بيان حول براءة تجمع الاحرار الحقيقي من تنظيم الاحرار الوهمي

بيان حول براءة تجمع الاحرار الحقيقي من تنظيم الاحرار الوهمي

الى الشعب السوداني المثابر والصابر على خداع النظام والى حلفاءه واصدقاءه حول العالم، من الذين رمدت أعيونهم مما يذر النظام من الرماد في العيون.
ضمن مسلسل الحيل والتحايل والخداع والتزيف الذي يمارسه النظام لمخادعة الشعب واصدقاءه وملاحقة التنظيمات المعارضة بشتى الوسائل يندرج هذا الاعلان عن انضام تنظيم وهمي باسم الوطنيين الاحرار، والمراد منه تشويه صورة تجمع الوطنيين الاحرار المعارض، الذي ظل يرفض اي تقارب مع النظام ولا حتى المفاوضات حول المفاوضات وظل هاجسا يؤرقهم وهو يدعو بلا كلل ولا ملل الى الانتفاضة على النظام، خاصة بعد ان تساقت اغلب فصائل المعارضة ورجعت الى الخرطوم وبقي تجمع الوطنيين الاحرار يواصل المشوار لاجل اسقاط النظام واصبح الشعب يقترب منه اكثر خاصة قواعد تلك الفصائل المتصالحة والقيادات التقليدية المخادعة التي باعت القضية وخذلت الشعب والرعية وقد عرّاها تجمعنا وكشف للشعب خداعها، واليوم وبعد ان يئس النظام من تلين عزائمنا سعى بواسطة رموز مخابراته التي كانت تدعي الحياد وبعضها يعمل من خلال فصائل معارضة اخرى سعى للتلبيس على الشعب وان يجعل صورة تجمعنا كالذين اخترقهم وشلهم بالمصالحات فاستخدم رموزه كالعادة لاعلان مصالحة او التحاق بالمؤتمر الوطني الحاكم، حتى يرد الفئات التي تتاهب للتعاون مع الاحرار لمواصلة المشوار لاسقاط النظام، وهو يرى على ارض الواقع ان تجمع الوطنيين الاحرار اصبح هو الجهة الوحيدة التي ترفض اي تنازل للنظام، واما استخدامهم لهذا الاسم الذي عرفنا به منذ عام 91 فهذا يفيد بانهم ما كانوا على جدية في معارضتهم، بدليل كان بامكانهم استخدام اسم غير مستخدم او معلوم، كما ان تجمعنا ليس بجديد حتى يقال انهم لم يسمعوا به، بل كتاباتنا على مواقع الانترنت وبياناتنا تشهد بذلك كما ان معظم دول المنطقة تعرفه بل وبيننا وبين بعضهم مراسلات باسم الحزب واوراقه التي تحمل شعاره واسمه بل حتى الامم المتحدة سواء في نيويورك او مكتب جنيف لنا معها مراسلات وعلى اوراق التنظيم وبشعاره، وحتى القاهرة التي اعلنوا فيها هي اول من طبعت فيها ادبيات التنظيم وشعاره واجهزتها الامنية والسياسية تدرك ذلك، كما نفيد بان رموز هذا التنظيم الوهمي الجديد ليست لها اي علاقة بنا ولا نعرفها في تاريخ حياتنا من قبل وانما علاقتها مع المؤتمر الوطني الذي تتصالح معه ، كما ان عباراته تفضحهم وتعبر عن تاريخهم وحقيقتهم اذا انهم ذكروا ما يفيد انهم اصلا لم يجدوا في نهج النظام وممارساته خلل بل والثناء عليه ووصفها بانها انجازات ، كما ورد في حديثهم حيث قالوا: (( وذكر : بأنها إنجازات عبقرية وإستراتيجية بل وتاريخية .. تقف شامخة لشحذ قناعة كل من ألقى السمع وهو شهيد)) فهل هذا حديث معارض ام مروج يثني على النظام.
وفي هذه السانحة نجدد عهدا للشعب والاحرار الصاديقين في كل مكان: اننا لم ولن نقبل باي مهادنة او مصالحة او مفاوضة مع عصابات النظام الاجرامية التي كانت مناقبها ليست كما قالوا وانما هي: تعذيب الشعب وقتله وسلب حقوقه واذلاله وتجويعه لاجل تركيعه، والتنازل عن بعض ارضه لاجل سلامة النظام ورموزه، حروب عرقية وتصفيات اثنية وابادة جماعية وسرقات مقننة ومرعية، اغتصاب ونهب وخداع وتضليل للشعب، فكيف يكون سلام مع العصابات اللئام، فهؤلاء لا يصلح معهم الا معالجة المتنبئ السيف اصدق انباء من الكتب في حد الحد بين الجد واللعب)، وكما قيل : وان انت اكرمت اللئيم تمردا، اننا نهيب بالجيش ان ينحاز الى الشعب المعذب ليحميه ويعيد له سلطته وليس ان يحمي نظام العاصابات، واننا نسهم مع قيادات الجيش والجنود بشتى الوسائل لتحقيق ذلك التحرير وتقرير المصير لكل الشعب الاسير، مع بقاء خيار الانتفاضة كوسيلة لدعم موقف الجيش للقيام بالواجب وحماية الحقوق والديمقراطية، واننا لنصطف الى جنب الجيش في تحالف وطني حر، ونامل في مساندة المجتمع الدولي المعتدل حتى سقوط النظام كما سقط نظام طالبان بجهد دولي وكذلك فرع النظام بالمحاكم الارهابية التي اسسها في الصومال. ومعا في درب الثورة حتى النصر.
10 ذوالحجة 1427 / 30/12/2006
عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار المعارض
[email protected]
www.sudanliberals.com

ان العام الجديد عام المواجهة بين النظام والمجتمع الدولي وهو عام الابتزاز للنظام من جهات تريد تركيعه لاجل منح حق تقرير المصير لاي جهة تطلب الانفصال وهناك ضغط على بعض الفصائل لتتبنى ذلك فالعام افتتاح سوق حر لشراء الزمم وبيع اطراف الوطن لذلك على كل مواطن ان لا يدخل الخراب من جهته وعلينا ازالة النظام الذي فتح هذه الابواب فالانتفاضة مازالة هي الخيار الى جانب الجيش وكل مناضل مغوار

ان هذه المؤامرة ليس الاولى على فصائل المعاارضة ومنها كانت تنظيم الوسطية الذي شاركت فيه عناصر من حزب الامة على صلة بالنظام امثال ابراهيم موسى مادبو وهو اليوم مع الحركة المنشة التي صالحة النظام فهو احد الذي يقومون (بالديرتي قيم) لتفتيت المعارضة وهو من تقرب من هذا الجناح حتى شقه لصالح النظام، ونحن نكرر موقفنا المؤييد للسيد عبد الواحد محمد نور ومجموعته المواصلة للنضال، ونشير الى انهم حدث تجاههم ذات ما يحدث تجاهنا من استخدام الاسم في مصالحة النظام كما اشير اليه في بيان الحركة الوارد على هذا المواقع وكان كالتالي
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_7303.shtml