مـــاهــو الـبديـــــل لـحــــكـم الإنـقــــــاذ ؟؟؟؟

ســــؤال

العزيز يسري معتصم

يا مراحب و ان شاء الله الدار ترحب بيك
داخل بسؤال صعبة و مهم خالص. بالتاكيد مافي اجابة جاهزة و قاطعة لسؤالك المحوري دا لكن أتمني أنه ما يكون محمل بالاسقاطات التاريخية، بأن يحصل الخيارات السابقه فهذه بكل المعايير ما ممكن عودتها وقع الحافر علي الحافر يمكن يتحقق واقع افضل او اسوء منها لكن لا مكان لعودة الامور لما كانت عليه في الفترات الوطنية السابقة. دخلت الساحة مستجدات كثيرة جداً و هي بالتاكيد سوف يكون لها الدور المحوري في تشكيل ما نستقبل من تطورات. فلاتفاقات السياسية التم التوقيع عليها و القادمة سوف يترتب عليها تحولات اساسية في الخريطة السياسية فعلي مستوي الحكم سوف يكون للاقاليم وزن اكثر تاثيراً مما سبق (كأقاليم) و كذلك القوي السياسية الاقليمية علي المستويين الاتحادي و المحلي.. هذه الترتيبات الجديدة هي بالتأكيد خصماً عن الحزبين الكبيرين في المقام الاول كما سوف يلحق التاثير علي بقية الاحزاب القائمة و اذا اضفنا للقوي الاقليمية تنظيمات القوي الجديدة و الديموقراطية فيصعب علينا استقراء ما سوف يحدث فحتي حلول موعد الانتخابات القادمة فسوف يكون هناك حراك كثيف بحثاً عن التحالفات و لاول مرة في تاريخنا سوف تكون لمؤسسات المجتمع المدني دور بارز في تشكيل المزاج و التوجهات الشعبية ما ينتج عنه اسهاما حقيقيقاً في خلق <البديل>.

الأخ الكريم نـصــار
تشكر عزيزى على الرد
ويبقى السؤال قائمآ

the answeer is easy
our country is to be ruled by us
by you and me

d-m-o-c-r-a-c-y

where we choose people to run our
state for a limited time
we watch them
keep them accountable
and change them
if they show any signs of corruption

democracy is a system
not a person
or a party

that's the answer

elbagir

أخــوى الكريـم الباقـر
ســلامـات
كلامـك عـيـن العـقـل بـس الضـمـان شـــنـو يعنـى مـيـن يـضـمـن إســتمرار وتـقبـلنـا وفهـمـنـا وتـطـبيـقـنـا لمفهــوم الديمقراطية وهـل مقـولة ( عــلاج الديقراطية مزيدآ من الديمقراطية) ممكنآ فى وطننا الغالى
تحياتى وتقديرى

Dear Ysri,

I ask you:
do you think of any solution other than democracy?

bagir

الأخ الكريم/ الباقـر
لاحــل إلا الديمقراطية
تقديرى

الأخ يسري

سلاماً من الله عليك

اولاً قبل السؤال عن ما هو البديل لحكم الإنقاذ الأ تتفق معي بأن الإ نقاذ تحكم الشعب السوداني اي شعبنا اي نحن ، فما هو دورنا وما هي رسالتنا في الحياة وكيف للإنقاذ أن وصلت الى الحكم حتى جاء بنا اليوم أن نسأل سوال المستغرب عن الوطن ، نعلم أن تكاليف الحياة صارت بعيدة عن اليد وأن المشقة كبيرة في أن تظل واقفاً ولكن ألست معي في أن الواجب تجاه المجتمع هو مسئولية الجميع وأن الفرد داخل المجتمع ضعيف الإرادة في مطالب الآخرين وهو الباب الذي طرقت فيه الآنانية والناي عن شئون المجتمع ككل ،أن الإنقاذ خالية من الشرعية ولذلك لايمكن أن نسال عن البديل ويجب أن يكون السؤال ماذا بعد الإنقاذ وهو سؤال قد يبدو سهلاً واعلم صعوبته للبعض الذين يرون في ألإنقاذ شيئاً من الجمال ، إن ما بعد الإنقاذ هو الجلوس لموائد الحوار حتى نكتب ميثاقاً غليظاً فيما بيننا (الدستور ) ونؤسس لقانون يحمي الكل ونتعاهد على حماية القانون وننشر مبدأ سيادته وواجبية إحترامه والكل بعد ذلك أسهل مما نتوقع من تسيير ديمقراطية وتداول سلمي للحكم ،ونعلم أن المؤسسات المدنية الموجودة لاترقى لمستوى العشم لضعفها ولكن هذا الضعف نتج من سلبية الكثيرين وبعد الهم الوطني لآخرين ولكن وبقليل من الإهتمام للفرد بواجبه الوطني يمكن عبور هذا النفق الضيق الى اللحاق بركب الأمم المتطوره..

خالص الود..