم تحت برامج وبرتكولات كان السودان في حوجة لها وهل وجد حوجته في دول أمريكا اللاتينية بما تقتضي الظروف التاريخية للسودان ورفضها وهل فتحت بلدان الغرب منحاتها للطلاب السودانيين وتم رفضها وهل كانت مجاهل أفريقيا في ذلك التاريخ مركز إشعاع علمي رفض طلاب السودان الدراسة فيها مرة آخري مالكم كيف تحكمون..ونسأل مرة آخري سؤالناً لايفسد هم القضية التي نحمل ماهو المشروع البديل الذي قدمته الحركة... تطرقت فيما يبدو من أجل تمتين الفكرة (القول لبشاشا)لزيارة الأخ العزيز دينق وربطها بمشروع هذه الجثة العظيمة وانت تطلق العنان لتلميحات الفرق بين العباد الذين لم يفرق مولاهم الذي خلقهم فياعزيزي بشاشا أن ارتباط دينق عززه هذا المنبر من خلال التواصل وهومجهود بكراوي أطال الله عمره وهو ما يذكي تعريفنا الأول أن الإشكال يتمركز حول ضرورة التعايش بين بعضنا البعض وبه ينتهي شكل الخلاف القميئ..
ولنا عودة إن كان في الأقدار حياة...
|